مرة أخرى يتكرر سيناريو تهجم الوهابية على مأتم الحالة الكائن بمدينة المحرق (البحرين) بسبب وقوف سيارة أحد الأشخاص بالقرب من منزل وهابي ناصبي يصر على ضرب الألفة والوحدة بين المواطنين المقيمين في تلك المنطقة بتصنعه الأزمات بين الفينة والأخرى.
هذه الليلة، يوم الأربعاء الموافق 18 مارس 2009 وفي الساعة العاشرة مساءً تقريبا، قد إحتشد جمع من الوهابية الحاقدين ويقدر عددهم بحوالي خمسين شخصا أو يزيد أمام مدخل النساء للمأتم وهم يكيلون الشتائم والتهديد على أهالي المنطقة من الشيعة بسبب وقوف سيارة أحد الأشخاص الذي أتى الى المأتم لتقديم التعازي الى الشيخ موسى في وفاة إبنه البالغ من العمر خمس سنوات. وجود الشرطة كان ملحوظا وهم يحاولون التدخل للسيطرة على الوضع ولكن الوهابية الذين جائوا من كل حدب وصوب كانوا يريدونها فتنة عمياء تأكل الأخضر واليابس، ولو لا حكمة الأهالي الشيعة وتجنبهم الرد على الألفاظ القذرة التي صدرت عن أزلام بني أمية لوقعت الفتنة وإشتعلت النيران من جديد بين الأهالي.
وبوصول شرطة مكافحة الشغب في حوالي الساعة 10.45 مساءً تقهقهرت فلول الوهابية وتواروا عن الأنظار حيث هربوا الى الزقاق الذي به باب منزل الوهابي العدو لأهل البيت وشيعتهم.
والسؤال لكل وهابي عاقل (إن وجد بينهم عاقل)، أليست هذه المسائل التي تتعلق بالوقوف الخاطئ للسيارات من إختصاص إدارة المرور؟ فلماذا كل هذا الإحتشاد وعرض العضلات وتهديد المواطنين كلما وجدتم سيارة مركونة في مكان لا يعجبكم؟ أليس من حقنا أيضا أن نعاملكم بالمثل حين تذهبون الى صلاة الجمعة بإمامة الناصبي السعيدي الذي يسب الشيعة علنا وتغلقون علينا جميع الطرقات حتى مواقف السيارات الخاصة بمنازلنا لا تتركونها لنا؟ نعم، نحن لا نفعل ما تفعلون ولا نحقد كما تحقدون، لأن الفرق أننا أخذنا ديننا من النبي وآل بيته وأنتم أخذتم دينكم من أعداء النبي وآل بيته.
تبا لكم وسحقا، فما أقبحكم من مخلوقات فأي دين هذا الذي تؤمنون به، إنكم تتجنون وتتجاسرون على أشرف الخلق محمد (ص) حين تقولون أنكم مسلمون وتتبعون سنته. أنتم شيعة آل أبي سفيان وتتبعون سنتهم ولم تأخذوا شيئا من رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام.
هذه الليلة، يوم الأربعاء الموافق 18 مارس 2009 وفي الساعة العاشرة مساءً تقريبا، قد إحتشد جمع من الوهابية الحاقدين ويقدر عددهم بحوالي خمسين شخصا أو يزيد أمام مدخل النساء للمأتم وهم يكيلون الشتائم والتهديد على أهالي المنطقة من الشيعة بسبب وقوف سيارة أحد الأشخاص الذي أتى الى المأتم لتقديم التعازي الى الشيخ موسى في وفاة إبنه البالغ من العمر خمس سنوات. وجود الشرطة كان ملحوظا وهم يحاولون التدخل للسيطرة على الوضع ولكن الوهابية الذين جائوا من كل حدب وصوب كانوا يريدونها فتنة عمياء تأكل الأخضر واليابس، ولو لا حكمة الأهالي الشيعة وتجنبهم الرد على الألفاظ القذرة التي صدرت عن أزلام بني أمية لوقعت الفتنة وإشتعلت النيران من جديد بين الأهالي.
وبوصول شرطة مكافحة الشغب في حوالي الساعة 10.45 مساءً تقهقهرت فلول الوهابية وتواروا عن الأنظار حيث هربوا الى الزقاق الذي به باب منزل الوهابي العدو لأهل البيت وشيعتهم.
والسؤال لكل وهابي عاقل (إن وجد بينهم عاقل)، أليست هذه المسائل التي تتعلق بالوقوف الخاطئ للسيارات من إختصاص إدارة المرور؟ فلماذا كل هذا الإحتشاد وعرض العضلات وتهديد المواطنين كلما وجدتم سيارة مركونة في مكان لا يعجبكم؟ أليس من حقنا أيضا أن نعاملكم بالمثل حين تذهبون الى صلاة الجمعة بإمامة الناصبي السعيدي الذي يسب الشيعة علنا وتغلقون علينا جميع الطرقات حتى مواقف السيارات الخاصة بمنازلنا لا تتركونها لنا؟ نعم، نحن لا نفعل ما تفعلون ولا نحقد كما تحقدون، لأن الفرق أننا أخذنا ديننا من النبي وآل بيته وأنتم أخذتم دينكم من أعداء النبي وآل بيته.
تبا لكم وسحقا، فما أقبحكم من مخلوقات فأي دين هذا الذي تؤمنون به، إنكم تتجنون وتتجاسرون على أشرف الخلق محمد (ص) حين تقولون أنكم مسلمون وتتبعون سنته. أنتم شيعة آل أبي سفيان وتتبعون سنتهم ولم تأخذوا شيئا من رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام.