لقد اسرف الشيعه في ذمهم للصحابة رضوان الله عليهم الذين قال الله تعالى فيهم)لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ)(الفتح الآية18) وكان فيهم أبو بكر وعمر وابن مسعود رضي الله عنهم وغيرهم من الصحابة . والذين قال فيهم : )مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانا)(الفتح: الآية29) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا من بعدي من احبهم فقد احبني ومن ابغضهم فقد ابغضني ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه )
وحبنا للصحابة رضوان الله عليهم مبني على الاحترام والتوقير واعطاء كل ذي حق حقه من المنزلة التي يستحقها
ومن الاهداف التي وراء سب وطعن الصحابة رضوان الله عليهم عند الشيعة هو هدم الاسلام لانه وصل الينا عن طريقهم والطعن في الناقل طعن في المنقول وهم الذين بلغو سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي هي المصدر الثاني بعد القران الكريم للدين الاسلامي الحنيف
ان كتب الشيعة الرافظة مملوءة بالطعن والتجريح في الصحابة رضي الله عنهم ، وحسبي هنا ان أنقل لكم من كتبهم نماذج من الحقد والغل اللذين يكنونهما للصحابه . جاء في اعظم كتبهم واجلها مكانة لديهم "الكافي " (1/376) عن زرارة عن ابى جعفر عليه السلام في قوله تعالى ( لتركبن طبقا عن طبق ) قال يا زرارة او لم تركب هذه الامة بعد نبيها طبقا عن طبق في امر فلان ( ابو بكر ) وفلان ( عمر ) وفلان ( عثمان ) ) . وايضا (2/387) عن عبد الرحمن بن كثير عن عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل ( ان الذين امنو ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادا كفرا لن تقبل توبتهم ) قال نزلت في فلان ( ابو بكر ) وفلان ( عمر ) وفلان ( عثمان ) امنو بالنبي صلى الله عليه وسلم في اول الامر وكفروا حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كنت مولاه فهذا على مولاه ) ثم امنوا بالبيعة لامير المؤمنين عليه السلام ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقروا بالبيعة ، ثم ازرادوا كفرا باخذهم البيعة لهم فهؤلاء لم يبق فيهم من الايمان شيء ) . وايضا (2/399) في قوله ( حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم ( يعني امير المومنين ) ( وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان ) الاول ابو بكر والثاني عمر والثالث عثمان ) وكذلك في نفسير القمي (1/214) في قوله تعالى ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا ) : عن ابي عبدالله عليه السلام : ما بعث الله نبيا الا وفي امته شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس بعده ، فاما نوح فقنطيفوص وخرام ، واما صاحبا ابراهيم : فمكثل ورزام واما صاحبا موسى فالسامري ومرعقيبا واما صاحبا عيسى فبولس ومريتون واما صاحبا محمد صلى الله عليه وسلم : فزريق ( ابو بكر ) وجبتر ( عمر ) . وكذلك ورد ذلك في تفسير الكاشاني (1/540). وذكر القمي في تفسيره (1/140) في قوله تعالى ( الم تر الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكي من يشاء ) عن ابي عبد الله عليه السلام قال : هم الذين سموا انفسهم بالصديق والفاروق وذو النورين
وذكر الكاشاني في نفسيره ( 2/17) عن الباقر عليه السلام : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اللهم اعز الاسلام بعمر بن الخطاب او ابا جهل بن هشام فانزل الله هذه الاية ( ما اشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا )
وقد جاء في ( رجال الكشي ) ص 123 اصول الكافي ( 2/380) ( ان الناس ارتدوا بعد وفاة الرسول الا ثلاثه ) فانت ترى ان هذا النص يعم جل الصحابه بالردة وبما انهم ارتدوا فهذا يعني ان كل ما جاء عنهم من تبليغ لدين الله انما هو باطل لانهم ارتدوا وبهذا تصبح الامة الاسلامية الان على غير الحق والعجيب والغريب انهم لم يستثوا من هذا النص احدا من اهل البيت الذين يجلونهم ويعظمونهم
وكذلك ورد في كتاب بحار الانوار ( 4/385) حيث يقول شيخهم المجلسي عن الخلفاء الراشدين ( انهم لم يكونوا الا غاصبين جائرين مرتدين عن الدين لعنة الله عليهم وعلى من اتبعهم في ظلم اهل البيت من الاولين والاخرين )
