بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ،
إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
هذا جزء من الحوار المستمر على المنتدى السني ( فيصل نور ) مع الزميل السني صبري الجزائري
ولم أتمكن من وضع هذا الرد الجديد على المنتدى هناك وتظهر رسالة تقول
( نأسف لكن المنتدى متوقف مؤقتاً ، عاود الزيارة بعد دقائق )
فهذا هو ردي الجديد عليه وفيها وفي المشاركة السابقة الرد على بعض الشبهات التي كان الزميل السني هناك يفرح به وفتح لها حوارات خاصة بها ثم
وضعها أثناء الحوار معه
ونظراً لطول هذه المداخلة ساضعها على ثلاث مشاركات
*
*
الزميل / صبري
أولاً / أنت بدأت الرد على مداخلتي قبل الأخيرة من أول قولي
( إن كان في ذلك طعن في أمير المؤمنين ( ع ) الخ ولم تجب على الكلام السابق
لقولي هذا
ثانياً / الكلام الذي لم تجب عليه أكرره هنا مع ذكر كلامك قبله لربط الكلام بعضه ببعض
وما دليلك على عصمة هذا الإجماع من الخطأ ؟؟؟
اثبت هذا بالأدلة الصحيحة
وأين الباقي
من هو أفضل أمراء السرايا ؟؟؟
ومن هو أفضل من يجتمع فيه العلم و إمارة السرايا ؟؟؟
الله عز وجل في الآية الكريمة وصل طاعة الرسول ( ص ) مع أولي الأمر ولم يفصل
بينهما فقال عز وجل
( وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) وكما سألتك وقلت لك
1 ـ لما لم يفصل الله عز وجل في الآية الكريمة بين طاعة الرسول ( ص ) وأولي
الأمر مادام هناك عدم مطابقة ومجانسة في أمر العصمة بينهما ؟؟؟
2 ـ لما قرن الله عز و جل في الآية الكريمة طاعة الرسول ( ص ) المعصوم مع
طاعة غير المعصوم ؟؟؟
وهل الرسول ( ص ) ضمن قوله ( مخلوق )
أم أنه يقصد بالمخلوق هنا هو المخلوق غير المعصوم الذي يقع منه معصية لله عز
وجل ؟؟؟
كما أنه من الفطرة ومن الطبيعي عدم طاعة أي شخص غير معصوم في معصية الله
عز وجل ، فكيف بعد ذلك يأمر الله عز وجل بطاعة أولي الأمر في الآية الكريمة طاعة
مطلقة كطاعة الرسول ( ص ) المعصوم ؟؟؟
والطاعة في الطاعات ليست مختصة بالرسول ( ص ) وأولي الأمر بل تشمل غيرهما ،
فما الحاجة إذاً لأمر الله عز وجل بطاعة أولي الأمر في غير معصية الله عز وجل ؟؟؟
وهل ولي الأمر سيحكم بغيرهما ؟؟؟
وهل يتولى الأمر الأعلم بهما أم الأقل علماً بهما ؟؟؟
لم تجب على السؤال الثاني
هل استنباطه يقيني موافق لمراد الله عز وجل ؟؟؟
إن كان لا هذا ولا ذاك فلا تنطيق عليه شروط ولاية الأمر
وليس ضمن أولي الأمر في الآية الكريمة
وهل مثل هؤلاء من أولي الأمر في الآية الكريمة ؟؟؟
وهل مثل هؤلاء الحكام على حق أم على باطل ؟؟؟
وهل مثل هؤلاء سيقيمون الكتاب والسنة ؟؟؟
قبول شيء على مضض ليس كالقبول به والعمل به
وأكثر الأمة هم من رفضوا اتباع الحق وغرتهم دنيتهم واتبعوا الباطل
فمن أبصر فلنفسه
والأمة مسئولة عن اختيارها الخاطي وعليها هي فقط تبعات ذلك الأمر
فمثل هؤلاء لا يبكى عليهم
وكما قال الرسول ( ص ) في أمر الدنيا
( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ، ما سقى كافرا منها شربة ماء )
ـ السلسلة الصحيحة ج 2 ـ
أما الصحابي معاوية بن أبي سفيان فنحكم عليه من عمله
وليس الآن الحديث عنه إن كان كافراً أم لا
والعبرة بالختام
وهل حاكمك الآن في عهد عزة متمكن بالكتاب والسنة ؟؟؟
كم عدد الدول الإسلامية الآن الملتزمة بالكتاب والسنة ؟؟؟
وهل خلق الله عز وجل لعباده المعصومين فيه انتقاص منهم ؟؟؟
وهل خلق هؤلاء المعصومين مخالف لسنة الله عز وجل في خلقه ؟؟؟
وأيهما أفضل عند الله عز وجل المتقي المعصوم غير العاصي أم المتقي العاصي ؟؟؟
الحديث صحيح ، و كذلك حديث الثقلين صحيح
ولهذا سألتك ولم تجب وأكرر السؤالين
1 ـ هل هذا الحديث أصح وأعلى درجة من حديث الثقلين ؟؟؟
2 ـ هل بين هذين الحديثين تناقض وتصادم يلغي أحدهما الآخر أم تكامل ؟؟؟
فهل ستعرفنا رأيك
أولاً /
نعم الحرب على المرتدين عن الدين من بعض الصحابة وأتباعهم
الذي ارتدوا على أدبارهم بعد وفاة النبي ( ص )
هذا فيه نصرة للدين ونرضى بذلك لما فيه مصلحة أعم للإسلام
ثانياً /
أذكر لنا الصحيح من حكم قتل مانعي الزكاة من المسلمين ( مالك بن نويرة ) ومن معه
؟؟؟
أولاً /
المذكور في الرواية ليس ابن عباس وإنما والده عم الرسول ( ص ) العباس بن عبد
المطلب
ثانياً /
أين تعليلك الذي تتحدث عنه ، كيف أقبل أو أرفض ما لم تذكره ؟؟؟
فاذكر تعليك لنرى أنقبله أن نرفضه
ثالثاً /
لم يكن أمير المؤمنين ( ع ) هو وحده الذي يراهما هكذا بل كان عم الرسول ( ص )
العباس
يراهما أيضاً على ذلك الوصف السابق
( فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا )
( فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا )
ألستم تقولون بأنهما ضمن قول الرسول ( ص ) في حديثه :
( وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ) ـ ظلال الجنة ج 1 ، صحيح ـ
فلما يرفض أمير المؤمنين ( ع ) التمسك بقول الرسول ( ص ) ما داما من هؤلاء ؟؟؟
وهل رفضه لسنتهما لكونهما كانا يفتيان بما وافق الكتاب والسنة أم بما خالفهما ؟؟؟
وليس هناك شيء في الدين اسمه اجتهاد الرأي مع وجود الكتاب والسنة
حتى لو كانت لعبة ، فالفيصل فيها هو الأدلة الصحيحة وكما تقول أنت مناط الأمر
العمل بالكتاب والسنة والتزامهما
فهل اتضح السؤال
هل مناط الأمر في التفضيل هو الصحبة للنبي ( ص ) فقط ؟؟؟
أليست سيرته أشهر من نار على علم ؟!!!
