تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
في عام 2005م بعد فوز الاءتلاف العراقي الموحد بالاغلبية العرجاء التي اجبرته ان يتحالف مع الحزبيين الكرديين لكي يستطيع ان يحصل على النصف زائد واحد لكي يتسنى له تشكيل الحكومة
وبعد التجاذبات بين الاءتلاف العراقي حول ترشيح الشخص الذي سوف يكون رئيس للوزراء وبعد ان كان السيد الجعفري المرشح القوي والذي لم يوافق عليه الاكراد تم ترشيح السيد المالكي من قبل حزب الدعوة والسيد عبد المهدي منافسا له وقد فاز المالكي بفارق صوت واحد عن منافسه عبد المهدي وذلك بالدعم القوي الذي حصل عليه المالكي من الكتلة الصدرية
وبعد ان فرض الواقع نفسه على الوضع السياسي بتشكيل حكومة تمثل المكونات الاساسية في العراق تم تشكيل حكومة وحدة وطنية
وبعد فترة من تشكيل الحكومة برئاسة السيد المالكي تم ابرام التحالف الرباعي بين الحزبيين الكرديين وحزب الدعوة والمجلس الاعلى على ان يكون خماسيا فيما بعد بانضمام الحزب الاسلامي وهذا يعد اول خروج على الائتلاف العراقي الموحد وتهميش الكتل المنطوية تحت الائتلاف وكان ذلك تمهيدا لضرب التيار الصدري
وعاد المالكي ليبدا بتهميش حلفائه في الرباعي وبدأ الصراع بينه وبين الاحزاب الكردية وجاء ذلك عبر خطاباته بتعديل الدستور وتقوية الحكومة المركزية وتحديد صلاحيات الحكومات المحلية
وعاد وتمرد على اخر حلفائه في المجلس الاعلى وبدأ يقرب التيار الصدري الذي كان بالامس اخطر من القاعده وكان خارجا عن القانون حتى ان المالكي فقد الحس الدبلوماسي والمسؤول عندما خرج في احدى مؤتمراته الصحفية وعدد الشهداء العلماء من العراق فهو لم يذكر وللاسف الشديد الشهيد محمد محمد صادق الصدر وانكر حق هذا الرجل العظيم
ان المالكي لم يكتفي بهذه التقلبات السياسية والتحالفات اليومية مع كل الاطراف منفردين وقد اعاد علينا صورة الرئيس المصري (السادات)في تحالفاته المتناقضة وهكذا حتى سقط في احضان اسرائيل
ان المالكي ربما لم يكتفي بالتحالفات داخل البرلمان فقد اطلق دعوة المصالحة مع حزب البعث والذين لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين وهو الذي اصر على ان يضع فقرة في الدستور تمنع البعث من العمل داخل العراق ويجب اجتثاث فكره
تقول السيدة شذى الموسوي في مقابلة لها على قناة الحره(ان المالكي بعد ان ضرب جميع حلفائه من الاكراد والمجلس والتيار الصدري فهو الان يبحث عن حلفاءجدد)وهي تشير الى البعثيين
وهنا لابد لنا ان نسأل وان لكل سؤال وجهتين الاولى ان يكون السؤال اعتراضيا غايته الاحتجاج على الفعل والثانية ان يكون السؤال استفهامي غايته المعرفة
نسأل الزعامات الدينية والسياسية هل موافقة على مايقوم به المالكي وهل هذا السكوت يدل على الرضا
ونسال نحن ابناء واخوة الشهداء شهداء الحركات الاسلامية في العراق الذين لولاهم لما اعتلى السيد المالكي سدة الحكم في العراق من حقنا ان نسال المالكي الى اين؟ وهل ستسقط في احضان البعثيين كما سقط السادات في حضن اسرائيل
في عام 2005م بعد فوز الاءتلاف العراقي الموحد بالاغلبية العرجاء التي اجبرته ان يتحالف مع الحزبيين الكرديين لكي يستطيع ان يحصل على النصف زائد واحد لكي يتسنى له تشكيل الحكومة
وبعد التجاذبات بين الاءتلاف العراقي حول ترشيح الشخص الذي سوف يكون رئيس للوزراء وبعد ان كان السيد الجعفري المرشح القوي والذي لم يوافق عليه الاكراد تم ترشيح السيد المالكي من قبل حزب الدعوة والسيد عبد المهدي منافسا له وقد فاز المالكي بفارق صوت واحد عن منافسه عبد المهدي وذلك بالدعم القوي الذي حصل عليه المالكي من الكتلة الصدرية
وبعد ان فرض الواقع نفسه على الوضع السياسي بتشكيل حكومة تمثل المكونات الاساسية في العراق تم تشكيل حكومة وحدة وطنية
وبعد فترة من تشكيل الحكومة برئاسة السيد المالكي تم ابرام التحالف الرباعي بين الحزبيين الكرديين وحزب الدعوة والمجلس الاعلى على ان يكون خماسيا فيما بعد بانضمام الحزب الاسلامي وهذا يعد اول خروج على الائتلاف العراقي الموحد وتهميش الكتل المنطوية تحت الائتلاف وكان ذلك تمهيدا لضرب التيار الصدري
وعاد المالكي ليبدا بتهميش حلفائه في الرباعي وبدأ الصراع بينه وبين الاحزاب الكردية وجاء ذلك عبر خطاباته بتعديل الدستور وتقوية الحكومة المركزية وتحديد صلاحيات الحكومات المحلية
وعاد وتمرد على اخر حلفائه في المجلس الاعلى وبدأ يقرب التيار الصدري الذي كان بالامس اخطر من القاعده وكان خارجا عن القانون حتى ان المالكي فقد الحس الدبلوماسي والمسؤول عندما خرج في احدى مؤتمراته الصحفية وعدد الشهداء العلماء من العراق فهو لم يذكر وللاسف الشديد الشهيد محمد محمد صادق الصدر وانكر حق هذا الرجل العظيم
ان المالكي لم يكتفي بهذه التقلبات السياسية والتحالفات اليومية مع كل الاطراف منفردين وقد اعاد علينا صورة الرئيس المصري (السادات)في تحالفاته المتناقضة وهكذا حتى سقط في احضان اسرائيل
ان المالكي ربما لم يكتفي بالتحالفات داخل البرلمان فقد اطلق دعوة المصالحة مع حزب البعث والذين لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين وهو الذي اصر على ان يضع فقرة في الدستور تمنع البعث من العمل داخل العراق ويجب اجتثاث فكره
تقول السيدة شذى الموسوي في مقابلة لها على قناة الحره(ان المالكي بعد ان ضرب جميع حلفائه من الاكراد والمجلس والتيار الصدري فهو الان يبحث عن حلفاءجدد)وهي تشير الى البعثيين
وهنا لابد لنا ان نسأل وان لكل سؤال وجهتين الاولى ان يكون السؤال اعتراضيا غايته الاحتجاج على الفعل والثانية ان يكون السؤال استفهامي غايته المعرفة
نسأل الزعامات الدينية والسياسية هل موافقة على مايقوم به المالكي وهل هذا السكوت يدل على الرضا
ونسال نحن ابناء واخوة الشهداء شهداء الحركات الاسلامية في العراق الذين لولاهم لما اعتلى السيد المالكي سدة الحكم في العراق من حقنا ان نسال المالكي الى اين؟ وهل ستسقط في احضان البعثيين كما سقط السادات في حضن اسرائيل
تعليق