إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذه ارارء العلماء بالدفاع العام.... فماهيه الاراء بعدم الدفاع.....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذه ارارء العلماء بالدفاع العام.... فماهيه الاراء بعدم الدفاع.....

    السلام عليكم.......... ايها الاخوه الاعزاء جميعاً
    هذه بعظ اراء العلماء في فريظة الجهاد الدفاعي وفريظة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
    طبقاً لمذهب اهل البيت ولم نستطيع ايراد كل المصادر واعتمدنا على بعضٍ من فتاوى العلماء المتاخرين والمتقدمين........... نرجو التمعن لها ومعرفة معانيها وعل جميع السبابين والحاقدين والمستهزئين والمهزومين
    انكم غير مرغوبٌ بكم في الموضوع.......................................
    وكما قال امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
    اكره لكم ان تكونوا سبابين ونمامين ولاكن اذكروا معايب القوم فانه ابلغ بالحديث...............................
    أولا : السيد الشهيد محمد الصدر (قده) منهج الصالحين الجزء الأول صفحة 418 كتاب الجهاد المبحث السادس - الدفاع- طبعة بيروت دار الأضواء:

    الدفاع إما عام أو خاص .فالدفاع العام هو الدفاع عن المجتمع المسلم ، والدفاع الخاص هو الدفاع عن النفس ضد الاعتداء الشخصي . وكلاهما جائز بل واجب .

    فمن حيث الدفاع العام فانه يجب على كل مسلم الدفاع عن الدين الإسلامي ، أو البلد الإسلامي . إذا كان الدين أو أهله في معرض الخطر . ولا يعتبر فيه إذن الإمام عليه السلام ، بلا إشكال ، ولا فرق في ذلك بقي أن يكون في زمن الحضور أو زمن الغيبة وإذا قتل فيه أي فرد جرى عليه حكم الشهيد في ساحة الجهاد سواء كان مقاتلا أم لم يكن مع اجتماع سائر الشرائط . كما تجري على الأموال المأخوذة من الكفار في الدفاع أحكام الغنيمة التي عرفناها في الفصل السابق . ولكن يختص ذلك بما إذا كان المهاجمون غير مسلمين ،مهما كان دينهم . ..... وقد يجب في مورد الكلام النفير العام ولا يتوقف الخروج حتى على إذن الفقيه ، ما لم يفتقر الحال إلى قيادة وترتيب بل يجب مبادرة الفقيه إلى ذلك أيضا ، كغيره من الناس . ويجوز أن يستعمل في الدفاع كل ما يرجى الفتح والنصر من الأسلحة التي قلناها في المبحث الأول .

    ثانيا : السيد الإمام الخميني (قده) تحرير الوسيلة الجزء الأول صفحة 436 كتاب الجهاد فصل في الدفاع طبعة سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية دمشق :

    فصل في الدفاع : وهو على قسمين أحدهما الدفاع عن بيضة الإسلام وحوزته ، ثانيهما عن نفسه ونحوها

    مسالة (1) لو غشي بلاد المسلمين أو ثغورها عدو يخشى منه على بيضة الإسلام ومجتمعه يجب عليهم الدفاع عنها بأية وسيلة ممكنة من بذل الأموال والنفوس .

    مسالة (2) لا يشترط ذلك بحضور الإمام عليه السلام وإذنه ولا إذن نائبه الخاص أو العام ، فيجب الدفاع على كل مكلف بأية وسيلة بلا قيد وشرط .

    مسالة (3) لو خيف على زيادة الاستيلاء على بلاد المسلمين وتوسعة ذلك واخذ بلادهم أو أسرهم وجب الدفاع بأية وسيلة ممكنة .

    ثالثا : السيد القائد الإمام الخامنئي أجوبة الاستفتاءات الجزء الأول مكتب الوكيل الشرعي العام سورية صفحة 318 :

    س 1077 : لو اقترضنا أن حفظ الإسلام المحمدي الأصيل يتوقف على إراقة دم شخص محترم النفس ، فهل يجوز لنا مثل هذا العمل ؟

    ج : إن إراقة دم النفس المحترمة بلا حق حرام شرعا ................. فإذا شعر المكلف حسب تشخيصه بان بيضة الإسلام في خطر فيجب عليه النهوض للدفاع عن الإسلام ، حتى وان كان في ذلك خوف تعرضه للقتل .

