(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
الطرح يتعلق باعظم فتنة تواجه بني ادم وتم التحذير منها مرارا في الاحاديث النبويةوهو طرح يحتاج الى تامل عميق ومتابعة ففيه مخالفة لما تعودنا على سماعهومعرفته
مايميز الطرح التماسك الشمول والتجديد
وهي تتعلق بفتنةالمسيح الدجال
فتنة الغرب ..... ...... هي أعظم فتنة شهدتها الأرض!!!
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )::)))))):اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر وعذاب النار وفتنة المحيا والممات وشر المسيح الدجال)))))
وقال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم):::(((((اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم واعوذ بك من عذاب القبر واعوذ بك من فتنة المسيح الجال واعوذ بك من فتنة المحيا والممات)))))
الطرح يتعلق باعظم فتنة تواجه بني ادم وتم التحذير منها مرارا في الاحاديث النبويةوهو طرح يحتاج الى تامل عميق ومتابعة ففيه مخالفة لما تعودنا على سماعهومعرفته
مايميز الطرح التماسك الشمول والتجديد
وهي تتعلق بفتنةالمسيح الدجال
فتنة الغرب ..... ...... هي أعظم فتنة شهدتها الأرض!!!
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )::)))))):اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر وعذاب النار وفتنة المحيا والممات وشر المسيح الدجال)))))
وقال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم):::(((((اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم واعوذ بك من عذاب القبر واعوذ بك من فتنة المسيح الجال واعوذ بك من فتنة المحيا والممات)))))
عبر التاريخ ظهرت المكتشفات والمخترعات ،إلا أنها في عهد الحضارة الغربية قفزت قفزة فلكية أدت إلى تغيير شكل الحياة على وجهالأرض .
شكل الحياة قبل قرنين من الزمان في معظم أنحاء العالم لا يكاديختلف عن شكل الحياة قبل عشرة قرون وقبل عشرين قرناً . وخلال فترة وجيزة أدى انهمارالمكتشفات والمخترعات إلى حدوث نقلة بشرية نوعية غير مسبوقة على الصعيد المادي .
بإمكانك أن تطوف الأرض في بعض يوم . بإمكانك أن ترى وتسمع ما يحدث في أقصىالأرض دون أن تغادر منزلك . بإمكانك أن تتحدث مباشرة مع أي إنسان في أبعد نقطةوكأنه يقف أمامك . بإمكانك أن تتحكم في أموالك وأن تديرها من منزلك أو من أي مكانتقيم فيه أو تنتقل إليه . بإمكانك أن تكتب من بيتك ما أردت ثم توافق على إرساله عبرالإنترنت ليقرأه أي إنسان على وجه الأرض .
في الطب والجراحة وزراعة الأعضاءوالأدوية والهندسة والاتصالات والمواصلات والإعلام والفلك وأسلحة الحروب وغيرها منالميادين حدثت تطورات تفوق الخيال .
عبر التاريخ ظهرت مقولات وأفكار وفلسفاتإلحادية ، إلا أنه في عصر الحضارة الغربية أصبح الإلحاد ركيزة وعقيدة هذه الحضارةوتم بثه إلى مختلف أصقاع الأرض ، سواء كان إلحاداً سافراً ومباشراً كما هو الحال فيفكرة الطبيعة والفلسفات المادية أو كان إقصاء واستبعاداً للدين كما هو الحال فيفكرة العلمانية .
عبر التاريخ كان هناك شكل معين لأوضاع النساء وعلاقاتهنوأزيائهن ، إلا أنه في عهد الحضارة الغربية تم قلب أوضاع النساء في معظم أنحاءالعالم رأساً على عقب .
عبر التاريخ هيمنت بعض الدول عسكرياً على بعض الدول، أما في عصر الحضارة الغربية فقد اكتسح الغرب العالم عسكرياً واكتسحه ثقافياًواكتسحه إعلامياً واكتسحه علمياً واكتسحه اقتصادياً واكتسحه فنياً !!
