إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل هدد الله تعالى نبيه بعد حجة الوداع!!!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل هدد الله تعالى نبيه بعد حجة الوداع!!!!!!!

    جاء في كتب الشيعة أن الله تعالى هدد نبيه بعد حجة الوداع!!!!!!!!

    فهل يعقل هذا !!!!!!!!!!

  • #2
    ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )

    تعليق


    • #3
      - شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 256 :
      وعن أبن عباس قال : لما أمر الله رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يقوم بعلي فيقول له ما قال فقال : يا رب إن قومي حديثوا عهد بجاهلية ثم مضى بحجه فلما أقبل راجعا [ و ] نزل بغدير خم أنزل الله عليه : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) الاية فأخذ بعضد علي ثم خرج إلى الناس فقال أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأعن من أعانه واخذل من خذله وانصر من نصره ، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه .

      - الدر المنثور - جلال الدين السيوطي ج 2 ص 298 :
      وأخرج ابن أبى حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبى سعيد الخدرى قال نزلت هذه الآية يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم في على بن أبى طالب * وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها لرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك ان عليا مولى المؤمنين وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس *

      تعليق


      • #4
        الأخوة المعارضون

        هاتوا تفسيركم اذا لم تقبلوا بالتفسير الشيعي لنضع القاريء الكريم أمام التفسيرين ليحكم بنفسه من يمتلك الحجة في دليله.

        تعليق


        • #5
          - فتح القدير - الشوكاني ج 2 ص 60 :
          ... وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال نزلت هذه الآية يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مشهد النجف
            جاء في كتب الشيعة أن الله تعالى هدد نبيه بعد حجة الوداع!!!!!!!!

            فهل يعقل هذا !!!!!!!!!!
            بعد ام قبل حجة الوداع ؟

            مع الدليل لو سمحت

            تعليق


            • #7
              قال السيد الطباطبائي في (تفسير الميزان - ج 6 - ص 43 - 44):
              والآية تكشف عن أمر قد انزل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ( إما مجموع الدين أو بعض أجزائه ) وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخاف الناس من تبليغه ويؤخره إلى حين يناسبه, ولولا مخافته وإمساكه لم يحتج إلى تهديده بقوله: (( وإن لم تفعل فما بلغت رسالته )) كما وقع في آيات أول البعثة الخالية عن التهديد كقوله تعالى: (( اقرأ باسم ربك الذي خلق )) إلى آخر سورة العلق, وقوله: (( يا أيها المدثر * قم فأنذر )) (المدثر:2), وقوله: (( فاستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين )) (حم السجدة:6) إلى غير ذلك.
              فهو (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يخافهم ولم يكن مخافته من نفسه في جنب الله سبحانه فهو أجل من أن يستنكف عن تفدية نفسه أو يبخل في شئ من أمر الله بمهجته فهذا شئ تكذبه سيرته الشريفة ومظاهر حياته, على أن الله شهد في رسله على خلاف ذلك كما قال تعالى: (( ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا * الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا )) (الأحزاب:39), وقد قال تعالى في أمثال هذه الفروض: (( فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )) (آل عمران:175) وقد مدح الله سبحانه طائفة من عباده بأنهم لم يخشوا الناس في عين أن الناس خوفوهم فقال: (( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل )) (آل عمران:173).
              وليس من الجائز أن يقال: إنه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يخاف على نفسه أن يقتلوه فيبطل بذلك أثر الدعوة وينقطع دابرها فكان يعوقه إلى حين ليس فيه هذه المفسدة فإن الله سبحانه يقول له صلى الله عليه وآله وسلم: (( ليس لك من الامر شئ )) (آل عمران:128), لم يكن الله سبحانه يعجزه لو قتلوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يحيى دعوته بأي وسيلة من الوسائل شاء, وبأي سبب أراد.
              نعم من الممكن أن يقدر لمعنى قوله: (( والله يعصمك من الناس )) أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يخاف الناس في أمر تبليغه أن يتهموه بما يفسد به الدعوة فسادا لا تنجح معه أبدا فقد كان أمثال هذا الرأي والاجتهاد جائزا له مأذونا فيه من دون أن يرجع معنى الخوف إلى نفسه بشئ .انتهى.
              ومن ثم نقول: من هنا فانا نرحج ما جاءت به الروايات أن خوف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان من ردة فعل قريش والمنافقين والطلقاء من اتهامه بالمحاباة لعلي (عليه السلام) كما بان حقيقتها بعد تبليغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمر الله وما سطرته لنا السيرة الى آخر يوم من وفاته من اتهامه بالهجران - نعوذ بالله -.

              تعليق


              • #8
                يعني الأخوة الكرام

                ما استنتجته من ردودكم أنكم توافقون أن الله تعالى هدد نبيه بعد حجة الوداع لأنه لم يبلغ ولاية علي!

                هل هذا صحيح أم لا

                و غدا أكمل ان شاء الله

                تعليق


                • #9
                  لانه تباطأ في تبليغ امر الولاية تحسباً من ردة الفعل وليس لم يبلغ

                  ولافرق بين تهديد وتأديب بل ان التهديد ربما تكون افضل من التأديب لحمل التهديد قبل وقوع الزلة وحمل التأديب عموماً بعد وقوع الزلة.

