اقسم بالله العلي العظيم انني فلسطيني ومقيم حاليا في فلسطين ولعنة الله عليي ان كنت من الكاذبين
السلام عليكم..
حذار أخي من أن توضح لهم ما يكشف شخصيتك ...
لن يتوانوا عن الايقاع بك حتى في يد اليهود..
أليست عقيدة شيخهم ابن تيمية الذي سجنه علماء المسلمين من المذاهب الاربعة في قلعة حلب ...
أليست عقيدته أن عقد الذمة يحكم العلاقة بين اليهود والنصارى .. اما الروافض - حسب وصفه- فهو شر من وطأ الحصى .. ولا ذمة لهم..!!!
احذر أخي من هؤلاء.. فلم يستطع الصهاينة النيل من محمد شحادة .. الا بواسطة ( المستعربة....)..
كثيرة هي الرسائل التي تصلني عن معاناة المتشيعين من اولئك المساكين...
كان الله في عونكم
الانشاء لا حاجة لي به فكلام العواطف وانتشار التشيع في فلسطين مجرد خزعبلات لا دليل عليها فقط اثبتي أن التشيع انتشر في ارض فلسطين وخصوصا في غزة والضفة فهل تملكين الدليل !!!!!!!
يــرفع افـــلاس الإمامية
احذر يا بدر الرياض ان توجه اي كلام للاخت اوركيدا .... وماذا يضرك من امرها ؟ هل كانت مسألة تشييعها شوكة تغص في حلقك ؟؟؟؟ وما شانك لتعرف من اين هي ؟
سبحان الله مع هلوهابي كل مانذكر له متشيعون من فلسطين ومعروفين يرجع ويقول ليس فلسطينيون لدرجة كذاب حتى احد منتدياتهم التي تعترف بتشيع في فلسطين اسلوبهم هذا في هلامور نفس العقائد مهما يحاورون فقط جدالات وعدم بالاعتراف بالادلة مهما كانت واضحت
اقول لايهم تصدق او لا تصدق فصياح على قذر الالم
فتشيع كثير يوجد لاكن اكثرهم تقية بسر واحذروا ياموالين من هذا فهو يعلم انكم متشيعون فلسطينيون لاكن يريد استدراجكم لتوضعون معلومات شخصية ليبلغ عليكم عند اليهود واليهود معروفة علاقتهم بمشايخ نواصب السعودية علاقة اكثر من اخوة مع اليهود بدليل في حرب لبنان مشايخ نواصب السعودية علنن افتوا فتاوي لايجوز الدعا لحزب الله على اسرائيل
احذروا من هذا من اخوان اليهود ياموالين بدليل فهذا مستبصر سجن عندما خرج من السعودية وتوجه لفسطين
اللهم صل على محمد وال محمد
كانت الساعه الثامنه صباحا عندما وصلت الحدود مع فلسطين قادما من السعوديه لاداء مناسك العمره
قدمت جواز سفري لللموظف الاسرائيلي من اجل العبور لفلسطين
فحص اسمي على الكومبيوتر وحكالي انتظر
صارت الساعه الخامسه مساء وانا انتظر ولم يبقى احد على الحدود
بعد دقائق جاء مجموعه من الجنود واقتادوني الى الداخل عندهم
هل هذه الشنطه لك؟؟
نعم انها لي
بدؤوا بتفتيش الشنطه تفتيش دقيق ومزقوا كل ما في داخلها
بعد ذالك اخذوني الى غرفه خاصه وقاموا باستعداء طبيب واجرى فحوصات طبيه لي
واخبروني اني معتقل
بقيت عندهم على الحدود الى الساعه التاسعه مساء وبعد ذالك جائت فرقه من الجيش الاسرائيلي قيدوني بسلاسل في يداي وقدامي واغمضوا عيناي وركبوني في سياره الجيب
لم اعد ارى شيئا او اعرف شيئا
حوالي الساعه الثالثه صباحا وصلنا لمعتقل في شمال فلسطين
نزعوا عني ملابسي كاملة والبسوني ملابس السجن واقتادوني تحت الارض وانا لارى شيئا
الجندي يمسك بي من رقبتي وفتح باب الزنزانه
وقال لي تفضل هذا بيتك
الزنزانه طولها متر وعرضها متر ونصف وطولها لايتعدىالمتر
كان فيها شاب فلسطيني مسجون
بعدها اكتشفت ان هذا السجين مرتبط معهم
لايوجد مكان للصلاة داخل الزنزانه
وفيها ايضا مكان الحاجه
يا الله اين انا ؟؟
كيف استطيع ان اتحمل كل هذا
بقيت فيها اسبوع لاحد يفتح عليه الباب
فقط يدخلون لي الطعام من اسفل الباب
طبعا طعام الكلاب افضل منه
حرب نفسيه
جتى تخرج للتحقيق تكون جاهز بكل شي وتعترف بسهوله لايوجد اناره فيها ولا يوجد اي شي
تنام على الارض وتصلي وتجلس وتقضي حاجتكى لاتعرف هل الدنيا نهار ام ليل لاتعرف متى وقت الصلاة