هذاالتأثير العميق على البشر وعلى الحياة وإنتاج كل ما هو إيجابي وكل ما هو سلبي أدىإلى إحداث أعظم فتنة في الأرض .
وإذا كانت الفتنة تعني تشكيك الناس فيعقائدهم وأفكارهم ورؤاهم وأوضاعهم واقتصادهم وسياستهم وأخلاقهم ، فإن الغرب قدم ولازال يقدم ما يفوق التصور على هذا الصعيد !!
إذا نظرنا إلى مفهوم الفتنة منبوابة العجائب ( المكتشفات والمخترعات ) والشبهات والشهوات فإن الغرب يقدم خلالالقرن الواحد ، بل ربما خلال العقد الواحد ، ما قدمه البشر عبر التاريخ من عجائبوشبهات وشهوات !!
لننظر إلى القدرات ، فالبعض قد يرى بأنه لا يوجد ما يمنعمن ظهور تجربة نهضوية جديدة في المستقبل تجسد قدرات تفوق ما قدمته التجربة الغربية .
والواقع أنه لا يوجد ما يحول دون حدوث هذه الفرضية ، ولكن إذا ربطناالأمر بمفهوم ومعنى الفتنة فإنه لن يشهد التاريخ البشري قدرات مترابطة مع معنىالفتنة كالتي جسدتها التجربة الغربية ، نظراً لأن فتنة القدرات ترتبط بمرحلةبداياتها وظهورها البطيء ومقدار مصادمتها للوعي السائد والقناعات السائدة .
من هذه الزاوية لن توجد تجربة نهضوية توازي التجربة الغربية ، ففتنةقدراتها ارتبطت بالبدايات المتفرقة والبطيئة والتدريجية التي شكلت بداية التحـول منشكل الحياة القديم إلى شكل الحياة الحديث .
لا يوجد شيء يمكن أن يفتن الناسمثل ظهور أفكار تصادم قناعاتهم الراسخة ومعلوماتهم المستقرة ومسلماتهم ومعتقداتهمدون أن يكون لديهم القدرة على تحجيمها أو مواجهتها أو تقديم البديل عنها . والحضارةالغربية كانت نموذجية على هذا الصعيد . ومهما ظهر من حضارات مادية جديدة فإنها لايمكن أن تقدم ما هو أكثر من استثمار وتطوير الأسس والاختراقات التي أحدثتها الحضارةالغربية .
لننظر على سبيل المثال إلى معلومة مثل كروية الأرض ودورانها حولنفسها وحول الشمس .
هذه المعلومة أصبحت عادية ولا تكاد تثير أحداً ويدرسهاأطفالنا كإحدى المسلمات التي لا غرابة فيها . أما في بداية ظهورها وخلال رحلةإثباتها والتدليل عليها واستثمارها فقد كانت معلومة مدوية هزت الثقافة السائدةوأثارت الكثير من الهواجس والتساؤلات والشبهات والنظريات والفلسفات المصادمة للدين .
حين تم اختراع أول محرك ثم أول قاطرة وأول سيارة وأول هاتف وأول تلغرافوأول طائرة امتلأ الناس بالدهشة وراجعوا ثقافاتهم السائدة وتشككوا فيها وطرحوا ألفسؤال وسؤال وألف شبهة وشبهة بشأنها وكان الأمر أشبه بأعظم وأغرب صنوف السحروالعجائب والغرائب . حين حط أول إنسان على سطح القمر كانت لحظة مدوية في تاريخالأرض .
المشكلة هي أن رحلة التطور الغربي كانت تتم في إطار الصدام معالدين كما عرفته أوروبا في القرون الوسطى ، باعتباره هو التحدي الحقيقي الذي واجهالحركة العلمية وحاول وأدها . وبالتالي فقد وظفت الكشوف والمخترعات في مواجهة الدينوفي إطار الرغبة في إيجاد البديل عنه . وهذه أوضـاع لا يمكن أن تتكرر مرة أخرى .
لاحقاً بمشيئة الله نواصل الطرح ،،،،
(العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان)
تعليق