تويت
من يستمع لخطب ووعاظ أمراء آل سعود وتكرارهم الممل عن وجوب طاعة ولي الأمر السعودي وعدم الخروج عليه حتى وإن سرق الثروات واغتصب الأوطان وانتهك الأعراض وخان الدين وتآمر على الأمة مع أعدائها !! سيجد أن هناك عقداً مع هذا الولي الخائن الموالي للغرب الذي اقترف كل الموبقات وأباح الربا والفساد وشجع على امتهان الدعارة ونشر الشذوذ والفجور عبر فضائياته ، ومن ينصت للتناقض المكشوف لكل الأطروحات الكاذبة والمزورة لهؤلاء الدجالين في ادعائهم محاربة الإشراك بالله والتحذير من عبادة البشر والنهي عن التبرك بالأموات وتحريم زيارة القبور والتغني الدائم بأن دولتهم السعودية هي دولة التوحيد الوحيدة في الوجود التي تطبق الشرعية الإسلامي وأنهم يطبقون السنة النبوية ويستلهمون العبر من سير الصحابة ويحاربون البدع وينبذون الفساد !! لكن من خلال نظرة للواقع الذي يعيشه آل سعود وأذنابهم ومشايخهم سنجد أن كل ما يدّعونه من تطبيق للشريعة ما هو إلا كذب وتدليس يسوقونه على بسطاء المسلمين ونفاق واضح من أجل جني الأموال والاسترزاق من عطايا وهبات ولي الأمر المأفون الذي تدل كل تصرفاته على اقتراف الكفر والفساد الظاهر للعيان وكذلك الخيانة العظمى للدين والأمة والوطن.