بعدها جاء جندي وفتح الباب عليه ووضع القيود واغمض عيناني واقتادني للاعلى وربطني في كرسي
لااستطيع الحركه
كرسي مخصوص لاتستيطيع ان تحرك ساكن ولكنه فك الغطاء عن راسي وشفت النور
استانست عندما فتحت عيناي لكن لم استطع ان ارى شيء
تعودت على الظلمه
بعد ساعتين جاء المحقق
يتحدث بالعربيه وقال لي هل تريد كاس شاي وسيجاره
قولتله لااريد شيئا
اريد ان اعرف فقط لماذا انا هنا؟؟؟؟
ماذا عملت ؟؟؟
قال لي ستعرف كل شي
وبدء يسال واجيب
الاسئله كلها تتمحور حول موضوع واحد
اين كنت ومع من التقيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حكالي اعرف انك شيعي
وسنكمل قصته بموضوع مستقبل وهلمستبصر مستعد يعطي حتى رقمه للنواصب في المنتديات الاخرى
وهلمستبصر معروف من المشهورين ليس شخص عادي معروف
باحذروا فهذا واضح ماذا يريد غرضه لمعرفة معلوماتكم الخاصة فهو يعلم انكم متشيعون لاكن لديه فكرة ليسبب لكم اضرار
ولايهم يايها الوهابي تصدق او لاتصدق وان شا الله ماتصدق فصياح على قدر الالم فتالم واصرخ
التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 09-09-2009, 07:00 PM.
بشم الله الرحمن الرحيم يبدو ان الشخص المكنى بمحاق الرياض انه ممنهج بسياسة فاشلة , وتدريب احمق فاشل , من جهات لا تخفى على عاقل لذا عليكم الحذر ,والعقلانية والحذر في مثل هذه المواضيع انما هي صفات المؤمن الحق, لذا عليكم بصفات المؤمن, ثم احذروا ان يتبع هذا الشخص سياسة اخرى وهي تغيير العنوان, والاسم, والتسجيل باسم اخر , كي يحصل على مبتغاه, الحذر اخوتي واخواتي. انصحكم ان تستعملوا المنتدى للمصلحة الدينية وان تبتعدوا عن اي موضوع اخر مكا يحصل معنا هنا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه الميامين أما بعد: لقد بات من المعلوم يقينًا أن السنة بكمالها وتمامها أي الناطقة مع القرآن الكريم بحكم كل مسألة إلى يوم الدين محفوظة من طريق عترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أهل بيته، وستبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها بدليل ما روي عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ "إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما"([1]). وفي رواية "وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي"([2])، و ما روي عن جابر بن عبد الله قال"رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ في حجة الوداع يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول"يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله و عترتي أهل بيتي"([3])، فأين هي؟ ومن هم حملتها الحافظون لها العاملون بها الداعون إليها الذابون عنها الحريصون عليها؟ حتى تتسنى لنا معرفتها والإيمان بها والعمل بأحكامها وحفظها والدفاع عنها، فإن قلنا هم أهل السنة وهذا هو الجواب المتوقع فأين هي؟ فإن قلنا منثورة في كتبنا الحديثية أثبتنا تناقضنا مع الحقيقة والواقع، لأن الحقيقة أن كتبنا خاوية من مروياتهم وفقههم وسيرتهم إلا قليل القليل إذا ما قيست بمرويات غيرهم من الصحابة، وإن قلنا لا ندري فالجهل لا يدل على عدم الوجود، وما دام الأمر كذلك واليقين أنها محفوظة من هذا الطريق إلى قيام الساعة فلا بد من البحث عن حملتها الموجودين قطعًا والمتواصل وجودهم حتمًا، وبالرجوع إلى التاريخ الإسلامي والنظر في الواقع نرى أن الذين حملوا السنة عن أئمة آل البيت وعلى رأسهم الإمام علي عليه الصلاة والسلام هم شيعتهم الذين ثبتوا على موالاتهم ورفضوا البغاة ومشروعهم وتحملوا من أجل ذلك صنوف العذاب وألوان الأذى على مر السنين والأيام وإلى يومنا هذا، وذرونا من إنكار ذلك بذرائع التهم الساقطة بالكذب والوضع التي رمى بها خصوم أهل البيت ثقات