    رابعا : السيد محمد حسين فضل الله فقه الشريعة الجزء الأول الباب السابع في إحكام الدفاع المبحث الثاني في الدفاع عن الوطن صفحة 650 :

    في ظل الأعراف الدولية السائدة تعتبر كل دولة مسلمة وطنا لأبنائها ، وكذا كل دولة يسكنها المسلمون بشكل كثيف ، بحيث يكون الاعتداء عليها بالاحتلال ونحوه اعتداء عليهم ، فإذا تعرضت للغزو من العدو الخارجي الكافر وجب على أبنائها _ بالدرجة الأولى _ بالوجوب الكفائي التصدي لتحرير الأرض ودفع العدو ، فان عجزوا وجب على الأقرب إليهم فالأقرب على نحو الكفاية أيضا مع القدرة والامكان .

    مسالة _ 1214 صفحة651 : لا يختص وجوب الدفاع _ في الأصل+ _ بالرجال والشباب ، بل يشمل كل قادر على الدفع بأية مرتبة منه ، فيعم الرجال والنساء ، والشباب والشيوخ ، والمرضى والأصحاء . نعم إذا تصدى منهم من يتادى به الواجب ويتحقق به الدفع سقط التكليف عن الباقين .

    مسالة _ 1217صفحة 652 : يجب على عامة المسلمين من ابنا الوطن المحتلة أرضه تقديم العون والحماية للمقاتلين الذين يقومون بواجب الدفاع ، وذلك بجميع أشكالها ومراتبها اللازمة في عملية الدفاع ، سواء المالية أو الأمنية أو إظهار مناصرتهم أو تايدهم وتكفل أيتام واسر شهدائهم ، ونحو ذلك .

    خامسا : السيد محمد تقي المدرسي أحكام المعاملات طبعة دار محبي الحسين (ع) الإحصان والحفظ _ الدفاع الشرعي _ الأحكام صفحة 49 _ 50 :

    1- يجوز الدفاع عن النفس وعن سائر الحرمان التي للإنسان من عرض ومال وحق ، وإذا الحق الضرر بالمدافع فهو مأجور ، وان قتل مضى شهيدا . أما إذا الحق ضرر بالمهاجم المعتدي فانه هدر ، وان قتل ذهب ماثوما .

    2- وليس الدفاع الشرعي مجرد حق وجائز ، بل قد يكون واجبا ، وذلك حينما يساهم في إشاعة السلام ، وبث السكينة وتامين الأمن الاجتماعي.

    كلنا نعلم علم اليقين ان الجهاد الدفاعي فرض عين، وهذا يعني ان من حقنا ان نجاهد مع أي مذهب اسلامي س
    .
    ولكن كيف السبيل الى ذلك برأيكم
    حينما يتحول الجهاد والمقاومة الاسلامية الى واقع عملي، وتملك المشاركة الفعلية فيها من وجهة اسلاميه
    وضمن ظروف وشروط حياتك في حرب المشركين والكافرين والمحتلين الغزاة فلك ان تناظل وتجاهد في سبيل الله
    الشيخ الجواهري_ واما دافع من يريد قتل نفس محترمه او اخذ مال او سبي حريم فليس في الجهاد المصطلح بل هو من الدفاع ولذا ذكروه في كتاب الحدود_

    السيد زين الدين العاملي_ الجهاد هو اقسام جهاد المشركين ابتاداً لدعائهم الى الاسلام وجهاد من يدهم المسلمين من الكفار بحيث يخافون استيلائهم على بلادهم او اخذ مالهم وما اشبه وان قل_ الروضه البهيه _كتاب الجهاد /ص293
    السيد الشهيد الصدر الثاني_ يجب على كل مسلم الدفاع عن الدين الاسلامي او البلد الاسلامي اذا كان الدين واهله في معرض الخطر_ منهج الصالحين _كتاب الجهاد_ مبحث الدفاع


    وهذا سؤال اخير موجه الى السيد محمد سعيد الحكيم
    للمرجعيه تاريخ عريق في مقارعة الاستعمار الاجنبي الدخيل فهل يمكننا ان نتعرف على نماذج تفصيليه من تللك المواقف
    ج_ مقارعة المرجعيه الشيعيه للاستعمار الاجنبي امتدادا لموقف مبدئي عام للتشيع اصر عليه ائمة اهل البيت ع في سلوكهم وتعليمهم يقضي تناسي الخالاف بين المسلمين عند تعرض الاسلام للخطر والتوجه للعدو المشترك حفظاً لكيان الاسلام العام ودفاعاً عن بيضة الاسلام والوصول اليه......
    كتاب المرجعيه الدينيه وقضايا اخرى الحلقه الاولى والثانيه......................


