من المعروف والمشهور عند علماء الوهابية أنه إذا أفتى شيخ من شيوخهم وأصاب فله أجران وإذا لم يصب فله أجر ،وهذه القاعدة للوهابية فقط دون سائر المذاهب.
وإذا أفتى عالم شيعي ولم يصب فهو ضال مضل عند الوهابية ...
المهم :
أقول: الفتاوي لا أرى فيها شي عجب ...ولكن عندما أتصفح الكتب الوهابية أو بعض الكتب السنية أرى العجب العجب واليك غيض من فيض من هذه الفتاوي المضحكة
من فتاوى أبي حنيفة :
لو تزوج رجل في المشرق بامرأة في المغرب ثم مضت ستة أشهر وأتت بولد فإنه يلحق به ، وإن علم أنه لم يحصل منه الوطء
المغني لابن قدامة 9|55. وذكر الفخر الرازي في مناقب الإمام الشافعي ، ص532
فقد أفتى مالك بن أنس بحِلِّية الزواج من بنته من الزنا ، ومن أخته وبنت ابنه ، وبنت بنته ، وبنت أخيه وأخته من الزنا ، مستدلاً بأنها أجنبية منه ، ولا تنتسب إليه شرعاً ، ولا يجري التوارث بينهما ، ولا تعتق عليه إذا ملكها ، ولا تلزمه نفقتها، فلا يحرم عليه نكاحها كسائر الأجانب .
المغني لابن قدامة ج 7 ص 485.
فقد ذهب الإمام مالك إلى أن أقصى مدة الحمل سبع سنين ، فلو طلَّق الرجل امرأته أو مات عنها ، فلم تنكح زوجاً آخر ، ثم جاءت بولد بعد سبع سنين من الوفاة أو الطلاق ، لحقه الولد ، وانقضت العدة به .
المحلى ج10 ص 132.
أحمد بن محمد الصاوي – من فقهاء المالكية – : لو دخل شخص بتمامه في الفرج فلا نص عندنا ؟
وقالت الشافعية: إن بدأ الدخول بذكره اغتسل و إلا فلا ...
(حاشية الشرح الصغير على أقرب المسالك للصاوي –ج2/164 ط مصر /1392هـ)
وإن قور بطيخة أو عجينا أو أديما أو نجشا في صنم إليه فأولج فيه فعلى ما قدمنا من التفصيل قلت وهو أسهل من استمنائه بيده .
كتاب بدائع الفوائد، الجزء 4، صفحة 905.
التعديل الأخير تم بواسطة المدجج; الساعة 30-11-2002, 12:53 PM.
بالنسبة للفتوى رقم 17 / 18
قال الامام الدكتور موسى الموسوي من ائمة الشيعة المتنورين الداعين الى تصحيح وتقويم دين الامامية في كتابه الشيعة والتصحيح (ص 154):
"فكرة الزواج المؤقت على ما يبدو لي استخدمت في حث الشيعة ولا سيما الشباب منهم للالتفاف حول المذهب لما فيه من امتيازات خاصة لا تقرها المذاهب الاسلامية الاخرى ولا شك ان الاغراء الجنسي المباح باسم الدين يستقطب الشباب واصحاب النفوس الضعيفة في كل عصر ومصر ولذلك فاني لا استغرب ابدا عندما اقرا في كتب رواياتنا روايات تنسب الى ائمتنا في فضل المتعة وثوابها وحث الناس على العمل بها".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين .
لم نرى من الفتاوى التي تعيب بها على الشيعة شيئاً يبطل أو حتى يمس بالمذهب وإن كان كل ما أغضب الدكتور المزعوم (الموسوي) هو وجود زواج المتعه فماذا سيصنع إذا رأى النصوص الواضحة والتي لا يمكن تكذيبها في صحاحكم أتراه سيهرب ويترككم أيضاً أم أنه سيغمض عينه التي رآى بها هذه النصوص ويمشي كالجمل الأعور الذي يأمل جانباً ويترك جانباً آخر
ولعلمك أن عندك ما يشبه زواج المتعة كثيراً سوى أن فيه ما يسمى في وقتنا الحاضر تحايلاً على الدين محافظة على ما تبقى من ماء وجه الصحابة
إن أردت أضعها لك لتحللها وترى هل اتباع النص أفضل أم التحايل عليه من طريق آخر
تعليق