العبر في خبر من غبر للذهبي ج 1 :
سنة إحدى ومئة
في رجب توفي الامامُ العادلُ أميرُ المومنين وخامسُ الخلفاء الراشدين أبو حفص عمر
بن عبد العزيز بن مروان الأموي بدير سمعان من أرض المعرة وله أربعون سنة.
وكانت خلافته سنتين وخمسة أَشهر.
--------------
تاريخ الخلفاء للسيوطي ج 1 :
عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه
عمر بن عبد العزيز بن مروان الخليفة الصالح أبو حفص خامس الخلفاء الراشدين.
------------
سير أعلام النبلاء ج 9 :
قَالَ حَرْمَلَةُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُوْلُ:
الخُلَفَاءُ خَمْسَةٌ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَعُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ.
وَفِي رِوَايَةٍ: الخُلَفَاءُ الرَّاشِدُوْنَ.
وَوَرَدَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ نَحْوَهُ.
وَرَوَى: عَبَّادُ بنُ السَّمَّاكِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، مِثْلَهُ.
***********
فلما لم يعد الصحابي معاوية من الخلفاء الراشدين رغم أفضليته على عمر بن عبد
العزيز ؟؟؟
=========
=========
ثالثاً / الرد على المداخلة الجديدة
للأسف الوقت الحالي لا يسمح بالبحث عن هذه المسألة الغير مهمة لي الآن
كما قلت الأدلة الصحيحة تبين هذا ولا مشكلة عندي في اتباع ما صح منهما
أنا ملزم بما أقوله أنا ولست ملزماً بما يقوله غيري مما لم أطلع عليه أو أوافق عليه
كما قلت للك أنا ملزم فقط بما أقوله ، ولو كان العقل يستلزم حياة أفضل كما تقول أنت
وليس أنا فالأولى أن يقول العقل أن وجود أفضل خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه
وآله وسلم في زمانه يستلزم معه حياة أفضل وآمنة ومرفهة له و لأتباعه منذ بداية
الدعوة حتى وفاته صلى الله عليه وآله ، وأن يتم في عصره نشر الإسلام في العالم
كله ، وكما قال الشيخ الألباني في كلامه المذكور من قبل ( تبشرنا هذه الآية الكريمة
بأن المستقبل للإسلام بسيطرته و ظهوره و حكمه على الأديان كلها , و قد يظن بعض
الناس أن ذلك قد تحقق في عهده صلى الله عليه وسلم و عهد الخلفاء الراشدين و
الملوك الصالحين , و ليس كذلك , فالذي تحقق إنما هو جزء من هذا الوعد الصادق )
فهل نحن الغير معصومين الآن في زماننا الحالي الذي انتشر فيه الإسلام أكثر من عهد
النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجعلنا هذا أفضل من النبي محمد صلى الله عليه وآله
وسلم ومن زمانه ؟؟؟
كما كررته لك أنا ملزم فقط بما أقوله ولست ملزماً بغير ذلك
نعم فهو واضح تماماً
تم الرد عليه سابقاً
وأين رأيك في بقية الفقرة فقد قلت لك
( والحمد لله لا أؤمن بأن أفضل خلق الله عز و جل نبينا محمد ( ص ) صلي صلاة
الظهر الرباعية ركعتين كما يؤمن البعض بذلك !!! )
فما رأيك في ذلك ؟؟؟
وأيضاً ما رأيك فيمن قال بأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( يهجر ) ـ : يتكلم
بتخاريف من المرض الشديد ـ ؟؟؟
قرأت الصفحة المذكورة وأنا أرفض كلام الأخ هناك ومثل هذا الكلام لا أقبله ويتحمل
هو وحده جزاء ما قاله ، وكما قال الله عز وجل
( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)) ـ
سورةالزلزلة ـ
والرواية المذكورة ضعيفة
إن كان ما أقوله جديد بالنسبة إليك فهو ما أؤمن به وأعتقد به وأنا ملزم به
وكما قلت من قبل لست ملزماً بغير ما أقول .
ما قمتُ بذكره هو رد على كلامك وفهمك
وأنا ملزم فقط بما أقوله
وهل أتي بها مؤمن آل فرعون من شرع الله عز وجل المنزل على سيدنا موسى عليه
السلام ؟؟؟ أم من أين أتى بها ؟؟؟ اذكر رأيك
كما أن حال تبليغ النبوة والرسالة إلى الكفار ليس مثل حال غير التبليغ مع من
ينتسبون للإسلام
وهذا يطرح السؤال السابق هل أباحها الله عز وجل لسيدنا موسى عليه السلام ومن
معه أم لم يبحها لهم ؟؟؟
شبهة محروقة العب غيرها !!!!!!!
