السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب فاطمة المعصومة عليها السلام

يدعي الوهابية أن التوسل بغير الله شرك ...

وهاهو خليفتهم عمر بن الخطاب يتوسل بالعباس بن عبد المطلب ..

أخرج البخاري في صحيحه أنّ عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعبّاس بن عبد المطّلب فقال : اللهمّ إنّا كنّا نتوسّل إليك بنبيّنا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فتسقينا وإنّا نتوسّل إليك بعمّ نبيّنا فاسقنا ، قال : فيسقون » (1)

عمر بن الخطاب يجعل العباس وسيلته الى الله وكما هو معلوم أن العباس ليس بنبي ولا إمام وليس من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ..

لماذا لم يتوسّل عمر بن الخطاب أثناء القحط بعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) الذي هو من محمّد كمنزلة هارون من موسى ، ولم يقل أحدٌ من المسلمين بأنّ العبّاس أفضل من عليّ بن أبي طالب..

الآن أمام الوهابية أحد الخيارات ....

1- البخاري كذاب
2-عمر مشرك لأنه توسل بغير الله
3- التوسل هو من صميم الدين الإسلامي

------------------------------------------
1 ـ صحيح البخاري : 2/16 ، 4/209 ، السنن الكبرى ، البيهقي : 3/352 ، المعجم الكبير ، الطبراني : 1/72 ح 84 ، الطبقات الكبرى ، ابن سعد 4/28 ـ 29 ، تاريخ دمشق ، ابن عساكر : 26/355 ، ذخائر العقبى ، الطبري : 198 ـ
------------------------------------------

الرجاء اختيار الإجابة الصحيحة ...