بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
وأهلك أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين آمين يارب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(شخبط شخابيط)، تحفظ تركيزك
دراسة بريطانية تثبت أن الخربشة تساعد على تقوية الأنتباه وعلى حفظ النصوص أو الخطب بشكل أفضل.
ميدل ايست اونلاين
لندن ـ تساعد الخربشة التي عادة ما تصنف بوصفها فوضى، في الواقع على تقوية الأنتباه وعلى حفظ النصوص أو الخطب بشكل افضل، بحسب ما بينت دراسة اجراها باحثون من جامعة بلايموث البريطانية نشرت الجمعة.
وطلب من متطوعين أن يخربشوا أي شيء مع الأستماع إلى رسالة هاتفية رتيبة، فكانت النتيجة إنهم تذكروا التفاصيل بنسبة 29 بالمئة اكثر من متطوعين لم يكلفوا بالخربشة.
وطلب المسؤولون عن الدراسة من 40 مشاركاً الأستماع إلى رسالة لمدة دقيقتين ونصف دقيقة وهي تضم العديد من أسماء الأماكن والأشخاص مع تكليف نصفهم بالقيام بخربشات في الاثناء.
ومع انتهاء التوقيت تبين إن هؤلاء الذين قاموا بالخربشة تذكروا 7.5 اسماء مقابل 5.8 اسماء للذين لم يخربشوا.
واوضحت الأستاذة جاكي اندر" إدا كان شخص ما يقوم بمهمة مضجرة مثل الأستماع إلى محادثة هاتفية لا قيمة لها،فإنه يمكن أن يسرح. وهذا يؤدي إلى تشتيت انتباهه وتدني مستوى ادائه".
واضافت "إن تكليفه بمهمة بسيطة مثل الخربشة، يمكن أن يكفي لمنعه من الأستغراق في احلام اليقظة، وذلك دون أن يؤثر ذلك على مهمته الرئيسية".
واكدت أن "هذه الدراسة تشير إلى أن الخربشة يمكن أن تكون في حياتنا اليومية، شيئاً نقوم به لمساعدتنا على أداء مهمة بشكل افضل بدلاً من أن يكون تسلية لا جدوى منها يجب الأمتناع عنها".
تحياتي ودمتم بخير .
المصدر: ميدل ايست اون لاين
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
وأهلك أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين آمين يارب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(شخبط شخابيط)، تحفظ تركيزك
دراسة بريطانية تثبت أن الخربشة تساعد على تقوية الأنتباه وعلى حفظ النصوص أو الخطب بشكل أفضل.
ميدل ايست اونلاين
لندن ـ تساعد الخربشة التي عادة ما تصنف بوصفها فوضى، في الواقع على تقوية الأنتباه وعلى حفظ النصوص أو الخطب بشكل افضل، بحسب ما بينت دراسة اجراها باحثون من جامعة بلايموث البريطانية نشرت الجمعة.
وطلب من متطوعين أن يخربشوا أي شيء مع الأستماع إلى رسالة هاتفية رتيبة، فكانت النتيجة إنهم تذكروا التفاصيل بنسبة 29 بالمئة اكثر من متطوعين لم يكلفوا بالخربشة.
وطلب المسؤولون عن الدراسة من 40 مشاركاً الأستماع إلى رسالة لمدة دقيقتين ونصف دقيقة وهي تضم العديد من أسماء الأماكن والأشخاص مع تكليف نصفهم بالقيام بخربشات في الاثناء.
ومع انتهاء التوقيت تبين إن هؤلاء الذين قاموا بالخربشة تذكروا 7.5 اسماء مقابل 5.8 اسماء للذين لم يخربشوا.
واوضحت الأستاذة جاكي اندر" إدا كان شخص ما يقوم بمهمة مضجرة مثل الأستماع إلى محادثة هاتفية لا قيمة لها،فإنه يمكن أن يسرح. وهذا يؤدي إلى تشتيت انتباهه وتدني مستوى ادائه".
واضافت "إن تكليفه بمهمة بسيطة مثل الخربشة، يمكن أن يكفي لمنعه من الأستغراق في احلام اليقظة، وذلك دون أن يؤثر ذلك على مهمته الرئيسية".
واكدت أن "هذه الدراسة تشير إلى أن الخربشة يمكن أن تكون في حياتنا اليومية، شيئاً نقوم به لمساعدتنا على أداء مهمة بشكل افضل بدلاً من أن يكون تسلية لا جدوى منها يجب الأمتناع عنها".
تحياتي ودمتم بخير .
المصدر: ميدل ايست اون لاين
تعليق