                  - تفسير القرطبي - القرطبي ج 6 ص 242 :
                  أنزل إليك من ربك ، فإن كتمت شيئا منه فما بلغت رسالته ، وهذا تأديب للنبي صلى الله عليه وسلم ، وتأديب لحملة العلم من أمته ألا يكتموا شيئا من أمر شريعته ...

                  تعليق


                  • #10
                    قصة الغدير كاملة

                    جاء الحجيج الى بيت الله الحرام من كافة جهات الأرض و كان عددهم قرابة 120000 شخص على حسب ما ورد في روايات أهل البيت.

                    أدى المسلمون فريضة الحج و خطب النبي صلى الله عليه و سلم خطبته المشهورة حيث لم يتم ذكر إمامة علي فيها :

                    علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن ابي عمير ، عن أبي اسامة زيد الشحام عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وقف بمنى حين قضى مناسكها في حجة الوداع فقال : أيها الناس اسمعوا ما أقول لكم واعقلوه عني فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم في هذا الموقف بعد عامنا هذا ، ثم قال : أي يوم أعظم حرمة ؟ قالوا : هذا اليوم قال : فأي شهر أعظم حرمة ؟ قالوا : هذا الشهر ، قال : فأي بلد أعظم حرمة ؟ قالوا : هذا البلد قال : فإن دماء كم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقونه ، فيسألكم عن أعمالكم ألا هل بلغت ؟ قالوا : نعم قال : اللهم اشهد ألا من كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها فإنه لا يحل دم امرئ مسلم ولا ماله إلا بطيبة نفسه ولا تظلموا أنفسكم ولا ترجعوا بعدي كفارا..

                    (الكافي ج7 ص274)

                    و قد نزلت الأية التالية التي تؤكد اكتمال أركان الدين الإسلامي بأخر ركن ألا و هو الحج:

                    جاء في الكافي


                    أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَفَعَهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ كُنَّا مَعَ الرِّضَا ( عليه السلام ) بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَأَدَارُوا أَمْرَ الْإِمَامَةِ وَ ذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِيهَا فَدَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي ( عليه السلام ) فَأَعْلَمْتُهُ خَوْضَ النَّاسِ فِيهِ فَتَبَسَّمَ ( عليه السلام ) ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ جَهِلَ الْقَوْمُ وَ خُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ ( صلى الله عليه وآله ) حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ بَيَّنَ فِيهِ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ الْحُدُودَ وَ الْأَحْكَامَ وَ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ كَمَلًا فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ أَنْزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَ هِيَ آخِرُ عُمُرِهِ ( صلى الله عليه وآله ) الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينا........


                    الكافي ج1 ص 199

                    و قد جاء في تفسير الكاشف ج3 ص5:سورة المائدة مدنية إلا قوله"الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا " فانه نزل في حجة الوداع......
                    ً


                    و جاء في تفسير الصافي ج2 ص52: و في الكافي عن الباقر عليه السلام في حديث ثم نزلت الولاية و إنما أتاه ذلك يوم الجمعة بعرفة أنزل الله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي.........


                    و جاء أيضا في متشابه القرأن ج2 ص30 : قوله سبحانه" اليوم أكملت لكم دينكم " عن أبو سعيد الخدري و جابر الأنصاري و جماعة من المفسرين و سائر العترة أن هذه الأية من قوله"اليوم يئس الذين كفروا " نزلت يوم عرفة بعد العصر في حجة الوداع سنة عشر و النبي صلى الله عليه و سلم واقف بعرفات.

                    و غير ذلك كثير تجده في المصادر التي في الأسفل



                    عيون الاخبار ج1 ص 217, غيبة النعماني ص 216, كمال الدين ج2 ص675, معاني الأخبار ص 96, تحف العقول ص436, الأمالي للصدوق ص 674, الاحتجاج ج2 ص 433, بحار الأنوار ج25 ص 120,


                    الكافي ، 1/199 ،290 نور الثقلين ، 1/588 ،589 ،651 البحار ، 36/133 ، 37/138 ، 173 ،فرات ، 1/119 ،120 العياشي ، 1/322 البرهان ، 1/435 ،444 التفسير الكاشف ، 3/5 ،13 الميزان ، 5/170 ،195 ، البحار ، 7/236



                    1/488 الصافي ، 2/52 تفسير البرهان ج 2 ص 334




                    فالخلاصة أن الدين قد اكتمل في حجة الوداع

                    و لكن لتبرير الأمر ذهب الشيعة إلى أن هناك أمر قد كتمه النبي صلى الله عليه و سلم – و حاشاه ذلك- على المسلمين الذين جاؤوا من كافة البلدان و ظل كاتمه عدة أيام حتى تفرقت الجموع و ذهب كل الى بلده.

                    و ظل التهديد و الوعيد من الله ينزل على نبيه عدة أيام !!!! حتى كانت حادثة الغدير!!!

