دول عربية تشاورت مع قادة المعارضة العراقية
لندن - مهدي السعيد
أكدت مصادر في المعارضة العراقية أن بعض الدول العربية أجرى لقاءات تشاورية مع قياديين في المعارضة خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية. وذكرت أن هذه اللقاءات تمت في القاهرة والكويت ودمشق والامارات العربية المتحدة وربما في أماكن أخرى.
وأشارت المصادر أن المباحثات تناولت الأوضاع الحالية وطبيعة الأزمة العراقية وما يحمله المشروع الأميركي من تغييرات متوقعة.
وأوضحت المصادر إلى أن هذه الدول أبدت قلقها الشديد من احتمالات الانفلات الأمني الذي سيحدث في العراق اذا تمت الضربة العسكرية، بينما طالب قادة المعارضة هذه الدول بدعمها وتوفير الامكانات اللوجستية الممكنة لمزاولة نشاطاتها المختلفة داخل العراق.
وأكدت هذه المصادر أن ايران احتجزت ضابطين عراقيين ينتميان إلى "المجلس العسكري العراقي" الذي عقد مؤتمره العسكري في لندن قبل شهرين بعد عودتهما من زيارة لكردستان العراق. وحين حاولا العودة إلى لندن عبر طهران، قامت قوات الأمن باعتقالهما، والتحقيق معهما بتهمة زيارة "إسرائيل" سرياً، وقبول الاعتراف باسرائيل اذا استطاع "المجلس العسكري" الاطاحة بنظام صدام حسين. وبعد تدخلات من قبل قادة بعض القوى السياسية، ومنها القوى الكردية، أطلق سراح الضابطين وعاد أحدهما إلى لندن وذهب الآخر إلى مقر اقامته في أوكرانيا.
لندن - مهدي السعيد
أكدت مصادر في المعارضة العراقية أن بعض الدول العربية أجرى لقاءات تشاورية مع قياديين في المعارضة خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية. وذكرت أن هذه اللقاءات تمت في القاهرة والكويت ودمشق والامارات العربية المتحدة وربما في أماكن أخرى.
وأشارت المصادر أن المباحثات تناولت الأوضاع الحالية وطبيعة الأزمة العراقية وما يحمله المشروع الأميركي من تغييرات متوقعة.
وأوضحت المصادر إلى أن هذه الدول أبدت قلقها الشديد من احتمالات الانفلات الأمني الذي سيحدث في العراق اذا تمت الضربة العسكرية، بينما طالب قادة المعارضة هذه الدول بدعمها وتوفير الامكانات اللوجستية الممكنة لمزاولة نشاطاتها المختلفة داخل العراق.
وأكدت هذه المصادر أن ايران احتجزت ضابطين عراقيين ينتميان إلى "المجلس العسكري العراقي" الذي عقد مؤتمره العسكري في لندن قبل شهرين بعد عودتهما من زيارة لكردستان العراق. وحين حاولا العودة إلى لندن عبر طهران، قامت قوات الأمن باعتقالهما، والتحقيق معهما بتهمة زيارة "إسرائيل" سرياً، وقبول الاعتراف باسرائيل اذا استطاع "المجلس العسكري" الاطاحة بنظام صدام حسين. وبعد تدخلات من قبل قادة بعض القوى السياسية، ومنها القوى الكردية، أطلق سراح الضابطين وعاد أحدهما إلى لندن وذهب الآخر إلى مقر اقامته في أوكرانيا.