عمر بن الخطاب يطعن في شخص الرسول ويقول أنه يهذي ويهلوس !! وحال بين رسول الله وبين أن يكتب كتابا لا تضل الأمة من بعده ولذلك سماها ابن عباس "رزية الخميس" !! وهذه اكبر بدعه رسول الله يهجر والعياذ بالله سبحانه وتعالى
صحيح مسلم




مصدر أخر من ابن الأثير
تفضلوا ...


قال ابن الأثير (ت606هـ) في كتابه النهاية في غريب الحديث والأثر ج5/245 - 246 مادة (هجر) :
(الهُجْر ، بالضم . وهَجَرَ يَهْجُر هَجْراً ، بالفتح : إذا خلط في كلامه ، وإذا هَذَى ..
ومنه حديث مرض النبي صلى الله عليه وسلم : "قالوا : ما شأنُه أَهَجَرَ ؟" أي اختلف كلامه بسبب المرضِ ، على سبيل الاستفهام . أي هل تغيَّر كلامه واختلط لأجل ما به من المرض ؟.
وهذا أحسن ما يُقال فيه ، ولا يُجعل إخباراً ، فيكون إمَّا من "الفحش" أو "الهَذَيان" . والقائل كان عمر. ولا يُظنُّ به ذلك.) انتهى بحروفه من ابن الأثير.
وفي لسان العرب لابن منظور (ت711هـ) ج5/254 (مادة هجر) ، قال :
(وفي الحديث ، قالوا : ما شأنه ، أهجر ؟ ، أي اختلف كلامه بسبب المرض ، على سبيل الاستفهام ، أي هل تغير كلامه واختلط لأجل ما به من المرض ؟.
قال ابن الأثير : هذا أحسن ما يقال فيه ، ولا يُجْعَل إخباراً فيكون إمَّا من "الفحش" أو "الهذيان".
قال : والقائل كان عمر ؛ ولا يظن به ذلك)انتهى بحروفه.
هنا سؤال قد يستشكل المخالفون لماذا عدل رسول الله (ص) بعدها عن الكتابة ؟
إنّما عدل رسول الله (ص) عن الكتابة ، لإنّ كلمة عمر بن الخطاب : (دعو الرجل فإنّه ليهجر أو ليهذي أو قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القران حسبنا كتاب الله) واتفاق كلمة اكثر الحاضرين على ما قاله عمر ، هذه الكلمة التي فاجأت النبي (ص) اضطرّته الى العدول عن الكتابة ، اذ لم يبق بعدها أثر لكتابة الكتاب سوى الفتنة والاختلاف من بعده في أنّه هل هجر فيما كتبه ـ والعياذ بالله ـ أو لم يهجر ، كما اختلفوا في ذلك واكثروا اللغو واللغط نصب عينيه ، فلم يتسنّ له يومئذ اكثر من قوله لهم : قوموا عنّي .
ولو اصرّ فكتب الكتاب للجّوا في قولهم ّ هجر ، ولأوغل أشياعهم في إثبات هجره ـ والعياذ بالله ـ فسطروا به أساطيرهم ، وملأوا طواميرهم ردّا على ذلك الكتاب وعلى من يحتجّ به .
لهذا اقتضت حكمته البالغة أن يضرب صلّى الله عليه وآله وسلم عن ذلك الكتاب صفحاً لئلا يفتح هؤلاء المعارضون وأولياؤهم باباً الى الطعن في النبوة ـ نعوذ بالله وبه نستجير ـ وقد رأى (ص) أن علياً وأولياءه خاضعون لمضمون ذلك الكتاب سواء عليهم أكتب أم لم يكتب ، وغيرهم لا يعمل به ولا يعتبره لو كتب ، فالحكمة ـ والحال هذه ـ توجب تركه ، إ ذ لا أثر له بعد تلك المعارضة سوى الفتنة كما لا يخفى .
ثانيا: ان الحديث وارد في كثير من الكتب الصحاح عندكم واهمها البخاري وغيره من بقية الصحاح.
وانتم عندكم صحيح البخاري يكون بعد القرآن الكريم.
-----------------------
أوْصَى النَّبيُّ ، فقال قائلهم ... "قد ظلَّ يهجرُ سيِّدُ البَشَرِ"!!
ورأوا أبا بكر أصابَ ولَمْ .... يَهْجرْ ، وقد أَوْصَى إلى عُمر!!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

تعليق