تعليقاً لها على الحوار الفلسطيني الذي كان قد انعقدت جلساته خلال الأيام القليلة الماضية تحدثت جريدة المدينة السعودية في الخامس عشر من شهر مارس 2009 في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (النجاح....أو النجاح) حيث علقت على ذلك فقالت " إنه بعد أن تعطلت مسيرة الوحدة الوطنية الفلسطينية ثلاث سنوات كاملة كان الشعب الفلسطيني هو الخاسر الأكبر فيها وكان الحصار والعزلة وجريمة العدوان البشع على غزة ، والتمدد الاستيطاني السرطاني الخطير في القدس من أهم تداعياته".
ولنا أن نوجه الأسئلة الآتية:ـ
من الذي عطّل مسيرة الوحدة الوطنية الفلسطينية ؟ أليس هي السعودية التي كل ما اقتربت الفصائل الفلسطينية من الوفاق تدخلت بثقلها وعملت على إعادة الأمور إلى نقطة الصفر!.
ومن عمل من أجل فرض عزلة دولية على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة؟ أليست هي السعودية كذلك ؟!.
ومن بارك العدوان الإسرائيلي وأعطاه الضوء الأخضر لضرب غزة وتدميرها رأساً على عقب !؟ أليست السعودية ؟.
واليوم تحاول وسائل الإعلام السعودية إيهامنا بأن الرياض وأسرة آل سعود قامت بما لم يستطع أحد القيام به من أجل إعادة اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني ، لذلك فإن حكومة آل سعود هي أشد خطراً على القضية الفلسطينية من نتنياهو وكافة الأحزاب الإسرائيلية اليمينية وغير اليمينية فالدور السعودي أصبح مكشوفاً اليوم أكثر من أي وقت مضى في اتجاه شق وحدة الصف العربي وضرب المصالح القومية للأمة العربية !.