إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محمد عمارة /الشيخ والشيخة هذا كلام ساقط لاعلاقة له بالقرآن عامل زي كلام مسيلمة الكذاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد عمارة /الشيخ والشيخة هذا كلام ساقط لاعلاقة له بالقرآن عامل زي كلام مسيلمة الكذاب

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
    وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
    أثناء مشاهدتي لقناة ( اقرأ ) الفضائية رأيت الدكتور محمد عمارة يتحدث عن الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم فتابعت الحلقة إلى آخرها وفي الجزء الأخير من الحلقة كان هناك اتصال من دكتور مصري ثم بعده اتصال من أخ سوري اسمه محمد فسمعت وشاهدث الآتي :
    قال مقدم الحلقة الأستاذ / راضي سعيد
    الأخ محمد من سوريا ، اتفضل يا أخ محمد ...
    فقال الأخ محمد السوري /
    سؤال للدكتور عمارة في حق آية الرجم اللي رفعت من القرآن الشيخ والشيخة فارجموهما البتة ، هذه آية رفعت من القرآن شو تعليقه عليها ؟
    فأجاب الدكتور محمد عمارة على سؤال للدكتور المصري ثم أجاب على الأخ محمد السوري فقال :
    الموضوع بتاع الأخ محمد من سوريا الشيخ والشيخة هذا كلام ساقط لا علاقة له بالقرآن عامل زي كلام مسيلمة الكذاب اللي قال يا ضفضع يا ضفضعين ما اعرفش ايه في الطين والى اخره ... القرآن لا مبدل لكلماته مش ممكن الاية فيه آية نزلت وبعدين اتبدلت لا مبدل لكلماته فانا عايز أقول إن كل هذه الروايات ساقطة لأن الحكم هو النص المعجز المتحدي قطعي الدلالة وقطعي الثبوت .
    فما رأي الأخوة من أهل السنة فيما قاله الدكتور محمد عمارة ؟؟؟
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    * نبذة عن آية الرجم
    وَيُؤَيِّد ذَلِكَ مَا ثَبَتَ عَنْ جَمَاعَة مِنْ الصَّحَابَة مِنْ ذِكْرِ أَشْيَاء نَزَلَتْ مِنْ الْقُرْآن فَنُسِخَتْ تِلَاوَتهَا
    وَبَقِيَ حُكْمهَا أَوْ لَمْ يَبْقَ ، مِثْل حَدِيث عُمَر " الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّة "
    وَحَدِيث أَنَس فِي قِصَّة الْقُرَّاء الَّذِينَ قُتِلُوا فِي بِئْر مَعُونَة ، قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّه فِيهِمْ قُرْآنًا " بَلِّغُوا
    عَنَّا قَوْمنَا أَنَا لَقَدْ لَقِينَا رَبّنَا " وَحَدِيث أُبَيّ بْن كَعْب " كَانَتْ الْأَحْزَاب قَدْر الْبَقَرَة " وَحَدِيث حُذَيْفَة
    مَا يَقْرَءُونَ رُبْعهَا يَعْنِي بَرَاءَة ، وَكُلّهَا أَحَادِيث صَحِيحَة . وَقَدْ أَخْرَجَ اِبْن الضَّرِيس مِنْ حَدِيث
    اِبْن عُمَر أَنَّهُ " كَانَ يَكْرَه أَنْ يَقُول الرَّجُل قَرَأْت الْقُرْآن كُلّه ، وَيَقُول : إِنَّ مِنْهُ قُرْآنًا قَدْ رُفِعَ "
    وَلَيْسَ فِي شَيْء مِنْ ذَلِكَ مَا يُعَارِض حَدِيث الْبَاب ، لِأَنَّ جَمِيع ذَلِكَ مِمَّا نُسِخَتْ تِلَاوَته فِي حَيَاة
    النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    ---------
    6327 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
    رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ عُمَرُ
    لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَطُولَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ حَتَّى يَقُولَ قَائِلٌ لَا نَجِدُ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ
    فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ أَلَا وَإِنَّ الرَّجْمَ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى وَقَدْ أَحْصَنَ إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ
    أَوْ الِاعْتِرَافُ
    قَالَ سُفْيَانُ كَذَا حَفِظْتُ أَلَا وَقَدْ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ
    6327 - قَوْله ( عَنْ الزُّهْرِيّ )
    صَرَّحَ الْحُمَيْدِيّ فِيهِ بِالتَّحْدِيثِ عَنْ سُفْيَان قَالَ " أَتَيْنَا - يَعْنِي الزُّهْرِيّ - فَقَالَ إِنْ شِئْتُمْ حَدَّثْتُكُمْ
    بِعِشْرِينَ حَدِيثًا أَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِحَدِيثِ السَّقِيفَة ، فَقَالُوا : حَدِّثْنَا بِحَدِيثِ السَّقِيفَة " فَحَدَّثَهُمْ بِهِ
    بِطُولِهِ ، فَحَفِظْت مِنْهُ شَيْئًا ثُمَّ حَدَّثَنِي بِبَقِيَّتِهِ بَعْد ذَلِكَ مَعْمَر .
    قَوْله ( عَنْ عُبَيْد اللَّه )
    بِالتَّصْغِيرِ هُوَ الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث قَبْله : وَوَقَعَ عِنْد أَبِي عَوَانَة فِي رِوَايَة يُونُس عَنْ الزُّهْرِيّ
    " أَخْبَرَنِي عُبَيْد اللَّه " .
    قَوْله ( عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ عُمَر )
    فِي رِوَايَة مُحَمَّد بْن مَنْصُور عَنْ سُفْيَان عِنْد النَّسَائِيِّ " سَمِعْت عُمَر " .
    قَوْله ( لَقَدْ خَشِيت إِلَخْ )
    هُوَ طَرَف مِنْ الْحَدِيث وَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي الْبَاب الَّذِي يَلِيه ، وَالْغَرَض مِنْهُ هُنَا قَوْله " أَلَا وَإِنَّ
    الرَّجْم حَقّ " إِلَخْ .
    قَوْله ( قَالَ سُفْيَان )
    هُوَ مَوْصُول بِالسَّنَدِ الْمَذْكُور .
    قَوْله ( كَذَا حَفِظْت )
    هَذِهِ جُمْلَة مُعْتَرِضَة بَيْن قَوْله " أَوْ الِاعْتِرَاف " وَبَيْن قَوْله " وَقَدْ رَجَمَ " وَقَدْ أَخْرَجَهُ
    الْإِسْمَاعِيلِيّ مِنْ رِوَايَة جَعْفَر الْفِرْيَابِيّ عَنْ عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه شَيْخ الْبُخَارِيّ فِيهِ فَقَالَ بَعْد قَوْله
    أَوْ الِاعْتِرَاف " وَقَدْ قَرَأْنَاهَا : الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ ، وَقَدْ رَجَمَ رَسُول
    اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْده " فَسَقَطَ مِنْ رِوَايَة الْبُخَارِيّ مِنْ قَوْله " وَقَرَأَ " إِلَى
    قَوْله " الْبَتَّةَ " وَلَعَلَّ الْبُخَارِيّ وَهُوَ الَّذِي حَذَفَ ذَلِكَ عَمْدًا ، فَقَدْ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّد بْن
    مَنْصُور عَنْ سُفْيَان كَرِوَايَةِ جَعْفَر ثُمَّ قَالَ " لَا أَعْلَم أَحَدًا ذَكَرَ فِي هَذَا الْحَدِيث الشَّيْخ وَالشَّيْخَة
    غَيْر سُفْيَان " وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُون وَهِمَ فِي ذَلِكَ - قُلْت : وَقَدْ أَخْرَجَ الْأَئِمَّة هَذَا الْحَدِيث مِنْ
    رِوَايَة مَالِك وَيُونُس وَمَعْمَر وَصَالِح بْن كَيْسَانَ وَعُقَيْل وَغَيْرهمْ مِنْ الْحُفَّاظ عَنْ الزُّهْرِيّ فَلَا
