تويت
الاخوة الكرام...............
إن موسى الصدر رحمه الله!!! عاش المظلوميّة ولا زال يعيشها!!! ولكنه كجده الحسين ظلم فانتصر وسينتصر!!!!
وقد كنت دوما ولا أزال اسأل نفسي, هل الامام الصدر على قيد الحياة ام لا؟........فوصلت الى قناعة خاصّة أن أقول انه سلام الله اليه قد استشهد!!! و لعدة اعتبارات .......وهذا رأيي ولا انقله عن احد!!! ولا اعتبره صحيحا ملزما!!!وقد جرت العادة بالنسبة لي ومنذ زمن بعيد ان أقرأ عن روحه الطاهرة كل يوم سورة المباركة الفاتحة !!!! باعتبار أن سماحتة بالنسبة لي وانا ابن جنوب لبنان رمز للنهضة الاسلامية الحقيقية في بلدي ونبراس افتخرت به منذ ان رأت عيناي النور!!! وما برح لساني دائما يردد, ان دمه الطاهر سبغ جناح عمري بأجمل الوان الفضيلة وكيف لا وخضرة عيناه أفرحت مآسي ومعاناة شعبنا الجنوبي.....
اما اعتبارات استشهاده بالنسبة لي فللأسباب التالية:
1- ولد سماحته في حزيران عام 1928م يعني ووفقا لتاريخنا الحالي فإن عمره هو 81 عاما!!! وبناء عليه فإن منظمة الصحة العالمية وحقوق الانسان ووفق تقارير اعدوها افادا بأن السجين إن تخطى السبعين عاما فإن حالته الصحية في السجون تتدهور حيث يستحيل ان يقضي بعدها 7 اعوام على قيد الحياة ....وذلك وفق المقاييس الطبية وظروف السجون وطبيعتها.....فالاعمار بطبيعة الحال بيد الله ولكن كيف اذا كان الامام في سجون يهود الامّة منذ 25 آب 1978....... وبناء عليه فإن سماحة الامام وبرأيي وإن لم يقتل في حينه فقد يكون قد توفي ووفقا للمقاييس المذكوره.
2-إن المجرم يحاول دائما أن يمحي اسباب جريمته.........والمسيء يسعى لتمييع اساءته......والجريمة المكتملة تفرض على فاعلها إزالة كل الشبهات!!! من هنا لا اتصور أن خاطفي وقتلة الامام الصدر سيصبرون عليه ولا اعلم لأي سبب أو من أجل ماذا وهو إن خرج يوما من السجن فإنه
سيكون شاهدا حيا على جرمهم وقذارتهم وظلمهم وهو ما لا يستسيغه أي مجرم وكيف لا والمجرم يحاول ان يظهر دائما بمظهر البريء المسالم!!!!
لذلك اقول أن كتابتي لهذا الموضوع عائد الى انه علينا ان نمتلك الجرأة بالاخذ بالاسباب وبطرح الامور بعقلانيّة وواقعيّة فإن كنا على خطأ في ما نقوله بالامام من حيث الوفاة فالحمد لله ...وإن أصبنا.... نكون بقراءتنا للواجبات الدينية تجاه امواتنا قد شكرنا ولو باليسير فضل هذا الامام الصادق الطاهر العامل المجاهدعلينا ........
لذا فإن رأيي هو أن نترحم على موسى الصدر ونقرأ لروحه الطاهره المباركة الفاتحة و نهديه الاعمال المستحبة ونهديه من آيات الذكر الحكيم ما نستطيع لأن سماحته عاش المظلوميّة حيا و ها هو يعيشها ميتا فلا فاتحة له تهدى ولا عمل وإن كان وفق المفهوم القرآني حيا مستبشرا فرحا بما أعظاه و يعطيه الله من فضله.........وإذا قال قائل انه حي فأقول من فمك لابواب السماء فلنقل قبل الفاتحة عن روحه او اي عمل نهديه الى روحه (إن كان ميتا)...............والله اعلم........ ولكم الأجر والثواب!!!
