بسم الله الرحمن الرحيم
قد تظافر النقل بأن كلاْ من مولانا أمير المؤمنين ، والامام السبط الشهيد الحسين وولده علّي زين العابدين عليهم السلام كان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة ولم تزل العقائد متطامنة على ذلك ، والعلماء مسالمين عليه ، حتى جاء ابن تيميّة بهوسه وهياجه ، فحسب تارة كراهة هذا العمل البارّ ، وأنّه ليس بفضيلة، وأنّ القول بأنها فصيلة يدلّ عل جهل قائله ;لان رسول اللّة
كان لايزيد في الليل على ثلاثة عشر ركعه ، وفي النهار على عدّة ركعات معيّنة، وأنّه
كان لايقوم تمام الليل، كما كان لايصوم كل يوم ، فقال: فالمداومة على قيام جميع الليل ليس بمستحب بل مكروه ، وليس من سنّة النبيّ الثابتة عنه
، وهكذا مداومة صيام النهار.
وزعم تارة أنّه خارج عن نطاق الامكان ، فقال: وعلّي أعلم بسنّته
وأتبع لهديه، وأبعد ان يخالف هذه المخالفة ، لو كان ذلك ممكنا فكيف وصلاة ألف ركعة في اليوم والليلة مع القيام بسائر الواجبات غير ممكن ، فانّه لابد من أكل ونوم....الخ .
ويرى آونة أنّ طبع عمل مثله ، مبنيّ على المسارعة والاستعجال ، يستدعي أن يكون عريّا عن الخضوع ، نقرا كنقر الغراب ، فلا يكون فيه جدوى . ثم ختم كلامه بقوله: ثم احياء الليل بالتهجّد وقراءة القرآن في ركعة هو ثابت عن عثمان فتهجّده وتلاوة القرآن أظهر من غيره.
_____________________
لذا ايها الاخوة الاعزاء ما عليكم الا ( اخذ الشور من راس........ابن تيمية)
قد تظافر النقل بأن كلاْ من مولانا أمير المؤمنين ، والامام السبط الشهيد الحسين وولده علّي زين العابدين عليهم السلام كان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة ولم تزل العقائد متطامنة على ذلك ، والعلماء مسالمين عليه ، حتى جاء ابن تيميّة بهوسه وهياجه ، فحسب تارة كراهة هذا العمل البارّ ، وأنّه ليس بفضيلة، وأنّ القول بأنها فصيلة يدلّ عل جهل قائله ;لان رسول اللّة



وزعم تارة أنّه خارج عن نطاق الامكان ، فقال: وعلّي أعلم بسنّته

ويرى آونة أنّ طبع عمل مثله ، مبنيّ على المسارعة والاستعجال ، يستدعي أن يكون عريّا عن الخضوع ، نقرا كنقر الغراب ، فلا يكون فيه جدوى . ثم ختم كلامه بقوله: ثم احياء الليل بالتهجّد وقراءة القرآن في ركعة هو ثابت عن عثمان فتهجّده وتلاوة القرآن أظهر من غيره.
_____________________
لذا ايها الاخوة الاعزاء ما عليكم الا ( اخذ الشور من راس........ابن تيمية)
تعليق