بقلم \ابو سجاد العبادي
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن صحت القوات الأمنية من نومتها الطويلة، حيال استهتار وسطوة ما يسمى بالصحوة في منطقة الفضل، المنطقة التي لم يطلق أسرها من قبضة المجرمين والقتلة والذين نزعوا جلدهم ولبسوا جلد الصحوة .
أن الأصوات التي نادت مراراً وتكرارا بزيف ادعاءات المجرم عادل المشهداني والذي كان يمثل احد قادة القاعدة ً والمجرمين والمطلوب رقم واحد في المنطقة وفق تقارير وشواهد مؤكدة من مصادر قريبة ورسمية .
فبعد أن باتت نهاية القاعدة قريبة في داخل المدن كون القوات الأمنية تصلبت سواعدها والأمريكان أوعزوا بالانقضاض على فلول القاعدة وان كانوا المساند القوي لهم لكن مهمة القاعدة انتهت ويجب إبراز لاعب جديد للساحة أيقن حينها المشهداني أن لا مستقبل للقاعدة ويجب تبديل الإستراتيجية وراتداء ثوب جديد ثوب يتماشى مع المرحلة ولم يكن هناك سوى ثوب الصحوة، فهذا الثوب الهجين الذي ولد في رحم المناطق الملتهبة والتي كانت مرتع للإرهاب والقتل والجريمة .
وأعلن المدعو عادل المشهداني حينها عن ولادة صحوة !! ولا ادري هل إن القاتل بات يملك ضمير حتى يصحو ؟!!
ولم يكن من الحكومة حينها إلا التسليم والقبول بهذا المكون الغامض المكون الذي كان يتمتع بدعم أمريكي صرف ولا يحق للحكومة أن تبدي أي رأي حيال ذلك ألا القبول والمباركة .
فأصبح المشهداني بعدها صاحب حصانة وقوة في نفس الوقت ، الوقت الذي لا يملك به ضحاياه أي حق أو حصانة !!!
فمضى المشهداني بجرائمه المبرمجة ونشر عصاباته في شوراع الفضل لتصبح المنطقة ثكنة عسكرية قادتها المجرمون والقتلة لا يسلم منهم حتى السواق و تجار الشورجة وحمالوها الذين يدفعون الاتاوات لرجال (الصحوة) .
وما كان من المشهداني ألا أن يعقد مؤتمرات وتجمعات بين العشائر والمواطنين ولإجراء مصالحة وطنية ّّ!! ومن تصريحاته في احد المؤتمرات ما يلي :
( نحن أخطانا حين هجرنا الشيعة من الفضل كونهم قاموا بإرشاد جيش مقتدى على أسماؤنا وأماكن تواجدنا وكان يجب علينا قتلهم !!!).
وفي مؤتمر أخر قال ومن قبيل زلة لسان ) : مثلما قتلنا وطردنا الشيعة فسوف نقتل ونطرد فلول القاعدة ).
وعلى اثر هذه التصريحات قام حزب العودة بتسمية المشهداني المسئول التنظيمي في منطقة الفضل ليحصل حينها على الحسنيين أمير القاعدة ومسئول الصحوة ورئيس حزب العودة
كما قام الأستاذ طارق الهاشمي بصرف عجلة مدرعة سوداء للمشهداني حتى يكون مهاب حين خروجه وطبعاً محفوفاً بالحمايات وهنيئاً لدولة القانون .
وبدأت الشكاوى تتوالى على الوزارات الأمنية حول جرائم المشهداني وعصابته بإعداد هائلة وتقوم الوزارات بدورها مخاطبة القائد العام للقوات المسلحة السيد ( كندال ) والذي غض النظر عن كل الصيحات والأنات التي تطلق من المظلومين والمضطهدين ، ليصم السيد القائد أذنيه ولايستمع ألا لمستشاريه الذي ذرفوا على التسعين .
تنام عينك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
أن المشهداني الذي شرع بجمع الجباية من العجلات التي تدخل إلى الشورجة وقطع الطرق المارة من داخل وجوار منطقة الفضل كان يمثل حكومة مصغرة داخل الحكومة ، وهذا بالطبع يتنافى وتأسيس دولة القانون.
كما أن الحومة التي أعلنت في صولاتها أنها ستقضي على كل من يحاول رفع السلاح ضد الحكومة ، ماذا فعلت حيال المواجهات التي حدثت في الفضل على اثر اعتقال المشهداني ومساعده فلو كانت هذه الرصاصات انطلقت من مدينة الصدر لقامت الدنيا ولم تقعد ، أن الحكومة يجب عليها أن تثبت أنها دولة قانون فسكوتها عن الدايني كان الإسفين الأول الذي دق في نعش القانون ، ومواجهات الفضل ستكون وبلا شك الشعرة التي قصمت ظهر البعير .
وهاهو الأخ العزيز طارق الهاشمي يطالب بإطلاق سراح المجرم عادل المشهداني ! وها هي القوى السياسية السنية التي بكت وتباكت مراراً على القاعدة وحزب البعث تبكي اليوم وتطالب بإطلاق المشهداني وها نحن نقول أن المشهداني إذا أطلق فلن نوقف ابداً ثورة الكلمة والقلم وسوف نكون الثائر الحقيقي لدماء الشهداء والأبرياء
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن صحت القوات الأمنية من نومتها الطويلة، حيال استهتار وسطوة ما يسمى بالصحوة في منطقة الفضل، المنطقة التي لم يطلق أسرها من قبضة المجرمين والقتلة والذين نزعوا جلدهم ولبسوا جلد الصحوة .
