كشف مصدر طبي في دائرة صحة المثنى عن ازدياد حالات الاصابة بمرض السرطان بين المواطنين في المحافظة.
وقال الدكتور محمد خرنوب معاون مدير عام دائرة صحة المثنى في حديث خص به وكالة خبر" لاحظنا في مستشفىاتنا قسم تسجيل المصابين،ازدياد نسبة المصابين مقارنة بالسنوات السابقة ومع هذا فنحن بحاجة لدراسة دقيقة وشاملة لمعرفة العدد الحقيقي للمصابين". واضاف" اغلب الذين تعرضوا لحالات السرطان كانوا ممن يسكون قرب معمل اسمنت السماوة والمنطاق التي تعرضت الى ضربات جوية أمريكية ابان حربي الخليج 1991 و2003". وبين"مسببات مرض السرطان كانت الغبار المتطاير من أبراج معمل اسمنت السماوة(الجنوب سابقاً)حيث تبلغ هذه الأبخرة والأتربة ذروتها في ايام تكون فيها الرياح شرقية ومنخفضة مما يسبب في هبوط الغبار المتطاير على شكل كتل ثقيلة على المساكن وأسطح البنايات".مضيفاً"كما ان المواد الغذائية المعلبة والنافدة الصلاحية وتلك التي تخلو من الألياف والمواد الحافظة التي تحتويها هي أحد العوامل المسببة للمرض إلى جانب التدخين والكحول والتلوث البيئي". من جانبه قال مدير البيئة في المحافظة ان إدارة البيئة كانت قد اصدرت قراراً يقضي بترحيل المعمل الى جهة خارج مركز المدينة. وأضاف أحمد رحيم خضر لوكالة خبر للانباء"أصدرنا قرار يقضي بضرورة ترحيل معمل اسمنت المثنى الى خارج مركز مدينة السماوة لما له من مسببات بيئة كارثية على حياة المواطنين".موضحاً" ان ادارة المعمل مصرة على تطوير وحداتها الانتاجية وغير مبالية بما قدمناه" وتابع" ألزم القرار إدارة المعمل من قبل مجلس محافظة المثنى بوجوب معالجة مشكلة التلوث التي يتسبب بها الدخان الذي تطلقه عوادم المعمل خلال فترة ثلاثة أشهر وبخلاف ذلك ستكون ادارة المعمل مسؤولة أمام المجلس عن تقصيرها في القيام بذلك." وأشار الى أن "قرار المجلس قد جاء بناءً على توصيات لجنة كان المجلس قد شكلها في أيلول سبتمبر من عام 2008 لدراسة تأثير المعمل على الواقع الصحي والبيئي في السماوة على خلفية دعوات الى اغلاقة أطلقها الشهر الماضي مديرا الصحة والبيئة في المثنى واتهامهما للمعمل بالإضرار بصحة المواطنين وتلويث البيئة في السماوة." وتابع"يجب التفكير ،خلال السنوات الخمس القادمة،بعملية نقل المعمل الى خارج المدينة لأن التوسع العمراني في السماوة جعل من موقعه غير سليم ." وكانت دعوات أطلقتها دوائر رسمية في المحافظة لإغلاق المعمل، وذلك على خلفية اتهامات له من قبل دائرتي الصحة والبيئة في المثنى بالإضرار بصحة المواطنين وتلويث البيئة في السماوة، لكن إدارة المعمل نفت أن يمثل المعمل أي تهديد للواقع الصحي في السماوة، ما دفع مجلس محافظة المثنى لتشكيل لجنة تتولى دراسة تأثير المعمل على الواقع الصحي والبيئي في السماوة لتصدر تقريرا خلال أسبوعين يصار بعده إلى اتخاذ قرار بشأن مستقبل المعمل. مدير معمل اسمنت السماوة كان قد ذكر"أن الملاكات الهندسية والفنية في المعمل أنجزت نصب وتشغيل مرسبات جديدة للخط الإنتاجي الثالث للمعمل بكلفة ملياري دينار، منوها إلى مساهمة هذه المرسبات في تقليل التلوث البيئي الناتج عن الأبخرة وغبار الاسمنت المتصاعد من المعمل. وقال المهندس خليل أنيس جياد مدير المعمل"بعدما باشرنا في العام الماضي بتشغيل الخط الثالث في المعمل