بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والاخرين ...
العقل حجة الله الباطنة على العباد وهو يتناسق ويتكامل مع الحجة الظاهرة الذي هو الرسول أو النبي أو الوصي
فالمجنون لن ينفع معه رسول أو نبي او أمام ولذلك الشرائع جاءت تخاطب العقلاء وتحثهم على التعقل والموازنة والنظر والتأمل للوصول الى الحقيقة وبالعقل نعرف ونكتشف من هو من سنخ النبي ومن هو بعيد كل البعد عنه وعن أهدافه ومنهجيته ومن الامور التي يستنتجها العقل السليم هي مؤاخاة النبي صل الله عليه واله لعلي عليه السلام بعد أن جعل لكل مسلم أخ يناسبه فقد جعل ابو بكر أخ لعمر أي من نفس الطينة وجعل الامام أمير المؤمنين عليه السلام أخ له لأنه هو الذي يناسبه وهو من نفس السنخ والسجية .. فهذا دليل واضح على المنزلة والمقام والافضلية فالنبي ص لا يحابي أحدا بسبب النسب أو القرابة الدموية ولكن هناك قرابة أخرى هي القرابة الرسالية .. الاخوة الاسلامية التي هي صلة أقوى من رابطة الدم ... ومن الادلة البارزة القوية هي مباشرة تغسيل النبي صل الله عليه واله .. عندنا أن المعصوم لا يغسله ألا معصوم مثله فلو كان غير الامام أمير المؤمنين عليه السلام يحظى بالافضلية لكان هو المباشر لتغسيل النبي صل الله عليه واله .. فمن يحظى بالافضلية لا يمكن أن ينشغل عن تغسيل النبي ص وتجهيزه بأي شئ أخر سواء عن عمد أو عن غفلة أو سهو أو أي شئ أخر .. لايمكن ... ربما الله سبحانه يشغله بأمر أخر لأنه لا يجوز له المباشرة في التغسيل لأنه ليس الافضل وليس المؤهل .....
ودمتم بتوفيق الله وحفظه
العقل حجة الله الباطنة على العباد وهو يتناسق ويتكامل مع الحجة الظاهرة الذي هو الرسول أو النبي أو الوصي
فالمجنون لن ينفع معه رسول أو نبي او أمام ولذلك الشرائع جاءت تخاطب العقلاء وتحثهم على التعقل والموازنة والنظر والتأمل للوصول الى الحقيقة وبالعقل نعرف ونكتشف من هو من سنخ النبي ومن هو بعيد كل البعد عنه وعن أهدافه ومنهجيته ومن الامور التي يستنتجها العقل السليم هي مؤاخاة النبي صل الله عليه واله لعلي عليه السلام بعد أن جعل لكل مسلم أخ يناسبه فقد جعل ابو بكر أخ لعمر أي من نفس الطينة وجعل الامام أمير المؤمنين عليه السلام أخ له لأنه هو الذي يناسبه وهو من نفس السنخ والسجية .. فهذا دليل واضح على المنزلة والمقام والافضلية فالنبي ص لا يحابي أحدا بسبب النسب أو القرابة الدموية ولكن هناك قرابة أخرى هي القرابة الرسالية .. الاخوة الاسلامية التي هي صلة أقوى من رابطة الدم ... ومن الادلة البارزة القوية هي مباشرة تغسيل النبي صل الله عليه واله .. عندنا أن المعصوم لا يغسله ألا معصوم مثله فلو كان غير الامام أمير المؤمنين عليه السلام يحظى بالافضلية لكان هو المباشر لتغسيل النبي صل الله عليه واله .. فمن يحظى بالافضلية لا يمكن أن ينشغل عن تغسيل النبي ص وتجهيزه بأي شئ أخر سواء عن عمد أو عن غفلة أو سهو أو أي شئ أخر .. لايمكن ... ربما الله سبحانه يشغله بأمر أخر لأنه لا يجوز له المباشرة في التغسيل لأنه ليس الافضل وليس المؤهل .....
ودمتم بتوفيق الله وحفظه
تعليق