وحكى الفخر الرازي في (مفاتح الغيب) (115) عن القاضي قال :
هذه الرواية باطلة ( يقصد رواية اليهودية التي سحرت رسول الله )، وكيف يمكن القول بصحتها والله تعالى يقول : (والله يعصمك من الناس) وقال : (ولا يفلح الساحر حيث أتى) ؟ ! ولأن تجويزه يفضي إلى القدح في النبوة ،ولأنه لو صح ذلك لكان من الواجب أن يصلوا إلى الضرر لجميع الأنبياء والصالحين ، ولقدروا على تحصيل الملك العظيم لأنفسهم ، وكل ذلك باطل ، ولأن الكفار كانوا يعيرونه بأنه مسحور ، فلو وقعت هذه الواقعة لكان الكفار صادقين في تلك الدعوة ولحصل فيه عليه السلام ذلك العيب ، ومعلوم أن ذلك غير جائز . انتهى .
هذه الرواية باطلة ( يقصد رواية اليهودية التي سحرت رسول الله )، وكيف يمكن القول بصحتها والله تعالى يقول : (والله يعصمك من الناس) وقال : (ولا يفلح الساحر حيث أتى) ؟ ! ولأن تجويزه يفضي إلى القدح في النبوة ،ولأنه لو صح ذلك لكان من الواجب أن يصلوا إلى الضرر لجميع الأنبياء والصالحين ، ولقدروا على تحصيل الملك العظيم لأنفسهم ، وكل ذلك باطل ، ولأن الكفار كانوا يعيرونه بأنه مسحور ، فلو وقعت هذه الواقعة لكان الكفار صادقين في تلك الدعوة ولحصل فيه عليه السلام ذلك العيب ، ومعلوم أن ذلك غير جائز . انتهى .
تعليق