    يَذْكُرُوهَا ، وَقَدْ وَقَعَتْ هَذِهِ الزِّيَادَة فِي هَذَا الْحَدِيث مِنْ رِوَايَة الْمُوَطَّأ عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ
    سَعِيد بْن الْمُسَيِّب قَالَ " لَمَّا صَدَرَ عُمَر مِنْ الْحَجّ وَقَدِمَ الْمَدِينَة خَطَبَ النَّاس فَقَالَ : أَيّهَا النَّاس
    قَدْ سُنَّتْ لَكُمْ السُّنَن وَفُرِضَتْ لَكُمْ الْفَرَائِض وَتُرِكْتُمْ عَلَى الْوَاضِحَة - ثُمَّ قَالَ إِيَّاكُمْ أَنْ تَهْلِكُوا
    عَنْ آيَة الرَّجْم أَنْ يَقُول قَائِل لَا نَجِد حَدَّيْنِ فِي كِتَاب اللَّه ، فَقَدْ رَجَمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا ، وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا أَنْ يَقُول النَّاس زَادَ عُمَر فِي كِتَاب اللَّه لَكَتَبْتهَا
    بِيَدِي : الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ " . قَالَ مَالِك : الشَّيْخ وَالشَّيْخَة الثَّيِّب
    وَالثَّيِّبَة . وَوَقَعَ فِي " الْحِلْيَة " فِي تَرْجَمَة دَاوُدَ بْن أَبِي هِنْد عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب عَنْ عُمَر "
    لَكَتَبْتهَا فِي آخِر الْقُرْآن " وَوَقَعَتْ أَيْضًا فِي هَذَا الْحَدِيث فِي رِوَايَة أَبِي مَعْشَر الْآتِي التَّنْبِيهُ
    عَلَيْهَا فِي الْبَاب الَّذِي يَلِيه ، فَقَالَ مُتَّصِلًا بِقَوْلِهِ قَدْ رَجَمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    وَرَجَمْنَا بَعْده " وَلَوْلَا أَنْ يَقُولُوا كَتَبَ عُمَر مَا لَيْسَ فِي كِتَاب اللَّه لَكَتَبْته ، قَدْ قَرَأْنَاهَا الشَّيْخ
    وَالشَّيْخَة إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالًا مِنْ اللَّه وَاَللَّه عَزِيز حَكِيم " وَأَخْرَجَ هَذِهِ الْجُمْلَة
    النَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِم مِنْ حَدِيث أُبَيّ بْن كَعْب قَالَ " وَلَقَدْ كَانَ فِيهَا - أَيْ سُورَة الْأَحْزَاب
    - آيَة الرَّجْم : الشَّيْخ " فَذَكَرَ مِثْله . وَمِنْ حَدِيث زَيْد بْن ثَابِت " سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : الشَّيْخ وَالشَّيْخَة " مِثْله إِلَى قَوْله " الْبَتَّةَ " وَمِنْ رِوَايَة أَبِي أُسَامَة بْن
    سَهْل أَنَّ خَالَته أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ " لَقَدْ أَقْرَأَنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَة الرَّجْم " فَذَكَرَهُ
    إِلَى قَوْله " الْبَتَّةَ " وَزَادَ " بِمَا قَضَيَا مِنْ اللَّذَّة " وَأَخْرَجَ النَّسَائِيُّ أَيْضًا أَنَّ مَرْوَان بْن الْحَكَم قَالَ
    لِزَيْدِ بْن ثَابِت " أَلَا تَكْتُبهَا ، فِي الْمُصْحَف ؟ قَالَ : لَا ، أَلَا تَرَى أَنَّ الشَّابَّيْنِ الثَّيِّبَيْنِ يُرْجَمَانِ ؟
    وَلَقَدْ ذَكَرْنَا ذَلِكَ ، فَقَالَ عُمَر : أَنَا أَكْفِيكُمْ ، فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه أَكْتِبْنِي آيَة الرَّجْم ، قَالَ لَا
    أَسْتَطِيع " وَرَوَيْنَا فِي فَضَائِل الْقُرْآن لِابْنِ الضريس مِنْ طَرِيق يَعْلَى وَهُوَ اِبْن حَكِيم عَنْ زَيْد
    بْن أَسْلَمَ " أَنَّ عُمَر خَطَبَ النَّاس فَقَالَ : لَا تَشُكُّوا فِي الرَّجْم فَإِنَّهُ حَقّ ، وَلَقَدْ هَمَمْت أَنْ أَكْتُبهُ