    السيد الشهيد الصدر الثاني_ وان الجهاد الدفاعي خاص بالفقيه بل هو واجب على كل فرد من الافراد واذا كان لايحتاج الى اذن الفقيه فمن باب اولى انه لايحتاج الى اذن الامام عليه السلام فما صلاحية الفقيه اللا امتداد الى صلاحية الامام ع بالنيابه العامه
    كتاب الجهاد / باب الدفاع العام ص49
    وانا لله وانا اليه راجعون وارجو ان يكون الموضوع مقبولا لدى العقلاء

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    وفقك الله اخي العزيز

    على الطرح الرائع

    وننتظر المزيد منك يارااااااااااااائع

    تعليق


    • #3
      لا يااخي لماذا ذكرت السيد محمد الصدر قس سره
      لان الجماعة راح يتطاولون عليه لان هو مرجع العربنجية والمعدان والبراوية والصبيان يعني مرجع مو كشخة واضيف مرجع المكبسلجية
      بس هم اولاد الذوات
      كيف تنبعك وقد اتبعك الارذلون
      الله يحفظ اخي بارك اله فيك ولوالجماعة راح يطبقون عليك قانون الارهاب

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم.........
        الاخوه الاعزاء جميعاً شكراً لمروركم العطر...............
        انا ذكرت السيد الشهيد ورايه في الجهاد الدفاعي الي هو واجب على كل مسلم ولايحتاج الى اذن الفقيه
        عن قصد في صدر الموضوع واخره حتا يسكت من يتطاول ويكول شنو ومنين شرعيتك بمقاتلة الاحتلال والنواصب
        ولانهم غير متفقهين ولانهم لاينضرون الى الفقه اللا من عين واحده ولاينضرون الى الاشخاص اللا من عين واحده
        وهذاً طبيعي جدا ممن يتملكه الحقد والحسد ( انه هذا اشلون هيج واحنه لا)
        وشكرا لمروركم الجميل

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم............ هذا بحث للسيد الحائري دام ظله الوارف ابان السقوط العفلقي بالعراق.............
          انظر وتمعن برويه..........................

