إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ذكرى استشهاد محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى أمنة الصدر .وخذ المواعظ منهم.رض

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكرى استشهاد محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى أمنة الصدر .وخذ المواعظ منهم.رض




    الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر


    في مساء اليوم التاسع من نيسان 1980 م و في حدود الساعة التاسعة أو العاشرة مساءا قطعت السلطة التيار الكهربائي عن مدينة النجف الأشرف، و في ظلام الليل الدامس تسللت
    مجموعة من قوّات الأمن إلى دار المرحوم الحجة السيد محمد صادق الصدر رحمة الله عليه، و طلبوا منه الحضور معهم إلى بناية محافظة النجف، و كان بإنتظاره
    هناك المجرم مدير أمن النجف " ابو سعد " فقال له: هذه جنازة الصدر و أخته، فقد تم إعدامهما، و طلب منه أن يذهب معهم لدفنهما .




    فقال المرحوم السيد محمد صادق الصدر: لابد لي من تغسيلهما
    فقال له مدير الأمن : قد تم تغسيلهما و تكفينهما
    فقال : لا من الصلاة عليهما
    فقال مدير الأمن : نعم ، صل عليهما
    و بعد أن انتهى من الصلاة قال له مدير الأمن : هل تحب أن تراهما ؟
    فقال : نعم
    فأمر الجلاوزة بفتح التابوت، فشاهد السيد الشهيد رضوان الله عليه مضرجآ بدمائه، و آثار التعذيب على كل مكان
    من وجهه، و كذلك كان حال الشهيدة بنت الهدى رحمها الله .

    ثم قال له : لك أن تُخبر عن إعدام السيد الصدر، و لكن إياك أن تُخبر عن إعدام بنت الهدى، إن جزاءك سيكون الإعدام .

    و لما حانت وفاة المرحوم السيد محمد صادق الصدر أخبر عن شهادة بنت الهدى . و قد دفن السيد الشهيد
    في مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف و إلى جانبه أخته الطاهرة بنت الهدى




    اليوم الأسود :

    في اليوم الخامس من شهر نيسان الأسود عام 1980 و في الساعة الثانية و النصف بعد الظهر جاء المجرم مدير
    أمن النجف و معه مساعده الخبيث أبو شيماء، فالتقى السيد الشهيد رضوان الله عليه و قال له: إن المسؤولين يودون لقاءك في بغداد.

    فقال السيد الشهيد : " إذا أمروك بإعتقالي فنعم، أذهب معك إلى حيث تشاء . "


    مدير الأمن : نعم، هو إعتقال
    السيد الشهيد: " إنتظرني دقائق حتى أودع أهلي "
    مدير الأمن : لا حاجة لذلك ففي نفس هذا اليوم أو غد ستعود.
    السيد الشهيد : " و هل يضركم أن أودع أطفالي و أهلي ؟
    مدير الأمن: لا، و لكن لا حاجة لذلك. و مع ذلك فافعل ما تشاء.
    فقام رضوان الله عليه و ودع أهله و أطفاله. و هذه هي المرة الوحيدة التي أراه يودعهم من بين الاعتقالات التي تعرض لها. ثم عاد و الابتسامة
    تعلو وجهه، فقال لمدير أمن النجف : " هيا بنا نذهب إلى بغداد " و ذهب السيد الشهيد إلى بغداد لينال الشهادة، و يفي لشعبه
    بوعده حينما خاطبه قائلآ "
    و أنا أعلن لكم يا أبنائي أني صممت على الشهادة، و لعل
    هذا آخر ما تسمعونه مني، و أن أبواب الجنة قد فتحت لتسقبل قوافل الشهداء. حتى يكتب الله لكم النصر، و ما
    الذ الشهادة التي قال عنها رسول الله " ص " إنها حسنة لا تضر معها سيئة، و الشهيد بشهادته يغسل كل ذنوبه
    مهما بلغت ..
    "



    كانت اولى بودار الشؤم أن السلطة قامت بسحب كافة قواتها من الزقاق، و ذهبت الشهيدة بنت الهدى تستطلع الامر فلم تجد احدا منهم، فعلمنا ان هذا الاعتقال نذير شؤم. و ذهبت الشهيدة إلى غرفتها، فأبدلت ملابسها بأخرى و ربطت كمي ثوبها على معصميها ظنآ منها بأنها ستسترها حين التعذيب، و قالت لي : أترى أن هذا يسترني؟ فقلت لها : سوف لا تتعرضين للاعتقال إن شاء الله، و جرى حديث آخر بيني و بينها لا أجد ضرورة لذكره.
    و جاء الليل، و أي ليلة كانت، فلقد خيم فيها الحزن على قلوب طاهرة، عانت من العذاب و الحرمان أكثر من تسعة أشهر لينفجر صباحها عن تطويق جديد لمنزل السيد الشهيد، فهل جاء هؤلاء لأن السيد الشهيد سيعود من بغداد سالمآ و يُحتجز مرة أخرى؟ كنا نقول : ياليت ذلك، إنها نعمة ما أعظمها.

    أما الشهيدة بنت الهدى، فقد قالت: كلا، إن هؤلاء جاءوا لإعتقالي، فاستعدت، و تهيـات، و كانت و الله كأنها زينب أخت الحسين عليه السلام في صبرها، و رباطة جأشها و شجاعتها.

    و في اليوم السادس من نيسان الأسود جاء المجرم الخبيث مساعد مدير أمن النجف المعروف بـ أبي شيماء و لم تسمح له السيدة الشهيدة بالدخول إلى الدار فقال لها : علوية، إن السيد طلب حضورك إلى بغداد .

    فقالت : " نعم سماعآ و طاعة لأخي إن كان قد طلبني، و لا تظن أني خائفة من الإعدام، و الله إني سعيدة بذلك، إن هذا طريق آبائي و أجدادي "
    ضابط الأمن لا علوية، بشرفي إن السيد طلب حضورك ! .


    أجابته الشهيدة مستهزئة : " صدقت، بدليل أن قواتكم طوقت بيتنا من جديد . ثم قالت له دعني قليلا، و سوف أعود إليك و لا تخف فأنا لن أهرب " و أغلقب الباب بوجهه
    ثم جاءتني و قالت لي : " أخي أبا علي، لقد أدى اخي ما عليه، و انا ذاهبة لكي أؤدي ما علي، إن عاقبتنا على خير .. أوصيك بأمي و أولاد أخي، لم يبق لهم أحد غيرك، إن جزاءك على أمي فاطمة الزهراء .. و السلام عليك "


    قلت لها : لا تذهبي معهم
    فقالت : " لا و الله حتى أشارك أخي في كل شئ حتى الشهادة "
    و شهد الله ، لقد صعقت و أنا أستمع إليها، و تحيرت ماذا سأقول لهذا الجبل الشامخ من الإيمان، و الفداء، و الشجاعة، و هي تهزأ بالموت و التعذيب من أجل الله تعالى .
    يتبع


























  • #2
    رسالتان متبادلتان بين الشهيد السعيد الإمام محمد باقر الصدر " رض " و الذليل صدام
    في آذار 1980، اي قبل شهر من اعدامه، تلقى السيد الشهيد محمد باقر الصدر في سجنه رسالة من الرئيس المخلوع صدام حسين ورد عليها.



    نص رسالة الذليل صدام :

    لعلك تعلم ان مبادئ حزبنا منبثقة عن روح الاسلام وان شعاراتنا التي نطرحها هي شعارات ذلك الدين السمح لكن بلغة العصر. وان الذي نريد تطبيقه على واقع الحياة في وقتنا هذا هو احكام الشريعة الغراء ولكن بلون متطور رائد يلائم هذه الحياة الصاعدة. واننا نحب علماء الاسلام وندعمهم ما داموا لا يتدخلون في ما لا يعنيهم من شؤون السياسة والدولة ولا ندري بعد ذلك لماذا حرّمتم حزبنا على الناس؟ ولماذا دعوتم الى القيام ضدنا؟ ولماذا أيدتم اعداءنا في ايران؟ وقد انذرناكم ونصحنا لكم واعذرنا اليكم في هذه الامور جميعاً غير انكم أبيتم واصررتم ورفضتم الا طريق العناد مما يجعل قيادة هذه الثورة تشعر بأنكم خصمها العنيد وعدوها اللدود وأنتم تعرفون ما موقفها ممن يناصبها العداء وحكمه في قانونها.