    فِي الْمُصْحَف فَسَأَلْت أُبَيّ بْن كَعْب فَقَالَ : أَلَيْسَ إِنَّنِي وَأَنَا أَسْتَقْرِئُهَا رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدُفِعْت فِي صَدْرِي وَقُلْت أَسْتَقْرِئُهُ آيَة الرَّجْم وَهُمْ يَتَسَافَدُونَ تَسَافُدَ الْحُمُرِ "
    وَرِجَاله ثِقَات . وَفِيهِ إِشَارَة إِلَى بَيَان السَّبَب فِي رَفْع تِلَاوَتهَا وَهُوَ الِاخْتِلَاف ، وَأَخْرَجَ الْحَاكِم
    مِنْ طَرِيق كَثِير بْن الصَّلْت قَالَ : كَانَ زَيْد بْن ثَابِت وَسَعِيد بْن الْعَاصِ يَكْتُبَانِ فِي الْمُصْحَف
    فَمَرَّا عَلَى هَذِهِ الْآيَة فَقَالَ زَيْد " سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : الشَّيْخ
    وَالشَّيْخَة فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ ، فَقَالَ عُمَر : لَمَّا نَزَلَتْ أَتَيْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْت
    أَكْتُبهَا ؟ فَكَأَنَّهُ كَرِهَ ذَلِكَ ، فَقَالَ عُمَر : أَلَا تَرَى أَنَّ الشَّيْخ إِذَا زَنَى وَلَمْ يُحْصَن جُلِدَ ، وَأَنَّ
    الشَّابَّ إِذَا زَنَى وَقَدْ أُحْصِنَ رُجِمَ " فَيُسْتَفَاد مِنْ هَذَا الْحَدِيث السَّبَب فِي نَسْخ تِلَاوَتهَا لِكَوْنِ
    الْعَمَل عَلَى غَيْر الظَّاهِر مِنْ عُمُومهَا .
    ـ فتح الباري لابن حجر ج 14 ، ج 19 ـ
    *******************
    2913 - " الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة " .
    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 972 :
    ورد من حديث عمر و زيد بن ثابت و أبي بن كعب و العجماء خالة أبي أمامة بن سهل
    . 1 - أما حديث عمر ، فقال أبو بكر بن أبي شيبة في " المصنف " ( 10 / 75 - 76
    ) : حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس قال : قال عمر : قد
    خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول القائل : ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا
    بترك فريضة أنزلها الله ، ألا و إن الرجم حق إذا أحصن ، أو قامت البينة ، أو
    كان حمل ، أو اعتراف . و قد قرأتها : " الشيخ و الشيخة .. " الحديث ، رجم رسول
    الله صلى الله عليه وسلم ، و رجمنا بعده . و أخرجه ابن ماجه ( 2553 ) من طريق
    أبي بكر ، و كذا مسلم ( 5 / 116 ) و لكنه لم يسق لفظه ، و النسائي في " الكبرى
    " ( 4 / 273 / 7156 ) و البيهقي ( 8 / 211 ) من طريقين آخرين عن سفيان بن
    عيينة
    به . قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، و قد أخرجاه ، البخاري ( رقم
    6829 ) من طريق علي بن عبد الله ، و مسلم من طريق أبي بكر - كما تقدم - كلاهما
    عن سفيان به ، إلا أنهما لم يقولا : " و قد قرأتها .. " إلخ ، و مع ذلك فقد
    عزاه البيهقي إليهما عقب روايته إياه ، و كذلك فعل السيوطي في " الدر المنثور "
    ( 5 / 179 - 180 ) و إلى ذلك أشار الضياء المقدسي بعدم إيراده إياه في " مسند
    عمر " من " الأحاديث المختارة " ، و كنت تبعتهم في ذلك في كتابي " الإرواء " (
    8 / 3 - 4 / 2338 ) حين عزوته فيه لجمع منهم الشيخان ، و هذا مقبول بالنسبة
    لمسلم ، لأنه رواه من طريق ابن أبي شيبة كما تقدم و فيها الزيادة ، و إن كان لم
