يا شيعة .. من المقصود بهذا الكلام .. الزوجة أو الابنة ؟
عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (ع) قال :
جاءت امرأة عثمان بن مظعون إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت:
يارسول الله إن عثمان يصوم النهار ويقوم الليل فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) مغضبا يحمل نعليه حتى جاء إلى عثمان فوجده يصلي ، فانصرف عثمان حين رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له :
ياعثمان لم يرسلني الله تعالى بالرهبانية ولكن بعثني بالحنيفة السهلة السمحة ، أصوم واصلي وألمس أهلي ، فمن أحب فطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح. (1)
الفروع من الكافي الجزء الخامس
(باب)* (كراهية الرهبانية وترك الباه) *
(489)(512)
قال خالد
هل المقصود بأهلي هنا فاطمة أو عائشة وسائر أمهات المؤمنين ؟
==========
روى الشيخان في الصحيح ، عن البرقي عمن ذكره

الفروع من الكافي
الجزء الخامس
(باب)* (الاوقات التى يكره فيها الباه) *
(489)(512)
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج8،
المؤلف: المجلسي الأول، محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني
ص: 198 - ص: 199
قال خالد
هل المقصود بـ ( لا تجامع أهلك ) .. فاطمة أو ابنة علي ... طبعا واضح أن المقصود الزوجة وهي فاطمة
===================
وفي ( نهج البلاغة ) : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، انه كان جالسا في أصحابه إذ مرت بهم امرأة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم ، فقال ( عليه السلام ) : انّ عيون (1) هذه الفحول طوامح ، وإن ذلك سبب هبابها (2) فاذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله ، فإنما هي امرأة كامرأة ، فقال رجل من الخوارج : قاتله الله كافرا ما أفقهه ، فوثب القوم ليقتلوه فقال ( عليه السلام ) : رويدا فإنما هو سب بسب أو عفو عن ذنب .
نهج البلاغة 3 : 253 | 420 .
قال خالد :
وهذا علي يأمر بملامسة الأهل .. فهل يأمر بملامسة الإبنة ؟
طبعا لا ..
======================
وعن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي نفسي بيده لو أن رجلا غشي امرأته وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبدا إذا كان غلاما كان زانيا أو جارية كانت زانية، وكان علي بن الحسين (ع) إذا أراد أن يغشى أهله أغلق الباب و أرخى الستور وأخرج الخدم.
الفروع من الكافي الجزء الخامس
(باب)* (كراهية أن يواقع الرجل أهله وفى البيت صبى) *
(489)(512)
====================
أخيرا القاضية :
عن الحسن بن عبد اللّه الرّازيّ، عنه، عن آبائه عليهم السّلام، عنه صلّى اللّه عليه و آله :
« لا يحلّ لأحد أن يجنب في هذا المسجد إلا أنا و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و من كان من أهلي فإنّه منّي ».
النجعة في شرح اللمعة ج1
المؤلف: العلامة التستري، الشيخ محمد تقي
تاريخ وفاة المؤلف: 1416 ه ق
الناشر: مكتبة الصدوق
تاريخ الطبع: 1406 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: طهران- إيران
ص: 210 - ص: 212
هنا الرسول


يا موالي يا موالية

هاهم المعصومين يجعلون الزوجة هي صلب أهل البيت وليست الإبنة .. ومن ثم فهي من الثقل الأصغـر المأمور بحبه وقربه
فإن رفض الشيعة الإمامية .. أن يكون المراد هنا الزوجة فلم يبق إلا أن المراد هو مجامعة الإبنة ( ولا أحد يقول بهذا ) .
فلم يبق من هذه المسألة إلا أن الزوجة من أهل البيت قطعا... فما الذي أخرج عائشة وحفصة من أهل البيت وبالتالي أخرجها من الثقل الأصغر ؟
وما رأي بعض الناس الذين يرون أن عائشة لا تروي إلا ما كان من خصوصية الحياة الزوجية مع زوجها رسول الله

فهاهم المعصومين يروون للأمة مثل ما ترويه عائشة فيا شيعة العدل العدل ؟
تعليق