    وقد اقترحت رأفة بكم ان نعرض عليكم اموراً ان أنتم نزلتم على رأينا فيها أمنتم حكم القانون وكان لكم ما تحبون من المكانة العظيمة والجاه الكبير والمنزلة الرفيعة لدى الدولة ومسؤوليها تُقضى بها كل حاجاتكم وتُلبى كل رغباتكم، وان أبيتم كان ما قد تعلمون من حكمها نافذاً فيكم سارياً عليكم مهما كانت الاحوال وامورنا التي نختار منها ثلاثة لا يكلفكم تنفيذها اكثر من سطور قليلة يخطها قلمكم لتنشر في الصحف الرسمية وحديث تلفزيوني جواباً على تلك الاقتراحات لتعودوا بعد ذلك مكرمين معززين من حيث أنتم أتيتم لتروا من بعدها من فنون التعظيم والتكريم ما لم تره عيونكم وما لم يخطر على بالكم.

    - اول تلك الامور هو ان تعلنوا عن تأييدكم ورضاكم عن الحزب القائد وثورته المظفرة.

    - ثانيهما ان تعلنوا تنازلكم عن التدخل في الشؤون السياسية وتعترفوا بأن الاسلام لا ربط له بشؤون الدولة.

    - ثالثهما ان تعلنوا تنازلكم عن تأييد الحكومة القائمة في ايران وتظهروا تأييدكم لموقف العراق منها.

    وهذه الامور كما ترون يسيرة التنفيذ، كثيرة الاثر، جمة النفع لكم من قبلنا، فلا تضيعوا هذه الفرصة التي بذلتها رحمة الثورة لكم.


    رئيس مجلس قيادة الثورة / صدام حسين




    نص جواب الشهيد السعيد محمد باقر الصدر " رض "


    لقد كنت احسب انكم تعقلون القول وتتعقلون، فيقل عزمكم الزام الحجة، ويقهر غلواءكم وضوح البرهان، فقد وعظتكم بالمواعظ الشافية ارجو صلاحكم، وكاشفتكم من صادق النصح ما فيه فلاحكم، وابنت لكم من امثلات الله ما هو حسبكم زاجراً لكم لو كنتم تخافون المعاد، ونشرت لكم من مكنون علمي ما يبلو غلوتكم لو كنتم الى الحقيقة ظمأ، ويشفي سقمكم لو كنتم تعلمون انكم مرضى ضلال ويحييكم بعد موتكم لو كنتم تشعرون انكم صرعى غواية حتى حصحص امركم وصرح مكنونكم اضل سبيلاً من الانعام السائبة واقسى قلوباً من الحجارة الخاوية واشره الى الظلم والعدوان من كواسر السباع لا تزدادون مع المواعظ الا غياً ومع الزواجر الا بغياً اشباه اليهود واتباع الشيطان، اعداء الرحمان قد نصبتم له الحرب الضروس وشننتم على حرماته الغارة العناء وتربصتم بأوليائه كل دائرة وبسطتم اليهم ايديكم بكل مساءة وقعدتم لهم كل مرصد واخذتموه على الشبهات وقتلتموهم على الظنة على سنن آبائكم الاولين، تقتفون آثارهم وتنهجون سبيلهم لا يردعكم عن كبائر الاثم رادع ولا يزعجهم عن عظائم الجرم وازع، قد ركبتم ظهور الاهواء فتحولت بكم في المهالك واتبعتم داعي الشهوات فاوردكم اسوأ المسالك، قد نصبتم حبائل المكر واقمتم كمائن الغدر، لكم في كل ارض صريع وفي كل دار فجيع تخضمون مال الله فاكهين وتكرعون في دماء الابرياء شرهين، فأنتم والله كالخشب اليابس اعيى على التقويم او كالصخر الجامس انأى عن التفهيم فما بعد ذلك يأساً منكم. شذاذ الآفاق، واوباش الخلق، وسوء البرية وعبدة الطاغوت واحفاد الفراعنة. واذناب المستعبدين. اظننتم انكم بالموت تخيفونني وبكر القتل تلونني، وليس الموت الا سنة الله في خلقه (كلاً على حياضه واردون) أوليس القتل على أيدي الظالمين الا كرامة الله لعباده المخلصين، فاجمعوا امركم وكيدوا كيدكم واسعوا سعيكم فامركم الى تباب وموعدكم سوء العذاب لا تنالون من امرنا ولا تطفئون نورنا واعجب ما في امركم مجيئكم لي بحيلة الناصحين تنتقون القول وتزورون البيان، تعدونني خير العاجلة برضاكم وثواب الدنايا بهواكم.

