بسم الله الرحمن الرحيم
إلى تلك التي فقدتها قبل أن .. اعرفها وعرفتها بعد ما فقدتها
الى تلك الإنسانة التي ربما يصلها ما اقول وما أناجيها به ..
ولكن ما يحرقني أنه لا يصلني ما تقوول
إلى تلك التي أول قطرة من دمي كانت من دمها
كم تمنيت رؤيتك يا أمي؟ ولو في منامي
كم تمنيت أن تعودي لأعـطـيك من أيــامي
هــل تـشعــريــن يــا امـــــــاه بــــآلامــي
لقد كنت احلم واحلم .. كم كنت اتمنى أعيش ولو لحظة بين يديييك
فأرشف من شذى عينيك حلم ايامي
وأحقق بين يديك عقيم أحلامي
أماه يا حلم عزيز عز فأمتنع
امد الصوت مبحوحا بإسمها
فأفاجاء أنه إلي قد رجع
يـمـّـه ياحلى كلمة في الوجوود
أمومتي العطشانة تئن من الم الحنييين
تتمناك لتشكي لك الم السنيين
فلما عرفت أنه لن يتحقق ما تمنيته .. تـمنـيـتـه حلما طوييييلا لا افيق منه ماستطعت ..
يـمــّـه " يا أحلى كلمة يتمناها كل محرووم .. قد كنت اعجب من كل من يملك نطقها فيهملها ولا يعطيها حقها .. كنت اجلس قريبا ممن ينطقها لأسرق منه لذتها ..
كنت امثل نطقها لوحدي لكي أعيش لحظتها وعذوبتها
أدركت لما كبرت أن هذه الكلمة هي الكلمة الوحيييده التي لا استطيع إستخدامها ابدا . لأن من استطيع التلذذ بها معها غير موجودة .. ولا يحل محلها كائن من كان بـعـُـدَ أو دنى ..
وبعد فترة من الله علي بها في قمة العذوبة والروعة
فذقتها عذبة في حلاوة لم اذقها ولن اذقها ابدا مرة أخرى
أمي الحبيبة .. لقد أرانيك الله في المنام وكأني اعيش معك ومع والدي "رحمكم الله جميعا "..
ثم ناديتك .. يـمــّـه .. لقد ناجيتك بها عذبة لم تسل من فمي .. فقط . .بل كنت اشعر انها تخرج من كل جوارحي .. من قلبي .. من فمي .. بل من اذني بل والله من اطراف اصابع كنت اعيش عذوبتها بكل مشاعري لها طعععم في صدري ملاء قلبي .. وجوانحي وجنبات فؤادي وحنايا صدري
لقد كانت عطاء الله لا عطاء البشر .. ماكان يتلذذ به احدهم ذكرا كان أو انثى .. في كل سنينه جمعه الله لي في ليلة واحده ...
فكانت جرعة مركزه اشبعت كل جوعي وعطشي ولهفي ولوعتي وحرماني و .. و..و.. الخ
أماه .. أفقت من المنام ولآول مررة افييق وانا أعيش لحظة سرور في المنام متصلة باليقضه .. بقييت في فراشي فترة أطول مما أعتدته .. لكي اعيش واشم عبيرك الذي لا زاال معي حتى بعد يقضتي .. أستدركت بسرعة ما أنا فيه ..
حاولت أعيد كلمة " يـمـّـه " فلم أجد تلك اللذة التي عشتها في منامي .. عرفت أنني استنفذت كل الفرص .. لكن كانت أحلى وأغلى فرصة
فـيا من يقرأ أدمعي هذه اقول لك ..
من لزم قدم أمه فكأنما لزم الجنة .. ومن لزم بر ابيه لزم وسط ابواب الجنة ..
فيا من عنده احد والداه أو أحدهما .. عندك باب الجنة ووسطه فأحسن اليهما وألزم برهما
واسمع نصيحة من إفتقدهما ...
واردد
( اتـمـنـى تعودي ) يــا امـي
اقـــبـــل راســــــك الــــزاكـي
وأمـرغ فـــي ثـرى قــدمـــيــك
خـــــدي حــيــن ألــــقـــــاكـي
منقوول
إلى تلك التي فقدتها قبل أن .. اعرفها وعرفتها بعد ما فقدتها
الى تلك الإنسانة التي ربما يصلها ما اقول وما أناجيها به ..
