شهدت الساحة الاسلامية أمس مسيرات حاشدة بمناسبة اليوم العالمي للقدس إذ خرج الآلاف في شوارع المدن الرئيسية في كل من إيران والأردن وباكستان والبحرين والصين. وخرجت أعداد كبيرة من الايرانيين يتقدمهم مسئولو النظام والدولة، الى شوارع المدن أمس للاحتفال بهذه المناسبة ورفعوا شعارات تدعو الى الموت لأميركا و "إسرائيل".
وقال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، الذي أم الصلاة ، ان إسرائيل نشأت على يد الاستعمار الذي استغل التناقضات الداخلية بين شعوب ودول المنطقة بعد سقوط الخلافة العثمانية.
وأشار رفسنجاني ان تبعية الدول الإسلامية لأميركا واعتبارها المنقذ لها تمنعها من الاستقلالية، وطالب بتعريف جديد لمصالح دول العالم الإسلامي، عن ان تكون فلسطين على رأسها.
من ناحيته، اعتبر الرئيس محمد خاتمي في رسالة وجهها إلى الأمم المتحدة بهذه المناسبة، ان عدم انصياع الكيان الإسرائيلي وتمنع المسئولين فيه عن مراعاة القوانين والإرادة الدولية من اجل وضع حد للأعمال الوحشية التي حدثت ضد الشعب الفلسطيني كـ "مخيم جنين" وكذلك لإنهاء الاحتلال والتوتر، يساهم في تأزم الأوضاع في المنطقة والشرق الأوسط، ويهدد السلام والاستقرار العالميين.
وفي عمّان، اكد قادة احزاب سياسية اردنية وشخصيات بارزة ان الجهاد هو الطريق الوحيد لتحرير القدس واستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وقال هؤلاء، في كلمات لهم في لقاء نظمته السفارة الايرانية في عمّان بمنزل السفير الايراني بالمناسبة نفسها، ان القدس هي جوهرة فلسطين ومن دون القدس لا تكون فلسطين.
وطالب اسحق الخطيب عضو المجلس الوطني، في كلمة له باسم فلسطين، الدول العربية والاسلامية بدعم الصمود الفلسطيني امام الحصار والقتل والتهويد. وقال نشعر بالالم للتقصير الرسمي العربي والاسلامي تجاهنا، مشيرا ان الدعم المادي هو احد مقومات استمرار الانتفاضة ومقاومة التهويد.
فيما وجه امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي، اكبر احزاب المعارضة الاردنية، حمزة منصور انتقادا حادا للعرب والمسلمين لتخليهم عن القدس وفلسطين وانحنائهم امام المطالب الاميركية بعدم اسناد الكفاح الفلسطيني.
وطالب منصور الدول العربية باطلاق الحريات العامة لتمكين الشعوب من اخذ دورها الحقيقي في قتال اسرائيل واستعادة القدس وفلسطين.
كما شهدت باكستان أمس برنامج تضامني مع الشعب الفلسطيني بهذه المناسبة الذي تحييه الاحزاب الدينية الباكستانية في الجمعة الاخيرة من كل رمضان. وقد شهد يوم التضامن فعاليات ضخمة شملت مختلف المدن الباكستانية وشارك فيها عشرات الآلاف من الطلبة وأئمة المساجد، وقد ركز خطباء المساجد على هذه المناسبة وبينوا مدى الاستكبار الاميركي والاسرائيلي والظلم الذي يقع على الشعب الفلسطيني وواجب الامة الاسلامية لنصرتهم.
وقد شاركت "الوسط" في فعاليات البرنامج التضامني والتقت ببعض المتظاهرين من مختلف الاعمار والهيئات.
الطالب حسن خان وعمره اربعة عشر سنة لف على رأسة عصابة كتب عليها القدس لنا قال (ان القدس قبلتنا الاولى ومسرى نبينا ومن حقنا الدفاع عنها كباراً وصغاراً واتمنى الشهادة في بيت المقدس وانا اتبرع انا واخواتي بالمال عبر انشاء صندوق داخل البيت من اجل الاقصى وفي هذا اليوم نجمع ما ادخرناه ونتبرع به، وقد تبرعت والدتي بخاتمها واختي باحد حليها من اجل القدس الشريف). اما احد المتظاهرين الذين حرقوا العلمين الاميركي والاسرائيلي وهو في السبعين من عمره قال "اتمنى ان يمد الله في عمري لارى بيت المقدس. انها امانة في اعناق المسلمين علينا تحريره من أيدي الصهاينة وهي وصيتي لاولادي وهي مكتوبة وامل ان يتوحد المسلمون ويصبحوا يدا واحدة لينصروا الشعب المظلوم في فلسطين".
