التقى امين عام حزب الفضيلة الاسلامي السيد هاشم الهاشمي ورئيس كتلة الفضيلة البرلمانية السيد حسن الشمري بالامين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى في محل إقامته في دار ضيافة رئاسة الجمهورية عصر يوم الاربعاء 18/03/2009
وجرى خلال اللقاء بحث الاوضاع السياسية العراقية وأبدى وفد حزب الفضيلة الاسلامي حرصه على ضرورة خلق إنطباعات وتصورات صحيحة لدى المنظمات الاقليمية والدولية ومنها جامعة الدول العربية وان تكون اللقاءات من قبل ممثلي هذه المنظمات مع جميع الاطراف السياسية المشاركة في الحكومة وغير المشاركة فيها لتكون الصورة دقيقة حول مجريات الامور في العراق
وجرى التركيز في اللقاء على الملف الامني وملف المصالحة الوطنية حيث أكد وفد حزب الفضيلة الاسلامي ان الوضع الامني مستقر نسبيا معتمدا وبنسبة عالية على توافق الارادات الدولية محذرا من إمكانية التدهور الامني مع عدم وجود ستراتيجية أمنية عراقية وطنية , كما وأكد وفد حزب الفضيلة الاسلامي على تحديد طبيعة المصالحة الوطنية ومفهومها بشكل واضح وان يكون تبنيها تبنيا جادا من قبل الاطراف السياسية لان المصالحة الوطنية عنصر مهم في تحقيق الاستقرار السياسي في البلد,ومن جانبه أكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على ان اطروحات حزب الفضيلة الاسلامي اطروحات وطنية وانه مراقب لمواقف حزب الفضيلة الاسلامي واطروحاته منذ عام 2004 مؤكدا على ان هذا الحزب حزب وطني غير خاضع لتأثيرات أجنبية وإنه يعتمد على كل الآراء والانطباعات التي تعرض أمامه من قبل القوى السياسية التي يلتقي بها في زيارته هذه الى بغداد مؤكدا حرصه على ضرورة التواصل مع حزب الفضيلة الاسلامي لتبادل وجهات النظر حول ما يستجد من مسائل سياسية.
وجرى خلال اللقاء بحث الاوضاع السياسية العراقية وأبدى وفد حزب الفضيلة الاسلامي حرصه على ضرورة خلق إنطباعات وتصورات صحيحة لدى المنظمات الاقليمية والدولية ومنها جامعة الدول العربية وان تكون اللقاءات من قبل ممثلي هذه المنظمات مع جميع الاطراف السياسية المشاركة في الحكومة وغير المشاركة فيها لتكون الصورة دقيقة حول مجريات الامور في العراق
وجرى التركيز في اللقاء على الملف الامني وملف المصالحة الوطنية حيث أكد وفد حزب الفضيلة الاسلامي ان الوضع الامني مستقر نسبيا معتمدا وبنسبة عالية على توافق الارادات الدولية محذرا من إمكانية التدهور الامني مع عدم وجود ستراتيجية أمنية عراقية وطنية , كما وأكد وفد حزب الفضيلة الاسلامي على تحديد طبيعة المصالحة الوطنية ومفهومها بشكل واضح وان يكون تبنيها تبنيا جادا من قبل الاطراف السياسية لان المصالحة الوطنية عنصر مهم في تحقيق الاستقرار السياسي في البلد,ومن جانبه أكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على ان اطروحات حزب الفضيلة الاسلامي اطروحات وطنية وانه مراقب لمواقف حزب الفضيلة الاسلامي واطروحاته منذ عام 2004 مؤكدا على ان هذا الحزب حزب وطني غير خاضع لتأثيرات أجنبية وإنه يعتمد على كل الآراء والانطباعات التي تعرض أمامه من قبل القوى السياسية التي يلتقي بها في زيارته هذه الى بغداد مؤكدا حرصه على ضرورة التواصل مع حزب الفضيلة الاسلامي لتبادل وجهات النظر حول ما يستجد من مسائل سياسية.
تعليق