          الارهاب أو المحاربة أو الإفساد
          آية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري
          إن مصطلح الإرهاب بالمعنى الذي راج استعماله في هذه الأيام مصطلح غربي ولم نره في المصطلحات القرآنية.
          نعم ورد الإرهاب في تعبير القرآن بمعنى إخافة عدوّ الله والذي هو أمر حسن. قال الله تعالى: (وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوّ الله وعدوّكم)(1).
          وورد أيضاً في القرآن بمعنى إخافة الناس في مورد السحر. قال الله تعالى: (فلمّا ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم)(2).
          أما ما يقارب المفهوم الغربي فهو ما سمّي في القرآن بمحاربة الله ورسوله وسمّي أيضاً بالفساد في الأرض. قال الله تعالى : (إنّما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقـتـّـلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم * إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا انّ الله غفور رحيم)(3).
          فترى القرآن قد وضع عدّة حدود ـ بالمصطلح الفقهي لدى المسلمين ــ على من يمارس هذا العمل ، وخيّر الإمام في تعيين أيّ حدّ شاء من الحدود الأربعة المفروضة في هذه الآية الشريفة.
          ولم يكن التخيير بمعنى إرجاع الأمر الى مجرّد الاشتهاء النفسي لوليّ الأمر، بل بمعنى تعيين ما تقتضيه المصلحة الاجتماعية بما يناسب جرم المحارب.
          فقد روى بريد بن معاوية في سند صحيح قال: (سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزّوجل: ) إنّما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله( قال: ذلك الى الإمام يفعل ما يشاء، قلت: فمفوّض ذلك إليه؟ قال: لا ولكن نحو الجناية) (4).
          ومما يجلب النظر أن هذا الحكم الذي هو من أشدّ أحكام الإسلام وأصعبها على الجاني لم يكن تشفّياً من الجاني ولم يكن دين الإسلام دين عنف أو تعسّف كما يحاول أعداؤه أن يتّهموه بذلك، بل كان رحمةً ورأفة بالعباد كي ينجيهم من أيدي الإرهابيين والمحاربين، والشاهد على ذلك ذيل الآية المباركة نفسها والتي أمرت بقبول توبة المحارب نفسه لو تاب قبل أن يقدر المجتمع الإسلامي عليه، أو قل قبل أن يقبض عليه من قبل وليّ الأمر.
          ذلك أن توبة المجرم من بعد ما يقع تحت قبضة المجازاة هي توبة كاذبة ومكر يمكره للهروب من العدل. أما الذي يتوب قبل ذلك فتوبته تعني العود الى حضيرة العدل والرجوع الى الخير والصلاح وتحوّلـه الحقيقي في قرارات نفسه الى الهدى، فالقرآن يحاول أن لا يخسر المجتمع حتى هذا المجرم الذي عاد الى رشده، ولو كانت المسألة مسألة التشفّي لما كان هناك معنى لقبول توبته.
          نعم توبته لا تسقط حق القصاص عنه من قبل أولياء الدم وإنما تسقط حدّ المحارب عنه.
          وفي فقه الإسلام لونان من الجزاء على هذا المحارب :
          أولاً: الجزاء الشخصي الثابت عليه لصالح أولياء الدم أو أصحاب المال المهدور وما الى ذلك.
          وثانياً: الحدّ الشرعي وهو أحد الجزاءآت الأربعة الواردة في الآية المباركة.
          وقد تسمّى الثلاثة الأولى منها في عرفنا الفقهي بالحدّ أما الرابع وهو النفي من الأرض فهو أيضاً جزاء في مقابل تلك الثلاثة ولو لم يسمّ حدّاً.
          وقد فرّق الإسلام بين هذين اللونين من الجزاء فالجزاء الشخصي الراجع الى وليّ الدم أو صاحب المال لا يسقط بتوبة الجاني، فحتى لو تاب وآمن وعمل صالحاً يكون لصاحب الحق أن يأخذ حقّه منه من قصاص أو ضمان أو ما الى ذلك.
          وإنما يسقط هذا الجزاء بإسقاط ذي الحقّ ، والحدّ الشرعي لا يسقط بالعفو من قبل أحد ولا تؤخذ الديّة بدلاً عن القتل، ولكن تسقط بالتوبة بشرط أن تكون التوبة ناتجة من التحوّل النفسي في الجاني وقبل أن يقع تحت قبضة العدل.
          فقد ورد في الحديث بسند صحيح عن محمد بن مسلم: قال أبو عبيدة للإمام الباقر عليه السلام: (أرأيت إن عفا عنه أولياء المقتول؟ قال : فقال أبو جعفر عليه السلام: إن عفوا عنه كان على الإمام أن يقتله لأنه قد حارب وقتل وسرق قال: فقال أبو عبيدة: أرأيت إن أراد أولياء المقتول أن يأخذوا منه الدية ويدعونه ألهم ذلك؟ قال: لا، عليه القتل)(5).
          هذه هي المحاربة وهذا هو الإرهاب وهذا هو العلاج من وجهة نظر الوحي الإلهي والكتاب السماوي الوحيد الذي بقي بلا تحريف، ونصوص أئمّة أهل البيت عليهم السلام.
          والآن هلّم معي كي نلقي نظرة الى التطبيق المقلوب لفكرة الإرهاب من قبل الاستكبار العالمي وإنه لتطبيق مفضوح، وكذب واضح وهذا هو الفارق بين المدرسة الربّانية والمدرسة الاستكبارية وكأنّ الله تعالى شاء في هذه الأيام أن تنكشف حقيقة الاستكبار للعالم أجمع وحتى لكثير من أممهم في بلادهم.