لما فيه مصلحة الطرفين ونجاتهم من أعدائهم الظالمين
وحالة التبليغ ليست مثل حالة غير التبليغ
وأهل الحالة أعلم بحالهم
نعم فأنا متعلم جديد من المتعلمين على سبيل النجاة سبيل النبي محمد صلى الله عليه
وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام
ووجود المعصوم الملازم للقرآن الكريم مرجعه إلى القرآن الكريم والسنة النبوية وكما
هو واضح في حديث الثقلين
( (تنبيه) قال الشريف ( 1 ) : هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلا للتمسك به من أهل
البيت والعترة الطاهرة في كل زمن إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور إلى
التمسك به كما أن الكتاب كذلك فلذلك كانوا أمانا لأهل الأرض فإذا ذهبوا ذهب أهل
الأرض.
____________
(1) يعني الفقيه السمهودي )
ـ فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي ج 3 ـ
( وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهل منهم
للتمسك به إلى يوم القيامة كما أن الكتاب العزيز كذلك ولهذا كانوا أمانا لأهل الأرض
كما يأتي ويشهد لذلك الخبر السابق في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي إلى
آخره )
ـ الصواعق المحرقة لإمام الحرمين أحمد بن حجر الهيتمي المكي ج 2 ـ
( قال الشريف السمهودي : هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلاً للتمسك به من عترته
في كل زمن إلى قيام الساعة ، حتى يتوجه الحث المذكور على التمسك به كما أن
الكتاب كذلك ، فلذا كانوا أماناً لأهل الأرض ، فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض . )
ـ شرح المواهب للزرقاني ج 9 ـ
فاذكر لنا بعض الأسماء من أهل البيت عليهم السلام الغير مفارقين للقرآن من بعد وفاة
النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى يومنا هذا .
كلامك وما يفهم منه مُلزِمُ لك أنت وليس ملزم لي مثله مثل كلام غيري
فلا تعنيني هذه القواعد إلا إن كان مرجعها للكتاب والسنة وهما فقط الملزمين لي
العقل للتوضيح والبيان والتفريق بين الصحيح والعليل ، بين الحق والباطل ، بين الهدى
والضلالة وما إلى ذلك وهذا ما أؤمن به وألزم به نفسي
1 ـ الكلام لايكون بما تعلمه بل ما هو موجود من الأدلة الصحيحة
فهل لديك أدلة صحيحة على أن الإمام الحسن عليه السلام كان معه عدد عظيم من
المؤيدين ؟؟؟ اذكرها لنا حالة الجيشين بالتفصيل
2 ـ هل من اعتزل الفتنة لم يكن يعلم أيهما هو الخليفة العدل المتبع للحق والهدى ؟؟؟
3 ـ اذكر الأدلة الصحيحة على ما ذكرته في رقم ( 3 )
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ،
إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
هذا جزء من الحوار المستمر على المنتدى السني ( فيصل نور ) مع الزميل السني صبري الجزائري
ولم أتمكن من وضع هذا الرد الجديد على المنتدى هناك وتظهر رسالة تقول
( نأسف لكن المنتدى متوقف مؤقتاً ، عاود الزيارة بعد دقائق )
فهذا هو ردي الجديد عليه وفيها وفي المشاركة السابقة الرد على بعض الشبهات التي كان الزميل السني هناك يفرح به وفتح لها حوارات خاصة بها ثم
وضعها أثناء الحوار معه
ونظراً لطول هذه المداخلة ساضعها على ثلاث مشاركات
*
*
الزميل / صبري
أولاً / أنت بدأت الرد على مداخلتي قبل الأخيرة من أول قولي
( إن كان في ذلك طعن في أمير المؤمنين ( ع ) الخ ولم تجب على الكلام السابق
لقولي هذا
ثانياً / الكلام الذي لم تجب عليه أكرره هنا مع ذكر كلامك قبله لربط الكلام بعضه ببعض
ثانيا:
أهل السنة يقولون ان إجماع الأمة هو المعصوم وليس فردا بمفرده -وأنت تعلم هذا-
...
فإن كان عندك خلاف هذا فأتني به...
أهل السنة يقولون ان إجماع الأمة هو المعصوم وليس فردا بمفرده -وأنت تعلم هذا-
...
فإن كان عندك خلاف هذا فأتني به...
نحن نقول: اعلم الصحابة ابو بكر رضي الله عنه...
ليس استدلالا بهذه الاية... وإنما قرائن اخرى...
ليس استدلالا بهذه الاية... وإنما قرائن اخرى...
وأين الباقي
من هو أفضل أمراء السرايا ؟؟؟
ومن هو أفضل من يجتمع فيه العلم و إمارة السرايا ؟؟؟
رابعا:
الله عز وجل لم يفرد أولي الأمر بطاعة في الآية، بل أفرد نفسه ونبيه بذلك، وإنما
طاعة أولي الأمر تكون في حدود طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم... واتيتك
بأدلة شتى سابقا أن لا طاعة إلا في المعروف، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق...
فتأمله.
الله عز وجل لم يفرد أولي الأمر بطاعة في الآية، بل أفرد نفسه ونبيه بذلك، وإنما
طاعة أولي الأمر تكون في حدود طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم... واتيتك
بأدلة شتى سابقا أن لا طاعة إلا في المعروف، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق...
فتأمله.
بينهما فقال عز وجل
( وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) وكما سألتك وقلت لك
1 ـ لما لم يفصل الله عز وجل في الآية الكريمة بين طاعة الرسول ( ص ) وأولي
الأمر مادام هناك عدم مطابقة ومجانسة في أمر العصمة بينهما ؟؟؟
2 ـ لما قرن الله عز و جل في الآية الكريمة طاعة الرسول ( ص ) المعصوم مع
طاعة غير المعصوم ؟؟؟
وهل الرسول ( ص ) ضمن قوله ( مخلوق )
أم أنه يقصد بالمخلوق هنا هو المخلوق غير المعصوم الذي يقع منه معصية لله عز
وجل ؟؟؟
كما أنه من الفطرة ومن الطبيعي عدم طاعة أي شخص غير معصوم في معصية الله
عز وجل ، فكيف بعد ذلك يأمر الله عز وجل بطاعة أولي الأمر في الآية الكريمة طاعة
مطلقة كطاعة الرسول ( ص ) المعصوم ؟؟؟
والطاعة في الطاعات ليست مختصة بالرسول ( ص ) وأولي الأمر بل تشمل غيرهما ،
فما الحاجة إذاً لأمر الله عز وجل بطاعة أولي الأمر في غير معصية الله عز وجل ؟؟؟
خامسا:
الذي يؤكد ما سبق أن الله تعالى أمر في حال النزاع -إذا أكملت الاية ولم تأخذ بما
تشتهيه نفسك- إلى كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولم يحلنا على أولي الأمر
مطلقا.
