حوار مع المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد علاء الدين الموسوي الغريفي


أسئلة الحوار حول باب الحوائج عبد الله الرضيع وإحياء اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه السلام يجيب عليها: سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علاء الدين الموسوي الغريفي دامت بركاته العراق / النجف الأشرف أجرى الحوار : الدكتور عماد الخزعلي حول فكرة إحياء اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه السلام قال سماحة آية الله العظمى السيد علاء الدين الغريفي: ((هذه حركة مهمَّة لو طُبِّقت بنجاح ونحن ممّن يُشجِّع الجماهير المؤمنة والمسلمة والإنسانيَّة على هذا الاقتراح، لأنَّ الإمام الحُسين عليه السلام ما ثار وضحَّى لهدف خاص إلاَّ للجانب الإنساني والإسلامي الإيماني المكمِّل لنهضة جدِّه وأبيه وأخيه وعلى تأويل القرآن بعد ما كانت الثَّورة النَّبويَّة على تنزيله، وقد عادى الأمويُّون الطلقاء ومنهم يزيد هذه المسيرة في نفاقه بل كفره وفسقه وفجوره وقتله سيِّد الشُّهداء وأهله وأصحابه وسبي عياله في سنة حكمه الأولى وهدمه الكعبة في السَّنة الثَّانية وإباحته للمدينة في السنة الثَّالثة حتَّى هلك آخذاً مصيره الجهنَّمي المحتوم، والله العالم)). السؤال الأول : كيف أصبح عبد الله الرضيع ، باب من أبواب الحوائج الى الله سبحانه وتعالى ؟ الجواب: بسمه تعالى شأنه وله الحمد أصبح كذلك لأنَّه من أهم مصاديق قوله تعالى [وأبتغوا إليه الوسيلة] وعلى الأخص إذا كان هذا الطِّفل مظلوماً لطفولته ولا قابليَّة له في المقاومة، وقد ورد (إتِّق ظلم من لا يجد عليك ناصراً إلاَّ الله) كيف وهو بن سبط رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ،وفي عطش الضمأ الكربلائي المعروف لدى الخاص والعام ـ صاحب الذِّكرى العالميَّة الإسلاميَّة العظيمة الَّتي بها الإمتداد الإسلامي الدِّفاعي الطَّبيعي لنهضة النَّبي(ص) والوصي المرتضى وأخيه المجتبى ،وعن بيضة الإسلام والَّتي كشفت نوايا الطَّواغيت الأمويَّة النِّفاقيَّة الَّتي لا تخفى على كلِّ من ألقى السَّمع وهو شهيد ـ ولسان حال هكذا طفل أبلغ من أن يصرَّح كرأس أبيه وإن تكلَّم بما ورد ـ وأن تلبَّى دعوة الدَّاعي الموالي توسُّلاً برأسه ورأس أبيه إلى الله تعالى في قضاء الحوائج الشَّرعيَّة بإذنه تعالى كما هو مجرَّب، ولذلك صار صالحاً في كونه باباً من أبواب الحوائج والله العالم. السؤال الثاني: ما هو دور الطفل الرضيع عليه السلام في النهضة الحسينية ؟ الجواب :بسمه تعالى شأنه وله الحمد إنَّ دوره كما لا يخفى على الموالين والمحبِّين ممَّن لا تذهب عن فكره حقيقة المأساة الحسينيَّة من قبل الأعداء ومن قضاياها المهمَّة جدَّاً قضيَّة الطِّفل الرَّضيع وإستشهاده، وعلى كلِّ من قرأ القصَّة الحسينيَّة يوم عاشوراء ممَّن فيه شيء من الغيرة من الآخرين دور العامل المهم في انتصار الدَّم على السَّيف وإنتصار الطُّفولة البريئة على كل من إعتدى وهو مفاد النَّص المعروف الَّذي لا ينكر معقوليَّته المنقضَّة على الأعداء (إذا كان ذنب للكبار فما ذنب الصَّغار) حتَّى كشف ذلك وأمثاله أحقيَّة النّهضة الحُسينيَّة ضدَّ يزيد وأعوانه، والله العالم. السؤال الثالث : ماهو دور المرأة الحسينية في تربية الطفل الحسيني ؟ الجواب : بسمه تعالى شأنه وله الحمد ينبغي لها أن تربِّيه على حبِّ النَّهضة الحُسينيَّة ورجالها ـ مع إمامها العظيم وقمر بني هاشم ـ ونساءها ـ مع العقيلة زينب عليها السلام ـ وشبابها ـ مع الأكبر ـ وصغارها المظلومين الأبرياء مع باب الحوائج الطِّفل الرَّضيع ـ المنتصر لمظلوميَّته وعظم مبادئ النَّهضة فللإنقضاض على كلِّ طواغيت الأرض في كلِّ زمان ومكان وإلى دولة آل محمَّد الآتية إنشاء الله ـ وأن ترسَّخ فيه عقيدته في هذه المبادئ العظيمة إلى حدِّ ما يؤثِّر فيه ذلك الاستقامة إلى حين الكِبر والتَّفاني على هذه العقيدة الحقَّة، وكما قال الموالي في شعره:ـ لا عذَّب الله أمِّي إنَّها شربت *** حبَّ الوصي وغذَّتنيه باللَّبن وكان لي والد يهوى أبا حسنٍ *** فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسن وإمامنا أبو الحسن "سلام الله عليه مع أبناءه ومنهم الحسين وأبناءه هم الَّذين حاموا عن الدِّين بالغالي والنَّفيس لمحاربة الطَّواغيت حتَّى ظلموا بأشدِّ أنواع الظُّلم ومنهم الأطفال، فصار الواجب الدِّفاع عن المبادئ في ذرارينا، ونحن في هذا الزَّمان في التَّربية لهم في مقابل السَّلفيَّة المكفِّرة وأمثالهم، والله العالم. السؤال الرابع: خلال عشرة الأولى من ليالي محرم الحرام عنونت كل ليلة بإسم أحد شهداء الطف، وعنونت ليلة العاشر بإسم الطفل الرضيع حيث يتطرق الخطباء بذكره؟ برأيكم ما السر في ذلك وما ضرورته؟ الجواب:: بسمه تعالى شأنه وله الحمد يظهر ممَّا دُوِّن في كتب المقاتل أنَّ الطِّفل الرَّضيع "سلام الله عليه" أنَّه كان قتله آخر شهداء أسرته من الأخوة والأبناء وغيرهم قبيل استشهاد الإمام عليه السلام أو من أهمِّ من أستشهد في الآخر، لذا جعل الخطباء بعد تقسيم مهمَّات أحداث يوم العاشر على العشرة الأولى من الأيَّام، وهذه العادة مألوفة في أكثر الأماكن بين شعوب دول العالم الإسلامي الشِّيعي حين توزيعهم تسلسل الأحداث على أيَّام العشرة الأولى إلاَّ يوم العبَّاس عليه السلام الَّذي جعلوه يوم السَّابع وهو أنَّ واقعه كان يوم عاشوراء كذلك حين خروجه لأخذ الماء من نهر الفرات لسقي العطاشا فإنَّما كانت مناسبة تحديده فلأنَّه عليه السلام كان قد خرج يوم السَّابع أيضاً للفرض نفسه مسبقاً فكانت مناسبة ذلك إليه أوضح، والله العالم. السؤال الخامس : لكل من أستشهد بين أصحاب الحسين و أهل بيته خصوصية و ميزة خاصة، فيوجد منهم صحابي و يوجد شاب و يوجد شيخ كبير وتوجد إمرأة ويوجد نصراني أسلم ويوجد عبد أسود و .. إلخ، ولكن الأغرب من كل ذلك يوجد طفل رضيع، فما فسلفة حضور هذه الشرائح وبالذات الطفل الرضيع؟ الجواب : بسمه تعالى شأنه وله الحمد شاء الله أن يكون هذا الطِّفل العظيم إبن الأعاظم والبريء إبن الأبرياء وإبن الإمامة والنُّبوَّة ـ في التَّضحية به بمصاحبته مع العيال ـ أكبر فضيحة للأعداء لأن تنكَّس أعلامهم لكونها ضدَّ الدِّين والإنسانيَّة وأن يثبت التَّأريخ نتيجة لحسن الاعتقاد به وبأهداف والده السِّبط عليه السلام الكبرى في نهضته العظمى الَّتي تسترخص لأجلها دماؤه ودماء من معه جميعاً مع سبي العيال ـ حسن التَّوسُّل به إلى الله تعالى لقضاء الحوائج ونجاح ذلك في قضاء ما لا يحصى عدُّه من الحوائج المشروعة، وهذا من أهمِّ الفلسفات، والله العالم. السؤال السادس: لماذا سأل الإمام زين العابدين عليه السلام عن حرملة قاتل الطِّفل الرَّضيع دون غير ذلك من أفعاله الأخرى، ودون أن يسأل عن غيره من القتلة الآخرين مع شناعة أفعالهم الأخرى كذلك؟ الجواب : بسمه تعالى شأنه وله الحمد بناءاً على صحَّة هذا السؤال من الإمام عليه السلام فهو إنطلاق من إرادة فضح قساوة عدو من أعدى أعداء الأبرياء وأبناء الأنبياء والأئمَّة والأولياء مثل هذا الرَّضيع البريء لئلاَّ يكون هذا الأمر من جزئيَّات الأمور التَّأريخيَّة المنسيَّة في عاشوراء وإن لم يُنس منها شيء نوعاً والحمد لله إلاَّ ما حاول طمسه الأعداء النَّواصب كأصل الذِّكرى الَّتي حاربوها وما زالوا يحاربوها حشرهم الله مع يزيد وحزبه في قعر جهنَّم، والله العالم. السؤال السابع: حينما ذبح الطفل الرضيع رفعه الإمام الحسين الى إلى السماء داعياً ومستجيراً بالله وكما ورد في المقاتل: "ثم أخذ بكفه من دمه الطاهر ورمى به نحو السماء فلم يسقط منه قطرة" ما معنى ذلك ولماذا فعل الإمام ذلك؟ الجواب : بسمه تعالى شأنه وله الحمد كل هذا المروي منه لم يتجاوز أمور الشَّكوى إلى الله تعالى الآمر بالجهاد والدِّفاع ضدَّ المنافقين والكفرة الأعداء الأمويِّين وأنصارهم حينما دعا بقوله عليه السلاماللهم لا يكن أهون عليك من فصيل ناقة صالح)وعدم سقوط الدَّم لابدَّ وأن يكون حالة إعجازيَّة خارقة للعادة عُرف من جرَّاءها مدى إنتصار الدَّم على السَّيف وفضيحة الأعداء والانتقام الإلهي منهم في الدُّنيا والآخرة حتَّى صار كل طاغوت بعد ذلك يخشى من أهل هذا البيت الطَّاهر وأمثاله إلاَّ أنَّه لم يعش في طاغوتيَّته إلاَّ قاسي القلب حتَّى بقيت الشِّيعة مع علماءها مظلومة وإلى هذا اليوم، لكن لا ديمومة لتلك الطَّاغوتيَّة كما رأينا ورأى ذلك ممَّن سبقنا كما قد يتصوَّر ذلك الأعداء، لأنَّ للظالم جولة وللحقِّ دولة، والله العالم. السؤال الثامن : هل تعتقد أن الأمة الاسلامية إستفادت حقا من مبادىء الثورة الحسينية ومن الدماء الطاهرة والسخية التي بذلها ريحانة رسول الله الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه؟ الجواب :بسمه تعالى شأنه وله الحمد لمَّا كان إنتصار الدَّم على السَّيف مضموناً ضماناً معنويَّاً ولو بعد حين مع ما ثُكل به الأعداء ثكلهم العظيم من يزيد "لعنه الله" إلى آخر جندي في حينه وحصلت الانتصارات تلو الانتصارات من ثورات التَّوابين وبالأشكال المختلفة الإضافيَّة بعد ذلك من حالات نجاح أنواع تعظيم الشَّعائر الحسينيَّة المهمَّة المرتبطة بهذه الشَّعيرة الحُسينيَّة العظيمة والَّتي عدت بها مبادئ الإسلام العزيز (حسينيَّة الخلود والبقاء) فقد صارت هذه الحالة كقاعدة ثابتة يعتمد عليها شيعة الحسين عليه السلام في العالم، ومن ذلك ما في الأزمنة الَّتي تلت تلك الذِّكرى وإلى يومنا هذا، بل حتَّى من إهتدى بعض الشَّيء وأخذ يُقدِّس الإمام الحسين وسئم كلَّ طواغيت الأرض من أدعياء الإسلام والكفرة الطَّامعين والغزاة حيث أخذوا يثورون بين حين وآخر ضدَّهم كي يتمتَّع أحرار العالم الإسلامي والإنساني بحريَّاتهم الإلهيَّة، إلاَّ أنَّ بعض الثَّورات قد يتفاوت بعضها عن بعض في القرب الكثير من غيره ممَّا يحتاج إلى مزيد من التَّثقيف النَّهضوي الحُسيني الأصيل ليعتز تماماً بعد ذلك بذلك الإسلام العظيم الأصيل الَّذي ضحَّى عليه السلام هو وأهل بيته وأصحابه وسبي عياله في سبيله لا بما قد يتمسَّك به بعض الثَّائرين الَّذي تلت بعض ثوراتهم ثورته من الأهداف الرَّخيصة أو الإنسانيَّة المحدودة وغير ذلك، والله العالم. السؤال التاسع: الا تعتقدون أن ذبح عبد الله الرضيع ذو الستة أشهر فقط بنبلة مسمومة ذات ثلاث شعب من يد حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي يفند ويفضح المزاعم التي كان يختبىء وراءها أعداء الله وأعداء الإنسانية .. حيث كانوا يبررون قتلهم للإمام الحسين (عليه السلام) بأنه خارجي وخرج على أمر الخليفة يزيد بن معاوية ؟ فإذا كان للكبار ذنب فما هو ذنب الصغار والأطفال الرضع؟. الجواب : بسمه تعالى شأنه وله الحمد هذا من واقع عقيدة الإمام النَّاهض عليه السلام حينما صرَّح بما فيه الكفاية من فضحه للأعداء بهذه الأفاعيل الشَّنيعة وكما صرَّح بذلك الإمام زين العابدين عليه السلام وزينب الحوراء ، ومن ذلك ما فهمه المغفَّلون من تصرُّفات أعداء الله والإنسانيَّة بعد خطبتيهما في الكوفة والشَّام حتَّى ما عرفوا بأنَّ الخارج عن الدِّين وعليه إلاَّ يزيد وأنصاره، والله العالم. السؤال العاشر: في أحد أعمالي الفنية رسمت فيها للإمام الحسين (عليه السلام) وهو يحمل رأسه بيده ويقول: خذوا من رأسي ما شئتم دما ومساجدا ولا تنسوا تقوى الله ووصايا أحمدا ترى كيف تقرأ هذه العبارة ؟ الجواب : بسمه تعالى شأنه وله الحمد لا يجوز رسم صورة الإمام عليه السلام من دون معرفة واقعها النُّوراني العظيم إلاَّ بنحو شجي يثير العواطف الجيَّاشة ضدَّ الظَلمة لإستمرار الثَّورة ضدَّ أؤلئك الأعداء لإستمرار إستنكار أعمالهم ضدَّ صاحب هذا المقام العظيم ولاستمرار الثَّورة ضدَّ طواغيت الأرض من أمثالهم في مستقبل الأيَّام، وأمَّا نسبة هذا القول المذكور إليه وهو لم يقله فلا يجوز إلاَّ بلسان الحال المعبِّر عن واقع الحالة في قصَّة عاشوراء فلا مانع، والله العالم. السؤال الحادي عشر: هل تعتقدون أن خروج الإمام الحسين (ع) على الأعداء وهو يحمل طفله الرضيع (ع) طالبا له الماء مع علمه بقساوة قلوب الأعداء .. كان فيه رسالة مهمة للعالم ؟ الجواب : بسمه تعالى شأنه وله الحمد هي كذلك رسالة مهمَّة أودعت اللغط بين الأعداء وكادت أن تقع الواقعة فيما بينهم ويا ليتها كانت الواقعة ما عدا ما عُرف عن إبن سعد اللعين أن خاطب حرملة مشيراً إليه بأن يرمي الطِّفل بكلمة أن (إقطع نزاع القوم) ممَّا أثبت حالة عدم الرَّضا الكامل بهذه المعركة عند بعض الأعداء وأنَّ كون جميعها كان ضدَّ الإنسانيَّة وهو ما قد أظهر في عهد قريب بعد عاشوراء إنتصار الدَّم على السَّيف، والله العالم. السؤال الثاني عشر: كيف تقيمون فكرة تخصيص يوم للطفل الرضيع (ع) .. بعنوان اليوم العالمي لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع .. والذي حدده"المجمع العالمي لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام" في صباح أول جمعة من عاشوراء (صباح أول جمعة من شهر محرم الحرام من كل عام)؟ الجواب : بسمه تعالى شأنه وله الحمد هذه حركة مهمَّة لو طُبِّقت بنجاح ونحن ممّن يُشجِّع الجماهير المؤمنة والمسلمة والإنسانيَّة على هذا الاقتراح، لأنَّ الإمام الحُسين عليه السلام ما ثار وضحَّى لهدف خاص إلاَّ للجانب الإنساني والإسلامي الإيماني المكمِّل لنهضة جدِّه وأبيه وأخيه وعلى تأويل القرآن بعد ما كانت الثَّورة النَّبويَّة على تنزيله، وقد عادى الأمويُّون الطلقاء ومنهم يزيد هذه المسيرة في نفاقه بل كفره وفسقه وفجوره وقتله سيِّد الشُّهداء وأهله وأصحابه وسبي عياله في سنة حكمه الأولى وهدمه الكعبة في السَّنة الثَّانية وإباحته للمدينة في السنة الثَّالثة حتَّى هلك آخذاً مصيره الجهنَّمي المحتوم، والله العالم. السؤال الثالث علشر:غالبية المسلمين يعرفون الإمام الحسين (ع) عبارة عن طقوس دينية تبدأ في أول محرم وتنتهي في العشرين من صغر .. هل تعتقد أن هذه المعرفة الضيقة تتناسب وأهداف الثورة الحسينية ؟ الجواب: بسمه تعالى شأنه وله الحمد لمَّا كان هذا الإمام الهمام عليه السلام هو الَّذي يمثِّل جوهر الإسلام الحقيقي وهو القرآن النَّاطق هو جدُّه وأبوه وأخوه وكما قال جدُّه صلى الله عليه وآله وسلم

http://www.ghoraifi-alnajaf.com/oursite/index.php
http://www.al-asghar.com/index.php