تويت
الى الاخوان الفلسطينين اقول لكم وانا ا لعراقي من جنوب العراق احببناكم ودافعنا عنكم وعن ق قضيتكم العادله وتعرفون انتم ان صدام اساء لنا ودفن رجالنا ونسائنا وهم احياء ولكنكم راهنتم على الحصان الخاسر مع الاسف فبدل من رد الجميل لنا اقمتم الفاتحه ترحما على جرائه عدي وقصي ولهذا العمل ثبت عدم وعيكم تصورتم ان صدام لا ينتهي صدام هو المنقذ لكم والزعيم الاوحد لهذه الامة فتبا لامه زعيمها هذا الارعن وتبت لامه ان يكون صدام قائدها فلو اوكلت هذه الامه لابليس قيادتها لكان افضل من ذاك الوحش المقبور لقد ذهبنا ونحن من الجنوب فدائيين دفاعا عن قضيتكم وشاركنا في الحروب ضد اسرائيل في عام 73ـــ67 ودافعنا عن دمشق ولولانا لسقطت في قبضة ديان وزير الدفاع الاسرائيل ومع الاسف لم يجاز العراق لامنكم ولامن الاسد الذي لم نراه يهاجم الاسرائليين في الجولان بل درب الوهابين وارسلهم كمجاهدين للعراق يفجروا كل عراقي دون تميز ثم انتم لاادري لماذا هذا الحقد علينا ووجدنا ذالك عندما زرنا الاردن واذكركم ان العرا قين دافعوا عنكم قبل ان تعرفوا صدام واطلعوا على شجاعه عبدالكريم قاسم في كفر قاسم في الاربعينيات وكيف لقن الصهاينه درسا عندما كان ظابطا صغيرا قبل استلامه الحكم عام 1958 وظباط كثيرون استبسلوا في الدفاع عنكم وجازيتموهم بارسال الانتحارين عرفانا بالجميل اما صدام فهو اكثر شخص عرفه التاريخ اساء لقضيتكم بصاروخه اليتيم الذي لم يصيب حتى عصفور اسرائيلي ولازلنا لليوم ندفع ثمن ذلك الصاروخ تعويضا للخسائر الوهميه التي فرضتها علينا الامم المتحده ومن قوت الشعب العراقي المسكين والب هذا الصاروخ عليكم الراي العام العالمي انصحكم ايها المغرورون بصدام ان تلتفوا حول السيد محمود عباس الرجل المتعقل وتنبذ وا حماس التي اضرت هي بالقضيه الفلسطينيه مثل صدام كونها تحمل نفس الفكر الشوفيني لصدام ولم تجلب لكم غير الدمار والتخريب والويلات وانصحكم ان تعتذروا لنا عن الانتحاريين واقامه مجلس عزاء للنكرتين عدي وهو عاد واخوه قصي وهو ثمود صحيح ان صدام اغدق عليكم الكثير من المال لكل من يهدم بيته او يقتل منه شاب وبذالك شجعكم على فكره الموت وخرب بيوتكم مثلما اعدم شبابنا في جبهات القتال مع ايران ودخوله الكويت انتبهوا لنا نحن لنا عليكم دين في اعناقكم فلا تكونوا جاحدين لنا ومنذو عام 1948 وحتى عام 2009 عندما امر السيد المالكي بمساعدتكم بمبلغ 5000000 دولار ولا تجعلونا نتذكر الحكمه التي تقول اتق شر من احسنت اليه