    تريدون مني ان ابيع الحق بالباطل وان اشتري طاعة الله بطاعتكم وان اسخطه وارضيكم وان اخسر الحياة الباقية لاربح الحطام الزائل، ضللت اذاً وما انا من المهتدين، تباً لكم ولما تريدون، اظننتم ان الاسلام عندي شيء من المتاع يشترى ويباع؟ او فيه شيء من عرض الدنيا يؤخذ ويعطى كي تعرضون لي فيه باهظ الثمن جاهلين وتمنونني عليه زخارف خادعة من الطين، اتعدونني عليه وتوعدون وترغبونني عنه، فوالله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبيد، فان كان عنكم غير الموت ما تخيفونني به فامهلوا به او كان لديكم سوى القتل تكيدونني به فكيدون ولا تنتظروا لتبصروا ان لي بالجبال الشم شبيهاً من التعالي وان عندي من الرواسي شامخات ما تبلي من الرسوخ والثبات، قولوا لمن بعثكم ومن وراء اسيادهم ان دون ما يريدون من الصدر الف قتلة بالسيف او خضباً امر وان الذي يريدونه مني نوع من المحال لا تبلغوه على اية حال، فوالله لن تلبثوا بعد قتلي الا اذلة خائفين تهول اهوالكم وتتقلب احوالكم ويسلط الله عليكم من يجرعكم مرارة الذل والهوان يسيقكم مصاب الهزيمة والخسران ويذيقكم ما لم تحتسبوه من طعم العناء ويريكم ما لم ترتجوه من البلاء لا يزال بكم على هذا الحال حتى يحول بكم شر فأل جموع مثبورة صرعى في الروابي والفوات حتى اذا انقضى عديدكم وقل حديدكم ودمدم عروشكم وترككم ايادي سبأ اشتات بين ما اكلتم بواترهم ومن هاموا على وجوههم في الامصار فولوا الى شتى الامصار واورث الله المستضعفين ارضكم ودياركم واموالكم فاذا قد امسيتم لعنة تجدد على افواه الناس وصفحة سوداء في احشاء التأريخ.

    http://www.youtube.com/watch?v=-yenu...eature=related





    يتبع






    تعليق


    • #3


      نبذة عن حيات الشهيدة بنت الهدى


      فتحت آمنة الصدر عينيها، على قباب الكاظمين «ع» الذهبية، في يوم من ايام عام 1937م(1357هـ)، وسميت آمنة تيمناً باسم ام الرسول الأكرم محمد «ص».هو الفقيه المحقق آية الله السيد حيدر الصدر، وهو من ابرز العلماء المسلمين في العراق، وما لبث والدها ان ترك فراغاً في قلبها ـ وهي لمّا تزل طفلة تحبو ببراءتها على الارض ـ برحيله لدار الخلود، فجهدت امها الفاضلة «اخت المرجع المحقق الشيخ محمد رضا آل ياسين»، واخواها السيدان اسماعيل ومحمد في أن يمحيا عن قلبها المفجوع هذه الذكرى المؤلمة.
      كانت زهرة نضرة، تقطر ذكاء وقدرة على التعلم، اهتم بها اخواها، وعلّماها النحو والمنطق، والفقه والاصول.. في البيت، وبالرغم من انها لم تذهب إلى المدارس الرسمية، إلاّ انها اظهرت ميلاً ورغبة قوية في ان تنهل من الكتب والمطبوعات، فكانت تنفرد ساعات من النهار، في غرفتها، تغوص في أعماق الكتب ـ التي كانت اكثرها مستعارة من معارفها وزميلاتها ـ لتروي ظمأها إلى المعرفة، وتلهفها للثقافة..



      وقد أبدى عمها المجاهد السيد محمد الصدر ـ وهو احد المشاركين في ثورة العشرين العارمة ضد الاحتلال البريطاني للعراق ـ اهتماماً بها وبأخويها، وشجعهم على مواصلة دراساتهم، سواء في البيت ـ كالفتاة الذكية آمنة ـ أو في الحوزة العلمية في النجف الاشرف، كأخويها السيدين اسماعيل ومحمد..


