بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلاحظت في هذه الفترة الأخيرة انتشار عدد كبير من المسلسلات التركية وما جذب انتباهي هو تعلق
جميع الأفراد بهذه المسلسلات من مختلف الدول ومختلف الأعمار وارتباطهم بهذه المسلسلات وكأن نوع
من الغزو الجديد وكأن اليوم يشبه الأمس عندما أتى مصطفى كمال أتاتورك واخرج تركيا إلى
العالم بصورتها العلمانية ولغي كثير من العادات والتقاليد أشبه المسلسلات التركية وغزوها للبيوت
العربية بهذا المثل البسيط .
وشر البلية مايضحك أتعلمون ما أضحكني هوا إن العرب ادمنو تلك المسلسلات وهناك عدد هائل من
القصص ومن أطرف القصص أن هناك رجل عجوز اعمي لكنه تابع المسلسل واعتمد في ذلك على
حاسة السمع وأيضا هناك فتاة طلبت من خطيبها تغير اسمه إلى اسم مهند وأيضا اقاموا إحصائية في
مدينة الرياض وجد أن مواليد تلك الفترة أكثر من 700مولود سميوا بأسماء ابطال المسلسلات ولم
يكتفي تأثير المسلسلات إلا هذا القدر بل أن عدد من حالات الطلاق كانت بسبب أبطال تلك المسلسلات
وعلى رأسهم مهند ولها تأثير سلبي على تفكير الشباب وهي بسبب أباحة الإجهاض وشرب الخمر
والزنا وتلك العادات فمجتمعنا العربي والإسلامي فيه محرمة فليس كل ما ينشر في تلك المسلسلات
هوا صحيح أو يتماشى مع أخلاقنا وعادتنا وإسلامنا لا يتماشى مع تلك المسلسلات ومن كثر خطر تلك
المسلسلات على ا لأفراد هو تحريم تلك المسلسلات من الشيوخ و أن تلك المسلسلات هي منحله وساقطة ومن ينشر تلك المسلسلات
يكون قد أقام الحرب على الله ورسوله .
تعليق