قمنا بنصب وحدة ترسيب جديدة له بكلفة ملياري دينار، بعد استيراد بعض المواد الاحتياطية اللازمة من شركة (لوريني) الألمانية وبالاستعانة بخبرات الشركات الحكومية." وأضاف أن"وحدة الترسيب تعمل الآن بكفاءة عالية وسوف تثمر عن نتائج جيدة من ناحية التقليل من التلوث البيئي، حيث يمكن ملاحظة التحسن في بيئة مدينة السماوة نتيجة قلة الدخان والأبخرة المتصاعدة من المعمل." ولفت جياد إلى إن"عمل وحدة الترسيب الجديدة يتطلب تيارا كهربائيا مستمرا لتواصل عملها بشكل مستقر، إذ إن أي خلل أو انقطاع للتيار الكهربائي يسبب توقف المرسبة لمدة لا تقل عن ساعتين لحين استقرار نوعية الغازات واستقرار التيار الكهربائي وجميع الأجهزة الأخرى." يشار الى ان المرسبة هي منظومة كهربائية تقوم بتصفية الهواء الخارج من المعمل من غبار السمنت وتعتمد في عملها على الفولتية المستمرة. ونوه إلى إن"مرسبة الخط الإنتاجي الرابع للمعمل الذي يجري العمل على تشغيله، قد تم الاتفاق على استيرادها وستصل خلال الأسابيع القليلة المقبلة."مبيناً"من المؤمل الانتهاء من كافة أعمال تأهيل كافة المرسبات وخطوط المعمل الإنتاجية خلال العام الحالي." واستطرد"لقد سعينا إلى تحسين بيئة المحافظة وقمنا بانشاء مرسبات جديدة وأعمال صيانة وإعادة تأهيل للمرسبات القديمة وقد تم رصد مبالغ كافية لهذه الأعمال من قبل الشركة العامة للصناعة والمعادن حيث تم استيراد مواد خاصة بهذه المرسبات من قبل الشركات المصنعة لها ." اهالي وسكنة احياء 7 نيسان والمشواج وقرية سيد جبار طالبوا الحكومة المحلية بضرورة انقاذهم من الغبار المتطاير من المعمل شاكين معاناتهم لما تسببه هذه الاتربة من امراض لاطفالهم
وقال الدكتور محمد خرنوب معاون مدير عام دائرة صحة المثنى في حديث خص به وكالة خبر" لاحظنا في مستشفىاتنا قسم تسجيل المصابين،ازدياد نسبة المصابين مقارنة بالسنوات السابقة ومع هذا فنحن بحاجة لدراسة دقيقة وشاملة لمعرفة العدد الحقيقي للمصابين". واضاف" اغلب الذين تعرضوا لحالات السرطان كانوا ممن يسكون قرب معمل اسمنت السماوة والمنطاق التي تعرضت الى ضربات جوية أمريكية ابان حربي الخليج 1991 و2003". وبين"مسببات مرض السرطان كانت الغبار المتطاير من أبراج معمل اسمنت السماوة(الجنوب سابقاً)حيث تبلغ هذه الأبخرة والأتربة ذروتها في ايام تكون فيها الرياح شرقية ومنخفضة مما يسبب في هبوط الغبار المتطاير على شكل كتل ثقيلة على المساكن وأسطح البنايات".مضيفاً"كما ان المواد الغذائية المعلبة والنافدة الصلاحية وتلك التي تخلو من الألياف والمواد الحافظة التي تحتويها هي أحد العوامل المسببة للمرض إلى جانب التدخين والكحول والتلوث البيئي". من جانبه قال مدير البيئة في المحافظة ان إدارة البيئة كانت قد اصدرت قراراً يقضي بترحيل المعمل الى جهة خارج مركز المدينة. وأضاف أحمد رحيم خضر لوكالة خبر للانباء"أصدرنا قرار يقضي بضرورة ترحيل معمل اسمنت المثنى الى خارج مركز مدينة السماوة لما له من مسببات بيئة كارثية على حياة المواطنين".