الذي يؤكد ما سبق أن الله تعالى أمر في حال النزاع -إذا أكملت الاية ولم تأخذ بما
تشتهيه نفسك- إلى كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولم يحلنا على أولي الأمر
مطلقا.
وهل يتولى الأمر الأعلم بهما أم الأقل علماً بهما ؟؟؟
* بينت في مداخلتي السابقة ضوابط اهل السنة في التعامل مع ولي الأمر
فراجعه.
*أيضا: فإنني قلت ان ولي الأمر لا يشترط وجوبا (أي لا يقبل حكم من لم تتوفر فيه)
عالما فقيها، وإنما إن قدر على أمر الناس من ليس فقيها استعان بالعلماء.
فراجعه.
*أيضا: فإنني قلت ان ولي الأمر لا يشترط وجوبا (أي لا يقبل حكم من لم تتوفر فيه)
عالما فقيها، وإنما إن قدر على أمر الناس من ليس فقيها استعان بالعلماء.
هل استنباطه يقيني موافق لمراد الله عز وجل ؟؟؟
* ولي امري ليس عالما أو فقيها ولم أدعه، وإنما والحال كذلك فإننا نلزم
أوامر نبينا صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا بالصبر على السلاطين
أوامر نبينا صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا بالصبر على السلاطين
وليس ضمن أولي الأمر في الآية الكريمة
* في صحيح مسلم: حدثني محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن
بن يزيد بن جابر حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني
يقول سمعت حذيفة بن اليمان يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية
وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر قال نعم فقلت هل بعد ذلك الشر من
خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي
تعرف منهم وتنكر فقلت هل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب جهنم من
أجابهم إليها قذفوه فيها فقلت يا رسول الله صفهم لنا قال نعم قوم من جلدتنا ويتكلمون
بألسنتنا قلت يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم
فقلت فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على
أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك .
قلت: أن جماعة المسلمين بايعت هذا ألمير ولو كان هناك دخن فإنا نلزم أميرنا كما
وضى النبي صلى الله عليه وسلم.
* أيضا قال صلى الله عليه وسلم: في سنن الترمذي رقم الحديث: 2199:في حديث
يزيد بن سلمة الجعفي عنالطبراني أنه قال : يا رسول الله[ ص: 204 ] إن كان علينا
أمراء يأخذونا بالحق ويمنعونا الحق الذي لنا أنقاتلهم ؟ قال : لا , عليهم ما حملوا
وعليكم ما حملتم}.
بن يزيد بن جابر حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني
يقول سمعت حذيفة بن اليمان يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية
وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر قال نعم فقلت هل بعد ذلك الشر من
خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي
تعرف منهم وتنكر فقلت هل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب جهنم من
أجابهم إليها قذفوه فيها فقلت يا رسول الله صفهم لنا قال نعم قوم من جلدتنا ويتكلمون
بألسنتنا قلت يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم
فقلت فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على
أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك .
قلت: أن جماعة المسلمين بايعت هذا ألمير ولو كان هناك دخن فإنا نلزم أميرنا كما
وضى النبي صلى الله عليه وسلم.
* أيضا قال صلى الله عليه وسلم: في سنن الترمذي رقم الحديث: 2199:في حديث
يزيد بن سلمة الجعفي عنالطبراني أنه قال : يا رسول الله[ ص: 204 ] إن كان علينا
أمراء يأخذونا بالحق ويمنعونا الحق الذي لنا أنقاتلهم ؟ قال : لا , عليهم ما حملوا
وعليكم ما حملتم}.
وهل مثل هؤلاء الحكام على حق أم على باطل ؟؟؟
وهل مثل هؤلاء سيقيمون الكتاب والسنة ؟؟؟
والأدلة في هذا الباب لا تحصى اجمع عليها أهل السنة.
* أيضا:
فإننا نجد الحسن رضي الله عنه بايع معاوية، وهو كافر -بزعمكم- جاهل لا يمكنه
تحقيق الكمال للأمة.
فإما أن الحسن مخطئ ليكل امر الأمة لمثل هذا ؟
أو أنه يمكن ذلك في ظل استيفاء الشروط ؟
* أيضا:
فإننا نجد الحسن رضي الله عنه بايع معاوية، وهو كافر -بزعمكم- جاهل لا يمكنه
تحقيق الكمال للأمة.
فإما أن الحسن مخطئ ليكل امر الأمة لمثل هذا ؟
أو أنه يمكن ذلك في ظل استيفاء الشروط ؟
وأكثر الأمة هم من رفضوا اتباع الحق وغرتهم دنيتهم واتبعوا الباطل
فمن أبصر فلنفسه
والأمة مسئولة عن اختيارها الخاطي وعليها هي فقط تبعات ذلك الأمر
فمثل هؤلاء لا يبكى عليهم
وكما قال الرسول ( ص ) في أمر الدنيا
( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ، ما سقى كافرا منها شربة ماء )
ـ السلسلة الصحيحة ج 2 ـ
أما الصحابي معاوية بن أبي سفيان فنحكم عليه من عمله
وليس الآن الحديث عنه إن كان كافراً أم لا
والعبرة بالختام
* أولا:
إن التزام المسلم -حاكما كان أو محكوما- بالإسلام سبيله إلى التقرب أكثر من الله
تعالى، ولم يذكر الله تعالى انهم بالتزام أوامره يصلون إلى العصمة ولا دلهم على
معصوم غلا النبي صلى الله عليه وسلم. فالحاكم يكون عهده عهد عزة على قدر تميكه
بكتاب الله والسنة النبوية.