أن الأصوات التي نادت مراراً وتكرارا بزيف ادعاءات المجرم عادل المشهداني والذي كان يمثل احد قادة القاعدة ً والمجرمين والمطلوب رقم واحد في المنطقة وفق تقارير وشواهد مؤكدة من مصادر قريبة ورسمية .
فبعد أن باتت نهاية القاعدة قريبة في داخل المدن كون القوات الأمنية تصلبت سواعدها والأمريكان أوعزوا بالانقضاض على فلول القاعدة وان كانوا المساند القوي لهم لكن مهمة القاعدة انتهت ويجب إبراز لاعب جديد للساحة أيقن حينها المشهداني أن لا مستقبل للقاعدة ويجب تبديل الإستراتيجية وراتداء ثوب جديد ثوب يتماشى مع المرحلة ولم يكن هناك سوى ثوب الصحوة، فهذا الثوب الهجين الذي ولد في رحم المناطق الملتهبة والتي كانت مرتع للإرهاب والقتل والجريمة .
وأعلن المدعو عادل المشهداني حينها عن ولادة صحوة !! ولا ادري هل إن القاتل بات يملك ضمير حتى يصحو ؟!!
ولم يكن من الحكومة حينها إلا التسليم والقبول بهذا المكون الغامض المكون الذي كان يتمتع بدعم أمريكي صرف ولا يحق للحكومة أن تبدي أي رأي حيال ذلك ألا القبول والمباركة .
فأصبح المشهداني بعدها صاحب حصانة وقوة في نفس الوقت ، الوقت الذي لا يملك به ضحاياه أي حق أو حصانة !!!
فمضى المشهداني بجرائمه المبرمجة ونشر عصاباته في شوراع الفضل لتصبح المنطقة ثكنة عسكرية قادتها المجرمون والقتلة لا يسلم منهم حتى السواق و تجار الشورجة وحمالوها الذين يدفعون الاتاوات لرجال (الصحوة) .
وما كان من المشهداني ألا أن يعقد مؤتمرات وتجمعات بين العشائر والمواطنين ولإجراء مصالحة وطنية ّّ!! ومن تصريحاته في احد المؤتمرات ما يلي :
( نحن أخطانا حين هجرنا الشيعة من الفضل كونهم قاموا بإرشاد جيش مقتدى على أسماؤنا وأماكن تواجدنا وكان يجب علينا قتلهم !!!).
وفي مؤتمر أخر قال ومن قبيل زلة لسان ) : مثلما قتلنا وطردنا الشيعة فسوف نقتل ونطرد فلول القاعدة ).
وعلى اثر هذه التصريحات قام حزب العودة بتسمية المشهداني المسئول التنظيمي في منطقة الفضل ليحصل حينها على الحسنيين أمير القاعدة ومسئول الصحوة ورئيس حزب العودة
كما قام الأستاذ طارق الهاشمي بصرف عجلة مدرعة سوداء للمشهداني حتى يكون مهاب حين خروجه وطبعاً محفوفاً بالحمايات وهنيئاً لدولة القانون .
وبدأت الشكاوى تتوالى على الوزارات الأمنية حول جرائم المشهداني وعصابته بإعداد هائلة وتقوم الوزارات بدورها مخاطبة القائد العام للقوات المسلحة السيد ( كندال ) والذي غض النظر عن كل الصيحات والأنات التي تطلق من المظلومين والمضطهدين ، ليصم السيد القائد أذنيه ولايستمع ألا لمستشاريه الذي ذرفوا على التسعين .
تنام عينك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
أن المشهداني الذي شرع بجمع الجباية من العجلات التي تدخل إلى الشورجة وقطع الطرق المارة من داخل وجوار منطقة الفضل كان يمثل حكومة مصغرة داخل الحكومة ، وهذا بالطبع يتنافى وتأسيس دولة القانون.
كما أن الحومة التي أعلنت في صولاتها أنها ستقضي على كل من يحاول رفع السلاح ضد الحكومة ، ماذا فعلت حيال المواجهات التي حدثت في الفضل على اثر اعتقال المشهداني ومساعده فلو كانت هذه الرصاصات انطلقت من مدينة الصدر لقامت الدنيا ولم تقعد ، أن الحكومة يجب عليها أن تثبت أنها دولة قانون فسكوتها عن الدايني كان الإسفين الأول الذي دق في نعش القانون ، ومواجهات الفضل ستكون وبلا شك الشعرة التي قصمت ظهر البعير .
وهاهو الأخ العزيز طارق الهاشمي يطالب بإطلاق سراح المجرم عادل المشهداني ! وها هي القوى السياسية السنية التي بكت وتباكت مراراً على القاعدة وحزب البعث تبكي اليوم وتطالب بإطلاق المشهداني وها نحن نقول أن المشهداني إذا أطلق فلن نوقف ابداً ثورة الكلمة والقلم وسوف نكون الثائر الحقيقي لدماء الشهداء والأبرياء
تعليق