تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائمهم
اسبابالصراع السياسي وتكوينالمجتمع الوحدوي العالمي اني اشك في ذلك كل الشك والوقائع علىالارض تؤيد وتؤكد هذاالشك . فرسالة الاسلام ودور الرسول الكريم فيه نقل الصراع منشكل الى شكل آخر ولكنكلا الاسلام والرسول الكريم لم يستطيعا انهاء هذا الصراع . فحياة الرسول كلها في ظلالاسلام صراع في صراع , حروب في حروب حتى وصلت الى يوم وفاته (ص)وما مؤتمر السقيفةالا قمة هرم هذا الصراع حيث حسم وكما هو معروف لصالح سلطةالمال وليس لصالح سلطةالفقراء والمعدومين , ان صحة اية نظرية يمكن استقراءها منقربها وابتعادها منالواقع على الارض الجرداء ولنا من الامثلة الكثير الكثير . فلوكان سبب الصراع غيراقتصادي ويمكن ان يكون اخلاقي ليمكن لنا ان نرى الصورةالعراقية الحالية بغيرما هي عليه . فكل شئ في هذه الصورة مدمر ومحطم ومكسر للأخلاقفلماذا لا ينشب صراع بينالغالبية العظمى من الشعب العراقي وبين من يكون سبب لشطبالاخلاق من المجتمع . لقد خلق الصراع في هذه الدنيا حيثما خلق الحيوان وخاصة يوم خلقهذا الحيوان الناطقالمسمى الانسان . فمنذ خلقه وهو في صراع دائم مستمر مستديم مرةمع الطبيعة لما كانتالطبيعة صعبة عاصية عليه وادوات قهرها لا يملكها في ذلكالزمن الغابر , نحنمسلمون بالفطرة ونحترم ديننا ولابد من القول نحن شيعة ونحترم لابلنعشق تشيعنا , انهشرف لنا ان ننتمي الى مدرسة على بن ابي طالب التي هياصل مدرسة محمد عليهالسلام وقاعدة هذه المدرستين هو القرآن الكريم . ولكن هذا شئ والدخولفيسجال فكري ثقافي عنصحة ثقافة او فكرة شئ آخر ان يضع المفهوم الاسلامي للصراع السياسي موضع التنفيذخاصة في التجربة العراقية الحالية لكن قد وفر علينا الكثير من التعب والمزيد من القلق . فكل شكل الصراع فيالعراق الآن هو صراع ذات خلفيات مادية نفعية اي بالعموم اقتصاديةبحته , لا توجد حركة سياسية فيالعراق لا تتقاتل في سبيل ان يكون لها الحصة الكبرى منا لكعكة العراقية اللذيذة ذات البريق الخاص . فحتىالحركات التي تتخذ من الاسماء المقدسة ومن مفردات الفضيلة اسما لها هي اكثر شراهة واكثر نهما واكثرسلبا وحرمنتا . ان نقاشا يبدء منالسجال وينتهي بالسجال خارج دائرة التأثير لا يحترم عقلالقارئ وخاصة القارئالفطن القدير المتمكن من الصنعة كما يقولون , ان بني البشر يتحركونفي الغالب بموجب ملءوفراغ معدتهم وهذا تعبير عن صراع ذو خلفية اقتصادية . ولنافجموع العراقيين تجربةكبير وغنية في هذا المجال ,. فبعد ان تم تهجير الآلآف من العراقيين الى جمهورية إيران الإسلامية وبعد ان وجدهؤلاء ان الحياة الاقتصادية المعاشية صعبة ولم توفر لهم ولو الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية بدؤيخوضون صراع سياسيالأسباب اقتصادية للخروج من هذا المأزق الذي هم فيه . والسؤال الذي يطرحنفسه الى اين ذهب هؤلاءالقوم , اغلبهم ذهب الى ارض يمكن ان نقول عنها انها قفر منناحية تواجد الدينوالأجواء الأخلاقية , فلو لم يكن السبب الاقتصادي هو المحرك لبقوافيايران لا يرحلون عنهاحيث المرجعيات والمدارس الدينية والمجتمع الإسلامي الذييوفر لهم اجواء روحيةمناسبة , فهم قد وضعوا كل هذه المقدسات وراء ظهورهم وتوجهواحيث يتواجد ملء المعدةوفراغ المجتمع من الاجواء الدينية التي تناسبهم.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائمهم
(معقــــــــــــل الخير والنصـــــــــرة)
