يكفي ياوطن
حسن الشيخ عبد الكريم الفرج
كنت في المدينه وعاصرت الأحداث المؤسفة وقد رأيت كيف كان الزائر يلاقي من ذل وهوان واعتداء أمام ناظري القوات الأمنية التي كانت تشترك مع الرعاع في القمع بدلا من حماية الزائرين.
هذه الأبيات تعبر عن مدى القهر والغُبن ليس فقط من التكفيرين بل كذلك من تلك الفلول التي استخدمت الهرَّاوات وغيرها ضد زائرين لايحملون سوى كتب الزيارة بأيديهم وكان همهم ممارسة طقوسهم الدينية حسب مايعتقدون ودون المساس بأحد..
يـاوطــن عَـيــب الـجِــرىْ يـــم البـقـيـع
وَصْــمَــه بِـالـتَـاريـخ بجْـبِـيـنَـكْ تِــظَـــلْ
اشلـون تِـرضـه بهَـتِـكْ زوَّار الـرسـولْ
وتـرضــى بـالـجــور وتِــأَيِّــدْ لـلـحِـصَـلْ
تِــدْري بـالأســلام يـحـمـي المُسْلـمـيـن
وتـدري بـيـه حـقـوق كُــلْ مُسـلـم كِـفَـلْ
وتـــدري بِالْيـتـشَّـهـد دمــومَــه حَــــرامْ
وهـــذا مَـاظــن بِــيــه تَــأْوِيــل وجَــــدَلْ
اشـلـون تِسْـمَـحْ يَـاوطَـنْ دَمْـنَـا يـسِـيـلْ
بِـيـد مِــنْ عَـقْـلَـه ضَـئِـيـل وبـــيْ خَـلَــلْ
بــيـــد زُمْـــــرَه كــفُّـــرت للمُـسْـلِّـمـيـن
وهـيَّــه أصْـــلِ الـعَـيـبْ وآلاف الـعِـلَــلْ
تُـرْفــع شـعَــار الـدِيـانَـه بـكِــلْ زِمَـــانْ
وتــدري بيـهـا تـغُــوصْ بِبْحُورالـجَـهَـلْ
چَمْ بـــريء يـضُــوگْ بِيـدَيـهُـمْ مَــــرَار
وچَمْ شَـهـيــد بـحِـقِــدْ يــتْــوَذَّر وِصَـــــلْ
يَامَـا خَانُـوك وعَلـيَـكْ انْـضُـوا سـيِّـوف
وفَــجِّــروا بِــيـــك الــدِوَائِـــرْ والـفِــلَــلْ
وارد اگِلَّـــك يَــاوطَــنْ انــتــه شَــرِيــكْ
مَاحِـمَـيـت الــلــيِّ لِــجــأْ إلْــكُــمْ دخَــــلْ
واحْـنَــه مِـنَّــا الـخَـيـر يـتْـفَـجَّـر يــفُــورْ
مَاقُبَـضـنَـا الأِيــــدْ لــــو وَاحِــــدْ بُــخَــلْ
ولـــولا هَالْـخَـيـر الـيـعِـمْ كُـــل الــبِــلاد
چَانْ هــذا المُـعْـتَـدي يـسُــوگ الـجَـمَـلْ
وچَان يُــبْگَه يعِـيـشْ بَـاطـنَـاب الـخِـيَـام
ويَــمْ سِــوَاگي الـمَـاي بَاغْنَـامَـه نِـــزَلْ
كَـبَّـلِـتـنَـا يَــاوطـــن بَــاقـــوى الـقِــيُــودْ
وسَلَّمِتـنَـه الْـهُـمْ اسُـــارى بـــلا خَـجَــلْ
عَـــزَّزِتْ جَــانِــبْ وجَــانِــبْ مَـارِعَـيــتْ
وضْــرَبِــتْ للـطَـائِـفَّـيـه اكــبـــرْ مَــثَـــلْ
وهَــمْ تِـشـن اعلـيَـنَـه حَـمْــلات وتِگُولْ
ذُولَـــه مــــن للـفِـتـنَـه بـطَـيـبَـه شِــعَــلْ
«ذوله غوغاء» الصُّحُف تِنشُر فِصول
وانـتَــه تِـــدري مِـنْـهُـو لِلـفـتـنَـه فِــتَــلْ
سَـالــت دمُــــوم بـإيـديــن المُـجـرِمِـيـنْ
وهَــمْ عَليـنَـه اعلامْـكُـمْ شَـــن وحِـمَــلْ
اشلـون تُطْـلُـبْ نِنْتِـمِـي لصـوبَـك نِمِـيـلْ
وانــتــه مَاتِحْـسِـبـنَـا أَحْــبَــاب وأَهـــــلْ
الْخَـلَـلْ نَـهْــج المِشَـيـتَـه مِـــنْ سِـنـيـنْ
يَــاوَطــن لـشــوَكِــتْ تَـكْـفِـيــر الـمِــلَــل
يَـاوَطــن كَـافِــي طُـفَــحْ بـيـنَـا اليـصِـيـرْ
مَــــابُگَه بظَلْـمَـتْـكُـم بـصِـيــص لأمَــــلْ
تُـفْــرُض اعلـيَـنَـه قِـيــودَكْ والــزِّمــاْن
أَثْــبــت الـقَــيَــد لـعَـزِمـنَــه مَـااحْـتِـمَــل
مَـرَّت اعليَـنـه صِــرُوف مــن الـهـوَانْ
مِـــنْ سِـمَــى الـدنـيَـه نَجِـمـنَـا مَــاإفِــلْ
إحـنـه شِـجْــرَه اتـظَـلِّـل اليِـمْـهَـا يـلُــوذْ
مَايـبَـسْ فَــدْ يــوم غُـصْـن الـهَـا وذِبَــل
لَــــنْ تِـمَـسَّـكـنـه بـمُـحَـمَّــد والـبــتــول
وآلـــه أَهـــل الـبَـيَـتْ صِغْـنَـاهُـمْ حُــلَــلْ
وبْـعَـلـي الـكَــرَّار بِـــنْ عَـــم الـرســولْ
بِـيــه آمــنَــه وگَلُـبـنــا اعـلـيَــه سِــــدَل
احْـنَـه بيديـنَـه عَـلــي حَـامــي الـدَخـيـلْ
اشـلـون نِـرضـه بِالْنِـكَـثْ عَـهــده بَـــدَل
غَـيـرَه مَايـمْـلُـكْ گَلُـبْـنَـا شـمَــا يـصِـيـرْ
لَـــنْ صَـعُــبْ دِيـنَـارنَـه انـبَـدلَـه بـهَـلَــلْ
التحكم






تعليق