وصالحي شيعتهم على مر التاريخ الإسلامي، فهذه تهم لا قيمة لها لأن الأدلة القاطعة الساطعة تردها وقد بينا ذلك تفصيلا في عدة من كتبنا، وأما غير الشيعة فلم يحملوها وإن حمل أهل السنة اليسير منها من طريقهم وليس من طريق شيعة آل البيت عليهم السلام، إذًا فلا سنة كاملة مروية من طريق آل البيت إلا ما رواه علماء الشيعة وحفاظها، وهي بذلك حتمًا السنة المحفوظة إلى قيام الساعة والواجب الأخذ بها أي بالثابت منها مع القرآن الكريم لينتفي الضلال وتتحقق الهداية الكاملة، وأما السنة من غير طريق أهل البيت وإن كان فيها خير إلا أنها ليست هي السنة العاصمة بمجموعها من الضلال المحقق الأخذ بها الهداية في الدين لعدم ثبوت الدليل على ذلك بالمرة ولثبوت حديثي زيد بن أرقم وجابر السابقين وغيرهما، وأما عموم الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الآمرة بالتمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا تدل على إحدى السنتين ولم تشر إلى طريق حفظها ونقلها، وإنما تدل على لزوم التمسك بالسنة كمصدر آخر للتشريع فحسب، فهي إذًا لا تصلح أدلة معارضة لما ذهبنا إليه. والناظر في هذا القول يراه مناقضًا تمامًا لما ورثناه وآمنا به على مر القرون السالفة وإلى لحظتنا هذه، وهو دعوة إلى التغيير الجذري لنسلك مسلك النجاة مسلك التمسك والأخذ بعترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الطيبة الطاهرة ونبرأ من مسلك الضلال الجزئي أو الكلي، فنحن نكفر الشيعة أو نبدعهم أو نحل دماءهم على مر التاريخ وبكل قناعة بالصوابية والهداية لأن سنتهم تخالف سنتنا ليس بغضًا منا للإسلام ولا حبًّا في الضلال ولا جهلاً بالأدلة التي أوردناها وإنما هو عمى القلوب لا عمى الأبصار، الذي هو سبب الفساد والضلال، يقول تعالى{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}[الحج:46]، ولذلك فنحن محتاجون إلى إفاقة إيمانية تعيد إلى القلوب حياتها وإلى الآذان سمعها وإلى الأعين إبصارها، وتحيي فينا عنصر العدل والإنصاف وقول الحق حتى وإن كان على أنفسنا لنكون من المجيبين نداء الله تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}[المائدة:8]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ}[النساء:135]. وهذا القول وإن كان محتاجًا إلى جرأة مع الغير فحاجته إلى جرأة مع النفس أكير ولاسيما إن كانت النفس نفس عالم، لأن النفس أمارة بالسوء مائلة إليه، وأمرها بالسوء أشد خطرًا من أمر غيرها بنفس السوء، وإن الانتصار على النفس مقدمة الانتصار على الغير وسبب من أهم أسبابه، فلنستعن بالله تعالى على أنفسنا إن لم نهتد على الفور ببحث هذه المسألة بحثًا جادًّا خالصًا لله تعالى مستعينين بالله متوكلين عليه سالكين المسلك الأقوم في البحث والتعلم، واثقين أننا إن فعلنا ذلك سنهتدي لا محالة لقول الله تعالى{وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}[البقرة:282]، وقوله{يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}[الأنفال:29]، وقوله{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}[العنكبوت:69]، والله العلي القدير أسأل أن يهدينا صراطه المستقيم وسبيله القويم وأن ينجينا من الضلال المبين وأن يجعلنا من المحبين حقيقة لا ادعاء لنبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ولآل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام الآخذين المستمسكين بهم ما حيينا إنه نعم المولى ونعم النصير.
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
([1]) رواه الترمذي ج5ص663 رقم3788وقال هذا حديث حسن غريب. و الحاكم ج3ص109 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله.
