ينطوي هذا الدعاء على طلب المغفرة والعصمة من الذنب ونيل رحمة الله تعالى ، وعظمة كل واحد من هذه الثلاثة لا يعلمها الا الله .
( اللهم قد أكدى الطلب وأعيت الحيل الا عندك وضاقت المذاهب وامتنعت المطالب و
عسرت الرغائب وانقطعت الطرق الا اليك وتصرمت الامال وانقطع الرجاء الا منك
وخابت الثقة وأخلف الظن الا بك اللهم اني أجد سبل المطالب اليك متجهة ومناهل الرجاء
اليك مفتحة وأعلم انك لمن دعاك لموضع اجابة وللصارخ اليك لمرصد اغاثة وان القاصد
لك لقريب المسافة منك ومناجاة العبد اياك غير محجوبة عن استماعك وان في اللهف الى
جودك والرضا بعدتك والاستراحة الى ضمانك عوضا عن منع الباخلين ومندوحة عما
قبل المستأثرين ودركا من خير الوارثين فاغفر بلا اله الا انت ما مضى من ذنوبي
واعصمني فيما بقي من عمري وافتح لي ابواب رحمتك وجودك التي لا تغلقها عن
أحبائك وأصفيائك يا أرحم الراحمين )
عسرت الرغائب وانقطعت الطرق الا اليك وتصرمت الامال وانقطع الرجاء الا منك
وخابت الثقة وأخلف الظن الا بك اللهم اني أجد سبل المطالب اليك متجهة ومناهل الرجاء
اليك مفتحة وأعلم انك لمن دعاك لموضع اجابة وللصارخ اليك لمرصد اغاثة وان القاصد
لك لقريب المسافة منك ومناجاة العبد اياك غير محجوبة عن استماعك وان في اللهف الى
جودك والرضا بعدتك والاستراحة الى ضمانك عوضا عن منع الباخلين ومندوحة عما
قبل المستأثرين ودركا من خير الوارثين فاغفر بلا اله الا انت ما مضى من ذنوبي
واعصمني فيما بقي من عمري وافتح لي ابواب رحمتك وجودك التي لا تغلقها عن
أحبائك وأصفيائك يا أرحم الراحمين )
تعليق