لا لون ولا طعم لدعوى المالكي ...
البعثيين بالعودة الى العراق
حقيقة هناك حيرة في وصف هذه الدعوة وفي أي خانة تضاف وماذا نطلق عليها ؟ فهل هي لضرورة سياسية او اقتصادية او اجتماعية او حزبية ؟ فقد قلبناها ضهرا على عقب فلم نرى لها وجها يمكن استساغه او تقبله ؟؟ واذا اردنا ان نقول انها لضرورة سياسية ولرص الصفوف او كما يقال من اجل المصالحة ؟؟ فهل يعقل هذا ؟؟ فلا يعقل هذا التبرير الذي يتمسك به المالكي ومستشاريه وذالك لعدة وجوه , منها ان المصالحة التي يتطلبها الوضع والجرح و الالام التي تركها البعثيين لا يمكن ان تكون بين المالكي وهؤلاء فالامهم وجراحهم وجرائمهم في صفوف الشعب لا زالت تقطر دما وتعصر قلبه وعليه ان أي مصالحة بين البعثيين وبين أي طرف مهما كان وممن كان لا يمكن ان يكتب لها النجاح بسبب بعدها عن ارادة الشعب المملوء جراح من راسه الى قدمه من البعث والبعثيين ؟؟
ومنها انها أي المصالحة التي تتبناها الدولة دخلت في عامها الثاني وخرجت منه ولحد الان لم يستسيغ أي فرد عراقي جملة البعث فكيف بذباحي الشعب العراقي وجلاديه وان من جرائمهم بعد سقوط نظامهم لهي ابشع واروع من جرائمهم القديمة ايام النظام؟
طيب دعنا نقول ان هذه الدعوة جائت من اجل ان تثبت الحكومة انها غير طائفية ولا شيفونية ولا نازية وتتقبل الراي الاخر ؟؟ وهل هذا الراي الاخر هل هو فعلا راي ام عبارة عن سياسة الذبح والقتل والتفخيخ والاقصاء والمقابر الجماعية وقتل العلماء والمؤمنين ؟؟وهل للبعثيين رأي او فكر او تراث او لهم معنى في هذه الحياة غير ما ذكرناه !! فكيف يكون القبول برأي هؤلاء ؟؟ وقبول رايهم ليس له معنى الا قبول اعمالهم والرضا بها , اذا كنا لا نريد ان نسميه مشاركتهم تلك الاعمال ..والا بالله عليكم كل الدول التي سقطت بها انظمة كان لها نفس ايدلوجية وافكار حزب البعث هل تحاور معهم احد وهل حاول ارجاعهم احد ؟ فهل تحاور احد من المانيا مع النازية او احد من ايطاليا مع الفاشية ؟؟
يابة خل نكول هذه الدعوة انما جاءت من اجل حفض العراق من التشرذم او التفكك ؟؟ وحتى هذا التبرير بعيد لانه جماعة الرفاق اليوم ابعد من كل وقت مضى في الحفاظ على وحدة العراق وهم من اسسو التفرقة والتفكك والترشذم والنظام الاجتماعي الطبقي ؟؟
يابة خل نكول ان هذه الدعوة جاءت من اجل مصلحة حزبية ضيقة ؟ وذالك حتى يستفاد المالكي من هذه الدعوة اعلاميا في الانتخابات المقبلة على اساس ان البعثيين قد يصوتوا له ؟؟ وحتى هذا المبرر وان كان يدور في مخيلة بعض الناس الا انه بعيد كل البعد ؟ وحتى لو ان المالكي قد اعتمده في اطلاق تصريحاته من اعادة البعثيين فهو واهم ومتوهم وقد اخطأ الخطأ الاكبر . فلا البعثيين سيرجعوا الى العراق ولا سيصوتوا للمالكي فكلنا نعلم الاسباب ؟؟
على اية حال كلما قلبت دعوة المالكي للبعثيين بالعودة الى العراق ؟؟ وحاولت ان افسرها او افهم دواعيها وفوائدها فلا افهم منها شيئا فهي ليست في خدمة العراق ولا العملية السياسية ولا اللحمة الوطنية ولا تصب حتى في خدمة المالكي نفسه او حزبه ؟؟
وستبقى هذه الدعوى وغيرها من الامور في استمالة البعثيين من الاجتماعات العلنية والسرية ليس لها لا طعم ولا لون ولها رائحة ازكمت الانوف ؟؟