                    فهل يقول بهذا عاقل !!

                    تعليق


                    • #11
                      بُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَفَعَهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ كُنَّا مَعَ الرِّضَا ( عليه السلام ) بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَأَدَارُوا أَمْرَ الْإِمَامَةِ وَ ذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِيهَا فَدَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي ( عليه السلام ) فَأَعْلَمْتُهُ خَوْضَ النَّاسِ فِيهِ فَتَبَسَّمَ ( عليه السلام ) ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ جَهِلَ الْقَوْمُ وَ خُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ ( صلى الله عليه وآله ) حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ بَيَّنَ فِيهِ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ الْحُدُودَ وَ الْأَحْكَامَ وَ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ كَمَلًا فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ أَنْزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَ هِيَ آخِرُ عُمُرِهِ ( صلى الله عليه وآله ) الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينا........

                      لماذا لم تكمل كلام الامام الرضا في الرواية؟


                      1 - أبومحمد القاسم بن العلاء - رحمه الله - رفعه، عن عبدالعزيز بن مسلم قال: كنا مع الرضا عليه السلام بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا فأداروا

                      أمر الامامة وذكروا كثرة أختلاف الناس فيها، فدخلت على سيدي عليه السلام فأعلمته خوض الناس فيه، فتبسم عليه السلام ثم قال: يا عبدالعزيز جهل القوم وخدعوا عن آرائهم، إن الله عزوجل لم يقبض نبيه صلى الله عليه وآله حتى اكمل له الدين وأنزل عليه القرآن فيه تبيان كل شئ، بين فيه الحلال والحرام، والحدود والاحكام، وجميع ما يحتاج إليه الناس كملا، فقال عزوجل: " ما فرطنا في الكتاب من شئ(1) " وأنزل في حجة الوداع وهي آخر عمره صلى الله عليه وآله: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا(2) " وأمر الامامة من تمام الدين، ولم يمض صلى الله عليه وآله حتى بين لامته معالم دينهم وأوضح لهم سبيلهم وتركهم على قصد سبيل الحق، وأقام لهم عليا عليه السلام علما وإمام وما ترك [لهم] شيئا يحتاج إليه الامة إلا بينه، فمن زعم أن الله عزوجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله، ومن رد كتاب الله فهو كافر به .......................................الى اخر الرواية

                      تعليق


                      • #12
                        4 - علي بن إبراهيم، عن ابيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة والفضيل بن يسار، وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السلام قال: أمر الله عزوجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " وفرض ولاية أولي الامر، فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة، والزكاة والصوم والحج، فلما أتاه ذلك من الله، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عزوجل فأوحى الله عزوجل إليه " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس(3) " فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة(4) وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب.

                        - قال عمر بن اذنية: قالوا جميعا غير أبي الجارود - وقال أبوجعفر عليه السلام: وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الاخرى وكانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل الله عزوجل " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي(5) " قال أبوجعفر عليه السلام: يقول الله عزوجل: لا انزل عليكم بعد هذه فريضة، قد أكملت لكم الفرائض.

                        الكافي 1/290

                        تعليق


                        • #13

                          S-AL AMINI
                          ومن ثم نقول: من هنا فانا نرحج ما جاءت به الروايات أن خوف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان من ردة فعل قريش والمنافقين والطلقاء من اتهامه بالمحاباة لعلي (عليه السلام) كما بان حقيقتها بعد تبليغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمر الله وما سطرته لنا السيرة الى آخر يوم من وفاته من اتهامه بالهجران - نعوذ بالله -.
                          بارك الله بكم سيدنا وبكل الموالين

                          متابع ان شاء الله

                          تعليق


                          • #14
                            من هو صاحب تفسير الكاشف

                            اليك رابط تفسير الصافي لكي تقرأ الرواية كاملة في ص52 وما بعدها

                            http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2040.html

                            تعليق


                            • #15
                              قال الله تعالى لرسوله الكريم (ص) "وان لم تفعل فما بلغت رسالته " ما مفاده ان جهد ثلاثة وعشرين عاما من التضحيات والجهاد سيبقى ناقصا من دون تبليغ الامر الجديد وهو ولاية علي ابن أبي طالب(ع).... فبها اكتمال الدين واتمام النعمة ومن لا يلتزم بها فان دينه ناقص وايمانه ناقص .... والرسول الاعظم (ص) كان يعرف بوحي الله من هم الذين سيرتدون بعد وفاته .. لذلك تردد حتى تستتب الامور بالتبليغ يوم غدير خم ...حيث قام احدهم بالمبايعة : بخ بخ لك يا علي ، لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ... وخرج صاحبه يقول : يفتأ يرفع يرفع خسيسة ابن عمه ، لا والله لا أسمع ابدا ولا أطيع ..... فأنزل الله تعالى : فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ...ثم ذهب الى أهله يتم.... هو نفسه من بايع ثم نكث وارتد على عقبيه وكان سببا بهلاك هذه الامة وضلالها

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                              ردود 13
                              2,142 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                              ردود 2
                              344 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X