إعـــــــلان

**مدافع عن أهل البيت** · 31-03-2009, 10:44 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد
موضوع جميل
ولكن
لو تم تدعيمه بالمصادر
لكان أفضل
تحياتي

**محب لله ورسوله** · 01-04-2009, 01:29 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل أبن الزانية أو الباغية له المقدرة على أن يختار التى تنجبة سواء أكانت زانية او كانت عفيفة

بالقطع ليس له اى اختيار وليس له اى ذنب أو أن يتحمل ذنب من تحمله فى رحمها

( لا تزر وازرة وزر أخرى) الأنعام: 164

بالأأضافة ان الاسلام جاء عادلاً ورحيما ولا يحمل البشر فوق المقدرة

والاسلام يجب ما قبلة

- أن عمرو بن العاص قال لما ألقى الله عز وجل في قلبي الإسلام قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعني فبسط يده إلي فقلت لا أبايعك يا رسول الله حتى تغفر لي ما تقدم من ذنبي قال فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمرو أما علمت أن الهجرة تجب ما قبلها من الذنوب يا عمرو أما علمت أن الإسلام يجب ما كان قبله من الذنوب
الراوي: عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط مسلم - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 5/121

**مدافع عن أهل البيت** · 01-04-2009, 06:42 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محب لله ورسوله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل أبن الزانية أو الباغية له المقدرة على أن يختار التى تنجبة سواء أكانت زانية او كانت عفيفة

بالقطع ليس له اى اختيار وليس له اى ذنب أو أن يتحمل ذنب من تحمله فى رحمها

( لا تزر وازرة وزر أخرى) الأنعام: 164

بالأأضافة ان الاسلام جاء عادلاً ورحيما ولا يحمل البشر فوق المقدرة

والاسلام يجب ما قبلة

- أن عمرو بن العاص قال لما ألقى الله عز وجل في قلبي الإسلام قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعني فبسط يده إلي فقلت لا أبايعك يا رسول الله حتى تغفر لي ما تقدم من ذنبي قال فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمرو أما علمت أن الهجرة تجب ما قبلها من الذنوب يا عمرو أما علمت أن الإسلام يجب ما كان قبله من الذنوب
الراوي: عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط مسلم - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 5/121

المشاركة الأصلية بواسطة محب لله ورسوله

اللهم صل على محمد وآل محمد
الاسلام يجبّ ما قبله في الأحكام لا في الموضوعات
فعمر بن العاص ابن زنا حتى لو أسلم
وابن الزنا محط نقيصة عند الناس

**عمادعلي** · 01-04-2009, 11:29 AM

بالقطع ليس له اى اختيار وليس له اى ذنب أو أن يتحمل ذنب من تحمله فى رحمها

( لا تزر وازرة وزر أخرى) الأنعام: 164

ليس له إختيار وليس عليه ذنب والقول كما قلت ولكن
لما القرآن الكريم يصف مريم ع ( وما كانت أمك بغيا ) هل هذا مدح لمريم ع أم مدح لام مريم ع
فإن كان للام فما شأن مريم ع في ذلك
وإن كان لمريم ع عرفنا أن الابن يطاله فعل أمه
إن كان خيرا فخير
وإن كان شرا فشر.

على كل ابن الزنا في الاسلام له اعتبارات خاصة تختلف عن الابن الشرعي

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ولد الزنى شر الثلاثة " يعني أكثر شرا من والديه وممن حسنه ابن القيم في المنار المنيف ( 133 ) والألباني في السلسلة الصحيحة ( 672 )

وبعض العلماء قال إن هذا الحديث محمول على أن غالب أولاد الزنا يكون فيهم شر لأنهم يتخلقون من نطف خبيثة والنطفة الخبيثة لا يتخلق منها طيب في الغالب . فإن خرج من هذه النطفة نفس طيبة دخلت الجنة ، وكان الحديث من العام المخصوص .( انظر المنار المنيف 133) .

ولذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وَوَلَدُ الزِّنَا إنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا دَخَلَ الْجَنَّةَ , وَإِلا جُوزِيَ بِعَمَلِهِ كَمَا يُجَازَى غَيْرُهُ , وَالْجَزَاءُ عَلَى الْأَعْمَالِ لا عَلَى النَّسَبِ . وَإِنَّمَا يُذَمُّ وَلَدُ الزِّنَا , لِأَنَّهُ مَظِنَّةُ أَنْ يَعْمَلَ عَمَلًا خَبِيثًا كَمَا يَقَعُ كَثِيرًا . كَمَا تُحْمَدُ الْأَنْسَابِ الْفَاضِلَةِ لِأَنَّهَا مَظِنَّةُ عَمَلِ الْخَيْرِ , فَأَمَّا إذَا ظَهَرَ الْعَمَلُ فَالْجَزَاءُ عَلَيْهِ , وَأَكْرَمُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاهُمْ . الفتاوى الكبرى ( 5/83 ) .

وأما ما يتعلق بحكم الزواج من ابن الزنا فلم ينص أحد من الفقهاء المعتبرين على تحريمه ، وإنما وقع الاختلاف عند الحنابلة في مدى كفاءته لذات النسب فمنهم من رأى أنه كفء لها ، ومنهم من لم ير ذلك لأن المرأة تعير به هي ووليها ،ويتعدى ذلك إلى ولدها . ( يراجع المغني 7 / 28 ) و ( الموسوعة الفقهية 34 / 282 ) .

1.ما حكم امامة ابن الزنا في الصلاة .... اذا ام المصلين في الصلاة؟
جواب 1 : لا يجوز الائتمام بولد الزنا .

الرابط

أما حكم المسلمين فيبدوا أنه لا بأس عندكم أن يكون الحاكم إبن زنا.

لاحظ قوله تعالى ( عتل بعد ذلك زنيم )
هنا الله سبحانه وتعالى يذكر عيب الوليد ابن المغيرة أنه ابن زنا
بَعْد ذَلِكَ زَنِيم" دُعِيَ فِي قُرَيْش وَهُوَ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة ادَّعَاهُ أَبُوهُ بَعْد ثَمَانِي عَشْرَة سَنَة قَالَ ابْن عَبَّاس : لَا نَعْلَم أَنَّ اللَّه وَصَفَ أَحَدًا بِمَا وَصَفَهُ بِهِ مِنْ الْعُيُوب فَأَلْحَقَ بِهِ عَارًا لَا يُفَارِقهُ أَبَدًا وَتَعَلَّقَ بِزَنِيمٍ الظَّرْف قَبْله

**محب لله ورسوله** · 01-04-2009, 01:52 PM

هل الأنسان له المقدرة والأرادة على أختيار من تكون أمه ؟؟

اذا كان له له القدرة فيكون بذلك مذموم ويكون عندك حق كما تقول

اما لو كان ليس له ذلك فيكون غير معاب وغير ملام

**مدافع عن أهل البيت** · 01-04-2009, 05:30 PM

المشاركة الأصلية بواسطة محب لله ورسوله

هل الأنسان له المقدرة والأرادة على أختيار من تكون أمه ؟؟

اذا كان له له القدرة فيكون بذلك مذموم ويكون عندك حق كما تقول

اما لو كان ليس له ذلك فيكون غير معاب وغير ملام

اللهم صل على محمد وآل محمد
عن النبي : السعيد سعيد في بطن أمه
والشقي شقي في بطن أمه

**ابو ربيع** · 01-04-2009, 06:13 PM

بارك الله فيكم دعهم يعرفون انسابهم

**عمادعلي** · 02-04-2009, 08:10 AM

اما لو كان ليس له ذلك فيكون غير معاب وغير ملام

فلماذا عاب القرآن على الوليد ابن المغيرة كونه ابن زنى
ولماذا مدح القرآن مريم ع أن امها لم تكن بغية؟

**محب لله ورسوله** · 02-04-2009, 11:58 PM

المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيت

اللهم صل على محمد وآل محمد
عن النبي : السعيد سعيد في بطن أمه
والشقي شقي في بطن أمه

السلام عليكم

يا زميل ماذا فهمت من الحديث !!

