سئل الصادق - عليه وآله السلام - عند العامة : ما رأيك في الخليفتان ؟؟
قال :
(( هما إمامان عادلان قاسطان .. كانا على الحق وماتا عليه .. فرحمة الله عليهما يوم القيامة )) ..
ذهب الناس .. فأتى أحد الخاصة يسأله ما باله يتحدث عنهما هكذا ؟؟ الكل يعلم بموقف أهل البيت منهما ؟؟ فكيف به يتقول هذا الحديث ؟؟ فأجاب :
: هما إمامان : بحسب قوله تعالى ((ومنهم أئمة يدعون إلى النار)) ..
: عادلان : بحسب قوله تعالى (( الذين كفروا بربهم يعدلون )) ..
: قاسطان : بحسب قوله تعالى (( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا )) ..
: كانا على الحق : الحق هو "علي" كما أخبرنا الرسول : "علي مع الحق والحق
مع علي ، يدور معه حيث دار ولن يتفرقا حتى يردا عليّ
الحوض " .. وكانا عليه أي ناصباه وعانداه ..
: وماتا عليه : أي ماتا ولم يتوبا أو يندما على ما فعلاه به ع .
: فرحمة الله عليهما : رحمة الله هو "الرسول" لقوله تعالى : ((إنا أرسلناك رحمة
للعالمين )) .. وعليهما أي أنه سيشهد على ما فعلاه بأهل
بيته - عليهم وآلهم ألف صلاة وسلام ..
أملاحظة : فتى كبار المجتهدين بجواز لعن هؤلاء الناصبين المعادين أمثال أبي بكر وعمر .. وذلك لاستيفائهم الشروط المسموح بها جواز اللعن .. يقول تعالى :
((ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابا أليما ))
((أولئك يلعنهم الله والملائكة والناس أجمعين)) ..
((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيّناه للناس أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون .. إلا الذين تابوا وأصلحوا )) : في إشارة إلى أولئك الكاتمين لحق الامام في الخلافة والقول "بالتوبة" في آخر الآية يبطل مزاعم السنة أنها نزلت في اليهود .. إذ لا توبة لليهود عند الله ..
قال :
(( هما إمامان عادلان قاسطان .. كانا على الحق وماتا عليه .. فرحمة الله عليهما يوم القيامة )) ..
ذهب الناس .. فأتى أحد الخاصة يسأله ما باله يتحدث عنهما هكذا ؟؟ الكل يعلم بموقف أهل البيت منهما ؟؟ فكيف به يتقول هذا الحديث ؟؟ فأجاب :
: هما إمامان : بحسب قوله تعالى ((ومنهم أئمة يدعون إلى النار)) ..
: عادلان : بحسب قوله تعالى (( الذين كفروا بربهم يعدلون )) ..
: قاسطان : بحسب قوله تعالى (( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا )) ..
: كانا على الحق : الحق هو "علي" كما أخبرنا الرسول : "علي مع الحق والحق
مع علي ، يدور معه حيث دار ولن يتفرقا حتى يردا عليّ
الحوض " .. وكانا عليه أي ناصباه وعانداه ..
: وماتا عليه : أي ماتا ولم يتوبا أو يندما على ما فعلاه به ع .
: فرحمة الله عليهما : رحمة الله هو "الرسول" لقوله تعالى : ((إنا أرسلناك رحمة
للعالمين )) .. وعليهما أي أنه سيشهد على ما فعلاه بأهل
بيته - عليهم وآلهم ألف صلاة وسلام ..
أملاحظة : فتى كبار المجتهدين بجواز لعن هؤلاء الناصبين المعادين أمثال أبي بكر وعمر .. وذلك لاستيفائهم الشروط المسموح بها جواز اللعن .. يقول تعالى :
((ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابا أليما ))
((أولئك يلعنهم الله والملائكة والناس أجمعين)) ..
((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيّناه للناس أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون .. إلا الذين تابوا وأصلحوا )) : في إشارة إلى أولئك الكاتمين لحق الامام في الخلافة والقول "بالتوبة" في آخر الآية يبطل مزاعم السنة أنها نزلت في اليهود .. إذ لا توبة لليهود عند الله ..
تعليق