إن التزام المسلم -حاكما كان أو محكوما- بالإسلام سبيله إلى التقرب أكثر من الله
تعالى، ولم يذكر الله تعالى انهم بالتزام أوامره يصلون إلى العصمة ولا دلهم على
معصوم غلا النبي صلى الله عليه وسلم. فالحاكم يكون عهده عهد عزة على قدر تميكه
بكتاب الله والسنة النبوية.
كم عدد الدول الإسلامية الآن الملتزمة بالكتاب والسنة ؟؟؟
الله عز وجل لم يامر الناس بتحقيق الكمال، وإنما ألزمهم القيام بما قدروا
عليه من الأوامر، وكما قلت سابقا أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن نأتي من
الأوامر ما استطعنا، بل إنك تجد الله تعالى يصف عباده المتقين بأنهم يفعلون الفاحشة
فيظلمون بذلك أنفسهم. ولا مدح معصومين.
عليه من الأوامر، وكما قلت سابقا أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن نأتي من
الأوامر ما استطعنا، بل إنك تجد الله تعالى يصف عباده المتقين بأنهم يفعلون الفاحشة
فيظلمون بذلك أنفسهم. ولا مدح معصومين.
وهل خلق هؤلاء المعصومين مخالف لسنة الله عز وجل في خلقه ؟؟؟
وأيهما أفضل عند الله عز وجل المتقي المعصوم غير العاصي أم المتقي العاصي ؟؟؟
أما الحديث فهو حديث صحيح. ولو رأيت أنه ضعيف لطرت به...
ولهذا سألتك ولم تجب وأكرر السؤالين
1 ـ هل هذا الحديث أصح وأعلى درجة من حديث الثقلين ؟؟؟
2 ـ هل بين هذين الحديثين تناقض وتصادم يلغي أحدهما الآخر أم تكامل ؟؟؟
فهل ستعرفنا رأيك
ثانيا:
حروب الردة... لعلها كانت برأيك وامرك ايها الزميل ؟
أليست نصرة للدين كما وصفها علي رضي الله عنه في نهج البلاغة ؟
حروب الردة... لعلها كانت برأيك وامرك ايها الزميل ؟
أليست نصرة للدين كما وصفها علي رضي الله عنه في نهج البلاغة ؟
نعم الحرب على المرتدين عن الدين من بعض الصحابة وأتباعهم
الذي ارتدوا على أدبارهم بعد وفاة النبي ( ص )
هذا فيه نصرة للدين ونرضى بذلك لما فيه مصلحة أعم للإسلام
ثانياً /
أذكر لنا الصحيح من حكم قتل مانعي الزكاة من المسلمين ( مالك بن نويرة ) ومن معه
؟؟؟
أقول: فلماذا كان يرى بن عباس عليا رضي الله عنهما كاذبا، آثما، غادرا، خائنا ؟
إن قبلت تعليلنا بحق عمر وأبا بكر فإنه ينطبق على علي رضي الله عنهم...
أما إذا رفضته... فيبقى الكلام في حق علي قائما ؟
إن قبلت تعليلنا بحق عمر وأبا بكر فإنه ينطبق على علي رضي الله عنهم...
أما إذا رفضته... فيبقى الكلام في حق علي قائما ؟
المذكور في الرواية ليس ابن عباس وإنما والده عم الرسول ( ص ) العباس بن عبد
المطلب
ثانياً /
أين تعليلك الذي تتحدث عنه ، كيف أقبل أو أرفض ما لم تذكره ؟؟؟
فاذكر تعليك لنرى أنقبله أن نرفضه
ثالثاً /
لم يكن أمير المؤمنين ( ع ) هو وحده الذي يراهما هكذا بل كان عم الرسول ( ص )
العباس
يراهما أيضاً على ذلك الوصف السابق
( فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا )
( فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا )
* أولا:
الإسلام ليس دين أبي بكر وعمر أو سواهما.
ثانيا:
إنما المقصود أنه لا يلتزم في الفتوى بما أفتيا به وإنما لخ رايه الذي الفتاوى لذا قال "
اجتهاد رايي" ولم يقل أنا معصوم و......وووووووووو
ثالثا:
فإن سيرة الشيخين كانت العدل في الرعية كما بين آل كاشف الغطاء، وكما شهدت به
الدنيا.
الإسلام ليس دين أبي بكر وعمر أو سواهما.
ثانيا:
إنما المقصود أنه لا يلتزم في الفتوى بما أفتيا به وإنما لخ رايه الذي الفتاوى لذا قال "
اجتهاد رايي" ولم يقل أنا معصوم و......وووووووووو
ثالثا:
فإن سيرة الشيخين كانت العدل في الرعية كما بين آل كاشف الغطاء، وكما شهدت به
الدنيا.
( وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ) ـ ظلال الجنة ج 1 ، صحيح ـ
فلما يرفض أمير المؤمنين ( ع ) التمسك بقول الرسول ( ص ) ما داما من هؤلاء ؟؟؟
وهل رفضه لسنتهما لكونهما كانا يفتيان بما وافق الكتاب والسنة أم بما خالفهما ؟؟؟
وليس هناك شيء في الدين اسمه اجتهاد الرأي مع وجود الكتاب والسنة
*بل معاوية افضل من عمر بن عبد العزيز باتفاق بين اهل السنة فدعك من
هذه اللعبة.
هذه اللعبة.
العمل بالكتاب والسنة والتزامهما
فهل اتضح السؤال
هل مناط الأمر في التفضيل هو الصحبة للنبي ( ص ) فقط ؟؟؟
*كذلك، من يطلق عليه هذه الصفة هل هم العلماء أم من مع الدليل ؟
العبر في خبر من غبر للذهبي ج 1 :
سنة إحدى ومئة
في رجب توفي الامامُ العادلُ أميرُ المومنين وخامسُ الخلفاء الراشدين أبو حفص عمر
بن عبد العزيز بن مروان الأموي بدير سمعان من أرض المعرة وله أربعون سنة.