إن موسى الصدر رحمه الله!!! عاش المظلوميّة ولا زال يعيشها!!! ولكنه كجده الحسين ظلم فانتصر وسينتصر!!!!
وقد كنت دوما ولا أزال اسأل نفسي, هل الامام الصدر على قيد الحياة ام لا؟........فوصلت الى قناعة خاصّة أن أقول انه سلام الله اليه قد استشهد!!! و لعدة اعتبارات .......وهذا رأيي ولا انقله عن احد!!! ولا اعتبره صحيحا ملزما!!!وقد جرت العادة بالنسبة لي ومنذ زمن بعيد ان أقرأ عن روحه الطاهرة كل يوم سورة المباركة الفاتحة !!!! باعتبار أن سماحتة بالنسبة لي وانا ابن جنوب لبنان رمز للنهضة الاسلامية الحقيقية في بلدي ونبراس افتخرت به منذ ان رأت عيناي النور!!! وما برح لساني دائما يردد, ان دمه الطاهر سبغ جناح عمري بأجمل الوان الفضيلة وكيف لا وخضرة عيناه أفرحت مآسي ومعاناة شعبنا الجنوبي.....
اما اعتبارات استشهاده بالنسبة لي فللأسباب التالية:
1- ولد سماحته في حزيران عام 1928م يعني ووفقا لتاريخنا الحالي فإن عمره هو 81 عاما!!! وبناء عليه فإن منظمة الصحة العالمية وحقوق الانسان ووفق تقارير اعدوها افادا بأن السجين إن تخطى السبعين عاما فإن حالته الصحية في السجون تتدهور حيث يستحيل ان يقضي بعدها 7 اعوام على قيد الحياة ....وذلك وفق المقاييس الطبية وظروف السجون وطبيعتها.....فالاعمار بطبيعة الحال بيد الله ولكن كيف اذا كان الامام في سجون يهود الامّة منذ 25 آب 1978....... وبناء عليه فإن سماحة الامام وبرأيي وإن لم يقتل في حينه فقد يكون قد توفي ووفقا للمقاييس المذكوره.
2-إن المجرم يحاول دائما أن يمحي اسباب جريمته.........والمسيء يسعى لتمييع اساءته......والجريمة المكتملة تفرض على فاعلها إزالة كل الشبهات!!! من هنا لا اتصور أن خاطفي وقتلة الامام الصدر سيصبرون عليه ولا اعلم لأي سبب أو من أجل ماذا وهو إن خرج يوما من السجن فإنه
سيكون شاهدا حيا على جرمهم وقذارتهم وظلمهم وهو ما لا يستسيغه أي مجرم وكيف لا والمجرم يحاول ان يظهر دائما بمظهر البريء المسالم!!!!
لذلك اقول أن كتابتي لهذا الموضوع عائد الى انه علينا ان نمتلك الجرأة بالاخذ بالاسباب وبطرح الامور بعقلانيّة وواقعيّة فإن كنا على خطأ في ما نقوله بالامام من حيث الوفاة فالحمد لله ...وإن أصبنا.... نكون بقراءتنا للواجبات الدينية تجاه امواتنا قد شكرنا ولو باليسير فضل هذا الامام الصادق الطاهر العامل المجاهدعلينا ........
لذا فإن رأيي هو أن نترحم على موسى الصدر ونقرأ لروحه الطاهره المباركة الفاتحة و نهديه الاعمال المستحبة ونهديه من آيات الذكر الحكيم ما نستطيع لأن سماحته عاش المظلوميّة حيا و ها هو يعيشها ميتا فلا فاتحة له تهدى ولا عمل وإن كان وفق المفهوم القرآني حيا مستبشرا فرحا بما أعظاه و يعطيه الله من فضله.........وإذا قال قائل انه حي فأقول من فمك لابواب السماء فلنقل قبل الفاتحة عن روحه او اي عمل نهديه الى روحه (إن كان ميتا)...............والله اعلم........ ولكم الأجر والثواب!!!
تعليق