" ما دمنا بعيدين عن أعماله بعيدين عن فكره .. بعيدين عن جهاده .. فنحن لا بد أن نبكي .. و نبكي .. و نبكي .. حتى نهزم الإلحاد و الشرك و النفاق من داخل قلوبنا و من داخل مجتمعنا تماما كما فعل الإمام ذاته "
يقولون .. " لماذا تبكون عليه ؟؟! أنه الآن في الجنة في رحاب الله و مع الأنبياء و الصديقين ..
و جوابنا : البكاء عل قسمين ..
1- بكاء للشخص
2- بكاء على الشخص
مثلا قد تبكي أنت لولدك الذي يسقط في الاختبار .. فأنت لذلك تشفق عليه و تشاركه في ألمه فقط .. و قد تبكي لولدك الذي ينجح في الامتحانات و يقرر السفر إلى الخارج .. فأنت تبكي عليه لفراقك إياه
الصورة الأولى .. أنت تبكي لألم الولد .. أما في الصورة الثاني فأنت تبكي لألمك أنت .. و ليس لألمه هو .. و نحن لا نبكي على الإمام الحسين (ع) لأنه يتألم الآن حاشا الله .. فهو سيد شباب أهل الجنة ..كما صرح بذلك الرسول الأعظم (ص) .. و إنما نبكي عليه لأننا لا نزال نعرفه .. و لا نزال بعيدين عنه .. انه عزيز على قلوبنا و لا شك أننا نتألم لمصائبه و تجري دموعنا كلما سمعنا مآسيه .. غير أننا نبكي حتى نزداد اقترابا منه .. لأننا بالبكاء عليه نؤكد على ضرورة التعرف عليه و من ثم التقرب إليه
و مادمنا بعيدين عن أعماله
بعيدين عن فكره
بعيدين عن جهاده
فنحن لا بد أن نبكي .. و نبكي .. و نبكي .. حتى نهزم الإلحاد و الشرك و النفاق من داخل قلوبنا و من داخل مجتمعنا تماما كما فعل الإمام ذاته .. انه بكى .. و لكنه لم يكتف بالبكاء وحده و جلس في خيمته مع عائلته و بني اخوته و إنما دخل ساحة الجهاد .. و قدم أولاده و اخوته و أصحابه قرابين على مذابح الإيمان و العدل و الحرية ثم .. بكى ! و نحن أيضا لا بد أن نبكي .. و نظهر حزننا العميق بكل شكل ممكن و الذين يدعون إلى الكف عن ذلك يخطئون لان البكاء كعملية عاطفية يقوم بها الجهاز العصبي الحساس ضرورة حياتيه لدفع العواطف إلى التحرك .. و التضحيات لا تقدم بدليل عقلي و إنما بدليل عاطفي أيضا .. و لكن هل يكفي أن نبكي فقط
لا
إنما يجب أن نفعل كما فعل الإمام نفسه نبكي و نجاهد .. نبكي و نضحي .. نبكي و نقاتل .. نبكي و نقتل حتى نصير إليه .. في رحاب الله و مع الأنبياء و الصديقين
يقولون .. " لماذا تبكون عليه ؟؟! أنه الآن في الجنة في رحاب الله و مع الأنبياء و الصديقين ..
و جوابنا : البكاء عل قسمين ..
1- بكاء للشخص
2- بكاء على الشخص
مثلا قد تبكي أنت لولدك الذي يسقط في الاختبار .. فأنت لذلك تشفق عليه و تشاركه في ألمه فقط .. و قد تبكي لولدك الذي ينجح في الامتحانات و يقرر السفر إلى الخارج .. فأنت تبكي عليه لفراقك إياه
الصورة الأولى .. أنت تبكي لألم الولد .. أما في الصورة الثاني فأنت تبكي لألمك أنت .. و ليس لألمه هو .. و نحن لا نبكي على الإمام الحسين (ع) لأنه يتألم الآن حاشا الله .. فهو سيد شباب أهل الجنة ..كما صرح بذلك الرسول الأعظم (ص) .. و إنما نبكي عليه لأننا لا نزال نعرفه .. و لا نزال بعيدين عنه .. انه عزيز على قلوبنا و لا شك أننا نتألم لمصائبه و تجري دموعنا كلما سمعنا مآسيه .. غير أننا نبكي حتى نزداد اقترابا منه .. لأننا بالبكاء عليه نؤكد على ضرورة التعرف عليه و من ثم التقرب إليه
و مادمنا بعيدين عن أعماله
بعيدين عن فكره
بعيدين عن جهاده
فنحن لا بد أن نبكي .. و نبكي .. و نبكي .. حتى نهزم الإلحاد و الشرك و النفاق من داخل قلوبنا و من داخل مجتمعنا تماما كما فعل الإمام ذاته .. انه بكى .. و لكنه لم يكتف بالبكاء وحده و جلس في خيمته مع عائلته و بني اخوته و إنما دخل ساحة الجهاد .. و قدم أولاده و اخوته و أصحابه قرابين على مذابح الإيمان و العدل و الحرية ثم .. بكى ! و نحن أيضا لا بد أن نبكي .. و نظهر حزننا العميق بكل شكل ممكن و الذين يدعون إلى الكف عن ذلك يخطئون لان البكاء كعملية عاطفية يقوم بها الجهاز العصبي الحساس ضرورة حياتيه لدفع العواطف إلى التحرك .. و التضحيات لا تقدم بدليل عقلي و إنما بدليل عاطفي أيضا .. و لكن هل يكفي أن نبكي فقط
لا
إنما يجب أن نفعل كما فعل الإمام نفسه نبكي و نجاهد .. نبكي و نضحي .. نبكي و نقاتل .. نبكي و نقتل حتى نصير إليه .. في رحاب الله و مع الأنبياء و الصديقين
تعليق