لماذا ........؟ماذا أذنبت؟؟
تلك الدموع التي ذرفتها عيناي بغزاره..غسلت من قلبي آخر ما احتفظ به من ذكريات الفرح والسرور
فاجمع زهورك وارحل أيها الربيع ...
لان نفسي المثقلة بالأحزان لا تحتمل براءتك...لم يعد مكانك هنا...
فالخطوات المتزاحمة تلك التي كانت تزرع الشواطئ صخبا وانطلاقا , والوجوه الباسمة الهوجاء والعيون القلقة الضائعة في متاهات الطريق..... كلها رحلت..سافرت على أشرعة المراكب تتابع دربا كان الصيف محطة استراحة في مسيرتها.. والشمس المتوهجه لا ترى عيناي منها سوى شحوب الرحيل...والسكون الصاعق الذي خلق ضجيج الحياة ..كل ما بقي على طريقي ملامح شتاء آت..
وقطرات المطر الأول تنقر نافذتي لتهمس في أعماقي إني أصبحت الآن وحيده...
وحيدة لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتلح في سؤالك؟
لأني صرخت وزمجرت باسم الحياة ,وناديت عليها فارتد صراخي إلى فراغا افزع الناس!
أين هم؟ راقدون....
الرحمة ؟أين هي؟ ماتت .......
السعادة؟ أين هي ؟ ضاعت...
لماذا لا ترحمون أيها البشر....لماذا لا ترحمون؟
قست قلوبكم فكأنها الحجارة...ولكن ما همني... ما همتي ولسان الحق يهتف بي ..ما همني كل الناس.....ما همني
ماذا تفكرون وماذا تقولون مع إني اعرف أن أفكاركم لا تلد غير القسوة والشك وان ألسنتكم لا تلد غير الكذب والنفاق
تلونت وجوهكم وضمائركم فأصبحت لا أرى في عيونكم غير الرحمة والشفقة,بينما لبريقها معان أخرى
عقولكم تحجرت.... أفكاركم أصابها العقم....لكن مع ذالك لست ناقمة ...فهكذا انتم أيها البشر...
لا تعرفون غير أن تجلسوا هانئي ناعمي البال ........قريري الأعين....وتتخذوا من أنفسكم قضاة على غيركم..الغارقين في الآلام والأوجاع....
لتقولوا ببساطه هذا أذنب وهذا أخطا.....
نعم أذنبت ...أذنبت أن صدقت نفاقكم...ولكنني لست ناقمة والله لست ناقمة
وستصافحين وتسامحي يا نفسي لأنك أيتها النفس غنية بحكمتك سامية بعقلك........
فسلامي إليك أيتها النفس لأنك تستطيعين أن تتلفظي بالسلام وأنت تتذوقين طعم المرارة
تلك الدموع التي ذرفتها عيناي بغزاره..غسلت من قلبي آخر ما احتفظ به من ذكريات الفرح والسرور
فاجمع زهورك وارحل أيها الربيع ...
لان نفسي المثقلة بالأحزان لا تحتمل براءتك...لم يعد مكانك هنا...
فالخطوات المتزاحمة تلك التي كانت تزرع الشواطئ صخبا وانطلاقا , والوجوه الباسمة الهوجاء والعيون القلقة الضائعة في متاهات الطريق..... كلها رحلت..سافرت على أشرعة المراكب تتابع دربا كان الصيف محطة استراحة في مسيرتها.. والشمس المتوهجه لا ترى عيناي منها سوى شحوب الرحيل...والسكون الصاعق الذي خلق ضجيج الحياة ..كل ما بقي على طريقي ملامح شتاء آت..
وقطرات المطر الأول تنقر نافذتي لتهمس في أعماقي إني أصبحت الآن وحيده...
وحيدة لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتلح في سؤالك؟
لأني صرخت وزمجرت باسم الحياة ,وناديت عليها فارتد صراخي إلى فراغا افزع الناس!
أين هم؟ راقدون....
الرحمة ؟أين هي؟ ماتت .......
السعادة؟ أين هي ؟ ضاعت...
لماذا لا ترحمون أيها البشر....لماذا لا ترحمون؟
قست قلوبكم فكأنها الحجارة...ولكن ما همني... ما همتي ولسان الحق يهتف بي ..ما همني كل الناس.....ما همني
ماذا تفكرون وماذا تقولون مع إني اعرف أن أفكاركم لا تلد غير القسوة والشك وان ألسنتكم لا تلد غير الكذب والنفاق
تلونت وجوهكم وضمائركم فأصبحت لا أرى في عيونكم غير الرحمة والشفقة,بينما لبريقها معان أخرى
عقولكم تحجرت.... أفكاركم أصابها العقم....لكن مع ذالك لست ناقمة ...فهكذا انتم أيها البشر...
لا تعرفون غير أن تجلسوا هانئي ناعمي البال ........قريري الأعين....وتتخذوا من أنفسكم قضاة على غيركم..الغارقين في الآلام والأوجاع....
لتقولوا ببساطه هذا أذنب وهذا أخطا.....
نعم أذنبت ...أذنبت أن صدقت نفاقكم...ولكنني لست ناقمة والله لست ناقمة
وستصافحين وتسامحي يا نفسي لأنك أيتها النفس غنية بحكمتك سامية بعقلك........
فسلامي إليك أيتها النفس لأنك تستطيعين أن تتلفظي بالسلام وأنت تتذوقين طعم المرارة
تعليق