وروى عن ابي بكر بن ابي علي قال كان ابن المقرئ يقول كنت انا والطبراني وأبو الشيخ بالمدينه فضاق بنا الوقت فواصلنا ذلك اليوم فلما كان وقت العشاء حضرت القبر وقلت يا رسول الله الجوع فقال لي الطبراني اجلس فإما ان يكون الرزق او الموت فقمت انا وأبو الشيخ فحضر الباب علوي ففتحنا له فاذا معه غلامان بقفتين فيهما شيء كثير وقال شكوتموني إلى النبي رأيته في النوم فأمرني بحمل شيء اليكم
أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت الخطيب قال: أخبرناالقاضي أبو محمد الحسن بن الحسين الأستراباذي قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال: سمعت الحسن بن إبراهيم الخلال يقول: ما أهمني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلا سهل الله لي
فالرسول علم الاعمى صيغة التوسل وان كان قول يامحمد اتوجهه بك الى الله شرك
فهذا يعني ان النبي عليه الصلاة والسلام رحل وترك امته تتخبط في الشرك ولم يبلغ رسالته
التوسل مستحب وليس واجب الرسول صلى الله عليه واله علم الاعمى التوسل به والتوجه الى الله بذاته هذا يدل على مكانة الرسول عليه الصلاة والسلام العظيمة عند الله وببركه هذه المكانة شفى الاعمى ورجع له بصره
الانبياء وال البيت والشهداء احياء عند ربهم وليسوا اموات وان قال وهابي انهم لايسمعون فهو يطعن في البخاري
تعليق