تويت
"]من منا لم يعيش أحلام الطفوله احلام البراءه التي كانت مليئه بالعفويه
تلك الأحلام الورد يه التي كنا نعيشها بمخيلتنا ....
سوف أخذكم معي برحلة صغيره ألى أحلامي التي كنت أعيشها
لقد كانت أحلامي قمة في البساطه ....
لم أنشأءها برغبة مني بل من حرمان أطفالا وأشخاص عشت معهم واقع حزين
فحينما كنت أجد طفله تبكي لرغبتها بشئ لا تطاله يدها كنت أقول حين
أكبر سوف أشتري لها ما تريد ...
حين أجد جارة لي تبكي كنت أقول حينما أكبر سوف أعاقب من اذاها
حينما اجد فقير لا يستطيع أن يأكل كنت دوما أذهب الى بيتنا وأحضر
له ما اجده دون أن يراني احد ....
وأشعر بقمة السعاده وأنا ارى البسمه على شفاه التي مزقها الجوع
وارى معها دمعة تشاطرها الشعور بالذل لأنه مد يده الى طفلة صغيره
كنت اترقب أي شخص في حاجه الى المساعده كي امد يدي أليه
ياله من شعور جميل حينما أوجد الراحه والسعاده والفرحه في
نفوس اشخاص قد كتب الله لهم الشقاء ...
كنت اجد راحتي حينما أسمع دعوة جميله من شيخ كبير...
من أمراءه لا تجد من يقوم برعاية أطفالها ..
كان حلمي لهؤلاء أني حينما أكبر سوف أقوم با لتكفل بهم واعالتهم
أذكر أني مره خرجت من المنزل وكنت ذاهبه لكي أشتري
ما اوصتني به امي فوجدت مجموعة من الفقراء تمشي مسرعة الى
لا أستطيع ان أصف ما شعرت به من أحساس رائع ...
فكم هو جميل بأن تشعر بانك قوة لناس وجدو لديك الحنان والعطف
وبانهم ينتظرون منك انت تحديدا المساعده ...
هنا شعرت رغم صغر سني بأني شخصا يعتمد عليه ..
بأني شخصا يملك قلوب اناس لا تشترى بكنوزالدنيا ...
هنا أقف وأستفق من أحلامي فقد كبرت وكبر قبلي من كنت
احلم بأن أكون لهم عون بعد الله في دنياهم ...
فمنهم من واجه وجه رب كريم ... ومنهم للأسف من سلك طريقا
أوصله الى خلف القضبان .. ومنهم من كبر أطفالها واصبحو
هم اليد الحنونه لها ...
صدقوني حين أقول بأنني كنت أشعر بالغيره حينما أعلم بأنهم أصبحو
يجدو من يحن عليهم ويقدم لهم العون .. لا أعلم لماذا فقد عشت
بينهم أجمل لحظات طفولتي ...
لقد ترسخت في مخيلتي افكارا وأمالا كنت أحلم بأن احققها لهم ...
ربما يجد بعضكم المبالغه في كلامي ...
ولكن لو فكرتم قليلا لوجدتم بانها احلام طفله عاشت فترة في حرمان
وعرفت كيف هو طعم الشقاء ومعنى كلمة حرماااااااااان ....
لذلك لا يوجد اي مبالغه في كل حرف كتبته لانه كان حلم ومازال
مجرد حلم أرجو ممن يملكون المال الوفير والحياة الرغده ...
وينامون الليل في احسن وأفخر المنازل ....
وياكلون أفضل الطعام ... ويلبسوون أغلى الماركات ..
بأن تولد لديهم صحوة الضمير .. بأن ينظرو قليلا لمن هم اسفل منهم
بقليلا من التواضع ... وبخوفا كبيرا من الله ...
وأن يضعو أمام أعينهم بأن الذي اوجد ما لديهم قادرا على أخذه في
لمحة بصر .......
أرجو ان اكون أوصلت لكم الغايه من كتابة الموضوع
وهو بمثابة نداء لأصحاب القلوب الرحيمه بأن يغسلو أعينهم جيدا
من الغشاوة التي تغطيهم ولا تجعلهم يرو من نسو حقا كيف هو طعم الزاد
من اميلي[/COLOR]
تلك الأحلام الورد يه التي كنا نعيشها بمخيلتنا ....