وكانت خلافته سنتين وخمسة أَشهر.
--------------
تاريخ الخلفاء للسيوطي ج 1 :
عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه
عمر بن عبد العزيز بن مروان الخليفة الصالح أبو حفص خامس الخلفاء الراشدين.
------------
سير أعلام النبلاء ج 9 :
قَالَ حَرْمَلَةُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُوْلُ:
الخُلَفَاءُ خَمْسَةٌ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَعُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ.
وَفِي رِوَايَةٍ: الخُلَفَاءُ الرَّاشِدُوْنَ.
وَوَرَدَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ نَحْوَهُ.
وَرَوَى: عَبَّادُ بنُ السَّمَّاكِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، مِثْلَهُ.
***********
فلما لم يعد الصحابي معاوية من الخلفاء الراشدين رغم أفضليته على عمر بن عبد
العزيز ؟؟؟
=========
=========
ثالثاً / الرد على المداخلة الجديدة
أقول:
نرجو أن تبحث في المسألة في القريب العاجل وتوافينا بردك. فلإجابتك علاقة
بموضوعنا أكثر من الكثير من مداخلاتك.
نرجو أن تبحث في المسألة في القريب العاجل وتوافينا بردك. فلإجابتك علاقة
بموضوعنا أكثر من الكثير من مداخلاتك.
طبعا أنت لم تبين لنا ما تعتقده بخصوص التفضيل، وتركت الكلام مبهما...
أيضا:
أنا أحاورك بما وضعتموه لنفسكم من قواعد نلزمكم بها، فمنها العقل، واعتراضاتكم في
مسائل كثيرة تخضعونها للعقل كمسألة القدر مثلا، وهنا أخاطبك بنفس أسلوبكم في
الحكم على المسائل:
أنتم تقولون أنه عقلا لابد من وجود المعصوم، ولابد في كل زمان من إمام.
أنا أحاورك بما وضعتموه لنفسكم من قواعد نلزمكم بها، فمنها العقل، واعتراضاتكم في
مسائل كثيرة تخضعونها للعقل كمسألة القدر مثلا، وهنا أخاطبك بنفس أسلوبكم في
الحكم على المسائل:
أنتم تقولون أنه عقلا لابد من وجود المعصوم، ولابد في كل زمان من إمام.
وعقلا وجود المعصوم يستلزم "حياة أفضل"
ونحن أمامنا موقفان متناقضان:
معصوم كثرت في زمنه المشاكل والقلاقل... وأتباع مملون مقرفون حتى دعا عليهم.
وغير معصوم -كعمر بن عبد العزيز رحمه الله- عاشت الأمة في زمانه رخاءا وأمنا.
ونحن أمامنا موقفان متناقضان:
معصوم كثرت في زمنه المشاكل والقلاقل... وأتباع مملون مقرفون حتى دعا عليهم.
وغير معصوم -كعمر بن عبد العزيز رحمه الله- عاشت الأمة في زمانه رخاءا وأمنا.
وليس أنا فالأولى أن يقول العقل أن وجود أفضل خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه
وآله وسلم في زمانه يستلزم معه حياة أفضل وآمنة ومرفهة له و لأتباعه منذ بداية
الدعوة حتى وفاته صلى الله عليه وآله ، وأن يتم في عصره نشر الإسلام في العالم
كله ، وكما قال الشيخ الألباني في كلامه المذكور من قبل ( تبشرنا هذه الآية الكريمة
بأن المستقبل للإسلام بسيطرته و ظهوره و حكمه على الأديان كلها , و قد يظن بعض
الناس أن ذلك قد تحقق في عهده صلى الله عليه وسلم و عهد الخلفاء الراشدين و
الملوك الصالحين , و ليس كذلك , فالذي تحقق إنما هو جزء من هذا الوعد الصادق )
فهل نحن الغير معصومين الآن في زماننا الحالي الذي انتشر فيه الإسلام أكثر من عهد
النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجعلنا هذا أفضل من النبي محمد صلى الله عليه وآله
وسلم ومن زمانه ؟؟؟
إذن:
فالمسألة ليست متعلقة بأهل السنة لأنهم لا يحكمون على المسائل بهذا الأسلوب مطلقا.
وما في كلامي إلا إلزامكم بما ألزمتم به أنفسكم.
وقد بينت في الاقتباس الذي اعتمدته أنت أن الإلزامات تعود عليكم لأننا لا نشترط ما
تشترطونه.
فتأمله.
فالمسألة ليست متعلقة بأهل السنة لأنهم لا يحكمون على المسائل بهذا الأسلوب مطلقا.
وما في كلامي إلا إلزامكم بما ألزمتم به أنفسكم.
وقد بينت في الاقتباس الذي اعتمدته أنت أن الإلزامات تعود عليكم لأننا لا نشترط ما
تشترطونه.
فتأمله.
أقول:
واضح جدا أنك تفهم كلامي... ومعناه ودلالته !!!
واضح جدا أنك تفهم كلامي... ومعناه ودلالته !!!
أقول:
هل أنا امام إثني عشري ... بمفهوم جديد !!!
لأن الذي يدل عليه كلامك أنك تعتقد خلاف ما يعتقده الإمامية في المسألة. والتفضيل لم
تبين ما تراه في المسألة وكلامك مبهم.
هل أنا امام إثني عشري ... بمفهوم جديد !!!
لأن الذي يدل عليه كلامك أنك تعتقد خلاف ما يعتقده الإمامية في المسألة. والتفضيل لم
تبين ما تراه في المسألة وكلامك مبهم.
