بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين
ما زالت فكرة مقاطعة البضائع الإمريكية والإسرائيلية متجذرة في منظومة الفكر الإسلامي والإنساني، وقد لقت رواجا كبيرا وتعاطفا منقطع النظير، وهي تأخذ مسارها بين صفوف المسلمين وتكبر يوما بعد يوم.
ها هي أمريكا تلعب دور الأب الحنون المدلل لابنته "إسرائيل" فتمنحها الحق في تعذيب الأبرياء، والتفنن في التمثيل بجثث الضحايا من أبناء فلسطين.
وبرغم القيود التي يفرضها الواقع المخزي من قبل حكام العرب، إلا أن أقل ما نملك تقديمه للقضية الأولى "القدس" هو مقاطعتنا لتلك البضائع، عسى أن نكون قد ساهمنا ولو بالنزر اليسير لمساندة الشعب وإرجاع كرامته التي هي كرامتنا.
وإننا ونحن نقف معك أيها الشعب الأبي إذ نقول حقيقة: كلما كان هناك استمرارا للانتفاضة الباسلة، وكلما كان العدو شرسا عنيفا، كلما تأصلت وتعمقت فكرة المقاطعة وازدادت اتساعا لا رجوع إلى الوراء عنها.
أيها العالم ..
هذه مسألة لا تقتصر على الضمير الإسلامى فحسب، وإنما تتعدى لمن يحمل في ذاته ضميرا إنسانيا حيا يتطلع الحرية والاستقلال .. فليشهد كل العالم اليوم أن العلم الفلسطيني يتألق يوما بعد يوم بفضل المجاهدين البواسل والعمليات الاستشهادية التي خرقت وأربكت جيش العدو الأسطوري - الجيش الذي لا يقهر - كما يزعمون، وليشهد كل العالم إن الغدة السرطانية لابد أن تستأصل من الأراضي العربية .
تحية إجلال للمجاهدين وباقة عهد من لدنا نحن المقاطعين
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين
ما زالت فكرة مقاطعة البضائع الإمريكية والإسرائيلية متجذرة في منظومة الفكر الإسلامي والإنساني، وقد لقت رواجا كبيرا وتعاطفا منقطع النظير، وهي تأخذ مسارها بين صفوف المسلمين وتكبر يوما بعد يوم.
ها هي أمريكا تلعب دور الأب الحنون المدلل لابنته "إسرائيل" فتمنحها الحق في تعذيب الأبرياء، والتفنن في التمثيل بجثث الضحايا من أبناء فلسطين.
وبرغم القيود التي يفرضها الواقع المخزي من قبل حكام العرب، إلا أن أقل ما نملك تقديمه للقضية الأولى "القدس" هو مقاطعتنا لتلك البضائع، عسى أن نكون قد ساهمنا ولو بالنزر اليسير لمساندة الشعب وإرجاع كرامته التي هي كرامتنا.
وإننا ونحن نقف معك أيها الشعب الأبي إذ نقول حقيقة: كلما كان هناك استمرارا للانتفاضة الباسلة، وكلما كان العدو شرسا عنيفا، كلما تأصلت وتعمقت فكرة المقاطعة وازدادت اتساعا لا رجوع إلى الوراء عنها.
أيها العالم ..
هذه مسألة لا تقتصر على الضمير الإسلامى فحسب، وإنما تتعدى لمن يحمل في ذاته ضميرا إنسانيا حيا يتطلع الحرية والاستقلال .. فليشهد كل العالم اليوم أن العلم الفلسطيني يتألق يوما بعد يوم بفضل المجاهدين البواسل والعمليات الاستشهادية التي خرقت وأربكت جيش العدو الأسطوري - الجيش الذي لا يقهر - كما يزعمون، وليشهد كل العالم إن الغدة السرطانية لابد أن تستأصل من الأراضي العربية .
تحية إجلال للمجاهدين وباقة عهد من لدنا نحن المقاطعين
تحياتي
تعليق