      وأصبح هم هذه الفتاة الرسالية، تحرير النساء من قيود الجهل والسطحية، فبدأت رحلتها المباركة، وهي لمّا تزل يافعة..







      مواقفها الجهادية:


      بحكم كونها شقيقة المرجع الكبير السيد الشهيد آية الله العظمى محمد باقر الصدر، مؤسس الحركة الإسلامية في العراق، وراسم خطها ومسيرتها، كانت السيدة الشهيدة، واعية لدورها الرسالي الحركي، وكانت تعاصر، هي الاخرى، نمو الحركة إلى جانبها شقيقها الشهيد، فكانت ساحة عملها، هي القطاع النسوي..





      وقد عاشت كل الاحداث التي مرّ بها الشعب المسلم في العراق، ابتداء من عام 1972، حينما اودع النظام الجائر شقيقها السيد الشهيد مستشفى مدينة الكوفة ـ بعد اعتقاله ـ مقيداً إلى سريره بسلاسل حديدية، وهي السنة ذاتها التي اعدم فيها الشهيد الحاج أبو عصام، احد مؤسسي الحركة الإسلامية في العراق، ومروراً بسنة 1974، حينما اعدم النظام قبضة الهدى الشيخ السعيد عارف البصري ورفاقه الأبرار، وأحداث انتفاضة صفر عام 1977، حينما اعتقل السيد الشهيد بتهمة التحريض للانتفاضة..



      وهتفت السيدة الشهيدة مكبرة في مرقد الإمام علي «عليه السلام»، عام 1979، بعد ان اعتقل جلاوزة النظام السيد الشهيد قائلة: «الظليمة.. الظليمة.. أيها الناس، هذا مرجعكم قد اعتقل»، ودوى صوتها هادراً وهي تخاطب مدير أمن النجف المجرم أبو سعد وجلاوزته:



      «الناس الآن نيام، لكنهم لن يبقوا نياماً، ولابدّ للشعب أن يستقيظ من سباته ويهب من نومه».













      تعليق


      • #4
        رحمة الله تعالى عليهما .. فقد ملآ الارض بعلمهما وجهادهما .. للشهيدة المظلومة بنت الهدى الفضل العظيم في هداية نساء هذه الامة .. فأنا أذكر العديد من الروايات التي قرأتها لها وكانت سببا هاما في التزامي الديني بحمد الله ... للشهداء الرحمة والرضوان

        تعليق


        • #5
          السلام عليك سيدي ابا جعفر يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا عليك وعلى اختك الطاهره المطهره سلام الله .

          تعليق


          • #6
            رد

            السلام عليك سيدي ابا جعفر يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا عليك وعلى اختك الطاهره المطهره سلام الله .

            تعليق


            • #7
              (اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
              وفقكم الله يا اخي قناص المحتل على هذا البحث الرائع وفقك الله لخدمة الدين والمذهب ولخدمة علمائنا الاعلام
              السلام عليك يا باقر الصدر
              السلام عليك يا ابا جعفر
              السلام عليك يا اية الله العظمى
              السلام عليك وعلى اختك بنت الهدى
              (العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان)

              تعليق


              • #8
                بسم اله الرحمن الرحيم
                السلام عليك ياابا جعفر ورحمته الله وبركاته
                السلام عليك بما صبرت فنعم عقبى الدار اشهد بانك بلغت واديت الذي عليك وانك جاهدت في سبيل الله حق جهاده كما جاهد جدك الحسين (عليه السلام ) ومضيت على مامضى عليه فوالله ياسيدي بان لك جرح عميق في القلوب لانك حبيبها وجرح اعمق في العراق لانه محتاجا الى من يقوده وجرح عميق في الاسلام بعد ان تسلط عليه من ليس باهلا للاسلام والمذهب فالقلوب تبكيك دما والعراق يبكيك انهارا والعلم يبكيك الم لفراق روحك له والدمع يبكيك ايضا لانه لمثلك يبكي الحجر
                سيدي سيدي سيدي فقدناك سريعا مااتعسنا بعدك مااحزننا بعدك مااضيعنا بعدك سيدي العراق والدين والمذهب بعدك قد تشتت وقد ضل من ضل فالكل يدعون لك والكل يهلهلون باسمك تجارتا وربحنا فالدين لعق على السنتهم يحوطونه مادرات معااشهم
                فالسلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا
                السلام عليك ابا جعفر ورحمته الله وبركاته وحشرنا الله معك وجعلنا من المتمسكين بنهجك وعلى طريقك

