بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم واعداء شيعتهم من الاوليم والاخرين الى قيام يوم الدين
ان الظاهرمن النصوص القرانية الكريمة والتي تشير الى ان كل من حارب الانبياء والمصلحين هم من ادعياء الدين والمتزينين بزيه ومن الرافعين لشعاره حيث (ان لغطاء الدين اوسع وحجابه اقنع) وهذا هو النفاق بعينه فنرى ان ابليس اللعين هو اول من عصى الله وحارب ادم وولد ادم والى يوم الوقت المعلوم ونرى ايضا ان من حارب ابراهيم (عليه السلام) هو النمرود لعنه الله الذي ادعى انه يحي ويميت وفرعون الذي ادعى دعوة مشابهة لقرينه النمرود فدعى هذا اللعين الربوبية فقال (انا ربكم الاعلى فاعبدون) ليحرف بني اسرائيل ضد موسى (عليه السلام) وكذا قد رفع شعار الدين كلاً من الاحبار والرهبان والكهان ضد زكريا ومريم ويحيى وعيسى (عليهم السلام) وسدنة قريش المشركين الذين ادعوا عبادة الاصنام لتقربهم زلفة الى الله وكان هذا شعارهم ديننا ودين ابائنا الاولين وشنوا حربهم على الرسول الاكرم والمصلح الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم) وكذا رُفع شعار الدين ضد امير المؤمنين علي (عليه السلام) تحت عنوان ان الحكم الا لله من قبل معاوية وبن العاص في فتنة الخوارج بحرب صفين وضد الحسن (عليه السلام) تحت عنوان يامذل المؤمنين من قبل خونة الكوفة والمندسين من اتباع معاوية لعنه الله وضد الحسين (عليه السلام) تحت عنوان اقتلوا الخارجي من قبل بني امية ونرى ذلك حتى في الحرب ضد الاسلام من قبل دول الغرب الكافر فكان الصليب شعاراً لها وهكذا ترى ان هذه الظاهرة الخطيرة والتي استمرت وستستمر ضد كل مصلح الى ظهور مولانا الامام المهدي (عجل الله فرجه ) ـــوالذي سيحاربه السفياني والدجال المسيح ـــ ترى اتباعها ومؤيديها هم المنافقين (المتأبلسين) والمترفين امثال قارون وابا سفيان والهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق الذين لايفرقون بين الناقة والحماروالذين كانوا وما زالوا وقودا للحروب الطائفية المقيتة لأنهم
لايميزون بين الفساد والاصلاح حيث تجدهم كما وصفهم الامام علي (عليه السلام) كالبهيمة همها علفها , بل هم اضل سبيلا كما في تعبير القران الكريم
وفقنا اللهم لموالاة محمد وال محمد قولاً وصدقاً ايماناً وعدلاً
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم واعداء شيعتهم من الاوليم والاخرين الى قيام يوم الدين
ان الظاهرمن النصوص القرانية الكريمة والتي تشير الى ان كل من حارب الانبياء والمصلحين هم من ادعياء الدين والمتزينين بزيه ومن الرافعين لشعاره حيث (ان لغطاء الدين اوسع وحجابه اقنع) وهذا هو النفاق بعينه فنرى ان ابليس اللعين هو اول من عصى الله وحارب ادم وولد ادم والى يوم الوقت المعلوم ونرى ايضا ان من حارب ابراهيم (عليه السلام) هو النمرود لعنه الله الذي ادعى انه يحي ويميت وفرعون الذي ادعى دعوة مشابهة لقرينه النمرود فدعى هذا اللعين الربوبية فقال (انا ربكم الاعلى فاعبدون) ليحرف بني اسرائيل ضد موسى (عليه السلام) وكذا قد رفع شعار الدين كلاً من الاحبار والرهبان والكهان ضد زكريا ومريم ويحيى وعيسى (عليهم السلام) وسدنة قريش المشركين الذين ادعوا عبادة الاصنام لتقربهم زلفة الى الله وكان هذا شعارهم ديننا ودين ابائنا الاولين وشنوا حربهم على الرسول الاكرم والمصلح الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم) وكذا رُفع شعار الدين ضد امير المؤمنين علي (عليه السلام) تحت عنوان ان الحكم الا لله من قبل معاوية وبن العاص في فتنة الخوارج بحرب صفين وضد الحسن (عليه السلام) تحت عنوان يامذل المؤمنين من قبل خونة الكوفة والمندسين من اتباع معاوية لعنه الله وضد الحسين (عليه السلام) تحت عنوان اقتلوا الخارجي من قبل بني امية ونرى ذلك حتى في الحرب ضد الاسلام من قبل دول الغرب الكافر فكان الصليب شعاراً لها وهكذا ترى ان هذه الظاهرة الخطيرة والتي استمرت وستستمر ضد كل مصلح الى ظهور مولانا الامام المهدي (عجل الله فرجه ) ـــوالذي سيحاربه السفياني والدجال المسيح ـــ ترى اتباعها ومؤيديها هم المنافقين (المتأبلسين) والمترفين امثال قارون وابا سفيان والهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق الذين لايفرقون بين الناقة والحماروالذين كانوا وما زالوا وقودا للحروب الطائفية المقيتة لأنهم
لايميزون بين الفساد والاصلاح حيث تجدهم كما وصفهم الامام علي (عليه السلام) كالبهيمة همها علفها , بل هم اضل سبيلا كما في تعبير القران الكريم
وفقنا اللهم لموالاة محمد وال محمد قولاً وصدقاً ايماناً وعدلاً