    يسق لفظه ، بل أحال به على لفظ رواية يونس عن ابن شهاب قبله ، و ليس فيه قوله
    المذكور : " و قد قرأتها .. " . و أما بالنسبة للبخاري فرواه من طريق شيخه علي
    بن المديني ، و قد ذكر الحافظ في " الفتح " ( 12 / 143 ) أن الإسماعيلي أخرجه ،
    يعني في " مستخرجه على البخاري " من طريق جعفر الفريابي عن علي بن المديني ، و
    فيه القول المذكور ، و قال الحافظ عقبه : " و لعل البخاري هو الذي حذف ذلك عمدا
    " . ثم استشهد على ذلك بقول النسائي عقب الحديث : " لا أعلم أحدا ذكر في هذا
    الحديث : " الشيخ و الشيخة .. " غير سفيان ، و ينبغي أنه وهم في ذلك " . قال
    الحافظ : " و قد أخرج الأئمة هذا الحديث من رواية مالك و يونس و معمر و صالح بن
    كيسان ، و عقيل ، و غيرهم من الحفاظ عن الزهري ، فلم يذكروها ، و قد وقعت هذه
    الزيادة في هذا الحديث من رواية الموطأ عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال
    : لما صدر عمر من الحج و قدم المدينة خطب الناس فقال : .. " ، فذكر الخطبة و
    فيها الزيادة ، و هي في " حدود الموطأ " ( 3 / 42 - 43 ) . و أخرجها ابن سعد في
    " الطبقات " ( 3 / 334 ) من طريق يزيد بن هارون : أخبرنا يحيى بن سعيد به . و
    بهذا الإسناد روى أحمد ( 1 / 43 ) طرفا منه . و رواه ( 1 / 36 ) من طريق أخرى
    عن يحيى . قلت : و هذا إسناد صحيح على الخلاف المعروف في سماع سعيد من عمر .
    فهو شاهد قوي للزيادة التي تفرد بها ابن عيينة ، ثم ذكر الحافظ لها شواهد أخرى
    ، و يأتي تخريجها إن شاء الله قريبا . 2 - و أما حديث زيد بن ثابت ، فيرويه
    شعبة عن قتادة ، عن يونس بن جبير عن كثير ابن الصلت قال : كان ابن العاص و زيد
    بن ثابت يكتبان المصاحف ، فمروا على هذه الآية ، فقال زيد : سمعت رسول الله صلى
    الله عليه وسلم يقول : " الشيخ و الشيخة .. " الحديث . فقال عمر : لما أنزلت
    هذه أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أكتبنيها ، - قال شعبة - فكأنه
    كره ذلك . فقال عمر : ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد ، و أن الشاب إذا زنى و
    قد أحصن رجم ؟ أخرجه أحمد ( 5 / 183 ) و النسائي في " السنن الكبرى " ( 4 / 270
    / 7145 ) و الدارمي ( 2 / 179 ) المرفوع منه ، و الحاكم ( 4 / 360 ) و البيهقي
    ( 8 / 211 ) و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي . و هو كما قالا
    . و في رواية للنسائي رقم ( 7148 ) من طريق أخرى عن ابن عون عن محمد - هو ابن
    سيرين - نبئت عن ابن أخي كثير بن الصلت قال : كنا عند مروان و فينا زيد بن ثابت
    قال زيد : كنا نقرأ : " و الشيخ و الشيخة .. " ، فقال مروان : أفلا نجعله في
    المصحف ؟ قال : لا ، ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان ؟ قال : و قال : ذكروا
    ذلك و فينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : أنا أشفيكم من ذاك . قال : قلنا
    : كيف ؟ قال : آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأذكر كذا و كذا ، فإذا ذكر الرجم
    أقول : يا رسول الله ! أكتبني آية الرجم . قال : فأتيته فذكرته ، قال : فذكر
    آية الرجم . قال : فقال : يا رسول الله ! أكتبني آية الرجم . قال : " لا أستطيع