ومما تقدم يتضح لك الخي الكريم الحقد والبغض الذي تكنه الشيعة على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم لا سيما وانهم من حملوا لواء الدعوة بعده صلى الله عليه وسلم حتى وصل الينا
وحبنا للصحابة رضوان الله عليهم مبني على الاحترام والتوقير واعطاء كل ذي حق حقه من المنزلة التي يستحقها
ومن الاهداف التي وراء سب وطعن الصحابة رضوان الله عليهم عند الشيعة هو هدم الاسلام لانه وصل الينا عن طريقهم والطعن في الناقل طعن في المنقول وهم الذين بلغو سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي هي المصدر الثاني بعد القران الكريم للدين الاسلامي الحنيف
ان كتب الشيعة الرافظة مملوءة بالطعن والتجريح في الصحابة رضي الله عنهم ، وحسبي هنا ان أنقل لكم من كتبهم نماذج من الحقد والغل اللذين يكنونهما للصحابه . جاء في اعظم كتبهم واجلها مكانة لديهم "الكافي " (1/376) عن زرارة عن ابى جعفر عليه السلام في قوله تعالى ( لتركبن طبقا عن طبق ) قال يا زرارة او لم تركب هذه الامة بعد نبيها طبقا عن طبق في امر فلان ( ابو بكر ) وفلان ( عمر ) وفلان ( عثمان ) ) . وايضا (2/387) عن عبد الرحمن بن كثير عن عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل ( ان الذين امنو ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادا كفرا لن تقبل توبتهم ) قال نزلت في فلان ( ابو بكر ) وفلان ( عمر ) وفلان ( عثمان ) امنو بالنبي صلى الله عليه وسلم في اول الامر وكفروا حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كنت مولاه فهذا على مولاه ) ثم امنوا بالبيعة لامير المؤمنين عليه السلام ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقروا بالبيعة ، ثم ازرادوا كفرا باخذهم البيعة لهم فهؤلاء لم يبق فيهم من الايمان شيء ) . وايضا (2/399) في قوله ( حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم ( يعني امير المومنين ) ( وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان ) الاول ابو بكر والثاني عمر والثالث عثمان ) وكذلك في نفسير القمي (1/214) في قوله تعالى ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا ) : عن ابي عبدالله عليه السلام : ما بعث الله نبيا الا وفي امته شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس بعده ، فاما نوح فقنطيفوص وخرام ، واما صاحبا ابراهيم : فمكثل ورزام واما صاحبا موسى فالسامري ومرعقيبا واما صاحبا عيسى فبولس ومريتون واما صاحبا محمد صلى الله عليه وسلم : فزريق ( ابو بكر ) وجبتر ( عمر ) . وكذلك ورد ذلك في تفسير الكاشاني (1/540). وذكر القمي في تفسيره (1/140) في قوله تعالى ( الم تر الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكي من يشاء ) عن ابي عبد الله عليه السلام قال : هم الذين سموا انفسهم بالصديق والفاروق وذو النورين
وذكر الكاشاني في نفسيره ( 2/17) عن الباقر عليه السلام : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اللهم اعز الاسلام بعمر بن الخطاب او ابا جهل بن هشام فانزل الله هذه الاية ( ما اشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا )
وقد جاء في ( رجال الكشي ) ص 123 اصول الكافي ( 2/380) ( ان الناس ارتدوا بعد وفاة الرسول الا ثلاثه ) فانت ترى ان هذا النص يعم جل الصحابه بالردة وبما انهم ارتدوا فهذا يعني ان كل ما جاء عنهم من تبليغ لدين الله انما هو باطل لانهم ارتدوا وبهذا تصبح الامة الاسلامية الان على غير الحق والعجيب والغريب انهم لم يستثوا من هذا النص احدا من اهل البيت الذين يجلونهم ويعظمونهم
وكذلك ورد في كتاب بحار الانوار ( 4/385) حيث يقول شيخهم المجلسي عن الخلفاء الراشدين ( انهم لم يكونوا الا غاصبين جائرين مرتدين عن الدين لعنة الله عليهم وعلى من اتبعهم في ظلم اهل البيت من الاولين والاخرين )
ومما تقدم يتضح لك الخي الكريم الحقد والبغض الذي تكنه الشيعة على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم لا سيما وانهم من حملوا لواء الدعوة بعده صلى الله عليه وسلم حتى وصل الينا
تعليق