([2]) رواه مسلم في فضائل الصحابة(شرح النووي)ج15ص179-180وأحمد ج4ص366والدارمي ج2ص431-432 وأورده البغوي في شرح السنة ج14ص117-118.
([3]) رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. ج5 ص662-663، وأحمد ج3 ص14، والدارمي ج2 ص524، وابن خزيمة ج4 ص63 رقم2307.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه الميامين أما بعد: لقد بات من المعلوم يقينًا أن السنة بكمالها وتمامها أي الناطقة مع القرآن الكريم بحكم كل مسألة إلى يوم الدين محفوظة من طريق عترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أهل بيته، وستبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها بدليل ما روي عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ "إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما"([1]). وفي رواية "وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي"([2])، و ما روي عن جابر بن عبد الله قال"رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ في حجة الوداع يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول"يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله و عترتي أهل بيتي"([3])، فأين هي؟ ومن هم حملتها الحافظون لها العاملون بها الداعون إليها الذابون عنها الحريصون عليها؟ حتى تتسنى لنا معرفتها والإيمان بها والعمل بأحكامها وحفظها والدفاع عنها، فإن قلنا هم أهل السنة وهذا هو الجواب المتوقع فأين هي؟ فإن قلنا منثورة في كتبنا الحديثية أثبتنا تناقضنا مع الحقيقة والواقع، لأن الحقيقة أن كتبنا خاوية من مروياتهم وفقههم وسيرتهم إلا قليل القليل إذا ما قيست بمرويات غيرهم من الصحابة، وإن قلنا لا ندري فالجهل لا يدل على عدم الوجود، وما دام الأمر كذلك واليقين أنها محفوظة من هذا الطريق إلى قيام الساعة فلا بد من البحث عن حملتها الموجودين قطعًا والمتواصل وجودهم حتمًا، وبالرجوع إلى التاريخ الإسلامي والنظر في الواقع نرى أن الذين حملوا السنة عن أئمة آل البيت وعلى رأسهم الإمام علي عليه الصلاة والسلام هم شيعتهم الذين ثبتوا على موالاتهم ورفضوا البغاة ومشروعهم وتحملوا من أجل ذلك صنوف العذاب وألوان الأذى على مر السنين والأيام وإلى يومنا هذا، وذرونا من إنكار ذلك بذرائع التهم الساقطة بالكذب والوضع التي رمى بها خصوم أهل البيت ثقات وصالحي شيعتهم على مر التاريخ الإسلامي، فهذه تهم لا قيمة لها لأن الأدلة القاطعة الساطعة تردها وقد بينا ذلك تفصيلا في عدة من كتبنا، وأما غير الشيعة فلم يحملوها وإن حمل أهل السنة اليسير منها من طريقهم وليس من طريق شيعة آل البيت عليهم السلام، إذًا فلا سنة كاملة مروية من طريق آل البيت إلا ما رواه علماء الشيعة وحفاظها، وهي بذلك حتمًا السنة المحفوظة إلى قيام الساعة والواجب الأخذ بها أي بالثابت منها مع القرآن الكريم لينتفي الضلال وتتحقق الهداية الكاملة، وأما السنة من غير طريق أهل البيت وإن كان فيها خير إلا أنها ليست هي السنة العاصمة بمجموعها من الضلال المحقق الأخذ بها الهداية في الدين لعدم ثبوت الدليل على ذلك بالمرة ولثبوت حديثي زيد بن أرقم وجابر السابقين وغيرهما، وأما عموم الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الآمرة بالتمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا تدل على إحدى السنتين ولم تشر إلى طريق حفظها ونقلها، وإنما تدل على لزوم التمسك بالسنة كمصدر آخر للتشريع فحسب، فهي إذًا لا تصلح أدلة معارضة لما ذهبنا إليه. والناظر في هذا القول يراه مناقضًا تمامًا لما ورثناه وآمنا به على مر القرون السالفة وإلى لحظتنا هذه، وهو دعوة إلى التغيير الجذري لنسلك مسلك النجاة مسلك التمسك والأخذ بعترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الطيبة الطاهرة ونبرأ من مسلك الضلال الجزئي أو الكلي، فنحن نكفر الشيعة أو نبدعهم أو نحل دماءهم على مر التاريخ وبكل قناعة بالصوابية والهداية