سوف أخذكم معي برحلة صغيره ألى أحلامي التي كنت أعيشها
لقد كانت أحلامي قمة في البساطه ....
لم أنشأءها برغبة مني بل من حرمان أطفالا وأشخاص عشت معهم واقع حزين
فحينما كنت أجد طفله تبكي لرغبتها بشئ لا تطاله يدها كنت أقول حين
أكبر سوف أشتري لها ما تريد ...
حين أجد جارة لي تبكي كنت أقول حينما أكبر سوف أعاقب من اذاها
حينما اجد فقير لا يستطيع أن يأكل كنت دوما أذهب الى بيتنا وأحضر
له ما اجده دون أن يراني احد ....
وأشعر بقمة السعاده وأنا ارى البسمه على شفاه التي مزقها الجوع
وارى معها دمعة تشاطرها الشعور بالذل لأنه مد يده الى طفلة صغيره
كنت اترقب أي شخص في حاجه الى المساعده كي امد يدي أليه
ياله من شعور جميل حينما أوجد الراحه والسعاده والفرحه في
نفوس اشخاص قد كتب الله لهم الشقاء ...
كنت اجد راحتي حينما أسمع دعوة جميله من شيخ كبير...
من أمراءه لا تجد من يقوم برعاية أطفالها ..
كان حلمي لهؤلاء أني حينما أكبر سوف أقوم با لتكفل بهم واعالتهم
أذكر أني مره خرجت من المنزل وكنت ذاهبه لكي أشتري
ما اوصتني به امي فوجدت مجموعة من الفقراء تمشي مسرعة الى
لا أستطيع ان أصف ما شعرت به من أحساس رائع ...
فكم هو جميل بأن تشعر بانك قوة لناس وجدو لديك الحنان والعطف
وبانهم ينتظرون منك انت تحديدا المساعده ...
هنا شعرت رغم صغر سني بأني شخصا يعتمد عليه ..
بأني شخصا يملك قلوب اناس لا تشترى بكنوزالدنيا ...
هنا أقف وأستفق من أحلامي فقد كبرت وكبر قبلي من كنت
احلم بأن أكون لهم عون بعد الله في دنياهم ...
فمنهم من واجه وجه رب كريم ... ومنهم للأسف من سلك طريقا
أوصله الى خلف القضبان .. ومنهم من كبر أطفالها واصبحو
هم اليد الحنونه لها ...
صدقوني حين أقول بأنني كنت أشعر بالغيره حينما أعلم بأنهم أصبحو
يجدو من يحن عليهم ويقدم لهم العون .. لا أعلم لماذا فقد عشت
بينهم أجمل لحظات طفولتي ...
لقد ترسخت في مخيلتي افكارا وأمالا كنت أحلم بأن احققها لهم ...
ربما يجد بعضكم المبالغه في كلامي ...
ولكن لو فكرتم قليلا لوجدتم بانها احلام طفله عاشت فترة في حرمان
وعرفت كيف هو طعم الشقاء ومعنى كلمة حرماااااااااان ....
لذلك لا يوجد اي مبالغه في كل حرف كتبته لانه كان حلم ومازال
مجرد حلم أرجو ممن يملكون المال الوفير والحياة الرغده ...
وينامون الليل في احسن وأفخر المنازل ....
وياكلون أفضل الطعام ... ويلبسوون أغلى الماركات ..
بأن تولد لديهم صحوة الضمير .. بأن ينظرو قليلا لمن هم اسفل منهم
بقليلا من التواضع ... وبخوفا كبيرا من الله ...
وأن يضعو أمام أعينهم بأن الذي اوجد ما لديهم قادرا على أخذه في
لمحة بصر .......
أرجو ان اكون أوصلت لكم الغايه من كتابة الموضوع
وهو بمثابة نداء لأصحاب القلوب الرحيمه بأن يغسلو أعينهم جيدا
من الغشاوة التي تغطيهم ولا تجعلهم يرو من نسو حقا كيف هو طعم الزاد
من اميلي[/COLOR]
تعليق