وخلال احتفال أقامته رابطة الشعب الصيني للصداقة مع الدول الاجنبية أمس في بكين بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أكدت الصين إعتزامها المشاركة بفاعلية في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي بهدف التوصل الى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وقال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، الذي أم الصلاة ، ان إسرائيل نشأت على يد الاستعمار الذي استغل التناقضات الداخلية بين شعوب ودول المنطقة بعد سقوط الخلافة العثمانية.
وأشار رفسنجاني ان تبعية الدول الإسلامية لأميركا واعتبارها المنقذ لها تمنعها من الاستقلالية، وطالب بتعريف جديد لمصالح دول العالم الإسلامي، عن ان تكون فلسطين على رأسها.
من ناحيته، اعتبر الرئيس محمد خاتمي في رسالة وجهها إلى الأمم المتحدة بهذه المناسبة، ان عدم انصياع الكيان الإسرائيلي وتمنع المسئولين فيه عن مراعاة القوانين والإرادة الدولية من اجل وضع حد للأعمال الوحشية التي حدثت ضد الشعب الفلسطيني كـ "مخيم جنين" وكذلك لإنهاء الاحتلال والتوتر، يساهم في تأزم الأوضاع في المنطقة والشرق الأوسط، ويهدد السلام والاستقرار العالميين.
وفي عمّان، اكد قادة احزاب سياسية اردنية وشخصيات بارزة ان الجهاد هو الطريق الوحيد لتحرير القدس واستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وقال هؤلاء، في كلمات لهم في لقاء نظمته السفارة الايرانية في عمّان بمنزل السفير الايراني بالمناسبة نفسها، ان القدس هي جوهرة فلسطين ومن دون القدس لا تكون فلسطين.
وطالب اسحق الخطيب عضو المجلس الوطني، في كلمة له باسم فلسطين، الدول العربية والاسلامية بدعم الصمود الفلسطيني امام الحصار والقتل والتهويد. وقال نشعر بالالم للتقصير الرسمي العربي والاسلامي تجاهنا، مشيرا ان الدعم المادي هو احد مقومات استمرار الانتفاضة ومقاومة التهويد.
فيما وجه امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي، اكبر احزاب المعارضة الاردنية، حمزة منصور انتقادا حادا للعرب والمسلمين لتخليهم عن القدس وفلسطين وانحنائهم امام المطالب الاميركية بعدم اسناد الكفاح الفلسطيني.
وطالب منصور الدول العربية باطلاق الحريات العامة لتمكين الشعوب من اخذ دورها الحقيقي في قتال اسرائيل واستعادة القدس وفلسطين.
كما شهدت باكستان أمس برنامج تضامني مع الشعب الفلسطيني بهذه المناسبة الذي تحييه الاحزاب الدينية الباكستانية في الجمعة الاخيرة من كل رمضان. وقد شهد يوم التضامن فعاليات ضخمة شملت مختلف المدن الباكستانية وشارك فيها عشرات الآلاف من الطلبة وأئمة المساجد، وقد ركز خطباء المساجد على هذه المناسبة وبينوا مدى الاستكبار الاميركي والاسرائيلي والظلم الذي يقع على الشعب الفلسطيني وواجب الامة الاسلامية لنصرتهم.
وقد شاركت "الوسط" في فعاليات البرنامج التضامني والتقت ببعض المتظاهرين من مختلف الاعمار والهيئات.
الطالب حسن خان وعمره اربعة عشر سنة لف على رأسة عصابة كتب عليها القدس لنا قال (ان القدس قبلتنا الاولى ومسرى نبينا ومن حقنا الدفاع عنها كباراً وصغاراً واتمنى الشهادة في بيت المقدس وانا اتبرع انا واخواتي بالمال عبر انشاء صندوق داخل البيت من اجل الاقصى وفي هذا اليوم نجمع ما ادخرناه ونتبرع به، وقد تبرعت والدتي بخاتمها واختي باحد حليها من اجل القدس الشريف). اما احد المتظاهرين الذين حرقوا العلمين الاميركي والاسرائيلي وهو في السبعين من عمره قال "اتمنى ان يمد الله في عمري لارى بيت المقدس. انها امانة في اعناق المسلمين علينا تحريره من أيدي الصهاينة وهي وصيتي لاولادي وهي مكتوبة وامل ان يتوحد المسلمون ويصبحوا يدا واحدة لينصروا الشعب المظلوم في فلسطين".
وخلال احتفال أقامته رابطة الشعب الصيني للصداقة مع الدول الاجنبية أمس في بكين بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أكدت الصين إعتزامها المشاركة بفاعلية في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي بهدف التوصل الى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.