تويت
ملخص لمحاضرة السيد منير الخباز في مسجد الإمام علي عليه السلام
ملخص لمحاضرة السيد منير الخباز في مسجد الإمام علي عليه السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أتى قادما بحفظ الله ورعايته سماحة العلامة السيد منير الخباز من الخارج بعد غياب فترة طويلة وبدأ منذ ثلاثة أسابيع الصلاة في مسجد الإمام علي عليه السلام .
وصلى صلاة الجمعة في المسجد وبعدها ألقى كلمة في المصلين نتعرض لها بشكل موجز جدا حيث نتعرض للنقاط الرئيسية فيها فقط لا غير. ومن أردا المحاضرة فإنها سوف تباع في الأسابيع القادمة في نفس المسجد.
حول ما نشرته بعض وسائل الإعلام وخصوصا قناة الجزيرة حول فرض الحجاب بالقوة في الدول الاسلامية وخصوصا في جمهورية إيران الإسلامية.
وحول ما يثار لخصها سماحته في ثلاث شبهات وهي :
1- الشبهة الإولى :الحرية الشخصية فالإنسان حر في تصرفاته وكذلك مسالة الحجاب واستشهد بقول الإمام علي عليه السلام وكذلك بقول الإمام الحسين في معركة كربلاء
إن لم تكونوا احرارا في دينكم فكونوا احرارا في دنياكم.
2- الشبهة الثانية : أن القرآن الكريم يقول (( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )) وهذه تعارض مسالة الحجاب أن ليس هناك جبر وكره الناس على الدين.
3- الشبهة الثالثة : أن فرض الحجاب بالقوة قد يثير بعض الأمراض في المجتمع كمرض النفاق حيث أن من يلبس الحجاب لا يلبسه على قناعة بل يلبسه نتيجة الفرض فبذلك يظهر هذا المرض فهو يلبسه شكليا خلاف ما يبطنه في نفسه لذلك يستفحل مرض النفاق في المجتمع.
- هنا رد سماحته على الشبهات بثلاث ركائز :
1- الركيزة الأولى : رد على الشبهة الأولى أن الحرية نوعان حرية طبيعية وهي ناشئة من الطبيعة وهي حرية الإنسان في الطبيعة وعلاقته بالطبيعة في كل شي.
وهناك حرية اجتماعية والتي لها علاقة بالمجمتع ليس للإنسان أن يتحكم فيها لان المجتمع هو من سنها مثل أن يكون رئيس دولة في دولة غير دولته إذا كان من قوانين البلد الآخر أن يكون رئيس الدولة من نفس الدولة كأن يكون رئيس دولة في إيران أو أمريكا فليس من حقه إذا لم يكن موطان من نفس الدولة أن يصبح رئيسا عليها . او أن يظهر عاري أمام الناس في مكان ما أو في عمله فالقوانين الإجتماعية ومن سنها ترفض تلك التصرفات. كذلك مسألة الحجاب.
2- الركيزة الثانية : مسألة تفسير ومعنى الآية تعرض سماحته لتفسير الطباطبائي في الميزان في أن المقصود من الآية أن ليس الدين يأتي كرها وغصبا فالمسألة مسألة قلبية يعني لا يستطيع أي شخص أن يكرهك على حبه . وكذلك تعرض لتفسير سماحة السيد الصدر قدس سره. فالمقصود من الآية يختلف على ان الدين دين سماحة وعدم اكراه وغصب في اموره.
3- الركيزة الثالثة : ان كل مؤسسة اسلامية واي دولة اسلامية لا بد ان تبنى على شيئين مؤسسة تربوية اولا وثانيا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر. يعني تأمر بالخير من باب التربية الإسلامية الحقة وبعدها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
هذا ما قاله سماحته بشكل مختصر جدا جدا جداً ونرجو المعذرة منه ومنكم اخواني اخواتي
ملاحظة : (( ومن أرد المحاضرة فإنها سوف تباع في الأسابيع القادمة في نفس المسجد.))
