تويت
حسنة بسوك الغزل
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
كثيرا ما نسمع أن فلان من الناس قد تغرب نتيجة الوضع الاقتصادي او السياسي ... الا ان أصعب أنواع الغربة هو أن تكون غريبا خارج بلدك ومن ثم غريبا في بيتك ... ونتيجة لكل هذا نجد ان اغلب الشباب والفتيات يلجؤن لتكوين صداقات مع أبناء البلد الواحد او من نفس الملة أو العرق أو الجنس لكي ينسى بعض ما يعانيه في الغربة ... وقد تجر هذه الصداقات أما إلى الانحطاط الأخلاقي وخاصة بالدول الأوربية والتي بدأ بعض الآباء والأمهات يرددون المثل العراقي ( حسنة بسوك الغزل محد يعرفها )(( يقال لمن يذهب الى مكان ولا يوجد شخص يعرفه )) والانجرار خلف أناس لا هم لهم من الدنيا الا الحصول على المكاسب المادية السريعة وبشتى أنواع الطرق حتى لو كانت على حساب عاداتهم وتقاليدهم إلا ما ندر ... وبه نستعين
فنرى أن بعض الفتيات قد نسينا الحجاب بأبسط أنواعه واعتبار تركه هو ثقافة وان من تلبسه هي معقدة وان الشباب قد قام بتقليد مايكل جاكسون في لبسه وقصته لشعره واعتبار أن هذا من الثقافة ..... وذهبوا إلى ابعد من ذلك فقد يُتهم الشرفاء بأنهم غير منضبطين حينما يتم ردع مثل هذه التصرفات وتقام الدعاوي ضدهم ويفضح أمرهم وان المتميع والذي يسمح بخروج ابنته في غير المواعيد ورجوعها متأخرة إلى ساعة من الليل بأنه المنفتح .... ونسينا صلاة الليل والخشوع بالدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى وبدأنا بتصدير الكذب لأتفه الأسباب ...
وتناسينا ابسط مقومات ديننا الحنيف وتركنا صلاة الفجر وجلسوا يندبون حضهم بأنهم لم يأتوا إلى هذا البلد أو ذاك منذ زمن بعيد ... وأصبح شرب الخمر و وضعه في الثلاجة ثقافة ... وأصبح الذهاب الى دور السينما والمشي على البلاج بدل الذهاب إلى الحسينيات وسماع المحاضرات الدينية البرنامج اليومي لنا ...
فهل أصبح الشاب أو الشابة المغترب مسيحيا بعد ان كان مسلما؟؟؟ .......
اللهم لا تحشرنا مع اليهود والنصارى ونعوذ بالله العلي العظيم من هكذا تصرفات ..
ونقول للمواليات خاصة في الغربة من اللواتي يدخلن لهذا المنتدى الشريف المكرم باسم الحسين عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام حافظن على ابسط هذه المقومات وان لا تنجرفن وراء الوعود الكاذبة والتي من ورائها تسقيط هذه القيم .......
دمتم كما تحبون لنا
تعليق