لأن سنتهم تخالف سنتنا ليس بغضًا منا للإسلام ولا حبًّا في الضلال ولا جهلاً بالأدلة التي أوردناها وإنما هو عمى القلوب لا عمى الأبصار، الذي هو سبب الفساد والضلال، يقول تعالى{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}[الحج:46]، ولذلك فنحن محتاجون إلى إفاقة إيمانية تعيد إلى القلوب حياتها وإلى الآذان سمعها وإلى الأعين إبصارها، وتحيي فينا عنصر العدل والإنصاف وقول الحق حتى وإن كان على أنفسنا لنكون من المجيبين نداء الله تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}[المائدة:8]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ}[النساء:135]. وهذا القول وإن كان محتاجًا إلى جرأة مع الغير فحاجته إلى جرأة مع النفس أكير ولاسيما إن كانت النفس نفس عالم، لأن النفس أمارة بالسوء مائلة إليه، وأمرها بالسوء أشد خطرًا من أمر غيرها بنفس السوء، وإن الانتصار على النفس مقدمة الانتصار على الغير وسبب من أهم أسبابه، فلنستعن بالله تعالى على أنفسنا إن لم نهتد على الفور ببحث هذه المسألة بحثًا جادًّا خالصًا لله تعالى مستعينين بالله متوكلين عليه سالكين المسلك الأقوم في البحث والتعلم، واثقين أننا إن فعلنا ذلك سنهتدي لا محالة لقول الله تعالى{وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}[البقرة:282]، وقوله{يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}[الأنفال:29]، وقوله{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}[العنكبوت:69]، والله العلي القدير أسأل أن يهدينا صراطه المستقيم وسبيله القويم وأن ينجينا من الضلال المبين وأن يجعلنا من المحبين حقيقة لا ادعاء لنبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ولآل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام الآخذين المستمسكين بهم ما حيينا إنه نعم المولى ونعم النصير. ,وصل اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ([1]) رواه الترمذي ج5ص663 رقم3788وقال هذا حديث حسن غريب. و الحاكم ج3ص109 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله.
([2]) رواه مسلم في فضائل الصحابة(شرح النووي)ج15ص179-180وأحمد ج4ص366والدارمي ج2ص431-432 وأورده البغوي في شرح السنة ج14ص117-118.
([3]) رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. ج5 ص662-663، وأحمد ج3 ص14، والدارمي ج2 ص524، وابن خزيمة ج4 ص63 رقم2307.
أشكركم على هذا الموضوع الذي يجعل القلب يخشع، ويجعلنا نعرف القوة التي يبعثها الإيمان في قلب أهله.. اللهم احفظ هذه الأخت من كل سوء، ووفقها إلى كل خير، وارزقني شفاعتها، ووفقني إلى خدمتها وخدمة أمثالها من طلاب العلم والحقيقة.
من يقول بانه لا يوجد بفلسطين شيعه .... من قال هذا فهو يجهل كل الجهل بفلسطين واهلها
فانا مستبصر من فلسطين وقد ركبت سفينة النجاه واعرف ومئات الشيعه في فلسطين واعرف المرجع الشيعي في فلسطين
ونقيم الحسينيات واللطميات وانا من مشاركيها سنويا ....
ولا يجوز لاحد ان يسأل عن عنون احد بفلسطين اذا كان شيعيا فنحن تحت الاحتلال الاسرائيلي (نسأل الله ان يعجل فرج المهدي عليه السلام لتحريرنا من قيد الاحتلال) والتشيع عندنا مرفوض من قبل الشرطه الفلسطينيه ومن قبل الاحتلال فمن سأل عن عنوان احد فهو عميل اسرائيلي ويريد بذلك ان يخبر المخابرات الاسرائيليه عن الشيعه بفلسطين
فكيف لا تنشيع ومن سيفك قيدنا من احتلال الياهود واحتلال الوهابيه هو (المهدي عليه السلام)
فاحذروا يا شيعه فلسطين وانا منكم من الخونه ومن هم اتباع الصهاينه واتباع بني اميه ان يغدروا بكم عن طريق الصهاينه فانشاء الله سنعلن تشيعنا على الملأ قريبا جدا وسنكون اسياد للعالم بمذهب ومدرسة ال البيت عليهم السلام وسنحكم العالم بمراجعنا واسيادنا وعلمائنا وحوزاتنا المقدسه بأذن الله
والحمد لله الذي هدانا لطريق الحق طريق ال البيت عليهم السلام
والسلام عليكم مصحوبين بالصلاة على محمد وال محمد
تعليق