          فالاستكبار العالمي الذي أوجد الكيان الصهيوني في جسد الأمتين العربية والاسلامية مغتصباً أرض فلسطين وبعضاً من أراضي سوريا ولبنان، ومرتكباً لأبشع الجرائم بحق السكان الأصليين والتي تصل الى حد الإبادة ومصادرة الأراضي والأموال، كل ذلك لا يسمّى إرهاباً من وجهة نظره ــ أي الاستكبار العالمي ــ، ولكنه وبعد أحداث التفجيرات في نيويورك وواشطن ، صار ينعت الإسلام بأنه إرهابي والحركات الإسلامية بأنها إرهابية وهما بريئان من هذه التهمة الأمريكية / الاستكبارية، والتي صار في ضوئها تُعد العدّة لمحاربة كل ما هو إسلامي تحت عنوان (مكافحة الارهاب) . حقاً انــّها مهزلة أن تمارس أمريكا كل أنواع الإرهاب الدولي باسم مكافحة الإرهاب!
          ومن أبرز مصاديق الإرهاب الدولي الاستكباري ضد العالم الإسلامي:
          أولاً: الإرهاب ضد أفغانستان، اذ قد قامت امريكا بالمقتلة العظيمة في أفغانستان تحت عنوان محاربة بن لادن والقاعدة باتّهام لم يعرف حتى الآن صدقه من كذبه، ولم تقدّم امريكا دليلاً واحداً على ما ادّعته، ولئن كانت محقّة في دعواها لم يكن هناك مجوّز لقتل المئات من المسلمين غير المذنبين في أفغانستان ولا لهدم ديارهم ومحق آثارهم.
          ثانيا: إبادة الفلسطينيين على يد الحكومة الاسرائيلية والتي لازالت مشغولة بهذا العمل القذر وهذا الاجرام البيّن الواضح، ممّا أثار شعوب العالم أجمع سواء الشعوب العربية أو الشعوب المسلمة بل والشعوب الكافرة وجميع القوميات والمذاهب، بل وحتى اليهود الساكنون في (اسرائيل) وسمّت كل هذا بالدفاع عن المظلوم وسمّت المنفّذ العملي حالياً لذلك وهو شارون بداعية الصلح.
          إنه يجب على المسلمين جميعاً دعم اخوانهم الفلسطينيين وتأييدهم مالاً وسلاحاً وروحية كي يقاوموا الأعداء، والدليل على هذا الوجوب أمور عديدة:
          1 ــ لابد من تكاتف المسلمين على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم في مقابل الكفر العاتي والمستكبر الطاغي، ومن أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم.
          2 ــ لقد بدأ الفلسطينيون يشعرون بضرورة التزام منطق الإمام الحسين (عليه السلام) وهو منطق انتصار الدم على السيف، إذ عمل الحسين (عليه السلام) بهذا المبدأ في يوم عاشوراء فقدّم حتى طفله الرضيع في سبيل القضاء على حكومة بني اُميّة فنجح في ذلك رغم قلّة الناصر وضآلة العدد المشترك معه، في مقابل سيل العدوّ، ولقد صرّح الفلسطينيون أخيراً بلزوم اتّباع هذا المبدأ وبأنّ هذا يعني متابعتهم نهج الحسين (عليه السلام) في سلوك طريق الشهادة.
          ومن هنا قرّروا تنفيذ العمليات الاستشهادية، وهذا منهج جديد وفريد من نوعه لا يقاومه السلاح والعتاد مهما كان طاغياً ، وعلى هذا الأساس حارت الحكومة الاسرائيلية والحكومة الامريكية في طريق مكافحة هذا النهج الاستشهادي، وقد أدّت الأمور الى فضائح واضحة لهما. أسأل الله تعالى أن ينصر الشعب الفلسطيني على الأعداء.
          3 ــ إن خطّة امريكا لهي خطّة شاملة لإذلال جميع المسلمين، فيجب أن نتّفق ونقول ما قاله الحسين (عليه السلام): (هيهات منّا الذلّة).
          إنّ أساس جميع الأسلحة التي يقاتلنا بها الإستكبار لهو النفط، وقد جعل الله تعالى أكثره في بلاد المسلمين والعرب، وهذا يعني أنهم في الحقيقة يأخذون السلاح من عندنا ويشهرونه بوجوهنا.
          وعليه فأوّل خطوة يجب أن نخطوها لحلّ الأزمة هو قطع النفط عنهم، وأن يجمع المسلمون والعرب جميعاً على ذلك، فهذا هو الذي سيزيل الإرهاب ويقطع دابر الاستكبار.
          ثالثاً: إن ما يبدو من ظواهر الأمور بالنسبة للعراق، وهي خطّة ضربه بدعوى إزاحة صدام الذي هو عميل للاستكبار العالمي، خدمهم ردحاً من الزمن فبدد ثروات العراق وخيراته وقتل أبناءه وعلماءه بما في ذلك القائدان العظيمان الشهيدان الصدران ــ رضوان الله عليهما ــ .
          فلو صحّ أن اقتضت مصلحة الاستكبار في الوقت الحاضر تبديل هذا المجرم فهذا لا يعني أن الاستكبار بدأ يفكر في مصلحة العراق، ولا يُعلَم أنّ الغزو الامريكي ماذا سيحدث من فجائع ضد الأمّة الإسلامية في العراق .
          وعلى أية حال فالخطوات الواجب اتّباعها في القضية العراقية على تقدير حصول غزو من هذا القبيل ما يلي:
          أولاً: يَحرم الاشتراك في الحرب الى جانب امريكا والى جانب صدام سواءاً بسواء فكلتا الرايتين راية كفر ونفاق.
          ثانياً: يجب العمل بجدّ في سبيل تحكيم الاسلام على أرض العراق والاستمرار على العمل لصالح المسلمين جميعاً على اختلاف قومياتهم ومذاهبهم سواءاً الأكثرية منهم أو الاقليات، فإن العدو يدخل عن طريق التفريق والتشتيت عملاً بقاعدة (فرّق تسد)، فلابد من حفظ وحدة الكلمة والتكاتف على العمل الاسلامي لحين انتصار الاسلام في العراق.
          فلا سكوت ولا خنوع ولا قبول بالذلّ والاسلام يعلو ولا يعلى عليه (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين * إن يمسسكم قرح فقد مسّ القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحبّ الظالمين * وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين) (6) صدق الله العليّ العظيم.
          () الانفال: 6 .
          (2) الأعراف: 116.
          (3) المائدة: 23 ــ 34 .
          (4) الوسائل، كتاب الحدود، الباب الأول، الحديث الثاني .
          (5) الوسائل، المصدر نفسه، الحديث الأول .
          (6) آل عمران: 139 ــ 141.