وأين رأيك في بقية الفقرة فقد قلت لك
( والحمد لله لا أؤمن بأن أفضل خلق الله عز و جل نبينا محمد ( ص ) صلي صلاة
الظهر الرباعية ركعتين كما يؤمن البعض بذلك !!! )
فما رأيك في ذلك ؟؟؟
وأيضاً ما رأيك فيمن قال بأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( يهجر ) ـ : يتكلم
بتخاريف من المرض الشديد ـ ؟؟؟
أقول:
نحسن الظن بك إن شاء الله.
وإن كانت المسألة أشهر من أن يشار إليها.
هذا من موقع رسول الله واهل البيت عليهم السلام
الموضوع من عنوانه "خيانة عائشة بين القرآن والسنة"
http://www.r-ahlolbait.com/vb/showthread.php?
t=2312&page=2
واقرأ ما يقوله قومك -لا أنسى اللعن الواضح- الذين اهتديت لمذهبهم في زوجة نبيك
صلى الله عليه وسلم. وأين وجدوه "في اصح الكتب" والذي لم يعمل في الإسلام كتاب
مثله. ولا أحد يعترض بل الكل موافق !!!!
فيا لقرة أعين النصارى وهم يقرؤون ذلك الكلام الذي يقوله أحد هؤلاء الحمقى
المخذولين عن أمه أو ابنة جيرانه أو المتمتعة مع مئات الرجال.
إذن فعليك أن تبحث في الموضوع، وتنظر من يقول هذا الكلام... أهو عامي جاهل ام
عالم فاضل
فإذا وجدت فانظر ما حكم بقية العلماء في هذا العالم.
واستنتج بذكائك أي صنف هم هؤلاء العلماء.
نحسن الظن بك إن شاء الله.
وإن كانت المسألة أشهر من أن يشار إليها.
هذا من موقع رسول الله واهل البيت عليهم السلام
الموضوع من عنوانه "خيانة عائشة بين القرآن والسنة"
http://www.r-ahlolbait.com/vb/showthread.php?
t=2312&page=2
واقرأ ما يقوله قومك -لا أنسى اللعن الواضح- الذين اهتديت لمذهبهم في زوجة نبيك
صلى الله عليه وسلم. وأين وجدوه "في اصح الكتب" والذي لم يعمل في الإسلام كتاب
مثله. ولا أحد يعترض بل الكل موافق !!!!
فيا لقرة أعين النصارى وهم يقرؤون ذلك الكلام الذي يقوله أحد هؤلاء الحمقى
المخذولين عن أمه أو ابنة جيرانه أو المتمتعة مع مئات الرجال.
إذن فعليك أن تبحث في الموضوع، وتنظر من يقول هذا الكلام... أهو عامي جاهل ام
عالم فاضل
فإذا وجدت فانظر ما حكم بقية العلماء في هذا العالم.
واستنتج بذكائك أي صنف هم هؤلاء العلماء.
هو وحده جزاء ما قاله ، وكما قال الله عز وجل
( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)) ـ
سورةالزلزلة ـ
والرواية المذكورة ضعيفة
هل نحن أمام اثني عشري بقواعد جديدة واعتقادات جديدة ؟
وكما قلت من قبل لست ملزماً بغير ما أقول .
أقول:
كما بينته سابقا فإن الكلام على شروطكم ولوازمكم، ولا علاقة لأهل السنة به فقواعدهم
غير قواعدكم. ولا يشترطون معصوما مطلقا. ولا يجعلون العقل فيصلا في الحكم على
النصوص.
وطاعة غير المسلمين لأسيادهم، ليس دليل أفضلية مطلقا بل الدليل هو الاتباع للرسل
والإيمان بهم.
فلا تخلط المسائل...
كما بينته سابقا فإن الكلام على شروطكم ولوازمكم، ولا علاقة لأهل السنة به فقواعدهم
غير قواعدكم. ولا يشترطون معصوما مطلقا. ولا يجعلون العقل فيصلا في الحكم على
النصوص.
وطاعة غير المسلمين لأسيادهم، ليس دليل أفضلية مطلقا بل الدليل هو الاتباع للرسل
والإيمان بهم.
فلا تخلط المسائل...
وأنا ملزم فقط بما أقوله
أقول:
الدليل على أن التقية كانت مشروعة ثابت في قصة موسى عليه السلام ومؤمن آل
فرعون، ونحن نجد أن الشيعة يشبهون أبا طالب بمؤمن آل فرعون. طبعا لأنهم
يزعمون أن أبا طالب كان يكتم إيمانه تقية من قريش.
الدليل على أن التقية كانت مشروعة ثابت في قصة موسى عليه السلام ومؤمن آل
فرعون، ونحن نجد أن الشيعة يشبهون أبا طالب بمؤمن آل فرعون. طبعا لأنهم
يزعمون أن أبا طالب كان يكتم إيمانه تقية من قريش.
السلام ؟؟؟ أم من أين أتى بها ؟؟؟ اذكر رأيك
كما أن حال تبليغ النبوة والرسالة إلى الكفار ليس مثل حال غير التبليغ مع من
ينتسبون للإسلام
أيضا:
فالذي يجب الإشارة إليه، أننا لم نجدهم عملوا بها مطلقا تحت أي ظرف من الظروف.
فالذي يجب الإشارة إليه، أننا لم نجدهم عملوا بها مطلقا تحت أي ظرف من الظروف.
معه أم لم يبحها لهم ؟؟؟
أما أئمتكم فجعلوها تسعة أعشار الدين !!!
ومارسوها حتى على أتباعهم !!!
وظروف الأنبياء اعظم من ظروف أئمتكم... إلا إن كنت تعتقد الخلاف !!!
وأهل الحالة أعلم بحالهم
أقول:
اعذرني فالإمامية تشترط وجود المعصوم، وتعتقد أن إثبات ذلك هو من تنزيه الله عز
وجل عن ترك الناس بلا إمام معصوم وإيكالهم لغير معصومين.
إلا إن كنت إماميا " طبعة جديدة".
اعذرني فالإمامية تشترط وجود المعصوم، وتعتقد أن إثبات ذلك هو من تنزيه الله عز
وجل عن ترك الناس بلا إمام معصوم وإيكالهم لغير معصومين.