ولكن ما يحرقني أنه لا يصلني ما تقوول
إلى تلك التي أول قطرة من دمي كانت من دمها
كم تمنيت رؤيتك يا أمي؟ ولو في منامي
كم تمنيت أن تعودي لأعـطـيك من أيــامي
هــل تـشعــريــن يــا امـــــــاه بــــآلامــي
لقد كنت احلم واحلم .. كم كنت اتمنى أعيش ولو لحظة بين يديييك
فأرشف من شذى عينيك حلم ايامي
وأحقق بين يديك عقيم أحلامي
أماه يا حلم عزيز عز فأمتنع
امد الصوت مبحوحا بإسمها
فأفاجاء أنه إلي قد رجع
يـمـّـه ياحلى كلمة في الوجوود
أمومتي العطشانة تئن من الم الحنييين
تتمناك لتشكي لك الم السنيين
فلما عرفت أنه لن يتحقق ما تمنيته .. تـمنـيـتـه حلما طوييييلا لا افيق منه ماستطعت ..
يـمــّـه " يا أحلى كلمة يتمناها كل محرووم .. قد كنت اعجب من كل من يملك نطقها فيهملها ولا يعطيها حقها .. كنت اجلس قريبا ممن ينطقها لأسرق منه لذتها ..
كنت امثل نطقها لوحدي لكي أعيش لحظتها وعذوبتها
أدركت لما كبرت أن هذه الكلمة هي الكلمة الوحيييده التي لا استطيع إستخدامها ابدا . لأن من استطيع التلذذ بها معها غير موجودة .. ولا يحل محلها كائن من كان بـعـُـدَ أو دنى ..
وبعد فترة من الله علي بها في قمة العذوبة والروعة
فذقتها عذبة في حلاوة لم اذقها ولن اذقها ابدا مرة أخرى
أمي الحبيبة .. لقد أرانيك الله في المنام وكأني اعيش معك ومع والدي "رحمكم الله جميعا "..
ثم ناديتك .. يـمــّـه .. لقد ناجيتك بها عذبة لم تسل من فمي .. فقط . .بل كنت اشعر انها تخرج من كل جوارحي .. من قلبي .. من فمي .. بل من اذني بل والله من اطراف اصابع كنت اعيش عذوبتها بكل مشاعري لها طعععم في صدري ملاء قلبي .. وجوانحي وجنبات فؤادي وحنايا صدري
لقد كانت عطاء الله لا عطاء البشر .. ماكان يتلذذ به احدهم ذكرا كان أو انثى .. في كل سنينه جمعه الله لي في ليلة واحده ...
فكانت جرعة مركزه اشبعت كل جوعي وعطشي ولهفي ولوعتي وحرماني و .. و..و.. الخ
أماه .. أفقت من المنام ولآول مررة افييق وانا أعيش لحظة سرور في المنام متصلة باليقضه .. بقييت في فراشي فترة أطول مما أعتدته .. لكي اعيش واشم عبيرك الذي لا زاال معي حتى بعد يقضتي .. أستدركت بسرعة ما أنا فيه ..
حاولت أعيد كلمة " يـمـّـه " فلم أجد تلك اللذة التي عشتها في منامي .. عرفت أنني استنفذت كل الفرص .. لكن كانت أحلى وأغلى فرصة
فـيا من يقرأ أدمعي هذه اقول لك ..
من لزم قدم أمه فكأنما لزم الجنة .. ومن لزم بر ابيه لزم وسط ابواب الجنة ..
فيا من عنده احد والداه أو أحدهما .. عندك باب الجنة ووسطه فأحسن اليهما وألزم برهما
واسمع نصيحة من إفتقدهما ...
واردد
( اتـمـنـى تعودي ) يــا امـي
اقـــبـــل راســــــك الــــزاكـي
وأمـرغ فـــي ثـرى قــدمـــيــك
خـــــدي حــيــن ألــــقـــــاكـي
منقوول
تعليق