
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الأطهار الميامين
ماذا عساي أن أقول في ذكرى ميلادك سيدي يا رسول الله
يا خاتم النبيين .. وشفيع المذنبين
أيها البشير النذير .. والسراج المنير
الداعي المبشّر .. والهادي المنذر
يا رحمة للعالمين.. وسيد الخلائق أجمعين

صبح الهدى ملأ الوجود سرورا ~ ~ ~ لما بدا وجه الحبيب منيرا
أطلعت يا شهر الربيع مشرفاً ~ ~ ~ قمراً يفوق مع الكمال بدورا

يا نفس نلتِ المُنى فاستبشري وسلي ~ ~ ~ هذا الحبيب وهذا خاتم الرسلِ
هذا الذي في مقام الحشر شافعنا ~ ~ ~ إذا استغثنا به من شدّة الوجلِ

إن المجتمعات البشرية كانت ولا زالت تمر بمراحل مظلمة سوداء، تكون فيها بأشد الحاجة إلى نور إلهي يكشف ظلماتها ويوقظها من سباتها، وكان نور منقذ البشرية المعذبة محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مقدمة الأنوار الإلهية التي نوّرت للأجيال طريق الحياة الحرة الكريمة.

إنه نور الأنوار وسر الأسرار وقدوة الأحرار وحبيب الإله العزيز الجبار، وهو أمان أهل السموات والأرض ومدينة العلم وخزانة الحلم ومهبط الوحي والتنزيل.

أسمى التهاني والتبريكات أقدمها لولي الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن ولكافة مراجعنا العظام وللمؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها بذكرى المولد النبوي الشريف أعاده الله علينا جميعاً بالخير والبركات

تعليق