    ذاك " . قلت : و رجاله ثقات غير شيخ محمد ، فإنه لم يسم ، و قد أشار إلى صحته
    البيهقي بقوله عقبه : " في هذا و ما قبله دلالة على أن آية الرجم حكمها ثابت ،
    و تلاوتها منسوخة ، و هذا مما لا أعلم فيه خلافا " . و أورده السيوطي في " الدر
    المنثور " من رواية النسائي و أبي يعلى نحوه ببعض اختصار بلفظ : " لا أستطيع
    الآن " . 3 - و أما حديث أبي ، فيرويه عاصم بن بهدلة عن زر قال : قال لي أبي بن
    كعب : كائن تقرأ سورة ( الأحزاب ) ، أو كائن تعدها ؟ قال : قلت : ثلاثا و سبعين
    آية . قال : قط ، لقد رأيتها و إنها لتعادل سورة ( البقرة ) ، و لقد قرأنا فيها
    : " الشيخ و الشيخة .. " ، و زاد : " نكالا من الله ، و الله عليم حكيم " .
    أخرجه النسائي ( 7141 ) و ابن حبان ( 6 / 301 / 4411 و 4412 ) و الحاكم ( 2 /
    415 و 4 / 359 ) و البيهقي أيضا ، و عبد الرزاق في " المصنف " ( 3 / 365 /
    5990
    ) و الطيالسي ( 540 ) و عبد الله بن أحمد ( 5 / 132 ) و الضياء في " المختارة "
    ( 3 / 370 - 371 ) و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي ، و هو
    كما قالا ، على ما سبق بيانه تحت الحديث الأول رقم ( 2908 ) . و زاد الطيالسي
    في آخر الحديث : " فرفع فيما رفع " . و في سندها ابن فضالة ، و اسمه مبارك ، و
    هو مدلس ، و قد عنعن . و قد توبع عاصم على أصل الحديث من يزيد بن أبي زياد عن
    زر بن حبيش به . أخرجه عبد الله بن أحمد أيضا . و يزيد هو الهاشمي مولاهم ، و
    لا بأس به في المتابعات . 4 - و أما حديث العجماء ، فيرويه الليث بن سعد عن
    سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان عن أبي أمامة بن سهل أن خالته ( و قال
    الطبراني : العجماء ) أخبرته قالت : لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
    آية الرجم : " الشيخ و الشيخة فارجموهما البتة ، بما قضيا من اللذة " . أخرجه
    النسائي ( 7146 ) و الحاكم ( 4 / 359 ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 24 /
    350 / 867 ) و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي . و أقول :
    رجاله ثقات رجال الشيخين غير مروان بن عثمان ، و هو ابن أبي سعيد بن المعلى
    الأنصاري الزرقي ، غمزه النسائي ، و قال أبو حاتم : ضعيف . و أما ابن حبان
    فذكره في " الثقات " ( 7 / 482 ) ! و قال الذهبي في " الكاشف " : " مختلف في
    توثيقه " ! قلت : فلم يصنع شيئا . و قد أورده في " المغني " ، و ذكر تضعيف أبي
    حاتم إياه ، و غمز النسائي له ، و لم يتعرض لذكر توثيق ابن حبان ، و هو الصواب
    هنا ، و لذلك جزم الحافظ في " التقريب " بأنه " ضعيف " . و قال في " الإصابة "
    : " متروك " . انظر " الضعيفة " ( 6371 ) . إذا علمت ما تقدم ، فاتفاق هؤلاء
    الصحابة رضي الله عنهم على رواية هذه الأحاديث الصريحة في رفع تلاوة بعض الآيات
    القرآنية ، هو من أكبر الأدلة على عدالتهم و أدائهم للأمانة العلمية ، و تجردهم
    عن الهوى ، خلافا لأهل الأهواء الذين لا يستسلمون للنصوص الشرعية ، و يسلطون
    عليها تأويلاتهم العقلية ، كما تقدم عن بعض المعلقين ! و لا ينافي تلك الأحاديث
