تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
ان يوم ولادة الرسول الاعظم ( صلى الله عليه واله وسلم) اروع مناسبة عرفها الكون لما اشتمل عليه من احداث وتمخض عنه من نتائج
الحدث هو اليوم الاول الذي وصل فيه الانسان للذروة والتكامل الذي اهله ان يكون قاب قوسين او ادنى متمثل بشخص الرسول الاعظم ( صلى الله عليه واله وسلم) وهذا المستوى لم يصل اليه بشر على الاطلاق حتى الانبياء والرسل سلام الله عليهم اجمعين
واما النتائج فلا تعد ولاتحصى والنقلة التي احدثتها هذه النبوة على المستوى الداخلي والخارجي وكيف اصبحت تلك الامة الوثنيه ذات الطابع الجاهلي الذي مقومات الحياة فيها هي الخرفات والقتل اصبحت خير امة اخرجت للناس وكذلك يعتبر هذا اليوم ان عروش الظالمين تحطمت وعهود الظالمين قوضت كل ذلك باسم هذا اليوم
وكذلك هذا اليوم هو اعلان النبوة الخاتمه ولماذا اصحبت خاتمه يجب معرفة اسباب التجديد بالنبوات وهي كثير منها على سبيل الايجاز لالحصر
1- استنفاذ غرض تلك النبوة يعني تكون علاج لحالة معينه وبعد اتهاء تلك الحالة تكون النبوة استنفذت غرضها واهدافها
2- انقطاع تراث تلك النبوة وهو ان لايبقى منها تراث يمكن ان يقام على اساسه العمل والبناء
3- محدودية نفس النبي فتكون محدودية بالقيادة فتشير الروايات الى نبي قبيلة وجماعة فمحدودية الكفائة القيادية في المجالين الفكري والعملي فتكون مخصص لرقعة جغرافية
ومن هنا يكون التصور واضح لهذه النبوة واهميتها كون رسالة غرضها وهدفها السامي وبرنامجها العملي وقوانينها سارية المفعول على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الى قيام الساعة وان تراث هذه النبوة محفوظ بامر الله وهو الى الان يبقى ويستمر ولايمكن ان ياتيه التزوير والتحريف {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9وكذلك لهذه النبوة القابلية واللياقة بقيادة جميع العصور ولكل الامصار وهي تسير بخطا نحو تحقيق الهدف الالهي الذي وعد به الله نبيه(صلى الله عليه واله وسلم ) ليظهر دينه على الدين كله على يد حفيد الرسول القائم المهدي (عليه السلام )
وعليه تكون المسؤولية عظيمة ومضاعفة على كل من ينتسب لهذه الشخصية ويجب معرفتها وهذه المعرفة تحتم على العمل ليكون اهلا ومستحقا من ابناء تلك الرسالة الخالدة والخاتمه لينال الفوز بالدارين
نسال الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا لخدمة والتمسك بسنته
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
ان يوم ولادة الرسول الاعظم ( صلى الله عليه واله وسلم) اروع مناسبة عرفها الكون لما اشتمل عليه من احداث وتمخض عنه من نتائج
الحدث هو اليوم الاول الذي وصل فيه الانسان للذروة والتكامل الذي اهله ان يكون قاب قوسين او ادنى متمثل بشخص الرسول الاعظم ( صلى الله عليه واله وسلم) وهذا المستوى لم يصل اليه بشر على الاطلاق حتى الانبياء والرسل سلام الله عليهم اجمعين
واما النتائج فلا تعد ولاتحصى والنقلة التي احدثتها هذه النبوة على المستوى الداخلي والخارجي وكيف اصبحت تلك الامة الوثنيه ذات الطابع الجاهلي الذي مقومات الحياة فيها هي الخرفات والقتل اصبحت خير امة اخرجت للناس وكذلك يعتبر هذا اليوم ان عروش الظالمين تحطمت وعهود الظالمين قوضت كل ذلك باسم هذا اليوم
وكذلك هذا اليوم هو اعلان النبوة الخاتمه ولماذا اصحبت خاتمه يجب معرفة اسباب التجديد بالنبوات وهي كثير منها على سبيل الايجاز لالحصر
1- استنفاذ غرض تلك النبوة يعني تكون علاج لحالة معينه وبعد اتهاء تلك الحالة تكون النبوة استنفذت غرضها واهدافها
2- انقطاع تراث تلك النبوة وهو ان لايبقى منها تراث يمكن ان يقام على اساسه العمل والبناء
3- محدودية نفس النبي فتكون محدودية بالقيادة فتشير الروايات الى نبي قبيلة وجماعة فمحدودية الكفائة القيادية في المجالين الفكري والعملي فتكون مخصص لرقعة جغرافية
ومن هنا يكون التصور واضح لهذه النبوة واهميتها كون رسالة غرضها وهدفها السامي وبرنامجها العملي وقوانينها سارية المفعول على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الى قيام الساعة وان تراث هذه النبوة محفوظ بامر الله وهو الى الان يبقى ويستمر ولايمكن ان ياتيه التزوير والتحريف {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9وكذلك لهذه النبوة القابلية واللياقة بقيادة جميع العصور ولكل الامصار وهي تسير بخطا نحو تحقيق الهدف الالهي الذي وعد به الله نبيه(صلى الله عليه واله وسلم ) ليظهر دينه على الدين كله على يد حفيد الرسول القائم المهدي (عليه السلام )
وعليه تكون المسؤولية عظيمة ومضاعفة على كل من ينتسب لهذه الشخصية ويجب معرفتها وهذه المعرفة تحتم على العمل ليكون اهلا ومستحقا من ابناء تلك الرسالة الخالدة والخاتمه لينال الفوز بالدارين
نسال الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا لخدمة والتمسك بسنته