الموضوع منقول
_________________________________________
اللهم صل على محمد وآل محمد
ملخص لمحاضرة السيد منير الخباز في مسجد الإمام علي عليه السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أتى قادما بحفظ الله ورعايته سماحة العلامة السيد منير الخباز من الخارج بعد غياب فترة طويلة وبدأ منذ ثلاثة أسابيع الصلاة في مسجد الإمام علي عليه السلام .
وصلى صلاة الجمعة في المسجد وبعدها ألقى كلمة في المصلين نتعرض لها بشكل موجز جدا حيث نتعرض للنقاط الرئيسية فيها فقط لا غير. ومن أردا المحاضرة فإنها سوف تباع في الأسابيع القادمة في نفس المسجد.
حول ما نشرته بعض وسائل الإعلام وخصوصا قناة الجزيرة حول فرض الحجاب بالقوة في الدول الاسلامية وخصوصا في جمهورية إيران الإسلامية.
وحول ما يثار لخصها سماحته في ثلاث شبهات وهي :
1- الشبهة الإولى :الحرية الشخصية فالإنسان حر في تصرفاته وكذلك مسالة الحجاب واستشهد بقول الإمام علي عليه السلام وكذلك بقول الإمام الحسين في معركة كربلاء
إن لم تكونوا احرارا في دينكم فكونوا احرارا في دنياكم.
2- الشبهة الثانية : أن القرآن الكريم يقول (( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )) وهذه تعارض مسالة الحجاب أن ليس هناك جبر وكره الناس على الدين.
3- الشبهة الثالثة : أن فرض الحجاب بالقوة قد يثير بعض الأمراض في المجتمع كمرض النفاق حيث أن من يلبس الحجاب لا يلبسه على قناعة بل يلبسه نتيجة الفرض فبذلك يظهر هذا المرض فهو يلبسه شكليا خلاف ما يبطنه في نفسه لذلك يستفحل مرض النفاق في المجتمع.
- هنا رد سماحته على الشبهات بثلاث ركائز :
1- الركيزة الأولى : رد على الشبهة الأولى أن الحرية نوعان حرية طبيعية وهي ناشئة من الطبيعة وهي حرية الإنسان في الطبيعة وعلاقته بالطبيعة في كل شي.
وهناك حرية اجتماعية والتي لها علاقة بالمجمتع ليس للإنسان أن يتحكم فيها لان المجتمع هو من سنها مثل أن يكون رئيس دولة في دولة غير دولته إذا كان من قوانين البلد الآخر أن يكون رئيس الدولة من نفس الدولة كأن يكون رئيس دولة في إيران أو أمريكا فليس من حقه إذا لم يكن موطان من نفس الدولة أن يصبح رئيسا عليها . او أن يظهر عاري أمام الناس في مكان ما أو في عمله فالقوانين الإجتماعية ومن سنها ترفض تلك التصرفات. كذلك مسألة الحجاب.
2- الركيزة الثانية : مسألة تفسير ومعنى الآية تعرض سماحته لتفسير الطباطبائي في الميزان في أن المقصود من الآية أن ليس الدين يأتي كرها وغصبا فالمسألة مسألة قلبية يعني لا يستطيع أي شخص أن يكرهك على حبه . وكذلك تعرض لتفسير سماحة السيد الصدر قدس سره. فالمقصود من الآية يختلف على ان الدين دين سماحة وعدم اكراه وغصب في اموره.
3- الركيزة الثالثة : ان كل مؤسسة اسلامية واي دولة اسلامية لا بد ان تبنى على شيئين مؤسسة تربوية اولا وثانيا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر. يعني تأمر بالخير من باب التربية الإسلامية الحقة وبعدها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
هذا ما قاله سماحته بشكل مختصر جدا جدا جداً ونرجو المعذرة منه ومنكم اخواني اخواتي
ملاحظة : (( ومن أرد المحاضرة فإنها سوف تباع في الأسابيع القادمة في نفس المسجد.))
الموضوع منقول
_________________________________________
اللهم صل على محمد وآل محمد
تعليق