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائمهم
اسبابالصراع السياسي وتكوينالمجتمع الوحدوي العالمي اني اشك في ذلك كل الشك والوقائع علىالارض تؤيد وتؤكد هذاالشك . فرسالة الاسلام ودور الرسول الكريم فيه نقل الصراع منشكل الى شكل آخر ولكنكلا الاسلام والرسول الكريم لم يستطيعا انهاء هذا الصراع . فحياة الرسول كلها في ظلالاسلام صراع في صراع , حروب في حروب حتى وصلت الى يوم وفاته (ص)وما مؤتمر السقيفةالا قمة هرم هذا الصراع حيث حسم وكما هو معروف لصالح سلطةالمال وليس لصالح سلطةالفقراء والمعدومين , ان صحة اية نظرية يمكن استقراءها منقربها وابتعادها منالواقع على الارض الجرداء ولنا من الامثلة الكثير الكثير . فلوكان سبب الصراع غيراقتصادي ويمكن ان يكون اخلاقي ليمكن لنا ان نرى الصورةالعراقية الحالية بغيرما هي عليه . فكل شئ في هذه الصورة مدمر ومحطم ومكسر للأخلاقفلماذا لا ينشب صراع بينالغالبية العظمى من الشعب العراقي وبين من يكون سبب لشطبالاخلاق من المجتمع . لقد خلق الصراع في هذه الدنيا حيثما خلق الحيوان وخاصة يوم خلقهذا الحيوان الناطقالمسمى الانسان . فمنذ خلقه وهو في صراع دائم مستمر مستديم مرةمع الطبيعة لما كانتالطبيعة صعبة عاصية عليه وادوات قهرها لا يملكها في ذلكالزمن الغابر , نحنمسلمون بالفطرة ونحترم ديننا ولابد من القول نحن شيعة ونحترم لابلنعشق تشيعنا , انهشرف لنا ان ننتمي الى مدرسة على بن ابي طالب التي هياصل مدرسة محمد عليهالسلام وقاعدة هذه المدرستين هو القرآن الكريم . ولكن هذا شئ والدخولفيسجال فكري ثقافي عنصحة ثقافة او فكرة شئ آخر ان يضع المفهوم الاسلامي للصراع السياسي موضع التنفيذخاصة في التجربة العراقية الحالية لكن قد وفر علينا الكثير من التعب والمزيد من القلق . فكل شكل الصراع فيالعراق الآن هو صراع ذات خلفيات مادية نفعية اي بالعموم اقتصاديةبحته , لا توجد حركة سياسية فيالعراق لا تتقاتل في سبيل ان يكون لها الحصة الكبرى منا لكعكة العراقية اللذيذة ذات البريق الخاص . فحتىالحركات التي تتخذ من الاسماء المقدسة ومن مفردات الفضيلة اسما لها هي اكثر شراهة واكثر نهما واكثرسلبا وحرمنتا . ان نقاشا يبدء منالسجال وينتهي بالسجال خارج دائرة التأثير لا يحترم عقلالقارئ وخاصة القارئالفطن القدير المتمكن من الصنعة كما يقولون , ان بني البشر يتحركونفي الغالب بموجب ملءوفراغ معدتهم وهذا تعبير عن صراع ذو خلفية اقتصادية . ولنافجموع العراقيين تجربةكبير وغنية في هذا المجال ,. فبعد ان تم تهجير الآلآف من العراقيين الى جمهورية إيران الإسلامية وبعد ان وجدهؤلاء ان الحياة الاقتصادية المعاشية صعبة ولم توفر لهم ولو الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية بدؤيخوضون صراع سياسيالأسباب اقتصادية للخروج من هذا المأزق الذي هم فيه . والسؤال الذي يطرحنفسه الى اين ذهب هؤلاءالقوم , اغلبهم ذهب الى ارض يمكن ان نقول عنها انها قفر منناحية تواجد الدينوالأجواء الأخلاقية , فلو لم يكن السبب الاقتصادي هو المحرك لبقوافيايران لا يرحلون عنهاحيث المرجعيات والمدارس الدينية والمجتمع الإسلامي الذييوفر لهم اجواء روحيةمناسبة , فهم قد وضعوا كل هذه المقدسات وراء ظهورهم وتوجهواحيث يتواجد ملء المعدةوفراغ المجتمع من الاجواء الدينية التي تناسبهم.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائمهم
(معقــــــــــــل الخير والنصـــــــــرة)
تعليق