    قول ابن عباس لما سئل : أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء ؟ فقال : " ما
    ترك إلا ما بين الدفتين " . رواه البخاري ( 5019 ) . فإنه إنما أراد من القرآن
    الذي يتلى ، كما في " الفتح " ، و من الدليل على ذلك أن ابن عباس من جملة من
    روى شيئا من ذلك كما يدل عليه قوله في الحديث المتقدم ( 2909 ) : " صدق الله و
    رسوله : لو كان .. " . ثم قال الحافظ ( 9 / 65 ) في آخر شرحه لحديث ابن عباس :
    " و يؤيد ذلك ما ثبت عن جماعة من الصحابة من ذكر أشياء نزلت من القرآن فنسخت
    تلاوتها ، و بقي أمر حكمها أو لم يبق مثل حديث عمر : " الشيخ و الشيخة إذا زنيا
    فارجموهما البتة " . و حديث أنس في قصة القراء الذين قتلوا في بئر معونة ، قال
    : فأنزل الله فيهم قرآنا : " بلغوا عنا قومنا أنا لقد لقينا ربنا " ، و حديث
    أبي بن كعب : " كانت الأحزاب قدر البقرة " . و حديث حذيفة : " ما يقرؤون ربعها
    . يعني براءة " . و كلها أحاديث صحيحة . و قد أخرج ابن الضريس من حديث ابن عمر
    أنه " كان يكره أن يقول الرجل : قرأت القرآن كله ، و يقول : إن منه قرآنا قد
    رفع ، و ليس في شيء من ذلك ما يعارض حديث الباب لأن جميع ذلك مما نسخت تلاوته
    في حياة النبي صلى الله عليه وسلم " .
    ـ السلسلة الصحيحة ج 6 ـ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    نبذة عن البرنامج
    برنامج الرد الجميل يذاع يوم الأربعاء الساعة 23:30 بتوقيت مكة على قناة اقرأ الفضائية
    تقديم أ : راضي سعيد
    وضيف الحلقة أد / محمد عمارة
    مفكر إسلامي ، مؤلف ومحقق وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر
    الحلقة بعنوان ( حقائق القرآن ج 4 )

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
    وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
    *
    *
    فما رأي الأخوة من أهل السنة فيما قاله الدكتور محمد عمارة ؟؟؟
    ؟؟؟
    ؟؟؟

    تعليق


    • #3
      هذا رد اهل السنة
      لقد نسخت الاية لفظا وبقية حكما
      سود اللّة وجوههم على هذا الرأي

      تعليق


      • #4
        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
        وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
        السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُ
        أهلاً ومرحباً بالأخ الفاضل / طالب الكناني
        ومازلنا ننتظر معرفة رد الأخوة من أهل السنة على كلام الدكتور محمد عمارة الذي أسقط فيه آية الرجم وأسقط أيضاً
        الأحاديث النبوية الصحيحة التي تحدثت عن هذه الآية

        تعليق


        • #5
          يرفع
          يرفع
          يرفع

          تعليق


          • #6
            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
            وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ،
            وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
            السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
            يرفع

            تعليق


            • #7
              سبحان الله وبحمده

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X