إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مؤتمر عالمي لتكريم الطفل الرضيع عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مؤتمر عالمي لتكريم الطفل الرضيع عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مؤتمر عالمي لتكريم الطفل الرضيع

    عبد الله الرضيع ، إبن الإمام الحسين عليه السلام ، هو أصغر شهيد في واقعة الطف يوم عاشوراء .. ورغم أن كل المبادىء الإنسانية عبر التاريخ - قديما وحديثا – وعند أصحاب كل الديانات لا تبرر قتل الطفل الرضيع الذي ليس يقدر على الإضرار بالآخرين بأي وجه من الوجوه فحسب ، بل وأيضا لا يستطيع الدفاع عن نفسه .. رغم ذلك فإن جيش عمر بن سعد التابع ليزيد بن معاوية فعل ذلك في كربلاء وبكل قسوة ، وذلك إنطلاقا من الروح الجاهلية التي كانت لا تزال تهيمن على حياة هذا الصنف من الناس خلافا للتظاهر بالإسلام.
    وبفضاعة هذه الجريمة البشعة ، وأيضا لمكانة عبد الله الرضيع ، الذي كان من سلالة رسول الله صلى الله عليه وآله وإبنته الطاهرة فاطمة الزهراء وإمام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ينبغي للمؤمنين في كل مكان أن يقوموا بتكريم أصغر شهيد في الطف وإعلان ظلامته للعالم وعبر التاريخ .. وذلك عبر برامج إحتفالية طول السنة خصوصا في شهري محرم وصفر ، وبالأخص في عشرة عاشوراء من كل عام.
    ومن البرامج المقترحة بتكريم الطفل الرضيع هو إقامة "مؤتمر عالمي لإحياء ذكرى الطفل الرضيع" في كربلاء المقدسة:

    أولا : يدعى للمؤتمر كبار الشخصيات الدينية والفاعلة في المجال الإسلامي والأجتماعي والأدبي.

    ثانيــــا : الطلب من الكتاب والباحثين تقديم بحوث ودراسات فيما يرتبط بالموضوع:
    ألف : الأطفال الشهداء عبر التاريخ
    باء : قيمة الشهادة في سبيل الله
    جيم : الدفاع عن القيم السامية حتى آخر قطرة دم
    دال : الطفل – القدوة
    هاء : التربية السليمة للطفل المسلم على ضوء مدرسة أهل البيت
    واو : المخاطر التي يواجهها الطفل في العصر الحديث
    راء : قتل شخصية الطفل لا يقل بشاعة عن قتل جسده
    حاء : تجارة الأطفال من أسوء نتايج الإبتعاد عن القيم

    ثالثـــــا : عقد ندوات حول الموضوع طوال ثلاثة أيام المؤتمر.
    رابعـــا : تشكيل لجان فرعية لمتابعة البحوث والدراسات المقدمة للمؤتمر وتقييمها.
    خامسـا : لجنة صياغة البيان الختامي الذي يصدره المؤتمر حول ظلامة الطفل الرضيع ، والوصايا المقدمة للعالم حول كيفية التعامل مع الأطفال على ضوء القيم الإلهية.

    نحن ندعو من هذا المنبر كل الجهات القادرة على تنظيم مثل هذا المؤتمر لتطبيق الفكرة وتقديم خدمة إلهية مقدسة للتاريخ (بتكريم الطفل الشهيد) وللعصر (بتوجيه المجتمع البشري لتعامل أفضل مع الطفل).
    ونحن نأمل أن يكون هذا المؤتمر ــ لو طبقت الفكرة ــ أسلوبا جديدا لإحياء عاشوراء الحسين للإنطلاق منه نحو تغيير الحياة المعاصرة بإتجاه التمسك بالقيم السامية والإقتراب شرائع الله في كل مجالات الحياة.

    موقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام

    موقع المجمع العالمي لإحياء ذكرى الطفل الرضيع عليه السلام

    __________________
    موقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام
    موقع المجمع العالمي لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام
    www.al-asghar.com
    www.aliasghar.org
    وآآآآآآآآآآآ رضيعاه .. ذكرى اليوم العالمي لِـ الطفل الرضيع .
    هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 660x992 والحجم 464 كيلوبايت .هذه الصورة تم تصغيرها أضغط هنا لمشاهدتها بحجمها الطبيعي. تم تصغير الصوره ,لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي أضغط هنا.نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي



    نسبة إِلى الطفل عبد الله الرضيع إِبن الإمام الحسين عليه السلام
    وَذلك للاهتمام بِـ أوضاع الأطفال الرضع وَحقوقهم وَالتركيز
    عَلَى أَهمية تنشأتهم تنشئة حسينية وَتوظيف طاقاتهم فِي خدمة الإسلام ..
    وَإِعلان صباح أَول جُمعة مِنْ مُحرم الحرام بِـ إسم
    "اليوم العالمي"
    لِـ جمعة الطفل الرضيع هو مواساة الإمام الحُسين وَالرباب أم الطفل الرضيع سلام الله عليهم ..
    وَتجديد العهد وَالميثاق مع وَلي الله الأعظم الإمام المهدي المنتظر
    أرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء ..




    عبد الله الرضيع إبن الإمام الحسين عليهم السلام


    إِسمه ونسبه :
    عبد الله بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب

    عليهم السلام أمّه الرباب بنت القيس الكلبية .



    قصة شهادته عليه السلام عاد الإمام الحسين عليه السلام إلى المخيم
    يوم عاشوراء وهو منحني الظهر ..
    وإذا بعقيلة بني هاشم زينب الكبرى عليها السلام إِستقبلَتهُ بِعبدِ الله
    الرضيع عليه السلام
    قائلةً : أخي ، يا أبا عبد الله ، هذا الطفل قد جفَّ حليب أُمِّه
    فاذهب به إلى القوم ، عَلَّهُم يسقوه قليلاً من الماء .

    فخرج الإمام الحسين عليه السلام

    إِليهم ، وكان من عادته إذا خرج

    إلى الحرب ركب ذا الجناح ، وإذا توجه إلى الخطاب كان يركب

    الناقة .
    ولكن في هذه المَرَّة خرج راجلاً يحمل الطفل الرضيع عليه السلام
    وكان يظلله من حرارة الشمس .
    فصاح : أيها الناس ، فَاشْرَأَبَّتْ الأعناق نحوه ، فقال عليه السلام
    أيُّها الناس ، إن كان ذنب للكبار فما ذنب الصغار .

    فاختلف القوم فيما بينهم ، فمنهم من قال : لا تسقوه ، ومنهم من
    قال : أُسقوه ، ومنهم من قال : لا تُبقُوا لأهل هذا البيت باقية .

    عندها إلتفت عُمَر بن سعد إلى حرملة بن كاهل الأسدي لعنه الله
    وقال له : يا حرملة ، إقطع نزاع القوم .

    يقول حرملة : فهمت كلام الأمير ، فَسَدَّدتُ السهم في كبد القوس
    وصرت أنتظر أين أرميه .

    فبينما أنا كذلك إذ لاحت مني التفاتة إلى رقبة الطفل ، وهي تلمع
    على عضد أبيه الحسين عليه السلام كَـ أنها إِبريق فِضَّة .
    فعندها رميتُهُ بالسهم ، فلما وصل إليه السهم ذبحه من الوريد إلى
    الوريد ، وكان الرضيع مغمىً عليه من شدة الظمأ ، فلما أحس
    بِـ حرارة السهم رفع يديه من تحت قِماطِهِ واعتنق أباه الحسين
    عليه السلام وصار يرفرف بين يديه كالطير المذبوح ، فَيَالَهَا من
    مصيبة
    عظيمة .
    وعندئذٍ وضع الحسين عليه السلام يده تحت نَحرِ الرضيع حتى
    امتلأت دماً ، ورمى بها نحو السماء قائلا :
    اللَّهم لا يَكُن عليك أَهْوَنُ مِن فَصِيلِ نَاقةِ صَالح ، فعندها لم تقع قطرة
    واحدة من تلك الدماء المباركة إلى الأرض ، ثم عاد به الحسين

    عليه السلام إلى المخيم .


    فاستقبلَتهُ سُكينة وقالت : أَبَة يا حسين ، لعلَّك سقيتَ عبدَ الله ماءً وأتيتنا بالبقية ؟


    قال عليه السلام : بُنَي سكينة ، هذا أخوكِ مذبوحٌ من الوريد إِلى الوريد .



    وآآآآآآآآآآآآآآ رضيعاه ..

    __________________
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X