إلا إن كنت إماميا " طبعة جديدة".
وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام
ووجود المعصوم الملازم للقرآن الكريم مرجعه إلى القرآن الكريم والسنة النبوية وكما
هو واضح في حديث الثقلين
( (تنبيه) قال الشريف ( 1 ) : هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلا للتمسك به من أهل
البيت والعترة الطاهرة في كل زمن إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور إلى
التمسك به كما أن الكتاب كذلك فلذلك كانوا أمانا لأهل الأرض فإذا ذهبوا ذهب أهل
الأرض.
____________
(1) يعني الفقيه السمهودي )
ـ فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي ج 3 ـ
( وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهل منهم
للتمسك به إلى يوم القيامة كما أن الكتاب العزيز كذلك ولهذا كانوا أمانا لأهل الأرض
كما يأتي ويشهد لذلك الخبر السابق في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي إلى
آخره )
ـ الصواعق المحرقة لإمام الحرمين أحمد بن حجر الهيتمي المكي ج 2 ـ
( قال الشريف السمهودي : هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلاً للتمسك به من عترته
في كل زمن إلى قيام الساعة ، حتى يتوجه الحث المذكور على التمسك به كما أن
الكتاب كذلك ، فلذا كانوا أماناً لأهل الأرض ، فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض . )
ـ شرح المواهب للزرقاني ج 9 ـ
فاذكر لنا بعض الأسماء من أهل البيت عليهم السلام الغير مفارقين للقرآن من بعد وفاة
النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى يومنا هذا .
أقول:
طبعا هذا من حمل كلامي على غير محمله.
وإنما هو اعتراض على قواعد أصلتم لها، ويمكن لأي مخالف أن يبني عليها إلزاما
آخر، كما ذكرت.
ونعوذ بالله من فهمك المقلوب، وحملك المعوج لكلامي.
طبعا هذا من حمل كلامي على غير محمله.
وإنما هو اعتراض على قواعد أصلتم لها، ويمكن لأي مخالف أن يبني عليها إلزاما
آخر، كما ذكرت.
ونعوذ بالله من فهمك المقلوب، وحملك المعوج لكلامي.
فلا تعنيني هذه القواعد إلا إن كان مرجعها للكتاب والسنة وهما فقط الملزمين لي
أنتم قلتم:
العقل يقول لابد على الله من وجود المعصوم وإلا لم يكن حكيما.
فيمكن الاعتراض على هذه الخزعبلات بالقول:
العقل يقول أيضا انه إن وفر " معصوما" كان حكيما... بزعمكم.
فلابد أن يوفر جوا يحقق به وجود المعصوم ليكون حكيما أيضا...
هو إلزام عقلي... ليس إلا...
فهل تجيب عليه !!!
العقل يقول لابد على الله من وجود المعصوم وإلا لم يكن حكيما.
فيمكن الاعتراض على هذه الخزعبلات بالقول:
العقل يقول أيضا انه إن وفر " معصوما" كان حكيما... بزعمكم.
فلابد أن يوفر جوا يحقق به وجود المعصوم ليكون حكيما أيضا...
هو إلزام عقلي... ليس إلا...
فهل تجيب عليه !!!
والضلالة وما إلى ذلك وهذا ما أؤمن به وألزم به نفسي
جوابا على:
2-أعتقد غير شاك أن جانب الحسن رضي الله عنه هو ألزم الأمة للكتاب والسنة، أما
بخصوص الغالبية فالذي اعلمه أن الحسن رضي الله عنه كان معه عدد عظيم من
المؤيدين. على أن الذين مع معاوية رضي الله عنه هم أهل الشام، وهناك من اعتزل
الفتنة كابن عمر رضي الله عنهما وغيره من الصحابة رضوان الله عليهم.
3-الحسن رضي الله عنه لم يمتنع عن القتال لأن مناصريه قلة، وإنما لأنه كان لا يريد
ان تراق دماء المسلمين فيما بينهم، ولأن هذا من أعظم القربات لله تعالى أن تكون
حاقنا لفتنة عظيمة، رضي الله عنه وأرضاه، ولو كان لا يرى أن أحكام الله سيفرط فيها
لما صالح... وصدقت فيه النبوءة انه " سيد".
وكما يقول أهل السنة ومصداقه فعل الحسن رضي الله عنه " الفصل في التعامل مع
الحاكم هو جلب المصالح ودرء المفاسد".
2-أعتقد غير شاك أن جانب الحسن رضي الله عنه هو ألزم الأمة للكتاب والسنة، أما
بخصوص الغالبية فالذي اعلمه أن الحسن رضي الله عنه كان معه عدد عظيم من
المؤيدين. على أن الذين مع معاوية رضي الله عنه هم أهل الشام، وهناك من اعتزل
الفتنة كابن عمر رضي الله عنهما وغيره من الصحابة رضوان الله عليهم.
3-الحسن رضي الله عنه لم يمتنع عن القتال لأن مناصريه قلة، وإنما لأنه كان لا يريد
ان تراق دماء المسلمين فيما بينهم، ولأن هذا من أعظم القربات لله تعالى أن تكون
حاقنا لفتنة عظيمة، رضي الله عنه وأرضاه، ولو كان لا يرى أن أحكام الله سيفرط فيها
لما صالح... وصدقت فيه النبوءة انه " سيد".
وكما يقول أهل السنة ومصداقه فعل الحسن رضي الله عنه " الفصل في التعامل مع
الحاكم هو جلب المصالح ودرء المفاسد".
فهل لديك أدلة صحيحة على أن الإمام الحسن عليه السلام كان معه عدد عظيم من
المؤيدين ؟؟؟ اذكرها لنا حالة الجيشين بالتفصيل
2 ـ هل من اعتزل الفتنة لم يكن يعلم أيهما هو الخليفة العدل المتبع للحق والهدى ؟؟؟
3 ـ اذكر الأدلة الصحيحة على ما ذكرته في رقم ( 3 )
تعليق