البعثيين بالعودة الى العراق
حقيقة هناك حيرة في وصف هذه الدعوة وفي أي خانة تضاف وماذا نطلق عليها ؟ فهل هي لضرورة سياسية او اقتصادية او اجتماعية او حزبية ؟ فقد قلبناها ضهرا على عقب فلم نرى لها وجها يمكن استساغه او تقبله ؟؟ واذا اردنا ان نقول انها لضرورة سياسية ولرص الصفوف او كما يقال من اجل المصالحة ؟؟ فهل يعقل هذا ؟؟ فلا يعقل هذا التبرير الذي يتمسك به المالكي ومستشاريه وذالك لعدة وجوه , منها ان المصالحة التي يتطلبها الوضع والجرح و الالام التي تركها البعثيين لا يمكن ان تكون بين المالكي وهؤلاء فالامهم وجراحهم وجرائمهم في صفوف الشعب لا زالت تقطر دما وتعصر قلبه وعليه ان أي مصالحة بين البعثيين وبين أي طرف مهما كان وممن كان لا يمكن ان يكتب لها النجاح بسبب بعدها عن ارادة الشعب المملوء جراح من راسه الى قدمه من البعث والبعثيين ؟؟
ومنها انها أي المصالحة التي تتبناها الدولة دخلت في عامها الثاني وخرجت منه ولحد الان لم يستسيغ أي فرد عراقي جملة البعث فكيف بذباحي الشعب العراقي وجلاديه وان من جرائمهم بعد سقوط نظامهم لهي ابشع واروع من جرائمهم القديمة ايام النظام؟
طيب دعنا نقول ان هذه الدعوة جائت من اجل ان تثبت الحكومة انها غير طائفية ولا شيفونية ولا نازية وتتقبل الراي الاخر ؟؟ وهل هذا الراي الاخر هل هو فعلا راي ام عبارة عن سياسة الذبح والقتل والتفخيخ والاقصاء والمقابر الجماعية وقتل العلماء والمؤمنين ؟؟وهل للبعثيين رأي او فكر او تراث او لهم معنى في هذه الحياة غير ما ذكرناه !! فكيف يكون القبول برأي هؤلاء ؟؟ وقبول رايهم ليس له معنى الا قبول اعمالهم والرضا بها , اذا كنا لا نريد ان نسميه مشاركتهم تلك الاعمال ..والا بالله عليكم كل الدول التي سقطت بها انظمة كان لها نفس ايدلوجية وافكار حزب البعث هل تحاور معهم احد وهل حاول ارجاعهم احد ؟ فهل تحاور احد من المانيا مع النازية او احد من ايطاليا مع الفاشية ؟؟
يابة خل نكول هذه الدعوة انما جاءت من اجل حفض العراق من التشرذم او التفكك ؟؟ وحتى هذا التبرير بعيد لانه جماعة الرفاق اليوم ابعد من كل وقت مضى في الحفاظ على وحدة العراق وهم من اسسو التفرقة والتفكك والترشذم والنظام الاجتماعي الطبقي ؟؟
يابة خل نكول ان هذه الدعوة جاءت من اجل مصلحة حزبية ضيقة ؟ وذالك حتى يستفاد المالكي من هذه الدعوة اعلاميا في الانتخابات المقبلة على اساس ان البعثيين قد يصوتوا له ؟؟ وحتى هذا المبرر وان كان يدور في مخيلة بعض الناس الا انه بعيد كل البعد ؟ وحتى لو ان المالكي قد اعتمده في اطلاق تصريحاته من اعادة البعثيين فهو واهم ومتوهم وقد اخطأ الخطأ الاكبر . فلا البعثيين سيرجعوا الى العراق ولا سيصوتوا للمالكي فكلنا نعلم الاسباب ؟؟
على اية حال كلما قلبت دعوة المالكي للبعثيين بالعودة الى العراق ؟؟ وحاولت ان افسرها او افهم دواعيها وفوائدها فلا افهم منها شيئا فهي ليست في خدمة العراق ولا العملية السياسية ولا اللحمة الوطنية ولا تصب حتى في خدمة المالكي نفسه او حزبه ؟؟
وستبقى هذه الدعوى وغيرها من الامور في استمالة البعثيين من الاجتماعات العلنية والسرية ليس لها لا طعم ولا لون ولها رائحة ازكمت الانوف ؟؟
تعليق