أرى أنك لم تفهم ـم الحديث ـث على الوجـه الصحيح

حيث النبى

لم يذكر الأم الباغيه أو الأم العفيفه

ألم ترى أن الأم العفيفه من الجائز أن تنجب شخص طالح وفاسد
أو جائز ان تنجب شخص طالح

والأم الباغيه من الجائز أن تنجب شخص صالح ومستقيم أو العكس

فيكون هذا الحديث هنا غير موضعه لأنه معمم بخصوص الشقى والسعيد

وليس أن الشقى تنجبه باغيه أو السعيد تنجبه عفيفه

**محب لله ورسوله** · 03-04-2009, 12:34 AM

المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

فلماذا عاب القرآن على الوليد ابن المغيرة كونه ابن زنى

لأن الوليد بن المغيرة كان يستهزء بالنبى وعليه استهزء به الله تعالى وذمه

بالأضافه الى أن الله تعالى توعده بالنار

المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

ولماذا مدح القرآن مريم ع أن امها لم تكن بغية؟

أذكر لنا تفسير علماءك بخصوص هذا المدح

وسوف نعقب عليها ان شاء الله

**عمادعلي** · 03-04-2009, 08:31 AM

وعليه استهزء به الله تعالى وذمه

لماذا ذمه في أمه ، كأنك تقول يذم الانسان إن كانت أمه زانية

وهذا ما نقوله ، لا ذنب له في كون أمه زانية

لكن يلحقه الذم حتى لو لم يكن له ذنب في ذلك.

ولماذا مدح القرآن مريم ع أن امها لم تكن بغية؟

أذكر لنا تفسير علماءك بخصوص هذا المدح

أحضر لك تفاسيرك أنت فهي أولى بالتصديق لديك

تفسير ابن كثير

أَمْرًا عَظِيمًا " يَا أُخْت هَارُون " أَيْ شَبِيهَة هَارُون فِي الْعِبَادَة

" مَا كَانَ أَبُوك اِمْرَأَ سَوْء وَمَا كَانَتْ أُمّك بَغِيًّا " أَيْ أَنْتِ مِنْ بَيْت طَيِّب طَاهِر مَعْرُوف بِالصَّلَاحِ وَالْعِبَادَة وَالزَّهَادَة فَكَيْف صَدَرَ هَذَا مِنْك .

تفسير الطبري

قَوْله : { يَا أُخْت هَارُون مَا كَانَ أَبُوك اِمْرَأَ سَوْء وَمَا كَانَتْ أُمّك بَغِيًّا } قَالَ : كَانَتْ مِنْ أَهْل بَيْت يُعْرَفُونَ بِالصَّلَاحِ , وَلَا يُعْرَفُونَ بِالْفَسَادِ وَمِنْ النَّاس مَنْ يُعْرَفُونَ بِالصَّلَاحِ وَيَتَوَالَدُونَ بِهِ , وَآخَرُونَ يُعْرَفُونَ بِالْفَسَادِ وَيَتَوَالَدُونَ بِهِ .

وهذا أمر معروف للجميع
فإن كان لك قريب عالم
تقول أتشرف بهذا القريب ولو عرف الناس قربك له لقدروك لتقدريهم عالمهم.

والعكس إن كان لك قريب مشهور بالفحش
أنت أول الناس من يتبرأ منه
ويطالك التشويه من سمعته السيئة

رغم أنه في كلا الحالتين لا ذنب لك ولا أثر لك في الواقع.