لا يجد المر رداً على ما وجه للنبي
(ص) من اساءة واستهزاء وافتراء وكذب وتدليس ، ابلغ من عرض كتابات ابناء جالدتهم وكتابهم ومفكريهم المحايدين .
ــــ تقول المستشرقة الانكليزية
( تساريس وادي ) في كتابها ( العقل السليم ) :
فقد أدركت إنسانيات محمد ليس في حجم الكلمات والتصرفات التي كان يتصرف بها فقط
. بل في تعبيره عن الحق بأنه الصراط المستقيم ، وهو تعبير عدل وصدق ، أيضاً في سعيه لأن يساوي بين البشرية في تدينها .
ـــ يقول العلامة
( شيرشل ) عميد كلية الحقوق بـ (فينا ):
إن البشرية لتفتخر بأنساب رجل كمحمد إليها
.
ـــ قال العالم كارل ماركس
:
هذا النبي افتتح برسالته عصراً من العلم والنور والمعرفة
ـــ قال
( باول شمتز ) صاحب كتاب ( الإسلام قوة الغد العالمية ) :
لقد جاهدت البشرية كثيراً لتصنع ما سماه علماء القانون والسياسة ، الحقوق الطبيعة للإنسان
.. لقد فعلها محمد - صلى الله عليه واله وسلم بعفوية وبساطة عندما وقف حاجاً في مكة فيما يعرفه المسلمون بحجة الوداع وقرر حق الإنسانية في الحياة والتدين والحرية والثراء والحلال والمساواة وحرمة الدم والعرض والكرامة .
ـــ قال الفيلسوف الفرنسي مارتن
:
انه فيلسوف وخطيب ومشرع وهاد للإنسانية إلى العقل وناشر للعائد المعقولة الموافقة للذهن وهو مؤسس دين لا فرية فيه ومنشئ عشرين دولة في الأرض وفاتح دولة في السماء من ناحية الروح والفؤاد
.
ـــ يقول الأديب الروسي
( ليو تولستوي ) والذي حرمته الكنيسة بسبب آرائه الحرة الجريئة :
أنا واحد من المبهورين في النبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضاًً آخر الأنبياء
... ويكفيه فخراً انه هدى امة برمتها إلى نور الحق ، وجعلها تجنح للسكينة والسلام ، وفتح لها طريق الرقي والمدنية .
ـــ تقول المستشرقة الانجليزية تساريس وادي في كتابها
( العقل السليم ) :
لقد انضج
(محمد ) ثقافة الإسلام ، والعبيد ، والمرأة في صف الأغنياء ، والأحرار والرجال ، لقد أعادة تنظيم السياسة الاقتصاد وحافظ على سمتها الإنساني ، وأشاع حياة المساواة بشكل لم يكن معروفاً ولا مقبولا في ذلك الوقت .
الأسباب التي ادت الى التطاول على شخص النبي الأكرم
( صلى الله عليه واله وسلم )
ـــ قلقهم من انتشار الإسلام الذي بدأ يغزوهم في عقر دارهم حين وجدوا فيه الحياة الحرة الكريمة السعيدة فاعتقدوا ان تشويه صورة نبي الإسلام ينفر شعوبهم من الايمان به والالتحاق بمسيرته
.
ـــ ضعف الحكومات الإسلامية واستسلامها أمام مشاريع الغرب مما جعلهم لا يكترثون لمشاعرهم ولا يعبأون بهم ولا يقيمون لهم وزنا
.
ـــ لقد أساء المسلمون قبل غيرهم إلى نبي الإسلام محمد
(ص) حين شوهوا تعاليمه وعرضوا الإسلام بهذه الصورة البائسة فيقتلون الأبرياء من النساء والأطفال ويفجرون أماكن العبادة ويخربون الديار لا لشيء سوى الحقد على البشرية والفرار من الذات المتمزقة يفعلون كل ذلك باسم الإسلام وتحت شعارات الإسلام .
ـــ الصهيونية العالمية التي تسعى لدق إسفين بين الشرق المسلم والغرب المسيحي وأضعافهما وأشغالهما بهذه المواجهة حتى تتفرغ لانجاز مشروعها في السيطرة على مقدرات العالم وهي تحرك عملائها في كل المعسكرين لإشعال هذه المواجهة
.
تعليق