          تعليق


          • #6
            عذراً لم اشر الى المصدر ////// راجع موقع السيد الحائري//////// باب//البحوث//
            التعديل الأخير تم بواسطة على الجريح; الساعة 29-03-2009, 04:21 PM.

            تعليق


            • #7
              ومن قال ان الجهاد ضد الاحتلال الكافر حرام
              بل نقول ان الجهاد ضد الشيعة والسنة حرام من خلال اعمالكم القذرة وجرائمكم فحتى صدام نادى بالجهاد الدفاعي ولكن ليس لوجه الله بل لاغراض التسلط والقهر والتسليب والقتل وانتم وصدام لافرق اردتم ان تتسلطوا على العراقيين واذلالهم من خلال امركم بالمعروف ونهيكم عن المنكر الذي جعلتموه اجرام بحق الابرياء وجعلتم الناس تكره الامام المهدي وجيشه مسبقا انتم من ثبت الاحتلال والدليل فوضتكم في العراق 6سنوات امريكا مستفادة من هذه الفوضى مالتكم المزعومة بالجهاد ولكن الحكومة بعد ستة اشهر فقط حين سيطرت وطردتكم جعلت الاحتلال ليس له ذريعة بعد بالبقاء وسيخرج اذا لاتقولوا جهاد بل قولوا فوضى وتسلط وقهر وتسليب وتشويه سمعة الامام والصدر والاسلام كما فعلت القاعدة
              التعديل الأخير تم بواسطة التيار الصدري الحق; الساعة 29-03-2009, 04:29 PM.

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم......... ايها الاخ المبتلى به اخوته
                هل انت من اتباع السيد الحائري ام اتباع اليعقوبي
                فان كنت من اتباع السيد الحائري راجع فتاواه الخاصه بالبعثيه والنواصب المحاربين والمفسدين وارسل استفتاءات لمكتبه............ وتريث وتادب بادب الله ورسوله في سوق التهم فقط...............
                وان كنت من اتباع اليعقوبي ........... فراجع خطابات المرحله من اعلان الشيخ الاجتهاد...................