موضحاً" ان ادارة المعمل مصرة على تطوير وحداتها الانتاجية وغير مبالية بما قدمناه" وتابع" ألزم القرار إدارة المعمل من قبل مجلس محافظة المثنى بوجوب معالجة مشكلة التلوث التي يتسبب بها الدخان الذي تطلقه عوادم المعمل خلال فترة ثلاثة أشهر وبخلاف ذلك ستكون ادارة المعمل مسؤولة أمام المجلس عن تقصيرها في القيام بذلك." وأشار الى أن "قرار المجلس قد جاء بناءً على توصيات لجنة كان المجلس قد شكلها في أيلول سبتمبر من عام 2008 لدراسة تأثير المعمل على الواقع الصحي والبيئي في السماوة على خلفية دعوات الى اغلاقة أطلقها الشهر الماضي مديرا الصحة والبيئة في المثنى واتهامهما للمعمل بالإضرار بصحة المواطنين وتلويث البيئة في السماوة." وتابع"يجب التفكير ،خلال السنوات الخمس القادمة،بعملية نقل المعمل الى خارج المدينة لأن التوسع العمراني في السماوة جعل من موقعه غير سليم ." وكانت دعوات أطلقتها دوائر رسمية في المحافظة لإغلاق المعمل، وذلك على خلفية اتهامات له من قبل دائرتي الصحة والبيئة في المثنى بالإضرار بصحة المواطنين وتلويث البيئة في السماوة، لكن إدارة المعمل نفت أن يمثل المعمل أي تهديد للواقع الصحي في السماوة، ما دفع مجلس محافظة المثنى لتشكيل لجنة تتولى دراسة تأثير المعمل على الواقع الصحي والبيئي في السماوة لتصدر تقريرا خلال أسبوعين يصار بعده إلى اتخاذ قرار بشأن مستقبل المعمل. مدير معمل اسمنت السماوة كان قد ذكر"أن الملاكات الهندسية والفنية في المعمل أنجزت نصب وتشغيل مرسبات جديدة للخط الإنتاجي الثالث للمعمل بكلفة ملياري دينار، منوها إلى مساهمة هذه المرسبات في تقليل التلوث البيئي الناتج عن الأبخرة وغبار الاسمنت المتصاعد من المعمل. وقال المهندس خليل أنيس جياد مدير المعمل"بعدما باشرنا في العام الماضي بتشغيل الخط الثالث في المعمل قمنا بنصب وحدة ترسيب جديدة له بكلفة ملياري دينار، بعد استيراد بعض المواد الاحتياطية اللازمة من شركة (لوريني) الألمانية وبالاستعانة بخبرات الشركات الحكومية." وأضاف أن"وحدة الترسيب تعمل الآن بكفاءة عالية وسوف تثمر عن نتائج جيدة من ناحية التقليل من التلوث البيئي، حيث يمكن ملاحظة التحسن في بيئة مدينة السماوة نتيجة قلة الدخان والأبخرة المتصاعدة من المعمل." ولفت جياد إلى إن"عمل وحدة الترسيب الجديدة يتطلب تيارا كهربائيا مستمرا لتواصل عملها بشكل مستقر، إذ إن أي خلل أو انقطاع للتيار الكهربائي يسبب توقف المرسبة لمدة لا تقل عن ساعتين لحين استقرار نوعية الغازات واستقرار التيار الكهربائي وجميع الأجهزة الأخرى." يشار الى ان المرسبة هي منظومة كهربائية تقوم بتصفية الهواء الخارج من المعمل من غبار السمنت وتعتمد في عملها على الفولتية المستمرة. ونوه إلى إن"مرسبة الخط الإنتاجي الرابع للمعمل الذي يجري العمل على تشغيله، قد تم الاتفاق على استيرادها وستصل خلال الأسابيع القليلة المقبلة."مبيناً"من المؤمل الانتهاء من كافة أعمال تأهيل كافة المرسبات وخطوط المعمل الإنتاجية خلال العام الحالي." واستطرد"لقد سعينا إلى تحسين بيئة المحافظة وقمنا بانشاء مرسبات جديدة وأعمال صيانة وإعادة تأهيل للمرسبات القديمة وقد تم رصد مبالغ كافية لهذه الأعمال من قبل الشركة العامة للصناعة والمعادن حيث تم استيراد مواد خاصة بهذه المرسبات من قبل الشركات المصنعة لها ." اهالي وسكنة احياء 7 نيسان والمشواج وقرية سيد جبار طالبوا الحكومة المحلية بضرورة انقاذهم من الغبار المتطاير من المعمل شاكين معاناتهم لما تسببه هذه الاتربة من امراض لاطفالهم
تعليق