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة رافد البغدادي
                  بسم اله الرحمن الرحيم
                  السلام عليك ياابا جعفر ورحمته الله وبركاته
                  السلام عليك بما صبرت فنعم عقبى الدار اشهد بانك بلغت واديت الذي عليك وانك جاهدت في سبيل الله حق جهاده كما جاهد جدك الحسين (عليه السلام ) ومضيت على مامضى عليه فوالله ياسيدي بان لك جرح عميق في القلوب لانك حبيبها وجرح اعمق في العراق لانه محتاجا الى من يقوده وجرح عميق في الاسلام بعد ان تسلط عليه من ليس باهلا للاسلام والمذهب فالقلوب تبكيك دما والعراق يبكيك انهارا والعلم يبكيك الم لفراق روحك له والدمع يبكيك ايضا لانه لمثلك يبكي الحجر
                  سيدي سيدي سيدي فقدناك سريعا مااتعسنا بعدك مااحزننا بعدك مااضيعنا بعدك سيدي العراق والدين والمذهب بعدك قد تشتت وقد ضل من ضل فالكل يدعون لك والكل يهلهلون باسمك تجارتا وربحنا فالدين لعق على السنتهم يحوطونه مادرات معااشهم
                  فالسلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا
                  السلام عليك ابا جعفر ورحمته الله وبركاته وحشرنا الله معك وجعلنا من المتمسكين بنهجك وعلى طريقك

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الحاجة ليلى
                    رحمة الله تعالى عليهما .. فقد ملآ الارض بعلمهما وجهادهما .. للشهيدة المظلومة بنت الهدى الفضل العظيم في هداية نساء هذه الامة .. فأنا أذكر العديد من الروايات التي قرأتها لها وكانت سببا هاما في التزامي الديني بحمد الله ... للشهداء الرحمة والرضوان
                    شكرا لك حاجه ليلى على مرورك المبارك وبارك اللّه بك ..

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      هنيئا لهم ........... هنيئا لهم الشهاده......... تمنوها فحققها الله لهم
                      نعم ....... هم رموز شامخه ...... ابطال رفضوا الذل والعار
                      ضحوا بانفسهم لاجل اعلاء كلمة الله
                      هنيئا لهم الشهاده
                      وهنيئا لهم الجنه
                      وهنيئا لهم مرافقة الانبياء والائمه والشهداء
                      اللهم ارحمهم وتقبلهم واحشرهم مع الانبياء والائمه والشهداء
                      واجعل خير اعمالنا خواتمها........... ونسالك اللهم حسن العاقبه

                      تعليق


                      • #12
                        رحمة الله عليهم

                        قدموا أرواحهم فداءا للإسلام وللوطن

                        شكرا

                        تعليق


                        • #13
                          رحم الله تعالى السيد الاشهيد الصدر الاول والشهيده بنت الهدى واعلى الله مقامهما ولعنة الله على من خالفهما ومن لم ينصرهما والمجد والشرف والاباء لاصحاب القضيه الاسلاميه التي زرع بذرتها روح الاسلام في هذا العصر السيد الشهيد الاصدر الاول..... ..........
                          فلا بارك الله بقتلته واللبسهم ثوب الخزي والذل وحشى قبورهم ناراً بحق كل قطرة دم سقطت من اجل الاسلام

                          ولاحول ولاقوة اللا بالله العلي العظيم.................

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الشيعه
                            السلام عليك سيدي ابا جعفر يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا عليك وعلى اختك الطاهره المطهره سلام الله .
                            السلام عليك سيدي ابا جعفر ورجمة اللّه وبركاته.,وعلى اختك زينب العصر((رض))

                            شكرا لمروركم المبارك اخي ناصر الشيعه

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليك ياباقر الصدر
                              السلام عليك ياحسين العصر
                              السلام عليك يوم ولده ويم أستشهد ويوم يبعث حيا مظلوما بدمه
                              والسلام على اخته الطاهره المظلومة زينب العصر

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X