                تعليق


                • #9
                  قال مصدر امني اليوم الاحد 29/03/2009م مسؤول في محافظة البصرة ان عبوة ناسفة انفجرت على طريق صناعية حمدان جنوبي البصرة مما ادى الى استشهاد سبعة جثث ستة منها تعود لعمال تنظيف، والسابعة تعود إلى شرطي ، فضلا عن العديد من الجرحى . وهرعت سيارات الاسعاف لنقل الضحايا فيما طوقت القوات الامنية مكان الحادث
                  تعقيبي ماذنب هؤلاء ياجنود الوردي هل هؤلاء احتلال او الشرطي الذي يعيش عائلته من راتب الشرطة هو جندي امريكي اما نقول انكم يا اعوان مقتدى لاتفيد معكم الا الضربات الموجعة فانا متاكد كما قالوا من قبل خطا عسكري وسيرسلون لهم الدية ويضعونها من تحت الباب ضرف فيه 100 الف دينار دية انسان شرعها لهم مقتدى مو صوجكم صوج المالكي القر الي اعطاكم مجال كثير وبدء يخفف من تضيق الخناق عنكم بعد ان ابعد الله شروركم من اهل العراق_________________________________________

                  اقرء هذا الخبر اليوم هل هو هذا جهادكم المزعوم ضد عمال التنظيف والشرطة هل هي هذه كتائبكم الجديدة التي شكلها مقتدى باسم كتائب اليوم الموعود وكتائب الممهدون بعدما حل جيش المهدي الاجرامي القذر وقال اني شكلت كتائب جديدة لايوجد فيها مندسون الا لعنة الله عليكم وعلى جهادكم القذر ياعبيد الاحتلال ستنشرون الفوضى مجددا حتى لاتخرج امريكا وتتذرع بكم مجددا

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم............ انت كذاب وصاحب بهتان عظيم
                    والمسؤل نفسه لم يشر الى الجهه المسؤوله حسب الخبر وانت عرفت........ ااطلعت علم ام كان لك من الرحمان عهدا

                    اتقي وانصف القول وهذ الموضوع غير خاص لنقل اخبار الكذابين واتباع مايروجه المحتل والاعلام العا مل له
                    هذا الموضوع خاص باراء العلماء بالدفاع العام ................. لماذا هذ التخبط ايها الاسد الضرغام

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة على الجريح
                      السلام عليكم......... ايها الاخ المبتلى به اخوته
                      هل انت من اتباع السيد الحائري ام اتباع اليعقوبي
                      فان كنت من اتباع السيد الحائري راجع فتاواه الخاصه بالبعثيه والنواصب المحاربين والمفسدين وارسل استفتاءات لمكتبه............ وتريث وتادب بادب الله ورسوله في سوق التهم فقط...............
                      وان كنت من اتباع اليعقوبي ........... فراجع خطابات المرحله من اعلان الشيخ الاجتهاد...................
                      انا من اتباع الحائري ايها المفتري على الحائري نعم الحائري اجاز فقط في حينها قتل البعثيين المؤذين فقط واما احكام دليل المجاهد فقد اسقطها لانها كما كتب احكام ولائية في حين البعث اما عن بقية الامور فانت كاب فانه لديه استفتاء يكذب كل مازعمتموه

                      تعليق


                      • #12
                        والمتصلدين على دوائر الدوله ايها الكذاب هل اسقطتها انت والمتهمين بقتل العراقين هل اسقطتها انت ايضاً
                        ومن يطلب ثار عشائري هل اسقطتها ومن ومن ومن............... اتقي الله وانصف القول لعلنا نتبع احسنه

                        تعليق


                        • #13
                          احسنت اخي علي الجريح على هذا الموضوع
                          وفقك الله لما يحب ويرضى

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            ان الدفاع عن بيضة الاسلام واجب مقدس
                            حتى لو كان الحاكم سفاح منتهك للحرمات
                            ان امامنا علي عليه الاسلام لم يستعين بابى سفيان على ابو بكر عندما اخذ الخلافة وقال له ابى سفيان كلنا معك نقاتل ابو بكر
                            اما الامام السجاد عليه السلام دافع عن مملكت مروان ابن عبد الملك وعمل لهم دعاء الثغور عندما ارادت الرومان غزو بلاد الاسلام مع ان مروان بعيد كل البعد عن الاسلام
                            وان ما يجري في العراق من قتل وسلب وانتهاك للحرمات لا يحسب على جه واحده بل عدة جهات
                            منها اسلامية وعلمانية
                            من داخل العراق ومن خارجة
                            اخواني الاعزاء واخواتي العزيزات الى كل من يكتب على هاذا المنتدى ان الي يقتل باهل العراق من العراق وخارجة من الحكومة وخارجها
                            باسم الجهاد وتحرير العراق

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X