إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المعراج بالروح أم بالجسد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المعراج بالروح أم بالجسد

    بسم اللّة الرحمن الرحيم
    الاخوة الاعزاء لقد اتفق علماء السنة بأن رسول اللّة عرج الى السماء بالجسد والروح في حين ان علمائنا ومفسيريننا اختلفوا في هذا الموضع فمنهم
    من يقول عرج بالروح وقسم يقول عرج به
    بالجسد والروح . هل توجد احاديث مروية عن ائمتنا المعصومين حول الموضوع وماقول الاخوة اذا كان ليدكم ماتقولون مع بيان الحجة في ذلك وجزاكم اللّة خير الجزاء

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
    بسم اللّة الرحمن الرحيم
    الاخوة الاعزاء لقد اتفق علماء السنة بأن رسول اللّة عرج الى السماء بالجسد والروح في حين ان علمائنا ومفسيريننا اختلفوا في هذا الموضع فمنهم
    من يقول عرج بالروح وقسم يقول عرج به
    بالجسد والروح . هل توجد احاديث مروية عن ائمتنا المعصومين حول الموضوع .

    وماقول الاخوة اذا كان ليدكم ماتقولون مع بيان الحجة في ذلك ، وجزاكم اللّة خير الجزاء
    السلام عليكم ،

    أولاً ) قولنا هوَ قول ( الله ) جلّ في عُلاه .. يقول جل شأنه :

    ( بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ .. لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ .. يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ .. وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) .

    وعليه نُجيبك أيها الأخ الكريم على سؤالك الذي سألت .. فنقول :

    رسولنا الأعظم .. اُسرى به ( روحاً وجسداً ) .

    ثانياً ) الدليل :

    قال الخبير العليم :
    ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ) .

    ولفظ ( العبد ) .. في قوله سبحانه : بعبده .. لا تُقال إلا على كامِل الإنسان ( روحه وجسده ) .

    فلله الحُجّة البالِغة .

    تحياتنا .......

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
      السلام عليكم ،

      أولاً ) قولنا هوَ قول ( الله ) جلّ في عُلاه .. يقول جل شأنه :

      ( بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ .. لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ .. يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ .. وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) .

      وعليه نُجيبك أيها الأخ الكريم على سؤالك الذي سألت .. فنقول :

      رسولنا الأعظم .. اُسرى به ( روحاً وجسداً ) .

      ثانياً ) الدليل :

      قال الخبير العليم :
      ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ) .

      ولفظ ( العبد ) .. في قوله سبحانه : بعبده .. لا تُقال إلا على كامِل الإنسان ( روحه وجسده ) .

      فلله الحُجّة البالِغة .

      تحياتنا .......
      اخي العزيز كريم آل البيت ماذكرته يخص الاسراء وهذا لانختلف عليه لقد وقع الاختلاف في المعراج
      مع التقدير

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
        اخي العزيز كريم آل البيت ماذكرته يخص الاسراء وهذا لانختلف عليه لقد وقع الإختلاف في المعراج
        مع التقدير
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

        ولِما وقع هذا ( الإختلاف ) ؟؟ وما سببه !!

        فهل يكون ( مُعجِز ) على مَن أسرى به بالروح والجَسد أن يُعرجه إليه بالروح والجسد أيضاً ؟!

        يا أخي الحبيب .. إن الرحلة كانت مُكتملة ( إسراءاً ومِعراجا ) .. فهل يوجد ما يُبطِل أو يَمنَع ذلِك ؟؟

        لك مِنا التحية والتقدير .....

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
          بسم اللّة الرحمن الرحيم
          الاخوة الاعزاء لقد اتفق علماء السنة بأن رسول اللّة عرج الى السماء بالجسد والروح في حين ان علمائنا ومفسيريننا اختلفوا في هذا الموضع فمنهم
          من يقول عرج بالروح وقسم يقول عرج به
          بالجسد والروح . هل توجد احاديث مروية عن ائمتنا المعصومين حول الموضوع وماقول الاخوة اذا كان ليدكم ماتقولون مع بيان الحجة في ذلك وجزاكم اللّة خير الجزاء
          السلام عليكم
          فيما يتعلق بالاختلاف الحاصل حول العروج بالروح، او بالروح والجسد فننقل ما ذكره في ذلك : ابن شهرآشوب في كتابه المناقب حيث يقول:

          اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي الْمِعْرَاجِ فَالْخَوَارِجُ يُنْكِرُونَهُ وَ قَالَتِ الْجَهْمِيَّةُ عُرِجَ بِرُوحِهِ دُونَ جِسْمِهِ عَلَى طَرِيقِ الرُّؤْيَا وَ قَالَتِ الْإِمَامِيَّةُ وَ الزَّيْدِيَّةُ وَ الْمُعْتَزِلَةُ بَلْ عُرِجَ بِرُوحِهِ وَ بِجِسْمِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى وَ قَالَ آخَرُونَ بَلْ عُرِجَ بِرُوحِهِ وَ بِجِسْمِهِ إِلَى السَّمَاوَاتِ رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ جَابِرٍ وَ حُذَيْفَةَ وَ أَنَسٍ وَ عَائِشَةَ وَ أُمِّ هَانِئٍ وَ نَحْنُ لَا نُنْكِرُ ذَلِكَ إِذَا قَامَتِ الدَّلَالَةُ وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ مِعْرَاجَ مُوسَى ع إِلَى الطُّورِ وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ وَ لِإِبْرَاهِيمَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ وَ لِعِيسَى ع إِلَى الرَّابِعَةِ بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ لِإِدْرِيسَ إِلَى الْجَنَّةِ وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا وَ مُحَمَّدٍ فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ وَ ذَلِكَ لِعُلُوِّ هِمَّتِهِ فَلِذَلِكَ يُقَالُ الْمَرْءُ يَطِيرُ بِهِمَّتِهِ فَتَعَجَّبَ اللَّهُ مِنْ عُرُوجِهِ سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‏ بِعَبْدِهِ وَ أَقْسَمَ بِنُزُولِهِ وَ النَّجْمِ إِذا هَوى‏

          فَيَكُونُ عُرُوجُهُ وَ نُزُولُهُ بَيْنَ تَأْكِيدَيْنِ السُّدِّيُّ وَ الْوَاقِدِيُّ الْإِسْرَاءُ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ بِمَكَّةَ فِي السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ السَّبْتِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ مِنْ دَارِ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ

          وَ قِيلَ مِنْ بَيْتِ خَدِيجَةَ وَ رُوِيَ مِنْ شِعْبِ أَبِي طَالِبٍ الْحُسَيْنُ وَ قَتَادَةُ كَانَ مِنْ نَفْسِ الْمَسْجِدِ ابْنُ عَبَّاسٍ هِيَ لَيْلَةُ الْإِثْنَيْنِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ بَعْدَ النُّبُوَّةِ بِسَنَتَيْنِ فَالْأَوَّلُ مِعْرَاجُ الْعَجَائِبِ وَ الثَّانِي مِعْرَاجُ الْكَرَامَةِ

          وأما ما ورد من أحاديث عن المعصومين عليهم السلام فقد ورد فيها ( عرج به) ولم ترد (عرج بروحه)
          وهذا يؤيد مقولة العروج الجسماني فمن ذلك ما ورد عن الامام الصادق عليه السلام عند حديثه عن مسجد الكوفة:

          مَسْجِدَ الْكُوفَةِ قَدِيمٌ ... وَ هُوَ مُصَلَّى الْأَنْبِيَاءِ ع وَ لَقَدْ صَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص حِينَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ ع يَا مُحَمَّدُ هَذَا مَسْجِدُ أَبِيكَ آدَمَ ع وَ مُصَلَّى الْأَنْبِيَاءِ ع فَانْزِلْ فَصَلِّ فِيهِ فَنَزَلَ فَصَلَّى فِيهِ ثُمَّ إِنَّ جَبْرَئِيلَ ع عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ ..

          وورد ايضا عن زين العابدين عليه السلام ما رواه ابنه زيد:
          رُوِيَ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع أَنَّهُ قَالَ سَأَلْتُ أَبِي سَيِّدَ الْعَابِدِينَ ع فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَةِ أَخْبِرْنِي عَنْ جَدِّنَا رَسُولِ اللَّهِ ص لَمَّا عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ أَمَرَهُ رَبُّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِخَمْسِينَ صَلَاة

          وروي ايضا عن الامام الكاظم بنقله عن امير المؤمنين عليه السلام:
          [الإحتجاج‏] عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ فِي جَوَابِ الْيَهُودِيِّ الَّذِي سَأَلَ عَنْ مُعْجِزَاتِ الرَّسُولِ ص إِنَّهُ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَ عُرِجَ بِهِ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ مَسِيرَةَ خَمْسِينَ أَلْفَ عَامٍ فِي أَقَلَّ مِنْ ثُلُثِ لَيْلَة..

          إضافة الى ما روي عن النبي (ص)
          قَالَ النَّبِيُّ ص لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا مَرَرْتُ عَلَى قَصْرٍ مِنْ جَوْهَرَةٍ حَمْرَاءَ الْحَدِيثَ فَقُلْتُ يَا حَبِيبِي جَبْرَئِيلُ لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ قَالَ لِمَنْ يُصَلِّي فَرْضَ الصُّبْحِ وَ يَقُولُ بَعْدَهُ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ ارْحَمْنِي أَرْبَعِينَ مَرَّة..

          فكل هذه النصوص الواردة تؤيد مقولة العروج الجسماني الذي يقول به اكثر علماءنا.


          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرا مولانا

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X