تويت
في الذكرى السادسة لصقوط الطاغية جراح لا تندمل
تمر علينا هذه الأيام الذكرى السنوية لسقوط الطاغية وهذا الخبر بمجرد سماعه يبث الحياة وينشر البهجة في نفوس سامعيه ولكن ليس في عراق الجراح فالى جانب سعادة الخبر هناك الآلام والماسي التي يعانيها أبناء هذا الشعب أجمع إلى المنتفعين من أعوان الاحتلال البغيض وأول الذكريات المؤلمة هي ذكرى استشهاد عمود من أعمدة العلم والدين والحوزة العلمية الناطقة العاملة المخلصة ذاك البطل الفذ الذي تتلاوذ الكلمات خلف بعضها خجلا لما يحجزها الفكر ويجبرها إن تنتظم على معبر الوصف لتصف السيد الشهيد محمد باقر الصدر فترى الفكر عاجز على أن يقحم الكلمات لأنها خجلة من وصف من قدم كل شئ لله وللعلم وللوطن.
وطالما ذكرت الوطن فأرجوك سيدي دعني أشاطرك إحزانك وابكي معك على عراق الأنبياء والأوصياء عراق علي والحسين( سلام الله عليهما) .
فلقد حلت بنا الذكرى ونحن في أتعس أحوال لأننا أصبحنا امة بلا روح فليس الآمة التي تأكل وتشرب وتتحرك فقط هي امة حية وإنما إذا كانت الأمة تعيش أفكارها ومبادئها وتراثها فهي امة حية ولا فهي ميتة .
وليتها ميتة وتدفن بل هي ميتة وهي حية وذليلة وحقيرة وهي التي أريد لها آن تكون شاهدة على الأمم وزودت بذلك المتاع ورسم لها الطريق وأست لها الأسوة الحسنة .
تمر علينا الذكرى وشعبنا ينتظر الطوق الجديد وينتظر جامعة الذل ورداء العبودية الذي يصاغ بلغة عصرية وصبغة دبلوماسية وأمنية لااساس لها ولاعتد لها من الحرية وإنما ينتظر شعبنا العبودية وذلك إذا أقرت الاتفاقية الأمنية وان الحديث ذا شجون ولكن أردت إن اشكي إلى سيدي محمد باقر الصدر حال أهله وأشاركه في همه واسأل الله أن يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة.
وطالما ذكرت الوطن فأرجوك سيدي دعني أشاطرك إحزانك وابكي معك على عراق الأنبياء والأوصياء عراق علي والحسين( سلام الله عليهما) .
فلقد حلت بنا الذكرى ونحن في أتعس أحوال لأننا أصبحنا امة بلا روح فليس الآمة التي تأكل وتشرب وتتحرك فقط هي امة حية وإنما إذا كانت الأمة تعيش أفكارها ومبادئها وتراثها فهي امة حية ولا فهي ميتة .
وليتها ميتة وتدفن بل هي ميتة وهي حية وذليلة وحقيرة وهي التي أريد لها آن تكون شاهدة على الأمم وزودت بذلك المتاع ورسم لها الطريق وأست لها الأسوة الحسنة .
تمر علينا الذكرى وشعبنا ينتظر الطوق الجديد وينتظر جامعة الذل ورداء العبودية الذي يصاغ بلغة عصرية وصبغة دبلوماسية وأمنية لااساس لها ولاعتد لها من الحرية وإنما ينتظر شعبنا العبودية وذلك إذا أقرت الاتفاقية الأمنية وان الحديث ذا شجون ولكن أردت إن اشكي إلى سيدي محمد باقر الصدر حال أهله وأشاركه في همه واسأل الله أن يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة.